مع اول أيام فعاليات المهرجان حيث جاءت ندوة حول فيلم المسافر على رأس الجدول اليومى
.. و بما ان هذا الفيلم الذى عرض فى حفل الافتتاح ترك معظم من شاهدوه فى حالة ( استنفار ) تام ضد مشاهد كثيرة داخل العمل ... كانت الندوة أقرب إلى لقاء جمهور ( متحفز ) حيث علت التعليقات ثم تحولت إلى ردود ( هجومية ) ثم إلى ( ضرب نار ) نال منها عمر الشريف الجزء الأكبر حيث قالت له الناقدة المعروفة " خيرية البشلاوى " بمنتهى الصراحة
- أنت معبأ بثقافة معينة و عايز تفرضها علينا
و لم يرد عمر الشريف أمام اشتداد الهجوم الذى أضاع لذة ( البووووووووووس ) الذى تلقاه خلال حفل الافتتاح من الفنانات المصريين والأجانب
و لم يسلم مخرج الفيلم و هذا فيلمه ( الأول ) الذى قام فيه بمساعدة طبعا ( عمر الشريف ) بالتعرض بشكل صريح ( للسخرية ) فى بعض مشاهد الفيلم من أهم شعائر المسلمين و هى الصلاة .. حيث يوجد مشهد لمجموعة مسلمين تقوم بالصلاة بجوار سور للسكة الحديد ( فى منطقة قذرة فعلا ) و كأنها مزبلة ... مع ارتفاع صوت الموسيقى الغربية فى المشهد الذى أجمع الجميع إنه لا يوجد له أى مبرر لا درامى ولا على صلة بأحداث الفيلم .. فقط دوره التشويه
وأيضا تعرض الفيلم لفريضة الصوم بشكل ( ساخر ) حيث يدور حوار بين ( عمر الشريف ) و الممثلة درة عندما يسألها
- مالك دبلانة كده مش زى عودايدك ؟
- أصلى صايمة
- فيرد ... هو الصيام بيوحش كده ؟
ثم يخرج سيجارة و يدخن .. و عندما تذكره الفتاة بإنه صائم ... يدعى أمامها إنه كان نااااااااااااااسى .
هذا أيضا بجانب جمل حوارية مع الفنان شريف رمزى الذى يخشى أن يدخل النار لأنه لا يصوم رمضان فيهون عليه ( عمر ) داخل الفيلم و يقول له ...
- طيب ما أنا كمان ما بصومش ( و هو يضحك بملأ شدقيه ) غير مهتم
ثم جاء السؤال عن أين صرفت ميزانية الفيلم التى قامت وزارة الثقافة بتقديمها للفيلم و التى بلغت نحو 20 مليون جنية بينما الديكور أقرب للكرتون و تقليد ( ماسخ ) ... لمركب تيتانيك و أيضا استخدام الجرافيك فى مشاهد تعيد لك صورة " تيتانيك " هذا بجانب اقتباس العديد من المشاهد فى الأفلام الأجنبية لتنفيذها بطريقة أقل جودة!!
بكل المقاييس ندوة فيلم ( المسافر ) ... كانت ندوة لا يرى الكثيرون من الجمهور العادى صورة ( عمر الشريف ) التى تدعى العالمية و هى تواجه بأراء تتهمه بالعمل ( حسب ) تعليمات خارجية و تطبيق أجندة فكرية ... غير مصرية .
و انتهت الندوة ..
و تابع الحضور نقاشاتهم الحادة بين معارضين بالجملة .. و قلة تستخدم فكرة ( خالف تعرف )
و جاءت الساعة 3.30 ....
وكل المدعوين مجتمعين فى لوبى " فندق الهيليتون " و أنا معهم .. و إذ فجأة تأتى خلفى الراقصة أولا و الفنانة ثانيا " فيفى عبدة " و هى ترتدى ملابسها الكاجوال ( ع الأخر ) لتسأل
- هو الفيلم هيبدأ إمتى ؟
و أجيب .... هو المفروض الساعة 3 ... و نقرر أن ننزل لمشاهدة الفيلم فى السينما الخاصة بالعروض و فى طريقنا للسينما و معنا النجمة ( فيفى عبدة ) ... شاهدت الجمهور يحاول أن يوزان بين الصورة التى يعرضها التليفزيون و بين الحقيقة قبل أن يتخد رد فعله ليشير لها أو يسلم عليها .. و بعض الجمهور و خاصة العاملين فى ( مول جرين بلازا ) ينادى
- منورة يا ست الكل .
و اقتربنا من السينما و على درجات السلم تسأل
- هى ريحة الفشار الحلوة دى جاية منين ؟
و يضحك الجميع
و ندخل القاعة ... بينما فيفى عبدة تؤكد بأنها قادرة على التعامل و كسب قلوب من يقابلها بطريقة للموضوعية " بسيطة " غير متكلفة .
و فى الصف الأخير جلست و جلست أنا فى الصف الأمامى لها – وهى خلفى مباشرة .
و بدون مقدمات .. تجد فيفى نفسها على مسافة كرسى واحد من شخص ( بكل الكلمة ملزق – كثير الكلام الملون ) ليفتح معها الحديث و السلام
- منورة يا ست الكل
- شكرا
- هو حضرتك داخلة شعل جديد ؟
- و هى فى إجابة ( مفحمة لى حد عنده دم ) ... لا داخلة شغل و لا مسرح و لا أى حاجة و لا كمان عايزة اتكلم فى أى
حاجة
.. ليسكت أخينا فترة وجيزة ... ثم يعود
- حضرتك سمعتى أنا قلت إيه فى ندوة الفيلم ؟
- لما أشوف الفيلم هبقى أقول رأيى
- هى ريحة الفشار دى جايه منين ؟
- الملزق : من بره تحبى أروح أجيب لحضرتك
- ( بتأكيد ) ... لا شكرا
و فجأة سألتنى ... – هو ميعاد الغدا إمتى ؟
- الساعة 3.30 ( طبعا ده حسب مواعيد مطعم الفندق لضيوف المهرجان )
- يعنى إيه ده مش هنتغدى ده الساعة 3.30 أصلا ؟
- ( الملزق ) ... لا هو ممكن يغدوا الناس إل بتشوف الفيلم بعد الفيلم
و بدأ العرض ..
و حاولت ( فيفى ) بالتليفون أن تبحث عن بناتها و زوجها و تطلب منهم أن يأتوا لها بأكل ..
و استمر العرض
و جاء الأكل ... و ابنه ( فيفى ) الصغرى التى حضرت 10 دقائق من الفيلم قبل أن تغادر لتشاهد فيلما أخر
و جاء ( زوج ) النجمة
و بدأ ( الملزق ) مادحا ...
- منور يا أستاذ محمد و ست الكل منورة ... و الله جميلة و روحها خفيفة ... نموذج للمرأة المصرية !!
- ( برد مقتضب ) ... شكرا .
و استمر العرض
و شهادة لله ... حضرت فيفى العرض لنهايته بينما كان مخرج الفيلم ( أحمد ماهر ) أدار رأسه من مكانه إليها ( طوال مدة العرض ) ليتابع رد فعلها حول العمل .. و يبدو أن هذا الذى جعلها تشاهد العمل للنهاية مجاملة ... ممكن .
و انتهى العرض
و تمسك الحضور بنظرتهم السلبية للفيلم مرة أخرى
و قامت ( فيفى ) و توجهت لمخرج الفيلم و ( حضن و بوسه ) .. و مبروك على الفيلم .
و بسرعة بقت بره
و الجمهور ( إل عايز السينما بجد ) قعد مستنى الفيلم اليونانى
و فيلم يجيب فيلم
و انتهى اليوم .
.. و بما ان هذا الفيلم الذى عرض فى حفل الافتتاح ترك معظم من شاهدوه فى حالة ( استنفار ) تام ضد مشاهد كثيرة داخل العمل ... كانت الندوة أقرب إلى لقاء جمهور ( متحفز ) حيث علت التعليقات ثم تحولت إلى ردود ( هجومية ) ثم إلى ( ضرب نار ) نال منها عمر الشريف الجزء الأكبر حيث قالت له الناقدة المعروفة " خيرية البشلاوى " بمنتهى الصراحة
- أنت معبأ بثقافة معينة و عايز تفرضها علينا
و لم يرد عمر الشريف أمام اشتداد الهجوم الذى أضاع لذة ( البووووووووووس ) الذى تلقاه خلال حفل الافتتاح من الفنانات المصريين والأجانب
و لم يسلم مخرج الفيلم و هذا فيلمه ( الأول ) الذى قام فيه بمساعدة طبعا ( عمر الشريف ) بالتعرض بشكل صريح ( للسخرية ) فى بعض مشاهد الفيلم من أهم شعائر المسلمين و هى الصلاة .. حيث يوجد مشهد لمجموعة مسلمين تقوم بالصلاة بجوار سور للسكة الحديد ( فى منطقة قذرة فعلا ) و كأنها مزبلة ... مع ارتفاع صوت الموسيقى الغربية فى المشهد الذى أجمع الجميع إنه لا يوجد له أى مبرر لا درامى ولا على صلة بأحداث الفيلم .. فقط دوره التشويه
وأيضا تعرض الفيلم لفريضة الصوم بشكل ( ساخر ) حيث يدور حوار بين ( عمر الشريف ) و الممثلة درة عندما يسألها
- مالك دبلانة كده مش زى عودايدك ؟
- أصلى صايمة
- فيرد ... هو الصيام بيوحش كده ؟
ثم يخرج سيجارة و يدخن .. و عندما تذكره الفتاة بإنه صائم ... يدعى أمامها إنه كان نااااااااااااااسى .
هذا أيضا بجانب جمل حوارية مع الفنان شريف رمزى الذى يخشى أن يدخل النار لأنه لا يصوم رمضان فيهون عليه ( عمر ) داخل الفيلم و يقول له ...
