بقى لى كام يوم .... أول ما أفتح عنيى ألاقى ( نفسى ) مستنى ( نفسى ) بقايمة طويلة من أحلام معطلة ... و أمل ملهوش نهاية ... و أخيار مش كاملة و قــصص ناقصة ... و حكايات زيادة ... بحاول أهرب منها برغبة فى استمرارى فى ( المعافرة ) و ( المقاوحة ) لأيام بقت شبه بعضيها و إحســــاس خايف على كل إل فات ... و قلق من كل إل جاى .
لأنى حاسس إن الروح إل كنت بقاتل بيها بدأت تدوب وتركن على جنب و تستسلم والصورة كل يوم بتبقى ضباب أكتر ... و فعلا بدأ يهــــزنى ألف سؤال ... إيه معنى الاجتهاد طالما محدش شايفه ؟ ... لغاية إمتى المفروض أحارب ؟ .... بكرة فيه إيه ؟ ... و إل فات ده كان و لا حاجة ؟
و كل إل ضحيت بيه مين يقدر يتمنه ؟ ... هل كده حياتى ليها تمن و أنا شايف فى عيون كل إل حواليا فى عيونهم ألف سؤال مش عارف إمتى و لا إزاى يكون الرد ... ليه بفكر فى الموت بالدرجة دى ؟
... افتكرت جملة سمعتها فى فيلم أجنبى بيقولها البطل و هو بيوصف حالته " إنت متعرفش يعنى إيه تصحى من غير أمل " .... بجد فعلا الكلام ده معناه مؤلم جدااااااااااااا .... لأن فعلا الحياة بتتحول لأبيض و أسود لا بتحس بطعم الشمس و لا حتى بيكون نفسك فى ضحكة حتى لو مسروقة و الخطوة بتبقى تقيلة و تزيد الحكاية لغاية ما تلاقى نفسك بتهرب من نفسك جوه نفسك ... صوت الناس بيجرحنى ... أى كلمة حب بتوجعنى
شاطر جدا فى الهروب من أى قلب ممكن يحبنى ... و بضيع أى معنى لكلمة إعجاب ... لأنى ملينى إحساس غريب بأنى فعلا قلبى عليه قضبان من فولاذ ... غير مسموح ليه بأى مغامرة مش محسوبة ... لأنى فى النهاية سر كبير بيسرق منى حقى فى الحياة الطبيعية و كل إل بــــــحسه دلوقتى هو إن ( الشرنقة ) بتضيق أكتر و بتخنق أكتر ...
لا بقه عندى إحساس ببكرة .. و لا مصدق النهارده ... بس لسه جزء مجنون بيعشق إنه يعذبنى و بيقول ليا .. كمل ... حارب . و أنا النهارده مش قااااااااااااااادر
فقلت أكتب
0 التعليقات:
إرسال تعليق