فى أى بلد ( غير ) مصر ... لما يتم تغيير وزارى فهو يكون طبقا ( لرؤية ) كاملة شاملة ترتبط بمصلحة الشعب أولا ... لكن لأن فى مصر ( التغيير ) يكون بهدف عمل شوية " فريش " بعد أى أزمة يتم الحاجة فيها ل ( لكبش فداء ) ... لسياسة أكبر .
و لا يوجد فى مصر قبل أن نغادر عام 2010 ما يستحق من تحويل مسار ( الغضب ) الشعبى من انتخابات ( مجلس ) لا ينوب فى أغلبه عن الشعب .. إلا ( تسريب ) إحدى الجرائد القومية خبر بوجود تغيير وزراى ... و بدأت الأسئلة
- يا ترى ( نظيف ) كده خلاص ... و لسه لسه قاعد ( ينضفها ) ؟
- مين صاحب ( الرضا ) ... ؟ مين إل راح منه ( الرضا ) ؟
- يا ترى نعمل حكومة " رجال أعمال " .. و " تكنوقراط " ... و لا ( مفيش فايدة ) ؟
- يا ترى إل فات ( مات ) ... و لا إل جاى برضه من ( بطن ) إل فات ؟
و هكذا ...
باتت شوارع مصر تنتظر من يأتى و من سيذهب ؟ ... ولأن الشعب المصرى يحتاج إلى أى ( أمل ) .. فهو يتحدث و يتمنى و يتوقع ... و أحيانا ( يفتى ) .
و معها الجرائد و المواقع الألكترونية التى طرحت أسماء كثيرة ... من أهمها .
(1 )
أن ينتهى عصر " نظيف "... و يبدأ عصر المهندس " أحمد عز " الذى يتوقع أن يقوم ( برفع ) مؤيديه على ( أساس ) متين ... فى مقابل ( صهر ) المعارضة ... و أحيانا الشعـــــب الذى ( يحتكر ) حق التصرف فيه .
( 2 )
وزير الإعلام ( أنس الفقى ) الذى تعرض لهجوم شديد من قبل السالف الذكر ( عز ) الذى اتهم الأول بأن ( فشل ) فى تسويق انجازات ( الحزب الوطنى ) لفترة ال5 سنوات الماضية .. !!
رغم أن الطريق الوحيد للتصديق هو عمل ( أحجبة و أعمال ) أو تدويب ( حاجة صفرا ) فى ماء النيل .. حتى يصدق 80 مليون ( بعد خصم 3 مليون مستفيد من حزب الوطنى ) ... بأن مصر 2005-2010 عرفت انجازات ( وطنية ) .
( 3 )
وزير التربية و التعليم د / أحمد زكى بدر ... ( شرطى التعليم ) ... فمع فكرة يلا نضم الوزارة مع التعليم العالى ... فسيصبح وزير بلا ( وزارة ) ... محققا مقولة يا بخت من كان فى مصر وزير ... و خفف .
و خلى الناس تاكل ( عيش )
( 4 )
وزير النقل - م/ علا ء فهمى الذى ورث وزارة ( ملبسة قطرين ) و ظن الجميع بأنه قد يأتى بحل .. و لأن النقل فى مصر خارج ( التاريخ ) .. يا دوب سلم كام قطر وعمل كام إعلان .. و من تانى مشاكل فساد و ارتباك و هجوم ... و الزمن كان " سنة " !
( 5 )
الوزير ( المحصن ) فاروق حسنى – وزير الثقافة الذى من الواضح إنه " فوق " أى أزمة مهما كانت تم ذكر اسمه على استحياء ... لعل و عسى يأتى قرار بالتغيير أمام انجازات ( موثقة ) فى الإهمال – و الفساد – و فشل - و ضياع ثقافة مصر " عمليا "
لكن " مازال " ... مستمرا !!
ثم استكملت القائمة بـــ
- وزير الأوقاف ( الفريش خالص ) !
- وزير التضامن ( الذى لم يتضامن لو لمرة فى طابور للعيش )
- وزير الإسكان و المرافق ( إل الظاهر خلاص عملهم )
أما .. وزارة العدل – الدفاع – الداخلية ( فهم خارج المنافسة ) و لا تستدعى أى ( تعكير ) لفكر سيادة الوزير
أما نحن كشعب مصرى ... فالحل
إما أن ( نصبر ) ... أو ( انتظار أى شئ يتغير ) فى دولة ( ديموقراطية )
لا يستطيع أحد التكهن بشكل قاطع عن فكرة التغيير الوزاري، حيث أن الوزير نفسه لا يعرف لماذا تم إعفاءه من مهامه الوزارية أو لماذا تم تكليفه بها من الأساس!".
و سمعنى ..
اتيت لا أعلم أين أتيت !!
0 التعليقات:
إرسال تعليق