ملحوظة :
هذه القصيدة الرائعة من كتابة الأستاذة النجمة الــــــمذيعة " جيهان منصور "
والتى وضعت فى قصيدتها عزفا أنثويا منفردا و مذاقا نادرا من جنان الشعر
هذه القصيدة الرائعة من كتابة الأستاذة النجمة الــــــمذيعة " جيهان منصور "
والتى وضعت فى قصيدتها عزفا أنثويا منفردا و مذاقا نادرا من جنان الشعر
... فى قصيدة تستحق فعلا أن تقرأ .
( فى حضرتك ..... )
في حضرتك تختفي كل الكائنات
بريق عينيك يشعل جمري رويدا رويدا
فتتلاشى بيننا المسافات!
فراشة ملونة أهيم حولك
هالة ثناك تجذبني اليك
فأقرأ كل التسابيح القرآنية
أردد جل التعاويذ الفرعونية
وأساطير جدتي
لأحجب عنك عينا حاسدة!
أمارس على أعصابي فنون القمع والسلطوية
حتى لا تمتد يديَّ اليك في حركة عفوية.. لا إرادية
فأربت على كتفيك ، أقبلك ، وأضمك الى صدري!
أغلق أزرار قميصِك، أو ربما أفتحها..
لا أدري!
في لحظة واحدة تجتاحني ، بنظرة !
سمِها كيمياء، مغناطيسية
كمن يرى الشمس لأول مرة
أو كصرخة مولود أول مرة!
أتوحش أنا في حضرتك
أصبح أنثى غجرية
و( ليدى) أرستقراطية!
صوتك ينسيني غربتي
يلفني كلحن من السماء
ويلقيني على جزيرة مرجانية
ملكة أنا لمليكي
جارية!
لماذا يهبط وحيُ شعري والكلمات؟
وترتسم في عيوني ألوان قوس قزح؟
وترقص في رأسي الأفكار والبنات؟
حين أكون بحضرتك؟
لماذا أتذوق قهوة عربية؟
لماذا أتحول سمكة فضية؟
ووردة حمراء جورية؟
ونفحة عطر باريسية؟
حين أكون بحضرتك؟
لماذا تعتريني رجفة سحرية؟
أحاول السيطرة على جسدي
على رأسي وعيوني
على قلبي وعقلي
وكل الخلايا
وكل المسام
تحركها أنت
في حضرتك
أدور حول كوكبك
مداري يتبع مدارَك
أذوب في عالمك
أنصهر في بوتقتك
أتعبد في محرابك
وأحج الى كعبتك
أصلي في معبدك
أضيء شموع كنيستك
فتعمدني بعقيدتك
........
........
وأنا في حضرتك!
( فى حضرتك ..... )
في حضرتك تختفي كل الكائنات
بريق عينيك يشعل جمري رويدا رويدا
فتتلاشى بيننا المسافات!
فراشة ملونة أهيم حولك
هالة ثناك تجذبني اليك
فأقرأ كل التسابيح القرآنية
أردد جل التعاويذ الفرعونية
وأساطير جدتي
لأحجب عنك عينا حاسدة!
أمارس على أعصابي فنون القمع والسلطوية
حتى لا تمتد يديَّ اليك في حركة عفوية.. لا إرادية
فأربت على كتفيك ، أقبلك ، وأضمك الى صدري!
أغلق أزرار قميصِك، أو ربما أفتحها..
لا أدري!
في لحظة واحدة تجتاحني ، بنظرة !
سمِها كيمياء، مغناطيسية
كمن يرى الشمس لأول مرة
أو كصرخة مولود أول مرة!
أتوحش أنا في حضرتك
أصبح أنثى غجرية
و( ليدى) أرستقراطية!
صوتك ينسيني غربتي
يلفني كلحن من السماء
ويلقيني على جزيرة مرجانية
ملكة أنا لمليكي
جارية!
لماذا يهبط وحيُ شعري والكلمات؟
وترتسم في عيوني ألوان قوس قزح؟
وترقص في رأسي الأفكار والبنات؟
حين أكون بحضرتك؟
لماذا أتذوق قهوة عربية؟
لماذا أتحول سمكة فضية؟
ووردة حمراء جورية؟
ونفحة عطر باريسية؟
حين أكون بحضرتك؟
لماذا تعتريني رجفة سحرية؟
أحاول السيطرة على جسدي
على رأسي وعيوني
على قلبي وعقلي
وكل الخلايا
وكل المسام
تحركها أنت
في حضرتك
أدور حول كوكبك
مداري يتبع مدارَك
أذوب في عالمك
أنصهر في بوتقتك
أتعبد في محرابك
وأحج الى كعبتك
أصلي في معبدك
أضيء شموع كنيستك
فتعمدني بعقيدتك
........
........
وأنا في حضرتك!
0 التعليقات:
إرسال تعليق