أنا أقرأ القصص فى الحياة و ما يلمسنى اكتب عنه ...
--------------------------------------------------
سأدعى ..
فى اللقاء القادم
بأن شفتاى لن تشتهى أبدا خمر وجنتيك
لن تهفو كطفل برئ بآلاف الضحكات
إليكِ
.. سأنفيها عن وجهى
حيث غابات الصقيع ... بل و أتركها تموت
و لن أجعلها " عبدة "
لديكِ .
... تنتظر حكما ( بالمماتِ )
سأدعى ...
فى اللقاء القادم .
بأن عيناى من زجاج
حتى تضيع عنكِ ... دقة التفاصيل
بين ( أنفاس ) بشر ... أعرفها
قد أتذكرها
و قد أنساها
فلن أتركِ تعودى إلى قاموسى ( حالة خاصة )
يبدأ منها وجودى
فالزجاج أحيانا أعمى
فعذرا إذا .. تجاهلت منكِ ( فما ) مبعثرا
بمبرراتِ
سأدعى ..
فى اللقاء القادم
أنى مستمع نجيب
لتلك المغامرات الحمقاء
و تلك العبرات و ذاك النحيب
و أزيدى على من ملامح الوجوة
و شقاوة ( بعض) الأعمار ..
و ذكرينى بقول – صديقى .
وأنا صدقينى
سأحرق كل أغصان . ذاك الحلم فيكِ
قبل أن يثمر ... أكثر بخيالاتِ
فامتطى كما تشائين أذنى ...
فالذاهبون ... بعيدا عنك مثلى
سيقبلون ...
أية هراءاتِ .
سأدعى ....
فى اللقاء القادم
أن حريق أعصابى .. إشاعة
روجها ( لسان أحمق )
اشتبك بجرأة مع نيرانك
فاحترق .. بذنب
البوح بأقصى الاعترافاتِ
حين ظن فيك ( قلب ) بشر
و لكن اليوم أدرك أن كل ما فيك
عنوان مفتوح للجراحات .
سأدعى ...
فى اللقاء القادم
بأن اسكنت نزيف قصتى ... موطن أظافرى
و أنى توضأت بماء النسيان
حتى ذاب ( ملح ) وجودكِ
عن كل عناصرى ...
فأصرى
على أن تكونِ ... فى خانة - هاجرى .
فيوما .. و أنا أحلق فى قمم الجبال
نسرا ( واضح المعالم )
ستكونى ... أنتِ
من أطرف نوادرى
و حكاياتِ
سأدعى
و أدعى ... عليك
فهذا يرضيكِ
فالحب عندى حقيقية
و أنتِ ... بظلك القصير
تعشقين " خيال الظل "
لكن هونا
.. ستنكشف عنك الشمس يوما
و تظلى أنتٍ
مجرد أنتِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق