رغم كل طبقات التصنع بموسم لحبات المطر
يتلصق على بشرتى
كيف اخترقتى بنظرتك ِ
دفترى الحزين ؟
تقرأين
صباحى الممزق
و تتلمسين بدهشة ... مدى بلل وحدتى
أهل ... دون أن أدرى
أنساب منى امامك شلال ضنى ؟
و أنا أحصى خلف ابتسامة مصنعة
بيارق الأمل تغادر ساحتى
سنة وراء سنة
بعدما زرعت فى رحم أيامى ألف سوسنة
تزيحها الآن رؤيا عجاف
تحرق داخلى ألف سنبلة
برياح تشتهى
معانى الخطر
إلا أن جففت خطوط ماء كفى النضر
و غادرتنى معها بانحسار
شواطئ القمر
لأقف الآن بين يديك
متعب .. مترنح
كورقة خريف
تناضل ببقايا خضار أخير
حتمية انحدار القدر .
و قد يهمى منى
فى حكايات البشر
,,,,, بعض عبر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق