قبل سنة الـــ 2000 بشوية
كان الحب
- جواب من ورق / دبدوب أحمر / تمشية فى شارع هادى ... و بليل مكالمة على تليفون البيت بعد ما تعمل 1000 احتياط لأن لو حصلت
و انكشفت تبقى الليلة بقت زرقا و العلاقة دى لازم تكون حب مش لا كده و لا كده
و كانت الأسئلة كده
- بتحبنى ؟
- قريت الجواب ؟
- وحشتك ؟
- ممن نتقابل فى كافية ( و كانوا طبعا كام مكان يتعدوا على الصوابع ) و بعد تخطيط استراتيجى طبعا
- هسافر ( الكويت - السعودية لأن العراق اتضربت ) و هعمل قرشين و نرجع نتجوز
" ده كلام الحبيبة "
أما بقة جواز الصالونات
- فلان عايز يتجوز
- أنا عندى عروسة
- حلوة ؟
- زى الفل
- عيلتها ؟
- تمام .. رجالة بجد
- أخلاقها ؟
- الكل بيشهد لها
- على خيرة الله نمشى فى الموضوع
بس بعد كام سنة
على الرغم من إننا إل لسه عايشيين و إل كنا بنحب كده بس الحب بقه عندنا
sms / شات / بلاك بيرى / فيس بوك / و هدية دبدوب أحمر ( صينى ) ... و تمشية فى 100 مول و قعدة 1000 كافية إل عربى و إل أجنبى
و العلاقة ممكن تبدأ من اول ( الفريندس ) لغاية ( حبيبى أنا )
و بقت الأسئلة كده ...
- بتحبنى ؟ ...
- موت .... و ممكن نضرب ورقة عرفى علشان تصدقى
- قريت ال sms - شفت الكليب إل على الفيس بوك ؟
- افتحى الكاميرا علشان وحشتينى ( و الفرجة بقه مفتوحة حسب ما أنت مثبت دماغها )
- هسافر ( دبى ) ... و نرجع نتلم ( ده لو طلعت كمان جدع معاها )
( ده بقه مع البنت إل إنت عارفها )
أما بقه جواز الصالونات بقه العريس جواه 1000 سؤال أصعب من بعض
- عايز اتجوز .. بس بنت بيتها مفهوش نت
- احتمال تلاقى ( بس مضمنهاش دى )
- مش عايز إل عملناه فى الناس يطلع فينا
- موزة ؟
- يا عمى شوية نفخ و شوية شفط و تبقى ( نانسى على روبى )
- عيلتها ؟
- أخواتها الراجلة ( مسافرين ) يعنى قشطة
- أخلاقها ؟
- ليها فى الأنتمه على خفيف بس شهادة لله ملهاش صور على الفيس بوك و مش بتفتح كاميرا
و يسكت العريس شوية و بعد كده يقول
- طيب هى ليه صاحبات بتروح ( عيادات ) من إيها بتاعه ( ربنا حليم ستار ) ؟
- موبايلها عليه حاجات ( من إل بيعاقب عليها القانون ) ... فاهمنى ؟
- طيب يعنى حجابها ده ( حقيقى ) و لا ( ترويش ) ؟
- حبت كام مرة قبل كده ؟
- شلتها على الفيس ... مين ؟
و طبعا الإجابات كلها بيختصرها عمنا " أبو الليف " فى أغنيته الخالدة - الستات مجانين .
" شق البطيخة ... و ع البركة "
و ربنا يجعل بطيخنا يا شباب مصر .... أحمر إن شاء الله فى زمن ...
الضامن هو الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق