أبيع عالمى ... لأجلك - ( قصيدة شعرية )

عندى سماء بقلبى
وعندى نجوم لعشاق مثلنا جاؤا على الدرب
و موسم مطر
أخضر
يأتى بقوس قزح ذهبى .. هدية الإله
لمن أحب .

وعندى بذور فرح لمن لم يجد على كوكبه
لحظة سلام
أما أنتِ
فعندى لكِ .. عناقيد حلم
و شمس و غابة .

,,, فهل رافقتنى فى رحلة العمر
كسحابة
تظلل حديقتى الخشنة
حين اتمدد أخيرا بين يديك ِ
و أنام . ؟؟

لماذا أنا ..... ؟ - ( قصيدة شعرية )

لماذا ... أنا ؟

ألم تر في ذلك الأدم الممتلئ بعذاب
إلى درجة الجنون .. ؟؟
ابحث عن لحظة حزن أفجر فيها

كل إحزان ِ
حين احتاج كل يوم لحظة هروب من نفسى
و معى شتاتات نصف حلم
يطارده شبح سجان

لماذا أنا ... ؟

ألم تر ثمرى المتساقط
ووجهى الذى ينزف خطوطه حتى الموسم القادم
ثم اتمرغ بعيدا كهامش
فى الصمت مقهورا
لا أردد فى هذا الكون
صدى إنسان

لماذ أنا ... ؟
ألم تر خطوتى المتعثرة
و ابتسامتى المبعثرة ...
على امتداد أسطح أزمنة مغبرة
بتجارب مكسورة
حتى غدوت أنا ... المحارب
مرفأ مهدما
غاصت إلى أعماقه القلاع و السفن
و قلعة مهجورة
و معبدا محطما
و أشلاء وثن
و طوف على الموج ضل
طريق الشطأن

شخابيط - ( 7 )

تحسبالها ... و تــــمسك ورقة و قلم ... ترتبالها 1... 2 ... 3 ... و الدماغ تشت بالتلاتة ... ويتنفض فيك إحساس يرعشك بقوة ... و ينفد تحت جلدك البردان من قلق بكرة 100سؤال مخنوق جنب بعـــــض فى أبعد حته جوووة .

يا ترى ينفع ؟ . يا ترى هينفع ؟ . ولا القلب فيه مساحة لوجع و لا العين فى لحظة ضعف ممكن تانى تدمع .

و تنسى إن الإجـــــابة ممكن تكون متجابه فى جمله حبيب واقف بكل كيانه الحقيقى و فعله الحقيقى و هو يقول " أنا الحبيب ... أنا القريب " و عــنى عينى أبدا مش ممكن أخليك تغيب .

ساعتها بس .. العزم يشد .. والأمل يرجع تانى بجدره فيك يمد ... و يدق بكرة علي ضلوعك الفرحانة بسعادة ملهاش حد

ولأنى عندى حبيب قريب بجد

قلت النهارده ... اكتب.

شخابيط - ( 6 )

من وسط زحمة كتير ... ودماغ رايحه جاى فى الحياة ... هنا حلم واقف وهناك أمل تاه ... و شــــغل وقـــلق دايم متعلق على جـدار العمر و لازم تمشى علشان تكمل... وهنا ( بتفتكرها ) هى - بتوقف مــــــع ملامحها المخزونة جوه جوه و متعرفش فين ؟ ... إزاى بتتجمع بالســـرعة ديه ؟.. وتــتجسد قدامك

بأحلى ضحكة خلقها ربنا.. و تختار إنك تـــبعد بصورتها عن كل صـوت و عيون الناس ... وتغرق فى 1000 إحـــساس بيدأ باســمها ... و ينتهى برضه باسمها ... و تختـــزل كل الشـــوارع و البيوت و كل الكلام ... فى لحظة ( سلام ) لأن إل اتولد فى الدواخل - حب حقيقى على القلب داخل -

ولأنى افتكرتها ... وحاسس بحبها أوى .

قلت النهارده ... ( اكتب ) .

حين جاءت من الماضى .... ( قصيدة شعرية )

قالت : أجب ثم أجب ثم أجب
لماذا يا أنت تتجمد أمامى كغاب
مظلم من خشب
و أنا أمنحك كل عواصم مدنى و سمائى
تمطر على مواسمك ألوان خصب
لماذا يا أنت
.... تغتال كوكبى الأحمر بنذير شهب ؟
قلت : و ماذا يفيد بيننا الأن السبب ؟
قالت : أجب
قلت : إذن ... لن أبعثر فيك عبارات مرصوصة بالأدب
فأنا أبدا لم أكن معك صاحب
أو تابع
أو ظل حكاية لها العجب
فأنا .. أعيش لها الآن هى
بعصمة " يوسف "
و حين أراكِ أضيع بنفسى
على صفحات ماض
تأسس معك على الذنب
قالت : و قلبِ .... ؟
قلت : أهوى بخديعتك عنى فأنى
لم أزاور فيك ِ إلا جسدا مستعرا
يشتهى من ذكوريتى مزيدا
من الحطب
قالت : ألا تخشى شهبِ ؟
قلت : ملعونة أنتِ ... و منفية عن باقى رحلتى
فدبرى ما تشائين
و تصلبى
فأنا أخيرا قد عدت ... لمدارى ( الأدمى )
لأسطع فيها
كنجم مسافر على الدرب
فاغربى
فاغربى
فاغربى

خدينى - ( قصيدة عامية )

خدينى فى حضنك أوى /
و أروى قلقى و خوفى بطعم الندى /
و أغرسنى كمان فى نن عينيكى حبة مطر /
لأنى عايز أدارى نفسى جوه نفسى من لحظة خطر ..
شايفها جاية بتجرى بالأسى /
و قلبى العمران بالوفا ... واقف على بابه جنى موسوس
.. بيقوله .. لو راحت منك فى خيانة قدر
إنت أكيد من الحياة راح تنفى .

هكذا كنا معا ... - ( قصيدة شعرية )

إهداء ...
إلى الصمت الجديد الذى جمعنا
--------------------------------------

( 1 )
بلا مقدمات
توجدنا معا ...
كيف أطلت على عالمى ؟
كيف تسربت إلى دمى ؟
و نحن كائن جدا مختلف

ربما
هى كلمة حديث عابر
أطالت نفسها و تمددت
على السطر .
لتشيع بيننا .. حبا صامتا
أوصد كلينا
فى خانة – السر

( 2 )

أروادها بكلمة
تزاور هى صفحتى بألف نسمة سحر
تعيد لبشرتى المتساقطة الفجر الطازج
مع طلة أميرة أسطورية
و بعدها ...
استمر أبحر بسفنى
كسندباد منفى عكس الاتجاه
أبغى عنها بر ا
غير البر
... فأنا وهى
أبى أن يجمعنا قدر .

( 3 )

فى الخفاء ... أسطر فيكِ
الشعر
لافجر بتعابيرى عنك أحلى صور
ثم انفطر
ألملم حروف اسمك
بقصيدة
استحل قراءتها للمارة
حين تحين
فيك ...
( ساعة
س
م
ر ) .
,,, و بعدها قد انتحر .

عائد إليها ... - ( قصيدة شعرية )

عانقتنى ثم اغرقتنى فى طعم أخر الحياة
و كيف أكون لا ... ؟
و بالأمس هى من سحرتنى بتلك المفاجأة الشقية /
لتعلمنى بأنها القادرة
على العودة دوما كامرأة حقيقية
تتحدى
جبلى الجليدى برغبة إشراق وردية /
لأنطلق بداخلها الفرح ... ( الفرح = فتح الفاء وكسرالراء )

معى أقصى أقصى درجات الحرية
أرتشف من فردوس عينيها ... و الكلام المتساقط
من شفتيها
تفاسير آخر لأحلامى الأبيه /
فيا محرق الشمس
إليك رأس ثورتى
عليها ..
فأنا عائد إليها ... بألوان كرنفال
للرومانسية .

لا تبارِ شاعر .. - ( قصيدة شعرية )

لا تبارينى بحالة عشق
تتملك رأسك ِ حتى قدميك
فأنا أعشقكِ حقا أكثر منكِ
و أكثر
-
لا تبارينى بكلمات موزونة
تظهر آسى وجنتيكِ
و قد عرفت أنا منكِ طعم الألم
و أنا الشاعر الذى رفع من أهدابكِ
شراع
وعلى الدموع مثلكِ ِبقلمه الحزين ... أبحر
-
لا تبارينى ... بإدعاء مسبق
فأنا أملك لصمتى أمامك ِألف

سبب
حين قصصت ( بكلمات حادة )
براءة القمر
-
لا تبارينى
,,,, وأن بت بدونك وطنا محنطا يكاد ينفك
تحت سنابك السهر
حين أسافر بالتفكير فيكِ

و أسافر

و أسافر

حتى تتنزل بعض الرحمة

مع ملائكة الفجر .

شخابيط ( 5 )

لما تحب .. وتلاقى فى حياتك حد يستاهل ساعتها بتحس إنك سفينة أخيرا وصلت للمينا ... و تلاقى كل حياتك محصورة و مغمورة بحب بيملى كل نفس و بيلون كل لحظة و ساعتها لازم تشكر ربنا .

لكن أكيد أكيد لما تصحى و تخاف من الحب ده و تخاف على الحب ده كل شئ بيضيق

و يتلخبط جواك الطريق .. والخطوة تجمد و الضجكة تهمد لأن قلبك اتوجع من آه دبحت جواك اللون الوردى و حلم إن الحياة مع الحبيب خلاص هتعدى لبر تاتى

تبطل فيه تعانى لوحدك .. و أمل إنك هتعيش

بس تقرب أكتر بحلمك فجأة متلاقيش إلا حد عادى واقف فى دايرة سؤال ياترى " يساوى و لا مايساويش "؟ و يضربك كمان ألف سؤال

و تحس بأنك بقيت فى وحدة رغم إن قلبك لسه بينبض باسم حبيب ... و الغريب

إحساس البرد بيزحف أكتر ... و تضيق الساعات و تقصر و تخاف إنك تقول الظاهر هيبقى

حب و مات .

و لأنى النهارده خايف .. و حاسس بالبرد .

قلت ... اكتب

رسالة إلى ملكة غدى ( 3) - ( قصيدة شعرية )

كونى امراة بألف زاوية /
و ألف مدار للشمس /
فأنتِ فى عالمى اسطورة غير عادية /
لم يعرفها نقش فرعونى أو أغريقى /
يا عابرة لصفحات التاريخ بزهرة سحرية /
أسكنتها حديقتى ..
و افترشت بنور قدسى

كل ساحاتى الشرقية

تمادى أكثر ... - ( قصيدة شعرية )

تمادى أكثر فى العناد .
و أنطلقى بقصتى .. مع حكايات المساء
و رددى بدمع على اعتاب فضول العباد
و قولى لهم عنى
أنى ( آدم ) لا يفهم أبدا كيف غدوت تعانى
و أزيدى عليهم منى الوصف
فأنا بعينيك سليل جلمود صخر
يخلق فى جنتك
بقعة سواد
و يمضى ...
بتلك النرجسية
ترواد نفسها بغرور أغر

دون أن تصادفى بنفسك
لحظة " لقاء "
لما بيننا من أسباب بعاد
جنحت بزورقنا الوردى ...
إلى ظلمة قلق و شك
ووجع سهاد

( 2 )

صدقينى لن تكفى
الآن بيننا .. كلمات الأغانى
لتسقط عنى ألم الألم .
ففيك ِ علمت إنها لن تطوى
حالة
" كبرياء مر "
تضيع من داخلى ربيع المعانى
و أفقد روح الصباح
فى كل مرة ... منكِ
أعانى
أعانى
أعانى

قلب خاين - ( قصيدة عامية )

صدق إل سماك قلب
مجنون
تعشق عشق بجد ... و نصك التانى
نبت شيطان
,,,, يفط يخون
و تدب فيك النبضة من جوه نبضة
تتنهد بها الناس ... بلفظ - الله
لأنك على عيونهم عاشق
بحنون

و آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لو يدروا
كام فيك سر بالضل مدفون
وراه ألف ذنب ملعون

إزاى بتقدر ... ؟
تخون
عيون
بتصبح بحبك على الكون
بألف لون
و هى بتضم صورتك
يا قلب يا محزون
لغاية ما تقول التوبة ..
و ترمى يمين بأنها أخر نوبة
و يجى الليل
تنسى
و تقسى
و ترجع
,,,,,, تخون

تخاريف رجل حزين - ( قصيدة شعرية )

يا امراة
مللت من شفتيها تكرار سيرة الرجال
و هى تعبر جسدى الشرقى
بقصص عابرة
أو ,,,, قاتلة
و حارقة
لأعمق غابة فى بهجتى
وتختنق منى أطراف قصتى
حتى بت الآن أخشى عليك ... أن أسقط
منك
و انزوى بعيدا برهبنة دائمة
فى دير وحدتى
أو قد اتناثر فجأة بذراتى المحترقة
غضبا
إلى زوال
و تكون عودتى لعينيك من جديد
,,,, أقصى دروب المحال .

ع الرصيف - ( قصيدة عامية )

إهداء ... إلى صديقى المفلس السعيد

الذى أعرفه و يعرفنى

---------------------

ماشى على الرصيف
مفيش فى جيبى الحزين
تمن الرغيف
لكن بيتنطط جوايا حلم عفى
أوعى تقول عليه
سخيف
لأنى فيه بقيت ابن بية
و لابس الحته
و يكبر مع كل خطوة حته ...
و يضيف
و أكبر معاه بسرعة
و أقول ... لنفسى هانت
كلها خطوة لبكرة
رغم إنى عارف
أن مصيره راجع
و يبقى برضه النهارده
و أرجع تانى أمشى
على الرصيف
منفض
و معايا حلمى
محبوس فى راسى
و خايف من ناسى
و أبرى الكعب
معاهم
أدور على .. الرغيف

هذه براءتى منك - ( قصيدة شعرية )

حبيبتى أنت فقط ... فى قلبى و لن يكون أبدا أخر .-
-----------------------------
عفوا ... /
مهما بذلتِ وتبعثرتِ بصورك على الأرصفة أو أنكِ أغويت بداخلى آدم الأحمق/
أبدا لن أتوارى لأجلك خلف تل الأكاذيب /
أو تسكن نظرتى عين زجاجية تعكس بخيبة على ابتسامتها المخدوعة
سراب شبح مريب /
قد يزيف بالكلمات الحلوة قلبا جنسيته عندى - ( حبيب ) - /
فإياكى أن تظنى أنى سأخلق معك أخاديد خسة /
... أو أعبر بخلسه داخل سراديب ظلامك /
من خلف زهرتها بصفاقه قصوى بلا ... دبيب /
فلكِ
,,, أن تنصرفى الآن ..أو تهوى بشركِ عن صخرة الإيمان /
فأنا دونها الرقيب و المتيم فيها لدرجة تذيب كل أفكارك الصفراء /
... ثم أمضى كطفل إليها /
استغفر ذنبك / .. ببعض احتواء .
فأنا لكِ ( يوسف ) /
و أنت ِ لى مجرد هباء /

شجرة توت - ( قصيدة شعرية )

يا ضحكة شجر التوت ...
أنا اتولدت إمبارح علشان النهارده فى جمال عنييكى أموت
و أبقى أنا الإنسان غير الإنسان إل مـسه مرة قبلك ضل من غير صوت
لما عدت أضم جوايا إحساس بدقات قلب

مرة كان مات ..
وبدأت أعرف التاريخ و تقل الساعات مع كل لحظة شوق
عليا تفوت ....
لأنى بحبك موت .

رسالة إلى ملكة غدى ( 2 ) - ( قصيدة شعرية )

كتبتها لك إنت فقط

يا امرأة
أسكنتِ سر قلبى فرحة ملونة
و بدلت بعنفوان مسار دروبى
لدرجة ايقظت في أحلامى المعطلة
و المكسورة و المنسية
حين عرفتها لمستك
و فرحتك
و لمعان دمعتك
و طوفان لوعتك ...
كأنثى تخترق
مركز نورى
حتى أصاب مواسمى ... ربيع مدلل
يعانق بحب
تاريخ ميلاد جديد لروضة زهورى
تشب بولع نحو الشمس
حين تردد شفتاى ...
تركيب " اسمك "
الفريد
فأنا جئت لك ِ آدم الغد والأمس
وعالمك الجديد
يا " روبى "

حبيبى الغالى - ( قصيدة شعرية )

قصيدة بقلم / سمية تيكاميز
شاعرة من المغرب

تعليق :
قرأتها لها ... فأسرتنى تلك الكلمات و هى تعبر حواجز المكان
لتعلن أن الحب .. هو لغة الإنسان الأولى
مهما اختلفنا
فاقرؤها معى
----------------------
ترى من رماك بغثة في طريقي
... ترى كيف انك خلسة سرقت بريقي...
يا ابهى واسمى رجل سحرني وامتلاني لحد الجنون...
ترى من جملك بهدا الدلال الرقيق...
يا اقوى موجة حملتني واغرقتني في بحر اخطر العيون...
اعترف اني اهواك سيدي اني بك اكون ومن غيرك لا اكون

رسالة إلى ملكة غدى - ( قصيدة شعرية )

إهداء ...

إلى من غزتنى نظرتها بطعم متفرد للحياة

( روبى ) ....

اسقطى عنى هذا الوجة القديم
أسقطى عنى كل خطايا التقويم
بابتسامة مفتوحة ... كاملة
تفجر فوق قمم حزنى
ينابيع فرح
تدحر في أعماقى أخر ليلة من شتاء
أسود بهيم
توغل كثيرا قبل زمنكِ

على ملامحى بالأسى
حتى كاد يتركنى على الرصيف مجرد
بقايا ظل رميم

رجاء ... أطلقى كل أنوثتك
و أجندة جنونك
و حررى لأجلى كل خلجاتك الشقية
خلجة خلجة
لتمرح بصبا .. داخل ساحات مدينتى الفتية
بكل رقة
بل ... واتركيها تتمدد بعشق يستطيل على

تقاسيمى الشرقية
كى تزين وجهتى القادمة ... بكل معانى العفة .
فأنا الآن أملك لكِ
قلبا يستنهض حب الحياة
من رماد ... حب أليم
نبضة .
,,,, نبضة .