أن أتوب عن وجوه سيقتك ِ بزمان
إلى ساحاتى
بأقنعة ملونة و ظلال حب ...
ثم مروا على جسدى بأمسيات ِ
تغازل عتبة خياراتى .
و جميعا جاءت بحق .... تبغى حصاد
خصبى و ثمارى
و سرقة أخر راياتى .
ولن أدعى البراءة
فكنت قبلك مفتوح الساحاتَ
أهوى جمع شفاة الشكوى
و أغرق يأسى فى مفترق الجراحات
و أدعى أنى ملك .... يدير دولة عشق
و لم أدر أنى أزيد على نفسى فى التيه
متاهات .
أريد ...
أن اجتمع معك فى قصيدة
أخلط فيها " شقاوة الجنيات " .. ومواسم " الرمان "
وأصادف فيكِ لغة لم أعهدها
فى لغة الفراعين أو على خارطة الرومان
فقليل عليكِ ... هو أى كلمات
فحين أنظر إلى عينيك .
تهزم لعنتى
و يبعث من على طرقات الشوك
رفاتِ .
أريد ....
أن أشيع فى خطى كعبيك
مئات الأعوام من ملاحقة أشباه النساء
و ممارسة " تجبير " كسر حكايات
من رخاء جسدى
حتى خلت نفسى ... خريف ضعيف
تجمع ألما ...
من أقصى عتمة الفراغات .
وهونا على نفسى
كنت اسميها ... ذكريات ِ
,,,,
أريد ...
أن أطهر شهادة ميلادى
وتاريخ ميلادى
وموعد ميلادى
فرجاء
أمنحينى عمرا " مفتوح " السنوات
حتى أوسد عقدا من الانتظار
بين أمل شفتيكِ
وأغرس غدا أخضر عند جفنيك
أن أبدأ
تقويمى القادم كعاشق يشيد
من ضحكتك ِ
أعظم " الحضارات " .
أريد
و أريد
و أريد
12/ 6 / 2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق