تخشين فى منتصف الطريق من سقوط بعض ملامحى
على عالمك الساكن
حتى لا تنبت من أجلى زهرة
فقط ... تمنحينى ..
بعض التردد
و كل الخوف
من
مصرية ملامحى
وشقاوة شرقيتى
و اكتمال الفكرة
و تكتفين عنى ... بشبح صورة
ليست بأنا
يقابلها منك حفنة صور
ليست هى بأنتِ
و نتوه معا فى اعتراف مزيف
و تقولى عنا ... أصدقاء !!!!
كيف قد يجمعنى بك الطريق
و لا أعرفك !!
و يجمعنى بك المساء
و لا ألمسك !!
و قد يجمعنى بك قدر سماء
و لا أنشدك !!
تحررى ... لأعرفك
أجعلنى ابعثر كل تلك الخيالات عنك
وامنح جدار نظرى
هذا الجبين
و ذاك الشعر
و أوسم عالمى بنظرتك
هكذا نكون بشر
فنحن لسنا مجرد ألبوم صور
أخرس
فقد زهدت .. . سيدتى .
ذاك السور
واحتجاب النور
و اعتذار ... أملس
أوعاصفة منك تنذر ... بموسم للأعاصير .
فى كل مرة أصرخ .
أظهرى نفسك
أعلنى نفسك
رجاء .. سيدتى
كونى لمرة حقيقة فى عالمى
من أجل تلك القصيدة
التى ولدت إليكِ
و تاهت فى الطريق عنكِ .
فهى عفوا ..... مازالت لا تعرفك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق