بعدما ( وعدنى ) أ / عبد الغنى بأن موضوعى هيكون على المستوى الأهمية و إن فيه عناية خاصة أوى بورقى و ( السى فى ) .. و إن مع أول سفرية للقاهرة .. هيخلص الموضوع
و عدى أسبوع ... و قلت " آلووووووووووووووو "
- أيوة ؟
- استاذ عبد لغنى لو سمحت .
- ( صفارة انتظار )
- و سمعت صوت أ- عبد الغنى .. و هات يا ترحيب و كلام ( طق حنك ) ... وأنا هموت و اسمع خبر
- إيه الأخبار ... ؟
- لا .... و الله الحاج مسفرش الأسبوع ده ... ( مستدركا ) بس اطمن إن شالله خير السى فى بتاعك كويس جدا و ده أول طلب إعلام
فى الدايرة بتاعتنا و دى فرصة كويسة.
- طيب أكلمك إمتى تانى .. ؟
- التلات إل جاااااى .
- حاضر
و مر على أعصابى أسوع و التانى و كملت بشهر .. و كام شهر
مرة اتصل .. و مرة اتقابل و معايا.. نفس السؤال ... ( إيه الأخبار؟ )
و اسمع ( يا معلم ) ...
الحاج سافر .. إن شالله خير
الحاج فى القاهرة
الحاج ... جه ( بس لسه مفيش رد )
الحاج ... سلم الطلب
الحاج و المجلس .. فى أجازة المجلس السنوية .... ( بس أطمن إن لله خير !! )
وزير الإعلام نفسه ... اتغير
و بعد كام شهر ... جه تليفون
- ألووووووو أ / إسلام ... جت لك ورقة من مكتب سيادة وزير الإعلام .
مقولكش ( الفرحة ) ضربت فى العالى ... والبيت وقف على حيله ... وعدت الليلة و كأنها ليلة جاية من الف ليلة و ليله
و مع أول ( نفس) للصبح .... طوالى على المكتب
و قابلنى أ / عبد الغنى بابتسامة نصر ... و تحيا مصر
و بكام كلمة و حكاية و فرحة .... سلمنى بكل فخر و اعتزاز - الورقة الزرقا -
و بتقول
فى كام سطر إن مكتب الوزير يتشرف بـــ ......... مقابلة فلان - الساعة / اليوم ..... - فى ...... لإجراء اختبار ؟؟ - إيه ؟
اختبااااااااااااااااااار !!!!! بس
و بسرعة سمعت رد
إنت متقلقش إنت فى ( مصر ) .. دى شكليات روتين
أخدت الورقة
و يالا ( هنسافر ) .... جاى لك يا مصر
حصل إيه ؟
أفضى و اكتب لكم
2 التعليقات:
خير اللهم أجعله خيرررررررررر
هههههههه ...لا ده التقيل جاى ... إنت فى مصر
يبقى هتنتظر إيه ؟؟؟
إرسال تعليق