80 مليون نسمة هو التعداد الرسمى لسكان مصر .. دون طبعا أن يذكر بأن عدد اللاجئين فى مصر فاق 38 ألف لاجئ، ليس من بينهم فلسطينيون، فالفلسطينيون أعطتهم مصر حق اللجوء منذ عام 1948، وهم متواجدون في البلد ويتمتعون بحماية ومساعدة الحكومة المصرية مباشرة. أما عن اللاجئين فهناك 22 ألف لاجئ من السودان يتركز معظهم عند منطقة الكيلو 4.5 طريق السويس وفيصل، وما يزيد علي 6 آلاف لاجئ من العراق في مدينة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والرحاب، ثم اللاجئون من الصومال ويتركزون في منطقة أرض اللواء بالجيزة وإريتريا وإثيوبيا ومجموعات صغيرة من جنسيات مختلفة .
ونتحمل هذا العبء من سنوات تارة تحت مسمى دور ( الشقيقة الكبرى ) .. و أحيانا نظرا للبعد الأقليمى و أحيانا لاستخدام اللاجئين للضغط على دولة أخرى
و فى جميع الأحوال مصر من الدول الأفريقية القليلة التى سمحت بدمج اللاجئين فى المجتمع المصرى و عدم وضعهم فى معسكرات أو مخيمات .. و رغم ذلك من هذا نجد أن هناك فى مصر ( لاجئون ) يتعايشون معنا و هم يحملون كراهية لهذا البلد و للأسف يحتل ( الأشقاء ) الفلسطنيون المرتبة الأولى .. فرغم الصورة البراقة المتاحة على المستوى الرسمى و الإعلامى إلا أنه داخل الشارع المصرى تختلف الحقيقية .. حيث بات هناك حالة من ( الحقد ) الذى يظهر فى الأحاديث أو العبارات الساخرة أو التباهى بأن مصر عندهم ما إلا محطة عبور لأحد الدول الخليجية أو الأوربية .. بل تصنيف دور مصر خلف دول ( حديثة العد بالقضية ) رغم أن بعضهم يخشى أحيانا الحديث خوفا من مغبة الاستجواب الأمنى و ليس احتراما لدور مصر التى لازمت القضية سنينا و حين أخطأ فيها " نظام ما " .. كان العقاب ذبح مصر و سمعة شعبه و ملاحقته بشبح الخيانة داخليا و خارجيا .
حتى أن مبارة كرة قدم جمعت بين مصر و الجزائر تحولت إلى مبارة ( معايرة ) و اتهامات بالخيانة تصف مصر ( بمصرائيل ) و تستبيح رفع الأسلحة البيضاء فى وجهة المصريين و مطاردتهم مع وجود ( تواطؤ ) سودانى من أرض يفترض إنها الامتداد التاريخى لمصر و توجد بينها و بين مصر اتفاقيات و تاريخ من المساعدات التى تجعل السودان بلدا ( مواليا ) لمصر لكن .. عند الشدة الكل ينقلب على مصر .
و نتيجة لدور مصر المشارك فى التحالف الدولى لتحرير الكويت .. عادت أجساد المصريين فى توابيت من بلد ( الرئيس المهاب الركن ) الذى أوته و علمته مصر و كان يتباهى بها ... و عندما ساعدت الخيانة ( الشيعية ) دخول و احتلال بغداد عام 2003 ظنا منهم بأنه بذلك تحرروا .. لكن سرعان ما انكشف وجه المحتل الذى اطلق فيهم تجارب أسلحته الجديده .. فروا إلى كل حدب و صوب ... و كالعادة كانت مصر وجهة ( للاجئين ) و تحولت محافظة 7 اكتوبر أقرب إلى شبة محافظة ( عراقية ) .. و عاش الشباب العراقى حياة ( الليالى الحمراء ) .. و فتحت العديد من المطاعم و تغاضى عنها الأمن لدواعى إنسانية .. رغم أن التأشيرات لا تحمل حق العمل ... و فى النهاية نجد الأمن المصرى يرصد مسجدا ( حوله ) بعض العراقيين و معهم لبنانيون و من استقطبوهم من الشباب المصرى إلى مركزا لنشر و ترويج المذهب الشيعى فى مصر و تم ضبط منشورات شيعية مثيته بأختام – حزب الله – و مجلات تدعى " الحوزة " .
وليس من الجديد أن نرى رموز مصر وهم يحتفلون بمناسبة العيد الوطنى ( لدولة خليجية ) و يتبادلون عبارات العلاقات الحميمية بين البلدين.. بينما نرى ( معاملة ) لا يراعى فيها ( آدمية ) المواطن المصرى فى طوابير أمام السفارة فى مصر..مع فتح خيارات السجن و الترحيل لمن لا يخضع هناك .. و القصص لا تنتهى و فى كل مرة نسمع تصريحات .. بأننا لن نفسد العلاقات مع دولة عربية شقيقة من أجل حادث فردى !
و لايخفى على أحد أن هناك جالية " صومالية " كادت تحول منطقة ( أرض اللواء ) إلى أرض صومالية فى ضيافة " مصرية و رغم ذلك لا يشفع ذلك ( للبحارة ) المصريين من حوادث خطف و ابتزاز و تهديد بالقتل من ( قراصنة ) الصومال .
و الأكثر طرافة طبعا .. أن تجد " إسرائيل " فى الوقت الراهن تحتل مرتبة متأخرة " فى كراهية مصر و إن كان الواقع الفعلى لا يخلو من بعض " التزنيب ".. بينما يمارس الآن مايسمى بالأشقاء العرب حاليا دور الكراهية ( بالوكالة ) عن أعداء مصر .
من حق مصر أن تستضيف فقط من يقدر ترابها و يصون كرامة شعبها .. حتى لو أخطأ بعض المسؤلين .. وعلى قادة مصر أن يجعلوا ( كرامة ) مصر أولا فى عيون و قلوب
من نسميهم ( أشقاء ) حتى لا نواجه بحمله شرسة ( لنكران ) الجميل يعانى منها الشعب المصرى .. على أرضه
ونتحمل هذا العبء من سنوات تارة تحت مسمى دور ( الشقيقة الكبرى ) .. و أحيانا نظرا للبعد الأقليمى و أحيانا لاستخدام اللاجئين للضغط على دولة أخرى
و فى جميع الأحوال مصر من الدول الأفريقية القليلة التى سمحت بدمج اللاجئين فى المجتمع المصرى و عدم وضعهم فى معسكرات أو مخيمات .. و رغم ذلك من هذا نجد أن هناك فى مصر ( لاجئون ) يتعايشون معنا و هم يحملون كراهية لهذا البلد و للأسف يحتل ( الأشقاء ) الفلسطنيون المرتبة الأولى .. فرغم الصورة البراقة المتاحة على المستوى الرسمى و الإعلامى إلا أنه داخل الشارع المصرى تختلف الحقيقية .. حيث بات هناك حالة من ( الحقد ) الذى يظهر فى الأحاديث أو العبارات الساخرة أو التباهى بأن مصر عندهم ما إلا محطة عبور لأحد الدول الخليجية أو الأوربية .. بل تصنيف دور مصر خلف دول ( حديثة العد بالقضية ) رغم أن بعضهم يخشى أحيانا الحديث خوفا من مغبة الاستجواب الأمنى و ليس احتراما لدور مصر التى لازمت القضية سنينا و حين أخطأ فيها " نظام ما " .. كان العقاب ذبح مصر و سمعة شعبه و ملاحقته بشبح الخيانة داخليا و خارجيا .
حتى أن مبارة كرة قدم جمعت بين مصر و الجزائر تحولت إلى مبارة ( معايرة ) و اتهامات بالخيانة تصف مصر ( بمصرائيل ) و تستبيح رفع الأسلحة البيضاء فى وجهة المصريين و مطاردتهم مع وجود ( تواطؤ ) سودانى من أرض يفترض إنها الامتداد التاريخى لمصر و توجد بينها و بين مصر اتفاقيات و تاريخ من المساعدات التى تجعل السودان بلدا ( مواليا ) لمصر لكن .. عند الشدة الكل ينقلب على مصر .
و نتيجة لدور مصر المشارك فى التحالف الدولى لتحرير الكويت .. عادت أجساد المصريين فى توابيت من بلد ( الرئيس المهاب الركن ) الذى أوته و علمته مصر و كان يتباهى بها ... و عندما ساعدت الخيانة ( الشيعية ) دخول و احتلال بغداد عام 2003 ظنا منهم بأنه بذلك تحرروا .. لكن سرعان ما انكشف وجه المحتل الذى اطلق فيهم تجارب أسلحته الجديده .. فروا إلى كل حدب و صوب ... و كالعادة كانت مصر وجهة ( للاجئين ) و تحولت محافظة 7 اكتوبر أقرب إلى شبة محافظة ( عراقية ) .. و عاش الشباب العراقى حياة ( الليالى الحمراء ) .. و فتحت العديد من المطاعم و تغاضى عنها الأمن لدواعى إنسانية .. رغم أن التأشيرات لا تحمل حق العمل ... و فى النهاية نجد الأمن المصرى يرصد مسجدا ( حوله ) بعض العراقيين و معهم لبنانيون و من استقطبوهم من الشباب المصرى إلى مركزا لنشر و ترويج المذهب الشيعى فى مصر و تم ضبط منشورات شيعية مثيته بأختام – حزب الله – و مجلات تدعى " الحوزة " .
وليس من الجديد أن نرى رموز مصر وهم يحتفلون بمناسبة العيد الوطنى ( لدولة خليجية ) و يتبادلون عبارات العلاقات الحميمية بين البلدين.. بينما نرى ( معاملة ) لا يراعى فيها ( آدمية ) المواطن المصرى فى طوابير أمام السفارة فى مصر..مع فتح خيارات السجن و الترحيل لمن لا يخضع هناك .. و القصص لا تنتهى و فى كل مرة نسمع تصريحات .. بأننا لن نفسد العلاقات مع دولة عربية شقيقة من أجل حادث فردى !
و لايخفى على أحد أن هناك جالية " صومالية " كادت تحول منطقة ( أرض اللواء ) إلى أرض صومالية فى ضيافة " مصرية و رغم ذلك لا يشفع ذلك ( للبحارة ) المصريين من حوادث خطف و ابتزاز و تهديد بالقتل من ( قراصنة ) الصومال .
و الأكثر طرافة طبعا .. أن تجد " إسرائيل " فى الوقت الراهن تحتل مرتبة متأخرة " فى كراهية مصر و إن كان الواقع الفعلى لا يخلو من بعض " التزنيب ".. بينما يمارس الآن مايسمى بالأشقاء العرب حاليا دور الكراهية ( بالوكالة ) عن أعداء مصر .
من حق مصر أن تستضيف فقط من يقدر ترابها و يصون كرامة شعبها .. حتى لو أخطأ بعض المسؤلين .. وعلى قادة مصر أن يجعلوا ( كرامة ) مصر أولا فى عيون و قلوب
من نسميهم ( أشقاء ) حتى لا نواجه بحمله شرسة ( لنكران ) الجميل يعانى منها الشعب المصرى .. على أرضه