أتراشق مع نفسى
بعصيان حلم ...
تمرد .. دون أن أدرى
و أنا أشكل حرف أبجديتى
الأول
و اختار من " السطر "طريق
عند منحنى قدرى
بعد أن غلبتنى " رياح السندباد "
ابحرت ...
بلا خريطة
أصعد نحو بريق عالم ... و يخطفنى أخر
لأسفل
و اتحمل ...
فماذا كان بمثلى يفعل ؟
و قد امتزج بداخلى حب المجهول
حتى صرت للمارة مرفأ
لكل علامات التعجب
و الا ستنكار
و الانتحار .. بكل بزهوة عمرى
بلا أدنى تعقل
و قبلت ....
و توالت على دفاترى الفصول
ألملم فيها حكايات
و أزمنة
و غزوات
وومضة مستقبل
و انتظر معها ... لحظة مرور القدر
لأهفو نحو صراط الشمس
و أجد للغزى المستمر ... أى أصل
لكنى ..
انتظرت
و انتظر
حتى تآكلت من الظل
و غزانى طعم البلل
و أنا أشهد .. بين أنفاس رحلتى الأخيرة
احتضار رفيقى الأمل .
( 2 )
انسحب للداخل أكثر
و التصق بجزيرة الصخر
أنشد ... سكن الموت
بديلا ... عن بوتقه الصمت
تلك التى ترمى ذلك الحلم
بتفاسير كذب
تأتى جميعا ... من وديان الملل .
بعصيان حلم ...
تمرد .. دون أن أدرى
و أنا أشكل حرف أبجديتى
الأول
و اختار من " السطر "طريق
عند منحنى قدرى
بعد أن غلبتنى " رياح السندباد "
ابحرت ...
بلا خريطة
أصعد نحو بريق عالم ... و يخطفنى أخر
لأسفل
و اتحمل ...
فماذا كان بمثلى يفعل ؟
و قد امتزج بداخلى حب المجهول
حتى صرت للمارة مرفأ
لكل علامات التعجب
و الا ستنكار
و الانتحار .. بكل بزهوة عمرى
بلا أدنى تعقل
و قبلت ....
و توالت على دفاترى الفصول
ألملم فيها حكايات
و أزمنة
و غزوات
وومضة مستقبل
و انتظر معها ... لحظة مرور القدر
لأهفو نحو صراط الشمس
و أجد للغزى المستمر ... أى أصل
لكنى ..
انتظرت
و انتظر
حتى تآكلت من الظل
و غزانى طعم البلل
و أنا أشهد .. بين أنفاس رحلتى الأخيرة
احتضار رفيقى الأمل .
( 2 )
انسحب للداخل أكثر
و التصق بجزيرة الصخر
أنشد ... سكن الموت
بديلا ... عن بوتقه الصمت
تلك التى ترمى ذلك الحلم
بتفاسير كذب
تأتى جميعا ... من وديان الملل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق