إلى حبيبتى
التى تحترف ... فتح جروحى
------------------------------------
كنت أظن ... صباحا
أنىِ سأرسم على وجنتيك " قلبا " أحمر
و أهديك بجوار الوسادة
" دبا " أحمر "
أتبعها ببعض شقاوة من جنى " أخضر "
فتضحكين ...
و تتوردين
فارفع فرحا في الموانئ أشرعتى ..
و على " خريطة " شفتاكِ الساخنة ...
أبحر .
كنت أظن ...
أن لهفة سكنت قلبك " المتحجر "
و أنكِ بت ليلتكِ .. تناشدين النجوم
لكلمة
قد تفلح فى إحياء - موقفك المتعثر .
كنت أظن ..
إنى ساكتب الليلة أجمل قصائدى
و أمارس على اتساع ملامحكِ كل غزوات
" اسكندر "
متوجا إياكِ .. مليكة من شهد و سكر
و عنبر
...
كنت خالدة عندى
نقية ... كالمرمر
...
كنت أظن ..
و أظن
حتى بت من غرابة أفعالك .. نوبة تمطر
حمما ... و قلقا
و خوفا ... و فزعا
ارتجف الآن أمامكِ بحمى الخطر .
على حب ...
يستعبد شرايينى ..
و كل ما أخشاه أن يكون عندك
مجرد " حب "
لا أكثر .
و يمر .. بيننا
عيد حبنا الأول ...
بلا ذكرى ... تذكر .
حبيبتى ,,,
هل شئ سيتغير ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق