أنا و هذا الفيلم
اعترف أنى جلست مع هذا الفيلم و أنا محمل بحالة من السخرية المسبقة من هذا الفيلم الذى يأتى من بلاد لا تعرف بلادنا رائحة السينما القادمة منها ... فجنوب أفريقيا دائما عندنا هى البرارى و الغابات و قصص المغامرة فى السينما ... لكن الفضول فقط هو الذى جعلنى
أحاول أن أرى ما سوف يحدث و أنا أجهز نفسى لنغيير الفيلم فى أى لحظة على قناة otv... لكن مع بداية قوية و موسيقى نارية و إنسانية تختبئ داخل عصابات الدم .. و خط ناعم يشق قسوة الأكواخ الصفيح و حب مضغوط بالظروف داخل مربع المنطق و الواقع جعل كل رؤيتى الساذجة تتساقط و ترفع مع مشهد النهاية القبعة لرؤية سينمائية و معانى حياتية أصبحت عندى من أجمل ما رأيت
معلومات عن الفيلم
في لغة «تسوتسي - تال» وهي لغة الشوارع المستعملة في الفيلم، تعني عبارة تسوتسي وغد أو غانغستر. ودور توتسي الذي يلعبه تشوينياغاي يجسد تلك الهوية كفتى في التاسعة عشرة من عمره نشأ يتيماً اعتنى بنفسه وتعلم من خلال ذلك أن إثارة الخوف عند الآخرين أضمن طريقة له للبقاء على قيد الحياة والتقدم.
ويقود تسوتسي عصابة غريبة من الأوغاد: المعلم السابق «بوسطن» (موثوسي ماغانو) والقاتل السفاح «بوتشر» (زينزو بنغاكوبي)، والحارس المعوق عقلياً ولكن الوفي آب (كينيث نكوسي).
وفي إحدى الحانات ذات ليلة يستدرج بوسطن تسوتسي الكتوم إلى الكشف عن ملامح شخصية من ماضيه المظلم والخفي. ويبدو كذئب أول في الشارع، ولكن إلحاح بوسطن يستخرج إحساساً «دفيناً» من القلق والخوف عند زعيم العصابة.
ويستجيب تسوتسي بالطريقة الوحيدة التي يتقنها... الغضب العارم... ويضرب بوسطن ضرباً «مبرحا» ثم يلوذ بالفرار عندما يحس أنه أثار القرف بين رواد الحانة بل وبقية أفراد عصابته.
ومهما كان الوتر العادي الخام الذي أصابه الحادث عند تسوتسي فالأحداث الاعتباطية التي تتبع تضعه إما على طريق اللعنة أو الخلاص.
ويجد تسوتسي نفسه فاراً من وجه الشرطة بعد فشل عملية اختطاف سيارة مما يؤدي إلى العنف ويتركه وبحوزته طفل في الشهر الثالث من العمر ويجد نفسه أنه غير قادر على التخلص منه.
كل هذا الأكشن محصور في اللحظات الافتتاحية للفيلم. أما الباقي فيميط اللثام ببطء عن انسانية أخفاها تسوتسي عن العالم بل وحتى عن نفسه.
مرتكز هذا التحول هو «ميريام» (تيري فيتو) الأرمة الشابة التي لديها أيضاً وليدها الخاص والتي تصبح أما بالوكالة لتسوتسي وللرضيع الذي بحوزته.
لقد استطاع المخرج هود استخراج أداء نجومي من سائر أفراد طاقم الممثلين، ولكن الفيلم يقوم على أداء تشوينياغاي الآتي حديثاً إلى السينما، وهو يقدم تمثيلاً طبيعياً بحضور عنيف وحزن نفسي قديم يخفيه وراء وجهه الشبابي النضر.
وأغاني زولا التي تقوم بدور قصير كملحقة بعصابة تسوتسي، توفر خلفية معدية تتباين مع وتيرة قصودة وتكميلية لحياة الشوارع الخشنة والعنيفة في سويتو. أما موسيقى كوايتو فهي مزيج من الرقص وأسلوبي الراب والبوب ويعكس إيقاعه جواً من الاعتزاز والتحدي بين بلدات جنوب افريقيا بعد الأبارتيد.
ويقود تسوتسي عصابة غريبة من الأوغاد: المعلم السابق «بوسطن» (موثوسي ماغانو) والقاتل السفاح «بوتشر» (زينزو بنغاكوبي)، والحارس المعوق عقلياً ولكن الوفي آب (كينيث نكوسي).
وفي إحدى الحانات ذات ليلة يستدرج بوسطن تسوتسي الكتوم إلى الكشف عن ملامح شخصية من ماضيه المظلم والخفي. ويبدو كذئب أول في الشارع، ولكن إلحاح بوسطن يستخرج إحساساً «دفيناً» من القلق والخوف عند زعيم العصابة.
ويستجيب تسوتسي بالطريقة الوحيدة التي يتقنها... الغضب العارم... ويضرب بوسطن ضرباً «مبرحا» ثم يلوذ بالفرار عندما يحس أنه أثار القرف بين رواد الحانة بل وبقية أفراد عصابته.
ومهما كان الوتر العادي الخام الذي أصابه الحادث عند تسوتسي فالأحداث الاعتباطية التي تتبع تضعه إما على طريق اللعنة أو الخلاص.
ويجد تسوتسي نفسه فاراً من وجه الشرطة بعد فشل عملية اختطاف سيارة مما يؤدي إلى العنف ويتركه وبحوزته طفل في الشهر الثالث من العمر ويجد نفسه أنه غير قادر على التخلص منه.
كل هذا الأكشن محصور في اللحظات الافتتاحية للفيلم. أما الباقي فيميط اللثام ببطء عن انسانية أخفاها تسوتسي عن العالم بل وحتى عن نفسه.
مرتكز هذا التحول هو «ميريام» (تيري فيتو) الأرمة الشابة التي لديها أيضاً وليدها الخاص والتي تصبح أما بالوكالة لتسوتسي وللرضيع الذي بحوزته.
لقد استطاع المخرج هود استخراج أداء نجومي من سائر أفراد طاقم الممثلين، ولكن الفيلم يقوم على أداء تشوينياغاي الآتي حديثاً إلى السينما، وهو يقدم تمثيلاً طبيعياً بحضور عنيف وحزن نفسي قديم يخفيه وراء وجهه الشبابي النضر.
وأغاني زولا التي تقوم بدور قصير كملحقة بعصابة تسوتسي، توفر خلفية معدية تتباين مع وتيرة قصودة وتكميلية لحياة الشوارع الخشنة والعنيفة في سويتو. أما موسيقى كوايتو فهي مزيج من الرقص وأسلوبي الراب والبوب ويعكس إيقاعه جواً من الاعتزاز والتحدي بين بلدات جنوب افريقيا بعد الأبارتيد.
أغنية الفيلم
تريلر الفيلم trailer
0 التعليقات:
إرسال تعليق