يحاول ( موالاة ) النظام من مستفدين و منتفعين و الذين يعيشون فى ( أبراج عاجية ) شيدوها خلال 30 عاما على حساب معاناة الغالبية العظمى نشر الإشاعات و سيناريوهات التخويف و رفع ( الفزاعات ) من دخول مصر حالة من الفوضى فى حالة غياب رمز " النظام " و كأن مصر 85 مليون لم تنجب على مر 3 عقود - رجل قادر على حكم مصر ... بل أدعى البعض " تكوين " جمعيات ترفع شعار ( الاستقرار ) بحجة حماية مصر .. و خلفها تقف صورة " الرئيس " ... و من يخالفهم يعتبروه على شاشات الإعلام الموالية خائنا بل ورقة تلعب بها جهات خارجية... و تنتشر الإشاعات و الأكاذيب حول وجود دعم أجنبى ( أمريكى - إسرائيلى - إيرانى ) و ذلك لمجرد وجود ( أطعمة و مشروبات ) تحقق حق العيش للمتظاهرين الذين تركوا منازلهم لليوم ال12 على التوالى ... حيث يظن أصحاب جمعيات " الخنوع و العار " أن الإنسان فقط طالماملك سيارة و منزلا و خادمة أجنبية و رصيدا بنكيا و شالية فى الساحل ... لا يحق له المطالبة أيضا أن يعيش بكرامة و حرية و إحساس بعزة بهويته و أن يحقق مصريته و أن له دورا فى العملية السياسية التى تغتصب مع كل عملية انتخابية.
و تارة يعتبرون المتظاهرين " قلة مندسة " و هم ملايين ... ثم نسمع جبناء لا يجرؤن على الإفصاح بحقيقة انتمائتهم لحزب " حاكم " يسقط فعليا يتشدقون بعبارات " غسيل الدماغ " فى مكالمات مسروقة على الشاشات و هم يختبئون فى منازلهم و يتركون " رمزهم " يسقط .. و غدا سوف نسمعهم و نراهم بتصدرون صفوف المهللين للتغيرالذى صنعه شباب مصر الأحرار ... و يحاول البعض ( من أصحاب المصالح ) على إبراز ثورة مصر على إنها ثورة ( جياع ) لا تلقى تأييدا من مثقفى و رموز و مشاهير مصر لذلك أترك لكم صورا لفنانين تسبقهم أعمالهم الفنية المتميزة اختارت جانب متظاهرى الحرية من أمثال ( عمر واكد - خالد أبو النجا - خالد الصاوى - خالد النبوى - عمر الشريف - خالد صالح - سهير المرشدى - حنان مطاوع - منى هلا - شريهان - عفاف شعيب - نهى العمروسى - أحمد راتب - المنتجة / إسعاد يونس - منى زكى - المخرج / عمر سلامة ) ... و الإعلاميين مثل ( سا النقاش - شيرين الطحان ) ... و رجال القضاء ( المستشار / محمود الخضيرى - نائب محكمة النقض - المستشار / أحمد مكى - رئيس محمكة النقض ( أعلى هيئة قضائية بمصر ) - و رجل السياسة السيد ( عمر موسى )
و الكتاب العالميين مثل ( علاء الأسوانى ) و الشاعرين ( الأبنودى - و فؤاد نجم )
فهل هؤلاء حسب جمعيات " الاستكانة و العار " ... عملاء ؟ ... أم مخربين ؟ ... أم لا يملكون القدر الكافى من الثقافة لاختيار الجانب الصحيح ؟ ... أم إنهم قرروا أن يضحوا بتاريخهم مقابل " وجبة كنتاكى " تأتى بها " جهات خارجية " .. أو جماعة الإخوان ؟
فقولوا كما تشاؤون .. فالنهار اقترب .
و سوف نراكم لنا تهتفون .
0 التعليقات:
إرسال تعليق