حقيقة .... قبل أن اكتب حاولت أن استجمع شكليهما عند منطقة المراهقة حيث جمعتنا معا بعض قصص ....
" ن "
رغم إنها كانت حين عرفتها تتعلق بأقل من أربع سنوات بالعقد الثانى من عمرها إلا إنها جاءت بمشروع انثى فرضتها عليها بيئتها التى نشأت فيها تعطيها كل ماتحتاجه من تخطى حدود مراهقتها ....
ولأننا تعرفنا فى عالم ( النادى ) حيث تخف القيود .... هى صادقت بخمريتها و تنورتها الخاضعة لجسمها الرياضى أحد أصدقائى ... و أعلن حبا معا ... و بنفس الوتيرة انتهى حبا .
و جاءت إلى مسافتى القريبة تشكو و تعلل و تعاتب و تحاول أن تخترق جدار قلبى ... و تعللنا بحجج لنتقابل و بمشاوير لنخرج ... و بكلام اتفه لنتكلم ...
ثم ... ؟
بكل صدق بت لا أعرف ... لماذا تبعدنا ؟ ... لماذا لم يكتمل بنا حتى أول اعتراف بحب ساذج ؟
فقط عبرت ...
لكنى ببعض فضول الماضى أسأل ... هل سأعرفها لو تقابلنا ؟
( م )
لأول مرة اشعر أنى أقف مع وجه اتذكر ملامحه بصعوبة ... و الأصعب أن أكون محتارا لها بين اسمين يبدأن ب ( م ) .. هل هى ؟ ... أم هى ؟
و أشعر بعدم الرغبة فى بذل المجهود فرغم كل هذه النسيان ما زلت أتذكر " مرارة " معرفتها التى جمعنى بها سوء القدر و قلة خبرتى فى الحياة فى هذا التوقيت الذى استغله " صديق بقلب عدو " ... لينسج شباكه حولها و كنت بصدق نيتى ... طعم .
و دارت حكاية ارتديت فيها ثوب " المتهم " رغم أنى كنت " ضحية " أكثر منها
و ظهرت هى .. بجناحى الملاك
و صديقى الثعبان ... توارى بعملته
و دار الضجيج بينى و بينها ..... ثم سكت كل شئ بقطيعة طويلة
و عبرت
و للآن ... لم أرد يوما أن أصادفها فهى عبرت بطعم الملح .
0 التعليقات:
إرسال تعليق