ملحوظة فى الأولانى ॥
أنا فخور و أنا من أول الحلقة دى و أنا بعيش فى مصر ... الحره و كل ما كان
بقى فى مصر ( الماضى )
----------------------------------------
فى مبنى ماسبيرو
الدور السابع المنظر كان كالتالى
ترابيزة فردانى ... و استديو طول × عرض و معايا حوالى 30 واحد ووحداية ( إل فضلوا من غير حد مستنيهم عند كل دور ) عيونهم زيى بتحاول تلملم المكان ।
و لما استقرينا بفضولنا على صفوف كراسى ( كانت مستنيانا جنب الباب ) دخل علينا واحد ... و بكلمتين خفة دم قام بتوزيع ورق علينا
و يالا اسمك و عنوانك و المؤهل و عايز ( تختبر ) فى فرع إيه ؟ ॥ و طبعا أوتوماتيك ... كتبتها ( مقدم برامج )
و شوية وقت ॥ ورجع بكلمتين خفة دم ( هو هو ) و لم الورق و مع كل ورقه يدى رقم و أنا بقيت رقم " 22 " ... و مفضلش غير انتظار ( حاجة مش نعرفها ) و بدأنا نكلم بعض و تسمع افتااءات و احتمالات و سؤالات ... و إذ فجأة شاب مليان بملامح ( صعيدى ) كان أخد رقم ( 76 ) ॥ ضرب عينه على الموبايل جيبى ...و شبط
- ممكن بس أعمل مكالمة ضرورى ... ( صوته وروحه متشعلقه فى السؤال بجد )
و ناولته ليه ... و بسرعة نقش الرقم إل كان فى كارت معاه على اللوحة ... و آالووووووووووو
و أنا ذوقيا فكيت ودانى و اندمجت مع زميلة ( من أجمل ما رأيت فى حياتى ) ... هما يمتحنونا فى إيه ؟ ... طيب هيسألونا فى النحو ؟ ... طيب هو أصلا الاختبار إيه ؟ ... متعرفيش الناس إل كانت واقفة معنا و كل واحد جاله واحد راحوا فين ॥ ؟ ... و الورقة الزرقا دى هنعمل بيها إيه ؟ ॥ و راح الكلام خد و هات ।
و الشاب الذوق فى الانجاز قفل المكالمة ... و عد 5دقايق ॥ و دخل شاب ( لايقل صعيدية عنه فى بدلة رسمى ) و الشاب فط يستقبله بوش مورد فرحة ... و خروجوا مع بعض ... و أنا سقطت متابعه
و إذ فجأة ... ( صوت فى ميكروفون ) ينادى ... فلان فلانى رقم ( 1 ) .. و انقطع الكلام و قام رقم ( 1 ) رايح و إحنا بعيونا معاه للترابيزة الفردانى ... و جت له ورقه ( شكلها حكومى حكومى يعنى ) .. و بعد كام دقيقة ... ميكروفون و يالا لجنة ... ( اقرا ) .. نطق كلمتين من الورقة ليس إلا ... و ميكروفون تانى ( قوم.. إل بعده ) .. و بشكل ( متنح ) بص لينا و بصينا ليه بصمت .. ثم خرج .
و التانى ... و ميكروفون .. و يالا أقرا ... شكرا قوم .. فى ربعاية أو بالكتير تلتايه خلص تلتين إل قاعدين ... و يالا فلان الفلانى رقم ( 22 ) .. و نفس السيناريو بدون حرف ناقص .
و خرجت ... ( معيش خفى حنين ) .. و شريط فلاش باك لعب فى دماغى ( الورقة الزرقا .. السفر .. طابور .. كلمتين فى الكلتش و بررررره ) ... و رغم إن من المسموح استعمال " الاسانسير" .. سحبتنى رجلى للسلالم .. و عد
الدور السادس
الدور الخامس
الدور الرابع ... و هنا لقيت الشاب ( الصعيدى ) مع الشاب التانى ( الصعيدى ) واقفين على باب الاسانسير .. و المؤشر على نازل
- ( بفضول برئ ) .. إيه إنت مش هتختبر و لا إيه ؟
- لا ... أنا خلاص اتعينت .
أخيرا فهمتها ( إل فوق كوسة و صلصة ) ... و بكلمتين و دعته و أنا تحت ( أثر الصدمة ) ... نزلت
الدور التالت
الدور التانى ... و النيل ( ميت ) مالى قدامى المشهد
و أخيرا الأول
و بقيت فى الشارع ... و على الضفه التانية لقيت خالى و أختى ( مستنين ) عنتر إل هو أنا راجع ( بالنوج الحمر )
ما انا معايا ... الورقة الزرقا .
و عديت لهم السكه ... و بشكلى لوحده سرقت من على وشهم الفرحة
و مشينا .. الكل ساكت إلى ( محطة مصر ) ...
و رجعت ألكس
حصل إيه ...؟ عملت إيه ؟
أفضى و اكتب لكم .