إيهاب صلاح مذيع قطاع الأخبار بالتلفزيون المصرى الذى زادت شهرته أكثر بارتكابه جريمة قتل لزوجته بعد عودته من العمل و دخوله معها فى مـــــشاجرة وصلت إلى حد الإشتباك بالأيدى معها وتبادل الإهانات و المعايرات التى وصلت إلى مسامع الجيران مما جعله ( فى النهاية ) يطلق طلقته الأخيرة فى مسدسه نحو رأسها لتلقى مصرعها فى الحال ... وتفجرت القضية تحمل روايات و صور القاتل و القتيلة إلى وسائل الإعلام و تم تحديد يوم 13 / 9 تاريخ بدء محاكمة المذيع .. و التى كشفت المعلومات المتاحة حتى الآن عن تناقضات حادة تخبئ خلفها العديد من الأسئلة و الأسرار أكثر مما نعرف .
بداية ..
من ارتباط مذيع من أسرة لها وضع اجتماعى جيد و يعمل بوظيفة جيدة تتيح له إمكانية التعارف و الزواج من أحسن العائلات خاصة أن المذيع يشهد له جميع زملائه بأنه شخص على خلق و من أسرة لها وضع اجتماعى وليس من فتاة تقل عنه اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا ( دبلوم صنايع ) بل و تجبره على الزواج منه بالإكراه لمدة 8 سنوات بعد علاقة ( مفتوحة ) دامت لمدة طويلة دامت ( 18 عاما ) بعد أن أجبرته على طلاق زوجته ( المعدة بالتلفزيون ) حين اختار أن يبعد ... و رضخ لعلاقة زوجية بشهادة جميع الجيران كانت قائمة على الخلافات والمشاجرات العنيفة و الطلاق لمرتين ... و هاهو يدعى بأن ضحية جبروت امرأة كما قال فى رسالة خطية له !!
و فى ليلة الحادث .. تكشفت أسرار و ألغاز بالجملة
كان من أولها .. إنها شرعت تعايره بأنه التى تنفق على المنزل و على مصروفه كمذيع و الذى يتابع التقارير المصورة لبيت القتيلة و بيت عائلتها و مكان المحل فنجد أن كلها فى مناطق أقل من شعبية و المحل الذى اطلق عليه ( بن البوب ) لم يكن على مستوى الكافيهات الراقية أو فى منطقة تتمتع بزبون مرتفع الدخل فهو كان مجرد محل عادى جدا ... هذ بجانب أن المذيع له مرتبه الذى لا يقل على كل حال عن 3000 جنية هذا بجانب أيضا أعماله الجانبية ألا يكفى لأسرة بلا أولاد ؟
لكن رغم ذلك فهى تعايره بالإنفاق على المنزل عن طريق محل ( البن ) الذى تملكه و اطلق عليه اسم ( دلع ) المذيع ( إيهاب )
أم كان هناك بنود انفاق سرية يفوق دخل هذه الأسرة المكونة فقط من فردين ؟
أما اجتماعيا ... تكشفت الحقائق عن وجود اتفاق بين الزوجين يتيح للمذيع ( إيهاب) بالدخول فى أى علاقة مع أى سيدة و لا تشتكى الزوجة !!!! .... و هى قبلت .
فى نفس ذات الوقت الذى يبرر المذيع سبب ارتباطه هذه السيدة بأنها هددته بفضح أمره ( الذى لم تذكر حقيقته بعد ) و إنها سوف تلقى عليه و على زوجته ( مية النار ) مما اضطره على تطليق زوجته المعدة ليرتبط بفتاة تنحدر من أسرة ( تتذيل أسرتها السلم الاجتماعى ) ... دون أن يذكر لماذا أنه لما لم يقاوم أو يواجه تهديداتها عبر " محضر شرطة " خاصة لما له من مكانة اجتماعية بسبب وظيفته أو لأنه ابن ( لواء شرطة ) كان يشغل منصب حكمدار الإسماعلية
لكنه لم بفعل ... رغم إنه فى بلد من يعرف ( أمين شرطة ) يكون له سطوة !
و النتيجة الوحيدة ... إنه رضخ لأن القتيلة .. كانت تعرف حقيقته أكثر مما يجب أن يعرفه الناس .
حيث لم تنتهى المفاجآت إلا و تم الكشف عن وجه آخر للمذيع ذو الطله الهادئة حيث إنه يتعاطى ( مخدر الحشيش ) فى الوقت الذى يسمح له التلفزيون المصرى أن يجعله يدخل كل بيت و يصبح قدوة أو حلم لأخرين .... بينما هو يعيش حياة فى الظل تختلف بالكامل عن حقيقة ما جعلنا نراه حيث تكشفت حالات تعدد زوجات و علاقات خارج الإطار و تعاطى مخدرات و خمور . و طلاق مرتين للقتيلة ( ماجدة ) ... ثم نهاية بطلقة ( حية ) انتهت بحياتها .
ليصبح مدانا فى قضية قتل عمد و حيازة مخدرات بغرض التعاطى و ينتظره حكم قد يصل إلى الإعدام على الرغم من إدعاء محامى القاتل بأنه أصيب بحالة جنون لحظى أثناء ارتكاب الجريمة .. فهذه الجريمة بدأت منذ 18 عاما عندما قبل ( المذيع ) ان بيبع روحه مقابل نزواته الشاذه
بداية ..
من ارتباط مذيع من أسرة لها وضع اجتماعى جيد و يعمل بوظيفة جيدة تتيح له إمكانية التعارف و الزواج من أحسن العائلات خاصة أن المذيع يشهد له جميع زملائه بأنه شخص على خلق و من أسرة لها وضع اجتماعى وليس من فتاة تقل عنه اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا ( دبلوم صنايع ) بل و تجبره على الزواج منه بالإكراه لمدة 8 سنوات بعد علاقة ( مفتوحة ) دامت لمدة طويلة دامت ( 18 عاما ) بعد أن أجبرته على طلاق زوجته ( المعدة بالتلفزيون ) حين اختار أن يبعد ... و رضخ لعلاقة زوجية بشهادة جميع الجيران كانت قائمة على الخلافات والمشاجرات العنيفة و الطلاق لمرتين ... و هاهو يدعى بأن ضحية جبروت امرأة كما قال فى رسالة خطية له !!
و فى ليلة الحادث .. تكشفت أسرار و ألغاز بالجملة
كان من أولها .. إنها شرعت تعايره بأنه التى تنفق على المنزل و على مصروفه كمذيع و الذى يتابع التقارير المصورة لبيت القتيلة و بيت عائلتها و مكان المحل فنجد أن كلها فى مناطق أقل من شعبية و المحل الذى اطلق عليه ( بن البوب ) لم يكن على مستوى الكافيهات الراقية أو فى منطقة تتمتع بزبون مرتفع الدخل فهو كان مجرد محل عادى جدا ... هذ بجانب أن المذيع له مرتبه الذى لا يقل على كل حال عن 3000 جنية هذا بجانب أيضا أعماله الجانبية ألا يكفى لأسرة بلا أولاد ؟
لكن رغم ذلك فهى تعايره بالإنفاق على المنزل عن طريق محل ( البن ) الذى تملكه و اطلق عليه اسم ( دلع ) المذيع ( إيهاب )
أم كان هناك بنود انفاق سرية يفوق دخل هذه الأسرة المكونة فقط من فردين ؟
أما اجتماعيا ... تكشفت الحقائق عن وجود اتفاق بين الزوجين يتيح للمذيع ( إيهاب) بالدخول فى أى علاقة مع أى سيدة و لا تشتكى الزوجة !!!! .... و هى قبلت .
فى نفس ذات الوقت الذى يبرر المذيع سبب ارتباطه هذه السيدة بأنها هددته بفضح أمره ( الذى لم تذكر حقيقته بعد ) و إنها سوف تلقى عليه و على زوجته ( مية النار ) مما اضطره على تطليق زوجته المعدة ليرتبط بفتاة تنحدر من أسرة ( تتذيل أسرتها السلم الاجتماعى ) ... دون أن يذكر لماذا أنه لما لم يقاوم أو يواجه تهديداتها عبر " محضر شرطة " خاصة لما له من مكانة اجتماعية بسبب وظيفته أو لأنه ابن ( لواء شرطة ) كان يشغل منصب حكمدار الإسماعلية
لكنه لم بفعل ... رغم إنه فى بلد من يعرف ( أمين شرطة ) يكون له سطوة !
و النتيجة الوحيدة ... إنه رضخ لأن القتيلة .. كانت تعرف حقيقته أكثر مما يجب أن يعرفه الناس .
حيث لم تنتهى المفاجآت إلا و تم الكشف عن وجه آخر للمذيع ذو الطله الهادئة حيث إنه يتعاطى ( مخدر الحشيش ) فى الوقت الذى يسمح له التلفزيون المصرى أن يجعله يدخل كل بيت و يصبح قدوة أو حلم لأخرين .... بينما هو يعيش حياة فى الظل تختلف بالكامل عن حقيقة ما جعلنا نراه حيث تكشفت حالات تعدد زوجات و علاقات خارج الإطار و تعاطى مخدرات و خمور . و طلاق مرتين للقتيلة ( ماجدة ) ... ثم نهاية بطلقة ( حية ) انتهت بحياتها .
ليصبح مدانا فى قضية قتل عمد و حيازة مخدرات بغرض التعاطى و ينتظره حكم قد يصل إلى الإعدام على الرغم من إدعاء محامى القاتل بأنه أصيب بحالة جنون لحظى أثناء ارتكاب الجريمة .. فهذه الجريمة بدأت منذ 18 عاما عندما قبل ( المذيع ) ان بيبع روحه مقابل نزواته الشاذه
و المثير للدهشة أن بعض وسائل الإعلام منذ تفجر القضية قد انحازت للمذيع ( القاتل ) و انهالت بالاتهامات و ترديد ما يقوله المذيع دون وقفة موضوعية و الذريعة بأنها ( بائعة بن ) على حد تعبير الصحافة و الإعلام و لأنها من أسرة ( متواضعة اجتماعيا ) فى مقابل المذيع دون أن يسأل أحد نفسه لماذا قبل ( إيهاب صلاح ) مذيع التليفزيون ... بهذه حياة ؟
حدث ما حدث فى جريمة قتل المذيع لزوجته لكن حالة الخضوع المستمر من قبل المذيع لدرجة تجعله يتنازل عن مستواه الاجتماعى و الثقافى والحياتى ... يبقى هو اللغز الأكبر الذى قد تكشفه التحقيقات لتكمل الحلقة المفقودة فى حياة بدأت غير طبيعية و انتهت بشكل درامى أغرب.
و ننتظر بقية القصة مع توالى التحقيق .
حدث ما حدث فى جريمة قتل المذيع لزوجته لكن حالة الخضوع المستمر من قبل المذيع لدرجة تجعله يتنازل عن مستواه الاجتماعى و الثقافى والحياتى ... يبقى هو اللغز الأكبر الذى قد تكشفه التحقيقات لتكمل الحلقة المفقودة فى حياة بدأت غير طبيعية و انتهت بشكل درامى أغرب.
و ننتظر بقية القصة مع توالى التحقيق .