افتحى نافذة الغيب
و تنفسى غموض الجزر البحرية .
حتى تتشابكى مع ضوء فجر
يخضع لكِ
قمرا على ثغرك
ذهبا على خصرك
تنفسى ...
بكل فصولك لتنضج فيك
صورة امرأة أدخرها
أعبر فيها عبور البرق
و ترضى ...
بحرية .
إلا أن أعود ...
افتحى سجن سمائك قليلا
وارشحى ماء جنونك و أطلقى عصفور حزنك
إلى درجة ( تطهر )
من كآبة معلقة بين جفنيك
فعروقى .. مرة نمت
من ملح – مغامرة – قبلك
درامية
و أنا أبحث عن انثى ... تثير معى شبق نشوتها
بحرية
إلا أن أعود ...
أصنعى قمرا جديدا ... اعجنيه / و انضجيه
بفضة خجل
حين يهرع إليكِ
بذكرى وجهى عند النافذة
لعلى اسقط - بلا مقدمات –
ذات ليلة من غيمتى
و نمضى ..
فأنتى صخرتى
و أنا ماءك
أزبد – برجولتى - كلما تكسرت عليك
بحرية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق