لعل ما يلفت نظر المهتمين بأمور الفن السينمائي في فيلم «باب الشمس» للمخرج يسري نصرالله، أنه إنتاج أوروبي مشترك، يتناول القضية الفلسطينية، ولم تشارك في إنتاجه من الدول العربية سوى قناة «ام – 2» المغربية. انه فيلم عن القضية الفلسطينية يُدين الصهيونية، وقد يجلب المشكلات لمنتجيه، فلماذا شاركت في تمويله دول مثل فرنسا وسويسرا والدانمارك؟ بالطبع تمويل الفيلم ليس من أجل عيون القضية الفلسطينية في شكل خالص• فهو يندرج أيضاً ضمن لعبة سياسية لتحقيق توازن ثقافي، أوروبا تريد أن تُصبح قوة عالمية مثل أميركا، تنافسها على بسط نفوذها السياسي والاقتصادي والثقافي في مختلف مناطق العالم، من خلال وسائل متنوعة منها السينما، تحاول إيجاد سينما أخرى على الساحة العالمية بوجه الفيلم الأميركي، ساعيةً للحد من الهيمنة الهوليوودية بإتاحة الفرصة أمام ثقافة سينمائية أخرى. إذاً الفرصة سانحة للتعاون مع أوروبا، لكن مع الوعي بمخاطر اللعبة، فهي سلاح ذو حدين• وعلى قدر وعينا يتم توظيف هذا التعاون لخدمة مصالحنا وقضيتنا•
فيلم «باب الشمس» هو «حكاية وطن بلا جيش اغتصبه جيش بلا وطن». الفيلم يسرد وقائع التاريخ في إطار أُسطوري، يحكي قصص عشرات الفلسطينيين يجمعها خط درامي هو «المصير المشترك لشعب محتل»، لكنه في الأساس يحكي قصتي حب• الأولى بين يونس وزوجته نهيلة، أثناء النكبة يذهب يونس الى لبنان للمشاركة في تأسيس المقاومة، وتظل زوجته في «دير الأسد» في الجليل• يتسلل على فترات من لبنان الى «الجليل» ويقابل زوجته في مغارة «باب الشمس». تُنجب منه نهيلة في زياراته المعدودة، ما يُلفت إليها أنظار الاستخبارات اليهودية، وتحت وطأة التعذيب تعلن أنها تعمل عاهرة، ولا تدري على وجه الدقة من هو والد جنينها، كما أنها لا تعرف شيئاً عن زوجها• القصة الثانية يحكيها الدكتور خليل ابن يونس بالتبني… ويحاول أن يُبقي يونس على قيد الحياة بعد إصابته بالغيبوبة من خلال الحكايات، ومنها حكايته مع شمس المناضلة، حبيبته التى تخونه مع سالم، ثم تقتل سالم لأنه غدر بها، وتُقتل ثأراً لسالم على أيدي فصائل المقاومة المشبعة بروح القبلية•
شديد الطموح… ولكن!
الفيلم شديد الطموح، في جزئه الأول يقترب من روح القصيدة أو السيمفونية، فيه جهد كبير في الإخراج والتمثيل والتصوير والموسيقى والمؤثرات الصوتية والأزياء وقطع الأكسسوار واختيار مواقع التصوير وإظهار جمال الطبيعة المتناقضة مع بؤس الإنسان الفلسطيني فتبرز قسوة آلامه، ومعاناته… المشاهد الحربية، التفجيرات، القتل والانتحار تم تنفيذها بتقنية عالية نادراً ما تتحقق في السينما العربية، وهذا ربما يكون إحدى أهم ميزات الإنتاج المشترك•
يسري نصرالله في «باب الشمس» مزج بين اللقطات القصيرة السريعة، وبين اللقطات الطويلة في انسيابية وعذوبة، وأظهر براعته في توظيف اللقطات الطويلة، من دون أن يؤثر سلباً في الإيقاع، كما لجأ في بعض المشاهد إلى تثبيت الكادر بضع ثوانٍ فأتاح فرصة للتأمل، وإثارة الخيال، وخلق إحساس بالترقب والحيرة والغموض، من بينها: مشهد شمس وهي تخرج من الباب إلى الشارع، تتحرك معها الكاميرا في لقطة واحدة، بعدها تخرج من الكادر الذي يظل ثابتاً على المطر المتساقط بغزارة… لتعود شمس إلى الكادر ثانياً… تنادي على سالم أبو دياب الحبيب الذي خانها، يهبط إليها، فتقول له: «زوّجتك نفسي» ثم تقتله• كذلك مشهد نهيلة ويونس وهما يسيران الى مغارة «باب الشمس» للمرة الأولى.
يبدأ المخرج هذا المشهد بلقطة للغيوم وضوء أحمر يكاد يخترق الظلمة - ربما كناية عن علاقة الحب والعشق بين البطلين، وانتصارها على العتمة المفروضة عليهما - ثم ينتقل المخرج من طريق المزج إلى لقطة واسعة للأشجار الخضر يحدّها الجبل… من عمق الكادر تأتي نهيلة تحمل الطفل والى جانبها يونس، ثم يخرجان ليظل الكادر ثابتاً، من خارجه. نسمع صوت نهيلة تتحدث مع زوجها، ثم تدخل الكادر مرة أخرى لتعود من حيث أتت، وتبدأ حركة عرضية للكاميرا على صخور الجبل حتى نرى يونس يحمل الطفل مستنداً برأسه الى الصخرة، رمز نهيلة.
أيضاً في عدد من المشاهد لجأ المخرج إلى إخفاء الحدث خارج الكادر، والإيحاء بمضمونه معتمداً على المؤثرات الصوتية، وردود فعل الآخرين، وخيال المُشاهد. ففي أحد المشاهد يقف المدرس فجأة صارخاً في اليهود طالباً معاملة الأسرى الفلسطينيين باحترام وفق القوانين الدولية، فيطلقون عليه الرصاص، لا نرى إطلاق الرصاص، نرى فقط رد الفعل على الآخرين، اذ تنتقل الكاميرا من المُدرس إلى لقطة للزوجة ونظرة الفزع تملأ عينيها، وبينما نسمع صوت الطلقة، يتناثر الدم على وجه الزوجة، والمحيطين بها، ثم يسقط الزوج داخل الكادر.
تفاصيل المعاناة
في الفيلم اهتمام واضح بتفاصيل دقيقة تشي بمعاناة الفلسطينيين، خصوصاً أثناء مشاهد الرحيل والنزوح من دروب مختلفة وهم يحملون أمتعتهم، ثم التقائهم في طريق واحد، يرمز الى المصير المشترك، أو أثناء صلاة الفجر عندما يصطف الرجال والنساء والأطفال للصلاة جنباً إلى جنب، وتختلط أحذيتهم جميعاً وتُشكل نسيجاً واحداً، ويتداخل صوت الأذان بصرخة الطفل الرضيع ابن نهيلة، كأنه نداء استغاثة، لكن في بعض الأحيان قد يشعر المشاهد بالمبالغة لتكرار بكاء الأطفال مرات عدة• «باب الشمس» فيلم مُحمل بالكثير من الرموز، معظم النساء رموز لفلسطين، أم فدوى رمز فلسطين المغتصبة، المسلوبة، ماتت ابنتها الكبرى، واغتصب اليهود ابنتها الثانية، بينما الثالثة (نهيلة) تقف صلبة كالصخرة تربي أولادها، ويشغلها مستقبلهم، تتعامل مع اليهود من دون حرج، وتتعلم لغتهم. أيضاً شمس المناضلة، العاشقة، المعشوقة، الخائنة، المخدوعة هي أخرى رمز لفلسطين، وضياع القضية وتشتيت الجهود بالخلافات الداخلية بين الفصائل• وفي أحد المشاهد تحكي نهيلة لأهل القرية عن المحقق اليهودي، فتُركز الكاميرا على وجوه العجائز وتنتقل بينهم، لتبث فينا الإحساس بالشيخوخة، بعدما هجر المكان الشباب للمشاركة في المقاومة، والدفاع عن الأرض المغتصبة، ومشهد انتحار الضابط مهدي يرمز الى انتحار جيش الإنقاذ، وتخاذل الجيوش العربية في الدفاع عن فلسطين• الفيلم يرسم ماضي الأبطال زاخراً بالنضال والوعي، بينما الحاضر يُخيم عليه كابوس مرعب، أصبحوا مُغيبين، أو مقيدين، عاجزين، مقهورين، أو فاقدي العقل. عدنان المناضل قتله يونس بعد خروجه من السجن الإسرائيلي وهو مصاب بالجنون. يونس يموت بعد غيبوبة طويلة. خليل مقهور في مواجهة آلة سياسية ومحققين بعقليات بوليسية تحاول أن تلغيه كفرد، ضياع الأفراد رمز فقدان الأمل في أي حل.
معاناة المرأة الفلسطينية
اهتم المخرج بتجسيد معاناة المرأة الفلسطينية وتعرضها للقهر من المجتمع بأسره، فـيونس المناضل يضرب أُمه، ويُهينها• وزوج شمس يُسيء معاملتها إلى حد الضرب، والتعذيب السادي، ولا يقتصر العنف الموجه ضد المرأة على الرجال فقط، فالعلاقة أصبحت أكثر تعقيداً، نتيجة عنف المرأة ضد المرأة، فنرى نهيلة تتلقى الضرب والإهانة من حماتها بسبب رغبتها في التعلم.
اهتم الفيلم برسم شخصيات النساء، بكل أحلامهن، آلامهن، وصمودهن. نهيلة المتمردة الثائرة على القيود، الرافضة لأنوثتها، أصرت على أن تتعلم لتتحرر، طلبت المشاركة في المقاومة، تعاملت مع اليهود وتعلمت لغتهم، وتحملت مسؤولية تربية أولادها… في شخصية نهيلة اتساق واضح بين ملامحها الجسدية، وخصائصها الانفعالية• هي فتاة تقترب ملامحها من الأولاد، ترغب أن تصير ولداً لتتعلم، نجح نصر الله في تقديم شخصيتها ببراعة طوال الأحداث، لم تحظ أدوار الرجال بقوة أدوار النساء نفسها، خصوصاً يونس… في شبابه كان غبياً قاسياً مع أمه… نظرته للمرأة تدل الى إعجاب الرجل العربي التقليدي بالمرأة الشلبية، صاحبة البشرة البيضاء والعيون الواسعة، والتي ليس لها مكان في النضال
فيلم «باب الشمس» هو «حكاية وطن بلا جيش اغتصبه جيش بلا وطن». الفيلم يسرد وقائع التاريخ في إطار أُسطوري، يحكي قصص عشرات الفلسطينيين يجمعها خط درامي هو «المصير المشترك لشعب محتل»، لكنه في الأساس يحكي قصتي حب• الأولى بين يونس وزوجته نهيلة، أثناء النكبة يذهب يونس الى لبنان للمشاركة في تأسيس المقاومة، وتظل زوجته في «دير الأسد» في الجليل• يتسلل على فترات من لبنان الى «الجليل» ويقابل زوجته في مغارة «باب الشمس». تُنجب منه نهيلة في زياراته المعدودة، ما يُلفت إليها أنظار الاستخبارات اليهودية، وتحت وطأة التعذيب تعلن أنها تعمل عاهرة، ولا تدري على وجه الدقة من هو والد جنينها، كما أنها لا تعرف شيئاً عن زوجها• القصة الثانية يحكيها الدكتور خليل ابن يونس بالتبني… ويحاول أن يُبقي يونس على قيد الحياة بعد إصابته بالغيبوبة من خلال الحكايات، ومنها حكايته مع شمس المناضلة، حبيبته التى تخونه مع سالم، ثم تقتل سالم لأنه غدر بها، وتُقتل ثأراً لسالم على أيدي فصائل المقاومة المشبعة بروح القبلية•
شديد الطموح… ولكن!
الفيلم شديد الطموح، في جزئه الأول يقترب من روح القصيدة أو السيمفونية، فيه جهد كبير في الإخراج والتمثيل والتصوير والموسيقى والمؤثرات الصوتية والأزياء وقطع الأكسسوار واختيار مواقع التصوير وإظهار جمال الطبيعة المتناقضة مع بؤس الإنسان الفلسطيني فتبرز قسوة آلامه، ومعاناته… المشاهد الحربية، التفجيرات، القتل والانتحار تم تنفيذها بتقنية عالية نادراً ما تتحقق في السينما العربية، وهذا ربما يكون إحدى أهم ميزات الإنتاج المشترك•
يسري نصرالله في «باب الشمس» مزج بين اللقطات القصيرة السريعة، وبين اللقطات الطويلة في انسيابية وعذوبة، وأظهر براعته في توظيف اللقطات الطويلة، من دون أن يؤثر سلباً في الإيقاع، كما لجأ في بعض المشاهد إلى تثبيت الكادر بضع ثوانٍ فأتاح فرصة للتأمل، وإثارة الخيال، وخلق إحساس بالترقب والحيرة والغموض، من بينها: مشهد شمس وهي تخرج من الباب إلى الشارع، تتحرك معها الكاميرا في لقطة واحدة، بعدها تخرج من الكادر الذي يظل ثابتاً على المطر المتساقط بغزارة… لتعود شمس إلى الكادر ثانياً… تنادي على سالم أبو دياب الحبيب الذي خانها، يهبط إليها، فتقول له: «زوّجتك نفسي» ثم تقتله• كذلك مشهد نهيلة ويونس وهما يسيران الى مغارة «باب الشمس» للمرة الأولى.
يبدأ المخرج هذا المشهد بلقطة للغيوم وضوء أحمر يكاد يخترق الظلمة - ربما كناية عن علاقة الحب والعشق بين البطلين، وانتصارها على العتمة المفروضة عليهما - ثم ينتقل المخرج من طريق المزج إلى لقطة واسعة للأشجار الخضر يحدّها الجبل… من عمق الكادر تأتي نهيلة تحمل الطفل والى جانبها يونس، ثم يخرجان ليظل الكادر ثابتاً، من خارجه. نسمع صوت نهيلة تتحدث مع زوجها، ثم تدخل الكادر مرة أخرى لتعود من حيث أتت، وتبدأ حركة عرضية للكاميرا على صخور الجبل حتى نرى يونس يحمل الطفل مستنداً برأسه الى الصخرة، رمز نهيلة.
أيضاً في عدد من المشاهد لجأ المخرج إلى إخفاء الحدث خارج الكادر، والإيحاء بمضمونه معتمداً على المؤثرات الصوتية، وردود فعل الآخرين، وخيال المُشاهد. ففي أحد المشاهد يقف المدرس فجأة صارخاً في اليهود طالباً معاملة الأسرى الفلسطينيين باحترام وفق القوانين الدولية، فيطلقون عليه الرصاص، لا نرى إطلاق الرصاص، نرى فقط رد الفعل على الآخرين، اذ تنتقل الكاميرا من المُدرس إلى لقطة للزوجة ونظرة الفزع تملأ عينيها، وبينما نسمع صوت الطلقة، يتناثر الدم على وجه الزوجة، والمحيطين بها، ثم يسقط الزوج داخل الكادر.
تفاصيل المعاناة
في الفيلم اهتمام واضح بتفاصيل دقيقة تشي بمعاناة الفلسطينيين، خصوصاً أثناء مشاهد الرحيل والنزوح من دروب مختلفة وهم يحملون أمتعتهم، ثم التقائهم في طريق واحد، يرمز الى المصير المشترك، أو أثناء صلاة الفجر عندما يصطف الرجال والنساء والأطفال للصلاة جنباً إلى جنب، وتختلط أحذيتهم جميعاً وتُشكل نسيجاً واحداً، ويتداخل صوت الأذان بصرخة الطفل الرضيع ابن نهيلة، كأنه نداء استغاثة، لكن في بعض الأحيان قد يشعر المشاهد بالمبالغة لتكرار بكاء الأطفال مرات عدة• «باب الشمس» فيلم مُحمل بالكثير من الرموز، معظم النساء رموز لفلسطين، أم فدوى رمز فلسطين المغتصبة، المسلوبة، ماتت ابنتها الكبرى، واغتصب اليهود ابنتها الثانية، بينما الثالثة (نهيلة) تقف صلبة كالصخرة تربي أولادها، ويشغلها مستقبلهم، تتعامل مع اليهود من دون حرج، وتتعلم لغتهم. أيضاً شمس المناضلة، العاشقة، المعشوقة، الخائنة، المخدوعة هي أخرى رمز لفلسطين، وضياع القضية وتشتيت الجهود بالخلافات الداخلية بين الفصائل• وفي أحد المشاهد تحكي نهيلة لأهل القرية عن المحقق اليهودي، فتُركز الكاميرا على وجوه العجائز وتنتقل بينهم، لتبث فينا الإحساس بالشيخوخة، بعدما هجر المكان الشباب للمشاركة في المقاومة، والدفاع عن الأرض المغتصبة، ومشهد انتحار الضابط مهدي يرمز الى انتحار جيش الإنقاذ، وتخاذل الجيوش العربية في الدفاع عن فلسطين• الفيلم يرسم ماضي الأبطال زاخراً بالنضال والوعي، بينما الحاضر يُخيم عليه كابوس مرعب، أصبحوا مُغيبين، أو مقيدين، عاجزين، مقهورين، أو فاقدي العقل. عدنان المناضل قتله يونس بعد خروجه من السجن الإسرائيلي وهو مصاب بالجنون. يونس يموت بعد غيبوبة طويلة. خليل مقهور في مواجهة آلة سياسية ومحققين بعقليات بوليسية تحاول أن تلغيه كفرد، ضياع الأفراد رمز فقدان الأمل في أي حل.
معاناة المرأة الفلسطينية
اهتم المخرج بتجسيد معاناة المرأة الفلسطينية وتعرضها للقهر من المجتمع بأسره، فـيونس المناضل يضرب أُمه، ويُهينها• وزوج شمس يُسيء معاملتها إلى حد الضرب، والتعذيب السادي، ولا يقتصر العنف الموجه ضد المرأة على الرجال فقط، فالعلاقة أصبحت أكثر تعقيداً، نتيجة عنف المرأة ضد المرأة، فنرى نهيلة تتلقى الضرب والإهانة من حماتها بسبب رغبتها في التعلم.
اهتم الفيلم برسم شخصيات النساء، بكل أحلامهن، آلامهن، وصمودهن. نهيلة المتمردة الثائرة على القيود، الرافضة لأنوثتها، أصرت على أن تتعلم لتتحرر، طلبت المشاركة في المقاومة، تعاملت مع اليهود وتعلمت لغتهم، وتحملت مسؤولية تربية أولادها… في شخصية نهيلة اتساق واضح بين ملامحها الجسدية، وخصائصها الانفعالية• هي فتاة تقترب ملامحها من الأولاد، ترغب أن تصير ولداً لتتعلم، نجح نصر الله في تقديم شخصيتها ببراعة طوال الأحداث، لم تحظ أدوار الرجال بقوة أدوار النساء نفسها، خصوصاً يونس… في شبابه كان غبياً قاسياً مع أمه… نظرته للمرأة تدل الى إعجاب الرجل العربي التقليدي بالمرأة الشلبية، صاحبة البشرة البيضاء والعيون الواسعة، والتي ليس لها مكان في النضال
شوف التيلر الخاص بالفيلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق