ملحوظة :
كل معلومات المقال ( مدعومة ) من نشرات و أخبار موثوقة المصدر و ليس للتجنى .
12 جهازا أمنيا فى مصر وعلى الرغم من حالة ( الخصام المتواصل ) بينها و بين الشعب إلا أن جهاز المخابرات المصرية مازال يتمتع بقدر كبير من الاحترام و الشعور بالفخر فى أوساط الشارع المصرى لما يحققه من فترة لأخرى ضد
( ألاعيب ) .. الحلفاء مجازا -
و فى زمن الحرب ... جاء العميل " رأفت الهجان " و " جمعة الشوان " و " رفعت الأنصارى " ... و غيرهم ممن سجلوا تاريخ ( استخباراتى ) لمصر على مستوى قيادة الأعداء و بشهادتهم أيضا .
لكن كما تغير كل شئ ... فى زمن لا نرى فيه سوى رئيس جهاز المخابرات المصرية فى زيارات مكوكية من القاهرة إلى تل أبيب تحت مسمى " مباحثات السلام " !
فبعد قضية الجاسوس " الفيلالى " و الجاسوس فى هيئة الطاقة الذرية المصرية المهندس " محمد صابر على " .. جاء عام 2007 بخبر سقوط رجل الأعمال المصرى أشرف مروان من شرفة شقته بلندن .. لتتوالى المفاجآت .. حول رجل اقترب إلى أقصى درجة من السلطة فى مصر و اختار بملء إرادته أن يخون بلده و يعرض خدماته على ( إسرائيل ) ,, فحصل منهم على لقب حركى ( الملاك ) و الذى عن طريقه ساعد إسرائيل كثيرا فى حرب ( يوم الغفران ) و أجل تحرير هضبة الجولان السورية كما ذكرت بحوث و تقارير صاحبت الكشف عن شخصيته من قبل قادة فى الموساد الإسرائيلى لنجد أنفسنا أمام ( جاسوس ) لم يعرف حتى من دربوه على الخيانة .. لماذا خان ؟
والأكثر غرابة هو دور القيادة الاستخباراتيه و السياسية فى مصر التى تريد أن تقدم صورة مغايرة تماما عن حقيقة رجل تتوالى حقائق ( العمالة ) حوله لدرجة أن جنازته شهدت حضور العديد من رموز الحياة السياسية بمصر .
و لم يتبق للشعب المصرى الذى يمارس الدهشة مع توالى الحقائق و المعلومات حول رجل حمل يوما صفة ( صهر ) الزعيم جمال عبد الناصر و من أهمها .
- إذا كان ( أشرف مروان ) وطنيا كما وصفته القيادة السياسية على أعلى مستوى فلماذا السكوت عن حقه أمام كتابات إسرائيلية تفضح علاقته المباشرة بالموساد الإسرائيلى ؟
- إسرائيل تقول إن المخابرات المصرية طبقت فى عملية اغتيال أشرف مروان المثل السائد " اقتل القتيل و امشى فى جنازته " .. فهل مازال للجهاز المصرى قدرة على مثل هذا رد الفعل ؟
- لماذا كل هذا الإصرار فى تحويل شخص ( مشبوه ) الوطنية .. إلى بطل قومى قد يكشف الغد عنه قصص و أساطير .. ( يتم طبخها حاليا ) ؟
- لماذا على الشعب المصرى تحمل غياب الحقيقية الكاملة عن شخص إن ثبت تورطه فى تسريب خطط حربية سرية فيجب أن يعاقب و يصبح ( عبره ) ثأرا لضياع الأرض و زهرة شباب مصر ؟
- أين كانت أذرع المخابرات المصرية فى الفترة ما بين 73 – 2007 و هى تترك أشرف مروان و نجله يكملان مسيرة إفساد الشعب المصرى بقنوات فضائية أقل ما توصف بــ ( الإباحية ) ؟
عندما تتغلب لغة المصالح الشخصية و الفردية على مصلحة الوطن فتكون النتيجة الطبيعية أمثال " أشرف مروان " .. الذى رغم كل النفى الرسمى حول عمالته المخلصة لإسرائيل فبعض المنطق لم أرى ( وطنيا ) قد يذوق يوما طعم الخطر و احتمال الاستشهاد فى مقابل قضية أن يبث تحت اسم الإعلام الحر ( ثقافة ) إباحية تنخر فى البيوت المصرية كما تفعل مجموعة ( ميلودى ) التى كان يديرها مع ابنه ليصبح عندنا ... 1000 - ( أشرف مروان ) فى زمن السلام .
و مازال النفى الرسمى مستمرا !
كل معلومات المقال ( مدعومة ) من نشرات و أخبار موثوقة المصدر و ليس للتجنى .
12 جهازا أمنيا فى مصر وعلى الرغم من حالة ( الخصام المتواصل ) بينها و بين الشعب إلا أن جهاز المخابرات المصرية مازال يتمتع بقدر كبير من الاحترام و الشعور بالفخر فى أوساط الشارع المصرى لما يحققه من فترة لأخرى ضد
( ألاعيب ) .. الحلفاء مجازا -
و فى زمن الحرب ... جاء العميل " رأفت الهجان " و " جمعة الشوان " و " رفعت الأنصارى " ... و غيرهم ممن سجلوا تاريخ ( استخباراتى ) لمصر على مستوى قيادة الأعداء و بشهادتهم أيضا .
لكن كما تغير كل شئ ... فى زمن لا نرى فيه سوى رئيس جهاز المخابرات المصرية فى زيارات مكوكية من القاهرة إلى تل أبيب تحت مسمى " مباحثات السلام " !
فبعد قضية الجاسوس " الفيلالى " و الجاسوس فى هيئة الطاقة الذرية المصرية المهندس " محمد صابر على " .. جاء عام 2007 بخبر سقوط رجل الأعمال المصرى أشرف مروان من شرفة شقته بلندن .. لتتوالى المفاجآت .. حول رجل اقترب إلى أقصى درجة من السلطة فى مصر و اختار بملء إرادته أن يخون بلده و يعرض خدماته على ( إسرائيل ) ,, فحصل منهم على لقب حركى ( الملاك ) و الذى عن طريقه ساعد إسرائيل كثيرا فى حرب ( يوم الغفران ) و أجل تحرير هضبة الجولان السورية كما ذكرت بحوث و تقارير صاحبت الكشف عن شخصيته من قبل قادة فى الموساد الإسرائيلى لنجد أنفسنا أمام ( جاسوس ) لم يعرف حتى من دربوه على الخيانة .. لماذا خان ؟
والأكثر غرابة هو دور القيادة الاستخباراتيه و السياسية فى مصر التى تريد أن تقدم صورة مغايرة تماما عن حقيقة رجل تتوالى حقائق ( العمالة ) حوله لدرجة أن جنازته شهدت حضور العديد من رموز الحياة السياسية بمصر .
و لم يتبق للشعب المصرى الذى يمارس الدهشة مع توالى الحقائق و المعلومات حول رجل حمل يوما صفة ( صهر ) الزعيم جمال عبد الناصر و من أهمها .
- إذا كان ( أشرف مروان ) وطنيا كما وصفته القيادة السياسية على أعلى مستوى فلماذا السكوت عن حقه أمام كتابات إسرائيلية تفضح علاقته المباشرة بالموساد الإسرائيلى ؟
- إسرائيل تقول إن المخابرات المصرية طبقت فى عملية اغتيال أشرف مروان المثل السائد " اقتل القتيل و امشى فى جنازته " .. فهل مازال للجهاز المصرى قدرة على مثل هذا رد الفعل ؟
- لماذا كل هذا الإصرار فى تحويل شخص ( مشبوه ) الوطنية .. إلى بطل قومى قد يكشف الغد عنه قصص و أساطير .. ( يتم طبخها حاليا ) ؟
- لماذا على الشعب المصرى تحمل غياب الحقيقية الكاملة عن شخص إن ثبت تورطه فى تسريب خطط حربية سرية فيجب أن يعاقب و يصبح ( عبره ) ثأرا لضياع الأرض و زهرة شباب مصر ؟
- أين كانت أذرع المخابرات المصرية فى الفترة ما بين 73 – 2007 و هى تترك أشرف مروان و نجله يكملان مسيرة إفساد الشعب المصرى بقنوات فضائية أقل ما توصف بــ ( الإباحية ) ؟
عندما تتغلب لغة المصالح الشخصية و الفردية على مصلحة الوطن فتكون النتيجة الطبيعية أمثال " أشرف مروان " .. الذى رغم كل النفى الرسمى حول عمالته المخلصة لإسرائيل فبعض المنطق لم أرى ( وطنيا ) قد يذوق يوما طعم الخطر و احتمال الاستشهاد فى مقابل قضية أن يبث تحت اسم الإعلام الحر ( ثقافة ) إباحية تنخر فى البيوت المصرية كما تفعل مجموعة ( ميلودى ) التى كان يديرها مع ابنه ليصبح عندنا ... 1000 - ( أشرف مروان ) فى زمن السلام .
و مازال النفى الرسمى مستمرا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق