الساعة 3.30 ...
حسب الجدول المحدد لعرض الأفلام المشاركة فى المسابقة الرئيسية فى المهرجان هذا ميعاد عرض الفيلم الفرنسى "welcome " ... و تجمع كل النقاد و الصحفيين فى انتظار عرض الفيلم .. و تم الإعلان بأن لجنة التحكيم سوف تحضر عرض الفيلم
و انتظرنا ... الساعة 4 ... الساعة 4.30 ... الساعة 5 .. و مع استمرار التأخر طلب الحضور بدأ العرض و بدأ ... و استمرت المتابعة لمدة 20 دقيقة و إذ فجأة ينقطع العرض و تضاء القاعة وسط استغراب الحضور لنجد أعضاء لجنة التحكيم و منهم النجمة – زينة والنجم هشام سليم و الناقد الكبير أحمد الحضرى ليعلن أن هذا الفيلم كان يجب أن لا يبدأ .. و هنا توالت الاعتراضات من كل جانب و مع اشتداد الانتقاد .. نطق الممثل هشام سليم ( بعصبية واضحة )
- يا جمعة حرام عليكم هو إحنا مش بشر ... و لازم نتغدى .
و توالت عليه الردود بطريقة أشد و خاصة من صحفية ( ناقدة) تبنت الرد نيابة عن معظم الحضور ( و كلمة رايحة .. كلمة جاية ) .. انفجر هشام
- انتوا جايين علشان تتخانقوا ... و عايزين تلاقوا غلطة و بس ؟
- الناقدة : إحنا بنروح اجتماعات بره و العرض لو 8 صبح بيبدأ العرض فى ميعاده
- هشام : ... الكل يعرف هنا إن مصر مفيهاش مواعيد و عمرنا ما كان عندنا .. إحنا عندنا
بي مواعيد بين الضهر ... بعد العصر .... بعد المغرب و بس
و فجأة سألت الناقدة : ( نظرا لأنها نظرها على قدها – فى إضاءة الصالة الخافتة )
- هو مين إل بيتكلم معايا ؟
فأجاب الجميع .. هشام سليم
فردت الناقدة فورا – يا أستاذ هشام لو كنت أعرف إنك إل بتتكلم أنا مكنتش رديت عليك لأنى بحبك بجد
( طبعا هذا دلالة على مدى استفادة الفنان المحترم من رصيده عند الجمهور )
و بدأ عرض الفيلم ... و عدنا للاستغراق من مشاهدة الفيلم من البداية و استمر عرض الفيلم الذى أسر كل الحاضرين بقصته و حضوره الفنى لأبطاله و روعة التصوير .. مما دفع هشام و هو من لجنة التحكيم أن يقول مع مشهد النهاية أن يقول بأعلى صوته " هااااااااااااايل "
و فعلا تأثر كل من شاهد الفيلم بروعة الفيلم ( الذى انصح فعلا بمشاهدته لكل محبى السينما)
و كان الأجمل
نزول هشام من مكانه و توجه نحو الناقدة و اعتذر منها على عصبيته بشكل جعل كل الحضور يحيون هشام على موقفه ليؤكد بأنه فعلا إنسان متواضع و ابن ناس و رمز للفنان الجميل
لتكتمل سيفونية جمال الفيلم و جمال الفنان المصرى
فى الوقت الذى حضرت فيه العرض فى الظلام ... و خرجت فى الظلام و لم يعرف بوجودها إلا قلة بالصدفة و هذا هو الفرق .
و أذكر أن قبل العرض و نحن نتجمع فى الفندق جاء هشام ليسلم علينا بروح مصرية مرحه ضفت علي بداية اليوم إحساس جميل
و بعد 15 دقيقة .. بدأ عرض الفيلم " بوابة الجنة " و هو فيلم سورى يستحق بكل معنى الكلمة – المشاهدة لعمق قضيته و جمال تصويره ومصداقيته وقدرة نجومه على توصيل الهدف و المعنى .
و فعلا طالما كنت بعيدا طبعا عن صراعات ( الكبار ) و الحروب الباردة والضحكات الدبلوماسية والصفراء ... أحيانا .
فأن هذا اليوم كان من أجمل أيام العرض لأفلام تستحق المشاهدة و لمشاعر و أحاسيس فنان جميل
اسمه ( هشام سليم )
و انتهى اليوم ...
حسب الجدول المحدد لعرض الأفلام المشاركة فى المسابقة الرئيسية فى المهرجان هذا ميعاد عرض الفيلم الفرنسى "welcome " ... و تجمع كل النقاد و الصحفيين فى انتظار عرض الفيلم .. و تم الإعلان بأن لجنة التحكيم سوف تحضر عرض الفيلم
و انتظرنا ... الساعة 4 ... الساعة 4.30 ... الساعة 5 .. و مع استمرار التأخر طلب الحضور بدأ العرض و بدأ ... و استمرت المتابعة لمدة 20 دقيقة و إذ فجأة ينقطع العرض و تضاء القاعة وسط استغراب الحضور لنجد أعضاء لجنة التحكيم و منهم النجمة – زينة والنجم هشام سليم و الناقد الكبير أحمد الحضرى ليعلن أن هذا الفيلم كان يجب أن لا يبدأ .. و هنا توالت الاعتراضات من كل جانب و مع اشتداد الانتقاد .. نطق الممثل هشام سليم ( بعصبية واضحة )
- يا جمعة حرام عليكم هو إحنا مش بشر ... و لازم نتغدى .
و توالت عليه الردود بطريقة أشد و خاصة من صحفية ( ناقدة) تبنت الرد نيابة عن معظم الحضور ( و كلمة رايحة .. كلمة جاية ) .. انفجر هشام
- انتوا جايين علشان تتخانقوا ... و عايزين تلاقوا غلطة و بس ؟
- الناقدة : إحنا بنروح اجتماعات بره و العرض لو 8 صبح بيبدأ العرض فى ميعاده
- هشام : ... الكل يعرف هنا إن مصر مفيهاش مواعيد و عمرنا ما كان عندنا .. إحنا عندنا
بي مواعيد بين الضهر ... بعد العصر .... بعد المغرب و بس
و فجأة سألت الناقدة : ( نظرا لأنها نظرها على قدها – فى إضاءة الصالة الخافتة )
- هو مين إل بيتكلم معايا ؟
فأجاب الجميع .. هشام سليم
فردت الناقدة فورا – يا أستاذ هشام لو كنت أعرف إنك إل بتتكلم أنا مكنتش رديت عليك لأنى بحبك بجد
( طبعا هذا دلالة على مدى استفادة الفنان المحترم من رصيده عند الجمهور )
و بدأ عرض الفيلم ... و عدنا للاستغراق من مشاهدة الفيلم من البداية و استمر عرض الفيلم الذى أسر كل الحاضرين بقصته و حضوره الفنى لأبطاله و روعة التصوير .. مما دفع هشام و هو من لجنة التحكيم أن يقول مع مشهد النهاية أن يقول بأعلى صوته " هااااااااااااايل "
و فعلا تأثر كل من شاهد الفيلم بروعة الفيلم ( الذى انصح فعلا بمشاهدته لكل محبى السينما)
و كان الأجمل
نزول هشام من مكانه و توجه نحو الناقدة و اعتذر منها على عصبيته بشكل جعل كل الحضور يحيون هشام على موقفه ليؤكد بأنه فعلا إنسان متواضع و ابن ناس و رمز للفنان الجميل
لتكتمل سيفونية جمال الفيلم و جمال الفنان المصرى
فى الوقت الذى حضرت فيه العرض فى الظلام ... و خرجت فى الظلام و لم يعرف بوجودها إلا قلة بالصدفة و هذا هو الفرق .
و أذكر أن قبل العرض و نحن نتجمع فى الفندق جاء هشام ليسلم علينا بروح مصرية مرحه ضفت علي بداية اليوم إحساس جميل
و بعد 15 دقيقة .. بدأ عرض الفيلم " بوابة الجنة " و هو فيلم سورى يستحق بكل معنى الكلمة – المشاهدة لعمق قضيته و جمال تصويره ومصداقيته وقدرة نجومه على توصيل الهدف و المعنى .
و فعلا طالما كنت بعيدا طبعا عن صراعات ( الكبار ) و الحروب الباردة والضحكات الدبلوماسية والصفراء ... أحيانا .
فأن هذا اليوم كان من أجمل أيام العرض لأفلام تستحق المشاهدة و لمشاعر و أحاسيس فنان جميل
اسمه ( هشام سليم )
و انتهى اليوم ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق