( 2 )
مع فنجان الصحوة
عبثتى بصفحة التاريخ و ألبستِ
ملامحى طغيان فرعون ...
قد أندثر
و جعلت لنفسك نبؤة " نبى "
و أنتِ تغمرينى برؤوس اتهام
( شقى )
... كاد على براءتى أن ينفطر
حتى ابتلت سيرتى ....
و تغيرت نقوش معبدى
بأسطورة مزيفة
عن شاب من حجر
يرتدى ثوب براءة مبتذل
وأنى كنت أعيق فيكِ حواءك ..
وأصيب منك الحب والإخلاص بالغدر
فلكِ ...
أن تذبحي بلا رحمة حبا كان بلا أمل
فقد اخترت بإرادتي
ووضعت أقدامى على أفواه الخطر
قد أتوه وحدي في الطريق
وقد تكوني في عيونهم أنتِ البريء
ولكنى ضعت قبل كل هذا ..
ولن انتظر
فانسحابي اليوم .. طريقي المختصر .