قصص قصيرة جدا – ( 2 )
( أفعال )
- تنتظر ...
- يبتسم ...
- يرقص
- يولد ...
- يحكى ...
قصة قصيرة ( 1 )
- تنتظر ....
منذ أن تسلمت رسالته المختصرة جدا ... خطوط يدها المنكمشة لم تترك للحظة الموبايل يستريح من رعشة خفيفة متواصلة صاحبتها منذ نوبة المرض الأخير .
... خرس المكان يستبيحه ( مقطع أغنية ) يشق طريقه بضعف بين خروشة الإرسال
- ( ست الحبايب يا حبيبه ... يا أغلى من روحى و دمى ) .
سيأتى حقا ... أم ؟
.. دقات الساعة المتواصلة فى الفراغ
تجيب .
قصة قصيرة ( 2 )
- يبتسم ..
فى نفس المكان اليومى ... تكومت على الرصيف و اسقطت صورته المقــطوعة بشريط الحداد فى حجرها .. بعض فضول نظرات المارة يشتبك بخجل مع نظرة غاضبة له .. سيارات الكبار تأتى تتوالى فى قطع المــشهد أمامها تدخل المبنى المقابل دون أن تلحظها .
.. فقط بقايا سحابة الغبار المصاحبة لهم تفقلها هذه المرة كتلة ساخنة متداخله
تقترب من بعيد ... تهتف
هنا ...
وجدته يبتسم جدا .
قصة قصيرة ( 3 )
- يرقص ....
- حضرتك / ... سيادتك .. / رؤيتك .
كلمات المذيع تجعله ينتفخ سريعا أكبر من محيط الشاشة ...
يتلون
يتحول
يحذف بعض التاريخ
و يرقص علينا .... ببعض الجمل .
قصة قصيرة ( 4 )
- يولد ...
أثاروا دهشته جدا ... و هو يتنقل بساقيه العاريتين فى مساحة الفراغات القليلة المتاحة بين أجسادهم المكورة و الممده باجهاد تغـــطى برودة رصيف الميدان رغم ( مظهرهم المختلف بدرجات ) عن طبـــــــــــــقة الســــواد المكتسبة من حياة الشارع التى ترافق ملامحه .
توقف
تكوم بينهم ...
لم يعترض أحد .
فبات ينتظر بشغف عودة الصباح ...
كى يهتف معهم .
قصة قصيرة ( 5 )
- يحكى ...
هم مثله ... تجمـــــعوا حول بدلته العسكرية ( المموهة ) ... مررت ذهابا بجواره .. صادفت جزاءا من القصة يضع أمامهم أقزام منهم يتطالون و أبطال يضمرون .
... رجعت أيابا
اسمعه يلصق على أذانهم بصوته المنفعل مبررا ... لماذا أسقط شابا ينزف .
و هم يتجمعون الآن حوله بشغف .
اكبر .
إسلام البارون
29 / 3 / 2012
( أفعال )
- تنتظر ...
- يبتسم ...
- يرقص
- يولد ...
- يحكى ...
قصة قصيرة ( 1 )
- تنتظر ....
منذ أن تسلمت رسالته المختصرة جدا ... خطوط يدها المنكمشة لم تترك للحظة الموبايل يستريح من رعشة خفيفة متواصلة صاحبتها منذ نوبة المرض الأخير .
... خرس المكان يستبيحه ( مقطع أغنية ) يشق طريقه بضعف بين خروشة الإرسال
- ( ست الحبايب يا حبيبه ... يا أغلى من روحى و دمى ) .
سيأتى حقا ... أم ؟
.. دقات الساعة المتواصلة فى الفراغ
تجيب .
قصة قصيرة ( 2 )
- يبتسم ..
فى نفس المكان اليومى ... تكومت على الرصيف و اسقطت صورته المقــطوعة بشريط الحداد فى حجرها .. بعض فضول نظرات المارة يشتبك بخجل مع نظرة غاضبة له .. سيارات الكبار تأتى تتوالى فى قطع المــشهد أمامها تدخل المبنى المقابل دون أن تلحظها .
.. فقط بقايا سحابة الغبار المصاحبة لهم تفقلها هذه المرة كتلة ساخنة متداخله
تقترب من بعيد ... تهتف
هنا ...
وجدته يبتسم جدا .
قصة قصيرة ( 3 )
- يرقص ....
- حضرتك / ... سيادتك .. / رؤيتك .
كلمات المذيع تجعله ينتفخ سريعا أكبر من محيط الشاشة ...
يتلون
يتحول
يحذف بعض التاريخ
و يرقص علينا .... ببعض الجمل .
قصة قصيرة ( 4 )
- يولد ...
أثاروا دهشته جدا ... و هو يتنقل بساقيه العاريتين فى مساحة الفراغات القليلة المتاحة بين أجسادهم المكورة و الممده باجهاد تغـــطى برودة رصيف الميدان رغم ( مظهرهم المختلف بدرجات ) عن طبـــــــــــــقة الســــواد المكتسبة من حياة الشارع التى ترافق ملامحه .
توقف
تكوم بينهم ...
لم يعترض أحد .
فبات ينتظر بشغف عودة الصباح ...
كى يهتف معهم .
قصة قصيرة ( 5 )
- يحكى ...
هم مثله ... تجمـــــعوا حول بدلته العسكرية ( المموهة ) ... مررت ذهابا بجواره .. صادفت جزاءا من القصة يضع أمامهم أقزام منهم يتطالون و أبطال يضمرون .
... رجعت أيابا
اسمعه يلصق على أذانهم بصوته المنفعل مبررا ... لماذا أسقط شابا ينزف .
و هم يتجمعون الآن حوله بشغف .
اكبر .
إسلام البارون
29 / 3 / 2012
2 التعليقات:
كلماااااااااااااااات موجعة
تسلم على مرورك .. بس ممكن اتعرف بيك اكتر لأنى اتمنى اعرف بكلم مين ؟ و منين ؟ ...
كصديق - صديقة اعتز بيه- ها
إرسال تعليق