- طيب ما أنا كمان ما بصومش ( و هو يضحك بملأ شدقيه ) غير مهتم
ثم جاء السؤال عن أين صرفت ميزانية الفيلم التى قامت وزارة الثقافة بتقديمها للفيلم و التى بلغت نحو 20 مليون جنية بينما الديكور أقرب للكرتون و تقليد ( ماسخ ) ... لمركب تيتانيك و أيضا استخدام الجرافيك فى مشاهد تعيد لك صورة " تيتانيك " هذا بجانب اقتباس العديد من المشاهد فى الأفلام الأجنبية لتنفيذها بطريقة أقل جودة!!
بكل المقاييس ندوة فيلم ( المسافر ) ... كانت ندوة لا يرى الكثيرون من الجمهور العادى صورة ( عمر الشريف ) التى تدعى العالمية و هى تواجه بأراء تتهمه بالعمل ( حسب ) تعليمات خارجية و تطبيق أجندة فكرية ... غير مصرية .
و انتهت الندوة ..
و تابع الحضور نقاشاتهم الحادة بين معارضين بالجملة .. و قلة تستخدم فكرة ( خالف تعرف )
و جاءت الساعة 3.30 ....
وكل المدعوين مجتمعين فى لوبى " فندق الهيليتون " و أنا معهم .. و إذ فجأة تأتى خلفى الراقصة أولا و الفنانة ثانيا " فيفى عبدة " و هى ترتدى ملابسها الكاجوال ( ع الأخر ) لتسأل
- هو الفيلم هيبدأ إمتى ؟
و أجيب .... هو المفروض الساعة 3 ... و نقرر أن ننزل لمشاهدة الفيلم فى السينما الخاصة بالعروض و فى طريقنا للسينما و معنا النجمة ( فيفى عبدة ) ... شاهدت الجمهور يحاول أن يوزان بين الصورة التى يعرضها التليفزيون و بين الحقيقة قبل أن يتخد رد فعله ليشير لها أو يسلم عليها .. و بعض الجمهور و خاصة العاملين فى ( مول جرين بلازا ) ينادى
- منورة يا ست الكل .
و اقتربنا من السينما و على درجات السلم تسأل
- هى ريحة الفشار الحلوة دى جاية منين ؟
و يضحك الجميع
و ندخل القاعة ... بينما فيفى عبدة تؤكد بأنها قادرة على التعامل و كسب قلوب من يقابلها بطريقة للموضوعية " بسيطة " غير متكلفة .
و فى الصف الأخير جلست و جلست أنا فى الصف الأمامى لها – وهى خلفى مباشرة .
و بدون مقدمات .. تجد فيفى نفسها على مسافة كرسى واحد من شخص ( بكل الكلمة ملزق – كثير الكلام الملون ) ليفتح معها الحديث و السلام
- منورة يا ست الكل
- شكرا
- هو حضرتك داخلة شعل جديد ؟
- و هى فى إجابة ( مفحمة لى حد عنده دم ) ... لا داخلة شغل و لا مسرح و لا أى حاجة و لا كمان عايزة اتكلم فى أى
حاجة
.. ليسكت أخينا فترة وجيزة ... ثم يعود
- حضرتك سمعتى أنا قلت إيه فى ندوة الفيلم ؟
- لما أشوف الفيلم هبقى أقول رأيى
- هى ريحة الفشار دى جايه منين ؟
- الملزق : من بره تحبى أروح أجيب لحضرتك
- ( بتأكيد ) ... لا شكرا
و فجأة سألتنى ... – هو ميعاد الغدا إمتى ؟
- الساعة 3.30 ( طبعا ده حسب مواعيد مطعم الفندق لضيوف المهرجان )
- يعنى إيه ده مش هنتغدى ده الساعة 3.30 أصلا ؟
- ( الملزق ) ... لا هو ممكن يغدوا الناس إل بتشوف الفيلم بعد الفيلم
و بدأ العرض ..
و حاولت ( فيفى ) بالتليفون أن تبحث عن بناتها و زوجها و تطلب منهم أن يأتوا لها بأكل ..
و استمر العرض
و جاء الأكل ... و ابنه ( فيفى ) الصغرى التى حضرت 10 دقائق من الفيلم قبل أن تغادر لتشاهد فيلما أخر
و جاء ( زوج ) النجمة
و بدأ ( الملزق ) مادحا ...
- منور يا أستاذ محمد و ست الكل منورة ... و الله جميلة و روحها خفيفة ... نموذج للمرأة المصرية !!
- ( برد مقتضب ) ... شكرا .
و استمر العرض
و شهادة لله ... حضرت فيفى العرض لنهايته بينما كان مخرج الفيلم ( أحمد ماهر ) أدار رأسه من مكانه إليها ( طوال مدة العرض ) ليتابع رد فعلها حول العمل .. و يبدو أن هذا الذى جعلها تشاهد العمل للنهاية مجاملة ... ممكن .
و انتهى العرض
و تمسك الحضور بنظرتهم السلبية للفيلم مرة أخرى
و قامت ( فيفى ) و توجهت لمخرج الفيلم و ( حضن و بوسه ) .. و مبروك على الفيلم .
و بسرعة بقت بره
و الجمهور ( إل عايز السينما بجد ) قعد مستنى الفيلم اليونانى
و فيلم يجيب فيلم
و انتهى اليوم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق