ملحوظة هامة
هذا المقال و بما يتضمنه من أقوال ليس مجرد إدعاء أو تخمين أو استنتاج حيث أن المعلومات المتعلقة بالشق الجنائى شاهدتها كمشاهد لبرنامج _ ( شيزوفرينيا )- على قناة المحور داخل تقرير خاص بالمحامى المصرى الشهير " نبيه الوحش " و أيضا على لسان مذيع البرنامج فى محاولة لفهم ما حدث ... وأما المخالفات المتعلقه بصحة عقود مدينة " مدينتى " فتتناولها يوميا الصحف المصرية و وسائل الإعلام.
و هذا المقال ليس إلا محاولة من مواطن مصرى يحاول أن يفهم ما قيل و ما يقال .. بصوت مسموع فى قضية يتم تصنيفها على إنها " قضية العصر "
لذلك أرجو من جميع القراء الأعزاء و القائمين على المدونة التعامل مع هذا المقال على هذا الأساس ... و السماح بالنشر .
و أتنمى أن ينال إعجابكم
-------------------------------------------------------------
فى يوم و ليلة انتقل اسم " هشام طلعت مصطفى " من خانة أبرز رجال الأعمال المصريين و العرب إلى خانة المتهم الأبرز فى قضية قتل لمطربة لم تنل شهرتها الحقيقية إلا بعد مقتلها فى قضية جرت و ما تزل أحداثها تتحرك بين ثلاث دول ( الإمارات - لبنان ... و أخيرا مصر التى باتت محاكمها و عتاه قـــــــــضاها يظهرون على شاشات الفضائيات و هم يديرون جولات قضائية أمام أقوى و أشهر فريق دفاع من محامى مصر ... و لأنى مواطن مصرى أتمنى برأيى الشخصى أن تــــكون ( البراءة الحقيقية ) من نصيب - هشام - حتى يعود هذا الرجل إلى وضعه الطبيعى كرأس مدبر و مفكر لصرح اقتصادى مصرى مثل ( مجموعة طلعت مصطفى ) و أن لا تطاح رأسه فى قضية لسيدة تأتى خلفياتها الاجتماعية كما تردد وسائل الإعلام جميعها من أسرة لها سجل حافل من حوادث تهريب المخدرات و شبهات القتل ... وأخيرا جريمة ( الجمع بين الأزواج ) التى اكتشفت مع تقدم التحقيق , وكما هو معلوم أيضا للجميع بشكل شبه مؤكد أن هناك جهات وشركات ( عربية ) تسعى لإزاحة هذا الرمز الأقتصادى لعدم قدرتهم الشريفة على إزاحته من السوق الذ تربع عليه و هذا ما حدث رغم كل القوة المادية و السياسية التى كان يتمتع بها .
لكن إذا كان هشام فعلا برئ ... فماذا يحدث للرجل و لماذا كل هذا التواطؤ على إسقاطه من كل رجالاته الأقربون و الأقرب !!!
هل هذا بلغة رجالات الدين ( إبتلاء ) أم أنه هذه القضية هى فقط التى ظهرت من السجل المخفى ( لهشام طلعت مصطفى ) كما صرح المحامى الشهير / نبيه الوحش ... فى مفاجأة من العيار الثقيل فى أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة على قناة المحور بأن هذه ليست المرة الأولى التى يدعو فيها ( هشام ) ... إلى التحريض على القتل .
لكن إذا كان هشام فعلا برئ ... فماذا يحدث للرجل و لماذا كل هذا التواطؤ على إسقاطه من كل رجالاته الأقربون و الأقرب !!!
هل هذا بلغة رجالات الدين ( إبتلاء ) أم أنه هذه القضية هى فقط التى ظهرت من السجل المخفى ( لهشام طلعت مصطفى ) كما صرح المحامى الشهير / نبيه الوحش ... فى مفاجأة من العيار الثقيل فى أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة على قناة المحور بأن هذه ليست المرة الأولى التى يدعو فيها ( هشام ) ... إلى التحريض على القتل .
فهناك حادثة قتل بحادث سيارة لأحد موظفى هشام قام باختلاس مبلغ ( مليون و نصف جنيه) و قام بشراء مطعم له وعلى رغم أن هذا الموظف المختلس قام برد المبلغ عن طريق كتابة المطعم باسم ( هشام ) إلا إنه لقى مصرعه فى حادث سيارة قيل أن هشام هو المحرض على تنفيذها ... و الحادثة الثانية مقتل مديره منزل ( هشام ) و تم تصنيفها ( حادثة انتحار ) بعد سقوطها من فندق الفورسيزون المملوك له و تردد فيها اسم هشام كمحرض أيضا . ( على لسان صاحب التقرير )
هذا بجانب حالات التستر على جرائم ( آل عبد الستار ) والد القتيلة و أخيها ومنها تهريب مخدر الكوكاكين و قتل .... لذلك جاءت تلك القضية كبديل عادل لقصاص سابق ؟ رغم أن ( هشام ) هو من ذهب للنيابه بنفسه ليدلى بأقواله فى مقتل ( سوزان ) دون أن يتم القبض عليه أو توجيه تهم له !!
أم ما يحدث لهشام هو ( كشف حساب مع الشعب ) الذى وثق فيه و رأى فيه رمزا للخير رغم أن إجمالى ما أنفقه على كل أعماله الخيرية التى أيضا لها بعد سياسى لم يصل إلى ما صرف على ( سوزان تميم ) من إقامة فاخرة و أهلها فى فندق الفور سيزون لمدة تصل لسبعة شهور تكلفة الإقامة فيه حسابيا كفيلة بتزويج 200 شاب مصرى بالكامل أو بناء 100 شقة كاملة التشطيب لمئة أسرة مصرية قد تسترهم .. هذا بجانب الحسابات الشخصية لها و مصاريف عمليات التجميل لهذه ( النجمة نصف معروفة ) .
أم هو ( كشف حساب مع وطن ) ... بيعت مساحات شاسعة من أرضه بأرخص الأثمان لتصبح اليــوم صرحا معماريا يدعى ( مدينتى ) يسكنها عليه القوم فقط ثم فاجأنا القضاء الإدارى بقرار يؤكد بطلان عقد البيع بينما الأرض فى الأصل كانت أرضا مخصصة لبناء تجمعات عمرانية جديدة للشباب المصرى الذى إذا دخل الآن ( مدينتى ) سيكون مستأجرا فقط لأنه لا يقوى على أثمانها الخيالية .
أم أن هل ما يحدث هو ( خطأ ) يزيد الطينة بله على الرجل ... حيث أشار أحد محامى ( هشام ) صاحب كتاب ( براءة هشام من دم سوزان تميم ) أنه يطعن فى التسجيلات بين هشام و السكرى - على أساس أنها فقط تم تسجيلها بدون إذن نيابه !!! ... أهل هذا يعنى بالمنطق المضاد أن تلك التسجيلات فى فحواها صحيحة و فيها تحريض صريح بالقتل ؟ ... سؤال نتركه للقضاء المصرى يفصل فيه .
أما ما يحدث هو ( كشف حساب للتمييز فى مصر ) يكشف للشعب العادى بأن هناك قانونا للخاصة و قانونا للعامة حتى فى معاملة السجين حيث أن هشام صرح له باستقبال الزيارات فى أى وقت ... كما أن طعامه مازال يأتيه من فندق ( الفورسيزون ) بل و يعامل من كل القائمين على السجن معاملة كلها رفاهية بل و سمح له بتليفون محمول و كمبيوتر و كل المــــــستلزمات التى لا تـــــتوفر أبدا لأى سجين ( مصرى ) أخر !!! ... أم علينا أن نتغاضى عن ذلك لأن الرجل يحمى إمبراطوريته حتى لا تسقط و تسقط معها سمعة مصر الاقتصادية ؟
لن تنتهى محاكمة ( هشام ) إلا بعد أن تتوالى علينا المفاجأت و الأسماء والكشف عن قوة التزواج بين القوة و السلطة و المال داخل الطبقة التى تحكم مصر و مدى تأثير المال ( العربى ) الصاعد على رموز الاقتصاد المصرى داخل مصر نفسها .
أم ما يحدث لهشام هو ( كشف حساب مع الشعب ) الذى وثق فيه و رأى فيه رمزا للخير رغم أن إجمالى ما أنفقه على كل أعماله الخيرية التى أيضا لها بعد سياسى لم يصل إلى ما صرف على ( سوزان تميم ) من إقامة فاخرة و أهلها فى فندق الفور سيزون لمدة تصل لسبعة شهور تكلفة الإقامة فيه حسابيا كفيلة بتزويج 200 شاب مصرى بالكامل أو بناء 100 شقة كاملة التشطيب لمئة أسرة مصرية قد تسترهم .. هذا بجانب الحسابات الشخصية لها و مصاريف عمليات التجميل لهذه ( النجمة نصف معروفة ) .
أم هو ( كشف حساب مع وطن ) ... بيعت مساحات شاسعة من أرضه بأرخص الأثمان لتصبح اليــوم صرحا معماريا يدعى ( مدينتى ) يسكنها عليه القوم فقط ثم فاجأنا القضاء الإدارى بقرار يؤكد بطلان عقد البيع بينما الأرض فى الأصل كانت أرضا مخصصة لبناء تجمعات عمرانية جديدة للشباب المصرى الذى إذا دخل الآن ( مدينتى ) سيكون مستأجرا فقط لأنه لا يقوى على أثمانها الخيالية .
أم أن هل ما يحدث هو ( خطأ ) يزيد الطينة بله على الرجل ... حيث أشار أحد محامى ( هشام ) صاحب كتاب ( براءة هشام من دم سوزان تميم ) أنه يطعن فى التسجيلات بين هشام و السكرى - على أساس أنها فقط تم تسجيلها بدون إذن نيابه !!! ... أهل هذا يعنى بالمنطق المضاد أن تلك التسجيلات فى فحواها صحيحة و فيها تحريض صريح بالقتل ؟ ... سؤال نتركه للقضاء المصرى يفصل فيه .
أما ما يحدث هو ( كشف حساب للتمييز فى مصر ) يكشف للشعب العادى بأن هناك قانونا للخاصة و قانونا للعامة حتى فى معاملة السجين حيث أن هشام صرح له باستقبال الزيارات فى أى وقت ... كما أن طعامه مازال يأتيه من فندق ( الفورسيزون ) بل و يعامل من كل القائمين على السجن معاملة كلها رفاهية بل و سمح له بتليفون محمول و كمبيوتر و كل المــــــستلزمات التى لا تـــــتوفر أبدا لأى سجين ( مصرى ) أخر !!! ... أم علينا أن نتغاضى عن ذلك لأن الرجل يحمى إمبراطوريته حتى لا تسقط و تسقط معها سمعة مصر الاقتصادية ؟
لن تنتهى محاكمة ( هشام ) إلا بعد أن تتوالى علينا المفاجأت و الأسماء والكشف عن قوة التزواج بين القوة و السلطة و المال داخل الطبقة التى تحكم مصر و مدى تأثير المال ( العربى ) الصاعد على رموز الاقتصاد المصرى داخل مصر نفسها .
أما نحن كشعب سوف نشاهد تلك ( المحاكمة).. بعين تتسع كل يوم دهشة من ضخامة الأرقام المدفوعة و الأسماء المتورطة والحقائق المخفية التى تكشف لنا وجه ( مصر ) الغامض .
3 التعليقات:
أهل هذا يعنى بالمنطق المضاد أن تلك التسجيلات فى فحواها صحيحة و فيها تحريض صريح بالقتل ؟ نعم تحريض على القتل وسمعه العالم كله ومحامين القاتل هشام طلعت لايستطيعون عمل شيء لان الادله دامغه والقضيه منتهيه وعائلة سوزان تميم ليسو مجرمين ولكن شوهة سمعتهم لمصلحة القاتل والدليل على ذالك هو عظم اخلاقهم هو عفوهم عن قتلة ابنتهم وتنازلهم عن الحق المدني ومع ان المحامون من كباتر المحامون الا انهم لايوجد لديهم جديد الا التنازل الذي يعولون عليه في نجاة المجرمين وفرارهم من العقاب
أستاذى العزيز الذى كنت اتمنى أن أتشرف بمعرف الاسم حتى يكون التواصل جيد بينا لكن على كل حال شكرا على اهتمامك بالمقال والرد الذى احترم وجهة نظرك فيه و إن كنت أختلف معك فى جزئية صغيرة و هو أن عائلة ( سوزان تميم ) ليست برئية تماما فهناك داخل كل هذه القصة كواليس غامضة تغلف كل شخصية منهم بداية من عائلة عبد الستار و زوج سوزان الأول و عادل معتوف والعزاوى حسب ما سمعت فى أحاديث و اعترافات هؤلاء اخل وسائل الإعلام .. فأنا فأرى أن الكل فى هذه القضيةمخطئون و الكل يستحق العقاب لأنهم أرادوا حياة قائمة على الطمع و استغلال النفوذ لم تفيدهم كما ظنوا حيث انتهت بهم إما فى القبر أو مواجهة حبل المنشنقة أو مواجه سيل من الفضائح الأخلاقية و القانونية .. لكن هذا أيك و أنا احترمه طبعا و سنتظر سويا لنرى متى و كيف سيسدل ستار النهاية و اتمنى أن يكون بالعدل الحقيقى على الجميع
إرسال تعليق