كمصرى تابعت المباراة التى جمعت بين منتخبى مصر و الجزائر على أرض مصر لتحديد المرشح وصاحب التذكرة العربية الوحيدة فى مونديال نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ... وانا أؤمن بأن الرياضة يجب أن يكون فيها فائز وخاسر وبعدها تمضى عجلة الحياة نبحث معها عن أهداف أهم ... لكن الظروف جمعتنا مرة أخرى معـــهم عـــلى أرض الســـودان حيث ذهبــنا بمثقفينا و فنانينا وبعض القيادات السياسية ومعهم مشجعين مصريين تشاركوا بالحلم والأمل فى تأهل المنتخب المصرى بعد أن أوشكت كرة القدم أن تصبح هى مصدر البهجة الوحيد للشعب المصرى المضغوط بما يكفى... لكن تلك المباراة الأخيرة أسقطت كل مبادئ و أهداف الرياضة التى تنشد الوحدة بين الشعوب تحت أقدام وعلى أسنة سلاح شباب "الحطيست " والتى تعنى فى اللغة الجزائرية الشباب المــلتصق فــى الحائط بــلا عمل وبلا هدف ويتم استخدامهم من قبل السلطة و أيضا من أرهابي الجـبال و يقدر عــــددهم بحوالى 2 مليون " حطيست " ... لكن هذه المرة تم استخدامهم بمــــوافقة حكومية حيث نقلوهم فـى طائرات القوات الجوية الجزائرية c-130 تحت دعوى الانتقام بعد تسرب شـــائعات شبة متعمدة بــوجود قتلى من مشجعى الجزائر فى المباراة الأولى بمصر وصلت إل 18 جثة !! .. والتى أشعلها فعليا سفير الجزائر فى مصر الذى يعرف عنه سياسيا بأنه ( مخطط المؤمرات ) حتى داخل بلده الجزائر و ضد رئيسه و بعدما غلبوا فيه أرسلوه لمصر !! وهو الذى لا يحمل فى الأصل أى مؤهلات دبلوماسية و هذه حقيقة و ليس من باب التجنى ... حيث استغل الموقف بكل الوسائل المتاحة لتحقيق أجندة خاصة تهدف لإفساد العلاقات بين البلدين تسانده وسائل الإعلام الجزائريةو كم هائل من الرواسب النفسية داخل التركيبة الجزائرية
ضد مصر ومصالحها ... لكن يجب أن نعترف رغم مرارة التجربة وما تعرض له مشجعو مصر من إرهاب و بلطجة موثقة بالأدلة ... إلا إننا تعلمنا دروسا و عبرا نتمنى أن لا نغفلها بعد ذلك
أولها : إننا عندما جمعنا حلم مشترك تدعمه الحكومة من نـــــاحية و توحدت فـيه لهجة الخطاب الإعلامى من أجـــل تحقيق هدف حضارى حقــقناه و خرجنا بصورة مشرفة أمام أنفسنا و أمام شرفاء العــالم ... و آمنا من جديد بأننا قادرون على الإنجاز إذا ارتبط الشعب المصرى بشئ حقيقى تسانده حكومة واعية برغبات شعبها .
ثانيا : إننا رأينا ورقة الــتوت تـــسقط عن بقية هذا الحلم العربوى القومى و تنكشف عورة فشله منذ البداية مع " أشقاء يوسف " الذين يعرفون مصر فى شـــدتهم و ينسونها مــع أول لحظة رخاء عابر ... و آن الأوان أن نفكر فى مصر للمصـــريين و نجعل مصالحنا أولا و أن نعرف أن الخير لنا فقط فى اتحاد مسلمى و أقباط مصر فى بوتقة واحدة .
ثالثا : ظهر جليا وواضحا مدى استهانة تلك الشعوب التى غرسناها ( بالعافية ) داخل الجسد العربى باسم العروبة .. بالكرامة المصرية و بالإنسان المصرى الذى ضحى كثيرا لرفعه تلك الشعوب الذى تتهمه اليوم بكل السبل .. و آن الأوان أن الدبلوماسية المصرية و تجعل من سفاراتها وآلياتها دروعا حقيقة ضد من تسول له نفسه أن يقف ضد مصر بدلا من حالات الكسل و التراخى التى يقابلها كل مصرى تدفعه الظروف للالتجاء بسفارة بلاده
رابعا : آن الأوان أن يتوقف صانعو و مبعدوا الفن فى مصر من أجل مراجعة تلك الصور النمطية التى يتم ترويجها داخل الأعمال المصرية التى منحت أصحاب أنصاف العقول صورة غير حقيقية عن مصر تحت مسمى ( الإبداع و الواقعية ) التى جعلت من بنات مصر أقرب للعاهرات والشباب مجرد عقول تافه مخدره .
خامسا : يشــعر الآن كل الشعب المصرى بإهانة شديدة على المستوى الشخصى و المادى والمعنوى ونحن نرى ممتلكات ومشروعات المصريين تتعرض للسلب و النهب فى بلاد تدعى شرف ( الثوار ) و تختار حصار المصريين داخل مساكنهم لدرجة تمنع عنهم الأكل و الشرب و يتهددهم خطر الموت ... وأصبحت الكراهية وضح العين .. و علينا أن نثبت الآن للجميع أن مصر ... لها مخالب أيضا تحمى بها شعبها
بدأت الحكاية بمباراة كرة قدم ... و انتهت بكشف جميع الأحقاد النفسية و المخططات المدبرة التى تدار من قبل عفوا " أشقاء " ضد شعب مصر و ثقافته و حضارته .. واليوم تدفع مصر الثمن الــمر لمساعدة شـــعب الجزائر فى حربه ضد الاحتلال و هو الشعب الذى مازال يــرضى بفرنسته وله أهداف خاصة تتطاول على ( مصر ) القلب النابض والعقل المفكر لوطن عربى تحملنا من أجله الكثير ... لكن رغم ما ظهر و ما زال مستترا ضدنا إلا أن هذه التجربة قد تضع لنا أسسا جديدة لرد فعل يحترم من قبل الجميع الآن و فى المستقبل .. ولعلها خير .
ضد مصر ومصالحها ... لكن يجب أن نعترف رغم مرارة التجربة وما تعرض له مشجعو مصر من إرهاب و بلطجة موثقة بالأدلة ... إلا إننا تعلمنا دروسا و عبرا نتمنى أن لا نغفلها بعد ذلك
أولها : إننا عندما جمعنا حلم مشترك تدعمه الحكومة من نـــــاحية و توحدت فـيه لهجة الخطاب الإعلامى من أجـــل تحقيق هدف حضارى حقــقناه و خرجنا بصورة مشرفة أمام أنفسنا و أمام شرفاء العــالم ... و آمنا من جديد بأننا قادرون على الإنجاز إذا ارتبط الشعب المصرى بشئ حقيقى تسانده حكومة واعية برغبات شعبها .
ثانيا : إننا رأينا ورقة الــتوت تـــسقط عن بقية هذا الحلم العربوى القومى و تنكشف عورة فشله منذ البداية مع " أشقاء يوسف " الذين يعرفون مصر فى شـــدتهم و ينسونها مــع أول لحظة رخاء عابر ... و آن الأوان أن نفكر فى مصر للمصـــريين و نجعل مصالحنا أولا و أن نعرف أن الخير لنا فقط فى اتحاد مسلمى و أقباط مصر فى بوتقة واحدة .
ثالثا : ظهر جليا وواضحا مدى استهانة تلك الشعوب التى غرسناها ( بالعافية ) داخل الجسد العربى باسم العروبة .. بالكرامة المصرية و بالإنسان المصرى الذى ضحى كثيرا لرفعه تلك الشعوب الذى تتهمه اليوم بكل السبل .. و آن الأوان أن الدبلوماسية المصرية و تجعل من سفاراتها وآلياتها دروعا حقيقة ضد من تسول له نفسه أن يقف ضد مصر بدلا من حالات الكسل و التراخى التى يقابلها كل مصرى تدفعه الظروف للالتجاء بسفارة بلاده
رابعا : آن الأوان أن يتوقف صانعو و مبعدوا الفن فى مصر من أجل مراجعة تلك الصور النمطية التى يتم ترويجها داخل الأعمال المصرية التى منحت أصحاب أنصاف العقول صورة غير حقيقية عن مصر تحت مسمى ( الإبداع و الواقعية ) التى جعلت من بنات مصر أقرب للعاهرات والشباب مجرد عقول تافه مخدره .
خامسا : يشــعر الآن كل الشعب المصرى بإهانة شديدة على المستوى الشخصى و المادى والمعنوى ونحن نرى ممتلكات ومشروعات المصريين تتعرض للسلب و النهب فى بلاد تدعى شرف ( الثوار ) و تختار حصار المصريين داخل مساكنهم لدرجة تمنع عنهم الأكل و الشرب و يتهددهم خطر الموت ... وأصبحت الكراهية وضح العين .. و علينا أن نثبت الآن للجميع أن مصر ... لها مخالب أيضا تحمى بها شعبها
بدأت الحكاية بمباراة كرة قدم ... و انتهت بكشف جميع الأحقاد النفسية و المخططات المدبرة التى تدار من قبل عفوا " أشقاء " ضد شعب مصر و ثقافته و حضارته .. واليوم تدفع مصر الثمن الــمر لمساعدة شـــعب الجزائر فى حربه ضد الاحتلال و هو الشعب الذى مازال يــرضى بفرنسته وله أهداف خاصة تتطاول على ( مصر ) القلب النابض والعقل المفكر لوطن عربى تحملنا من أجله الكثير ... لكن رغم ما ظهر و ما زال مستترا ضدنا إلا أن هذه التجربة قد تضع لنا أسسا جديدة لرد فعل يحترم من قبل الجميع الآن و فى المستقبل .. ولعلها خير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق