RSS

السبت، 24 ديسمبر 2011

فيكِ - قصيدة شعرية


كنت أعلم
أنى أعشق فيكِ كل ما فيكِ
حتى انى اخترت عنك زمنا
بعيدا ...
أطارد فيه أشباه النساء  
ولا تطاردنى فيه .. كلمات فيكِ
يا مشبعة بخضار الشجر
يا مؤنسة غيمات المطر
.... يامن تختصر
الكواكب .. و البحار .. و الخرائط
والمدن
فيكِ

و بقدر فيكِ
.. أطلقت لغتى طوفانا فيكِ
كل ليلة قصيدة
لا تضاهى أقل ما فيكِ
حتى انتشى من السعادة و الألم

مسافرا
فى موسم حصاد وجنتيك
أجمع شعرا
... يعيدك ملكة ترضيكِ

و أنا فى حرب ( المقاومة الصامتة )
أراه يهزم شاعرى .
أمام مشاعرى .
... و لكنى بعيدا
أواصل بعشق الإبحار فيكِ !!

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

رسائل لم يحملها البريد - ( قصيدة شعرية )


منها ..

احــذر ,
لَسْــت كــأي حواء أتـظُــــنْ أنـُــــيْ بـذاَك اَلغـُـــبْاء ,
أنــْـــيٌ مـْثــُـل حواء أصــْــدقُ أي كـــــلام واَدعـُــاء ,
 و أذوُبْ مـُــــنْ سُمــْـاَع اَلغــٌـزلْ بُسْـــخـْاء ,
...لسـْـت كـُــذلك يْــاَ ابن ادم,
فبُـــدَاخلـَـيٌ عُظيـْــمُ اَلكـْـبريٌـــاَء , أعـْشــُـق اَلصـْـدقُ واَلـْوفـُــاء ,
وأكـْـره اَلـْـكذبٌ والــٌرياَء ,
ولَـــْدي كٌفــْـاَيه ,مـــُن اَلذكــْاء


إليها ...

تسلمت فعلا رسالاتك
ومزقتنى حقا .. حدة ذكاءك !
وتخبطت كثيرا .. بين صدقك ووفاءك !
وكأنى كنت لا اعلم .
لكن علما ...
           أنا اعتذر منى عن كل ما جاءك
إن استزفت لغتى فى أن أطلق سر حياءك
إن توغلت فى جنانك .. و مواسمك و تقويمك
 ... و لونت بمداد دمى أشجانك .
و ها آنا .
أذبح قسرا بأقسى ( مضادات ) أشعارك .
ويعلن على قلمى و دفترى أعتى ثوراتك .
سحل .. و زحف .. و هرج و مرج على جسدى .
كأنى صرت أحمقا .
يداعبك بسيف هلاكك !!

و ذنبى أنى تماديت فيك بحمل قرون انتظار
... أبغى بخضارى أن أعيد تفسير أحلامك .

أما كان يكفى أن تنظرى وراءك ؟

فأنا ( آدم ) .. إن مستنى نصف كلمة ( ملح )
أغادر للأبد
بابك .

فتمتعى أكثر ... بذكاءك .


إسلام البارون
23/12/ 2012

الأحد، 18 ديسمبر 2011

اطمئنى - ( قصيدة شعرية )

إهداء

لمن افزعتها كلماتى للحظات ...
و كأنها مازالت لا تعلم انها عندى ( ملكة ) متفردة 
لا تقارن بماض ولى
-----------------------

اطمئنى ...
فانتِ عندى محصنة من الجرحِ  
أنتِ ...
على رأس دفترى عنقود فرح .
لا أملك حتى فى أقصى لحظات الخبل
أن أوسم محيط عينيك
بجزر الملحِ .

اطمئنى ...

فأنت قادمة .. جامحة ... راكضة
على جسدى
بمواسم خضراء .. تجتاح
خريطتى .. فى غزو لذيذ
تشتهيه منذ عصور
روحىِ .


اطمئنى ...

فأنت غير أى أمس مار فوقى
بمواكب  ترح .
فحين اكتب غصبا ألمى بقلمى
أعود لأتدثر فيكِ بعدها
بشقتين حانتين ... عنوانهما
هنا .... ( كرنفال قوس قزح ) .  

اطمنئى ....

فأنتِ ( رحاب ) شاسع بين ضلوعى
وصرت أكثر ...
بقوافل ضحكاتك
وخبايا دمعاتك
وخجل أمنياتك
أعلى من قصيدة
أو شاعر يبحث عن موضوع
.... فأنت منذ ملايين السنوات عندى
حلم  
أسألك له تفسيرا قريبا ببعض البوح .
والمرح .
والفرح .
اطمئنى
اطمئنى


                                                                                                                                       إسلام البارون
18 / 12 / 2012
 







السبت، 17 ديسمبر 2011

ردة .. عنكِ - ( قصيدة شعرية )


ردة .. عنكِ .  
ردة  لكل شئ و أى شئ 
عنكِ .

فلقد سحبت قصائدى من جدائل ضفائركِ
فأنا ملك لا أقبل أن تنهش كلمات عشقى بحدة اظافركِ
فوعد
عنكِ  ...
لن يتردد بين أبياتى من جديد رنين أســاوركِ
ولن اجتهد لأجل لغة تواجه تلون مـــشاعركِ

فهى
ردة ... عنكِ .  

سأدرب نفسى أن اسقط أزمانك
و أمزق عن جبينى عنوانك 
و اتنازل عن خضراء جنانك 
.. و عن أفقى
الغيت أمنية تفسير أحلامك .
 فهى
ردة عنكِ 


إسلام البارون
17/12 / 2011

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

اقتحمينى - ( قصيدة شعرية )

اقتحمينى ....

ولو بجرة قلم
تسطر لأجلى على شواطئ مدينتك الخضراء   
أبجدية عشق لم تعهدها كل اللغات
حتى أهيم فيك بلا شراع   
أزرع بين جفينكى قرص شمس  
وجنين شعاع
يذيب عنى قناع شمع
لكبرياء شرقى يحتوينى
حتى أصرخ من عناقكِ .... ( علمينى ) .
ما كان  الأمس ؟
ما هو الغد ؟
أخبرينى .... بحق الله
بأى واحة  فى عينيك تعانقت ذراتى
بعقد من الياسمينِ ؟

اقتحمينى ....

برذاذ المطر
وكونى جرأة فتاة كاريبية   
تصيغ من شقاوة الرمال
كوكبا خاصا
لا أجد فيه من يحميني
من فيض أمواجك
ولا اعلم لم سر الطبيعة
تعاندني فيك ؟
فــأضـــعـــــف
وأضــعــف
وأتخبط بين ابتسامتك ودمعاتك
وقد أعشق التيه على أعتاب
أسوارك
حتى
ارتمى راضيا تحت أغطيه حنانك
بقية  سنينى .


اقتحمينى .....

بأثنى غير التى أعرفها  
أنثى تكرة أن تحتويها قصيدة ملل
أو جملة لحن صماء .  
بل أريدك ثورة
بعيون عسلية
و قد تكون خضراء  
بنية
لا يهم مادمت ملكت النظر لها بحرية  
حتى أرسمكِ  بحلمي على جدران نظري
وأعطيك  شذى روحي
يعانق صورتك المخملية 
وبدماء عروقي ومن أهدابي
فرشاة تلونك
بألوان قرنفلية
ثم أعطيكِ  من خلجاتي نبضة
واقتبس منى نظرة                                          
أخرى لاستكمل تخيلك
يا سيدة استغرقت كل أحلامى 
وهى تحافظ على من الهواء
ومن الماء
ومن البشر

وأنتِ
تقتحمينى
تقتحمينى
تقتحمينى

...



إسلام البارون
9/12/ 2012

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أنت .. موسمى القادم - ( قصيدة شعرية )

 

لا احتاج زمنا
 كي أكتشف فيك مئة امرأة
تختصر كل الحضارات فى ذاك الثغر
فأنت " فينوس " هذا العام
و منذ ألف عام
ولدت نقشا من ليالى " روما "
... ينتظر نبؤة عودتى .
ليبعث جمر عشق  بين ضلوعى
ينهش اشباح الظلام
ثم يعود فاتحا برأس الشمس
...إلى بقايا مدينتى

. فقبلك ...
ألتهمنى عصر ثقيل
فى سواد أعمق من قاع
 وحدتى .

فشيدى جدرانك
فأنا الآن جسد يحتمل
و ثبتى عرشك
فأنا قلب بكِ يكتمل
و ارفعى رايتك
فأنا وطن عنك لن يرتحل
وبشرى بعقديتك
فأنا كاهن معبدك من عينيك ينتهل .

إسلام البارون
6/ 12 / 2011

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

هدية أبدية - ( قصيدة شعرية )

إهداء ... إلى ( س ) ... التى تدرك بخصوصية من هى عندى فى يوم عيد ميلادها

. صديقتى ....
اليوم عيد ميلادك ... فاطلقى عنان سنواتك ...
و رفرفى بأحلامك و جموحك .
و ابرزى للجميع أبهى جنانك
فلقد غادر معطفك الوحيد
أخر موسم شتاء ...
و معى تحضرى
فلقد عبئت لك البحار و قطفت لك غابات الأشجار .
و ادخرت من سمائى نهار .
و غافلت الكواكب السيارة
و ملئت كفوفى بحركة الأنهار .
كى تكون اليوم لك ...
هديتى .

فلقد اخترت ... أن أهجرك كصديقتى
و ليبدأ عامك ... و انتى حبيبتى .
فهل تقبلين بباقى ما احمله من العمر
هديتى ؟؟؟


الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

اسمحى لى - قصيدة شعرية


                               
اسمحى لى ...
أن استعير ذاتك من ذاتك
أن أرمم فيك .. كل فاتك .
أن أعيدك حتى شهادة ميلادك

مطهرة ... من عروقك و شرايينك
وانين أناتك

فخطوط يدى تنادى عليك
هيا توسدى ...
و اطلقى جموح أحلامك

فأنا الآن جرأة
تجتاج زمن دمعاتك .
وقبلا عشت زمنا ... اشتهى
بعضا من مواسمك
و كل متسع غاباتك .

اسمحى لى ...

أن أغرس على جفنيك
جزرا و بحارا ... كى ينمو من جديد
مرجانك .
فأنا لا أبالى
إذا كنت لؤلؤة تائهة
بين أقدام أولادك .
إذا ... عانقت حياة قبل ميعادك
إذا ... غافل آدم أخر .
خطى أقدامك .
فأنا .... اسقطت كل شئ
و أحيا ... على ذكرى
ابتساماتك .

اسمحى لى ...

أن أغزو أسوارك .
بحب غير مسيطر يطرق باباك
و بابك عنى موصود
... بدائرة أقدارك ِ

و كيف ... ؟

و أنا حين أتنفس بعمرى كل نجومك و شموسك
و أقمارك ...
تبدأ حياتى .
بحياتك !!



إسلام البارون
 23/11/2011


























الاثنين، 21 نوفمبر 2011

( م ) .. مازال يتبعها فضولى



رغم تراكم الوقت المار و حيازة عدد من الوجوه لمساحة البعد بيننا ... مازلت اتذكر ملامحها وجهها بشدة بياضه و تلك الملامح الخاصة جدا كأن أصابعى مازالت تحفظ أماكنها .. حتى أنى اتذكر حديث يوم التقينا فى زمن لم يكن يفرق فيه من أنت ؟ .. و ماذا تعتقد .. ؟ .. كان يفرق فقط قلب الإنسان ... و تلاقينا بقلبين شغوفين من شدة المراهقة .

حيث جمعنا فى يومها الأول بيننا حديث اخترق بدفئه احساسنا العذرى لنقترب أكثر ... و تأتى مصادفة تجعلنا نتجاوز عالم النادى حيث التقينا لنذهب معا فى مشوار قصير .. تردد فيها خوف و خجل و حب لأننا معا .
- تصدق ماما النهارده غير أى يوم قالت ليا أوعى تخرجى بعيد عن النادى .


خطوات ليست ببعيدة توقفنا .
دون أن نجيب على إحساس أم مبرر ... و عدنا .. و تبدلت علينا الأيام ... اقتربنا ... تواعدنا .. تهادينا .. سرنا معا ... ثم تذكرنا إننا عالمين مختلفين باسم الدين .. لا نــجوز أن نجتمع ... حاولنا أن نغفل الحقيقة بعض الفترة ... خدرنا أنفسنا بحلول نعلم إن حائط الواقع سيهشمها ...

و أخيرا اخترعنا لأنفسنا بعض الحزن لنفترق ... لنتباعد
و ندعى ... بأن حبنا انكسر لأسباب أخر ... و جاء من الجانبين من يشتهى اقتناص الفريسة مرة باسم الفوز بالغنيمة و تارة باسم التعصب
و زاد البعد ... حتى بتنا طريقين لم يعلم أحدنا عن الأخر أى شئ .

و مرت عجلة الزمن ....
و أخذنى عالم الجامعة ... لأول يوم و خلال رحلة عودتى سمعت اسمى يتردد بنفس تلك النبرة الحانية و القدرة على تثبيت أى مقاومة ... و حين استدرت ... هى بنفسها تقف مع زميلتها التى تتفحصنى بشغف .
- إزيك
- مشيتنى وراك مشوار طويل .. مش كنت سامعنى ؟
آسف ... إزيك ؟
- أنا كويسة
.. تناقلنا بعض جمل الكلام التى تسمح لعيوننا بأن تتجول على الملامح نبحث عن فرق الزمن .. و حالة نضج ... و أن نجد حبنا بين تلك الزوايا ... لولا الرفيقة لكنا قلنا أكثر و من كان يدرى ربما ..........
لكن كلا منا انصرف فى اتجاهه .... و قد عادت إلى كل ذرة فى عقلى حب لم يمت
شعرت بالحمق لأنى جعلنها تمضى ...
و بالعقل كان يجب ان تمضى .... فنحن مازلنا عالمين مختلفين .
لكنى الآن حين اكتب ... أريد أن أعرف كيف أصبحت ؟ ... كيف تمارس سنوات النضج ... ؟ ... كيف و أين و ماذا ... ؟
و تتوالى بداخلى الأسئلة .
ببعض الحب .

السبت، 12 نوفمبر 2011

لامرأة ... أكبر من أى قصيدة - ( قصيدة شعرية )



قرون ... لم اكتب فيها عنكِ .
و اعتذر .
لأنك دوما عندى أكبر من أى قصيدة
و فيكِ لا أجرأ أن اختصر .
امرأة ...
تتجاوز ببساطة وصف الخصر .
وتعلو فوق مغازلة هدهدة صدر .
بزيادة .

فعذرا .. فأنا انتظر من الله فيك لغة
و سأبدا من أول السطر .

بحروف غير معتادة .

... و يكفينى الآن منك عذاب السر
فأنت شهد ممنوع
... باستدامة .

وأنا تجاوز العشق ضلوعى
والشعر دموعى
و خالفت طريق رجوعى .
... و لم يتبق لى سوى ... الشهادة .

فعانقينى ... عناق طويل .
كى أكون أكبر عشاقك و أصغر أولادك ...
عانفينى ...
حتى أعود بفرحى إلى زمن الولادة .

فإن عينيك عندى ممتلئة بمواسم عنب و زيتون .
وكل ابتسامة هاربة من شفتيك
تستبيح أعماقى ..
بفن الإبادة .
و أنا أحمق أدعى أمامك .. ممارسة الصداقة .

حتى قوافل الحزن فيكِ .
أسايرها معك..
دون ان تدرى أنى كل مساء أنزف نفسى
قربانا
وعبادة ...
لعلى أصير يوما على خديك أصابع فرح ...
و ترتشفينى لأبعد مدى
كأس سعادة .

فأنت حقا ملكة بحثت عنك فى الوجوه طويلا
و ارتحلت فى مدن العشاق ... كثيرا
لم أجد لثنا ثغرك
حتى لو شبها قليلا
فأنت يقين بديل .. ليـــس له بديلا
كالعادة .


إسلام البارون
12/11/ 2011

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

دبرى ى امرى ... ( قصيدة شعرية )




مستوحاه من جمال صديقتى ( ر ) .

صديقتى
دبرى لى أمرى ...

كيف أجارى فيك َ شقاوة هذا القرط المسافر .
و عناقيد الضوء من ذاك العقد المغامر .
و هذا الزحف اللذيذ
لكعبك المحمر المقامر .


و أنا لست بجرأة " نزار "
الشاعر .
و مواسم صدرى تكره أن اكتفى فيكِ بنظرة
طير مهاجر .

لكن دون اختيار ... يتخدر فيا شعرى و شاعرى .
فأنت بكل هذا الدلال الساحر

موطنى ...


دبرى لى أمرى
صديقتى


و أنا أجمع لك آلاف النجمات فى يدى
و على خديك .. أعلق سماء

و أرتب على ثغرك فضاء
أنثره بكواكب عشق تسير فى دمى
و بنظــرة هاربة من عينيك تصير
كل خرائطى .
يا امرأة لك

,,, تنتمى .


دبرى أمرى
صديقتى

حين أرسو بقصائدى على مرافئ الرمان
و معى رؤوس حكايات
و أساطير شرقية ... و ملوك جان
التهموا
البحار و الرياح
و تلاقوا عند الفجر ..
الكل جاء ...
لعل ثناك تبوح بالسر
عن امراة
ببسمة بدلت
تاريخ مواسمى ...


دبرى لى أمرى
صديقتى

و أنا أشتم فى ذاك العود
أناقة "باريسية "
و روائح شرق " دمشقية "
و طقوس معبد " فرعونية "
و أساطير عشق " هندية "

و لا أملك سوى أن أقطف منك
زهوة الوهج الناضج
حتى ...
أرتمى .


دبرى لى أمرى
صديقتى

حين تصطف أمامى كلمات
فى طابور انتظار .
تقرئنى منك آيات بأن من جفنيك
يندلع ( نهار )
يكفى أن يشعل بين دنيا ( الراغبين )
1000 شجار
و أنا معهم وعدا حتى حافة الانفجار ...
انتوى .

دبرى أمرى
صديقتى

و أنا أكسر الحرف نصفين
و اللغة نصفين
و القمر من أجلك نصفين
فأنت أمرأة متعددة ... تجتاج لغتى
سألاقيها
شعرا
و نثرا
و نحرا
حتى انتهى ...


إسلام البارون
19/ 10 / 2011



السبت، 8 أكتوبر 2011

فى سكاتك - ( قصيدة عامية )



فى سكاتك ..
كنت بحبك اكتر .
راهن لعنيكى فدادين من قلب .
مطرح فيكى
جدر أخضر .
و أنا بروى اشتياق ضلوعى من على خدودك
عن اليمين شهد
و على أخر المدى
عنبر .

فى سكاتك ..
كنت بحبك اكتر
بتاخدنى فيك ضحكة فلتة من شفايف طعمها مرمر
تلاقينى فيها
أشب انط .. أفط فى الهوا
قولى فرقع لوز ..
قولى ...أراجوز ملهوش فى الطب دوا
بس ارجع تانى قدام ضحكة فيك بتفتح اكتتر
ألقانى ... من الفرحة
متسمر .

فى سكاتك ...
كنت بحبك اكتر
لاضم كلامى عنك بحبات السكر
يقولوا .. طالعه بنفسها فى العالى
اقول .. و ماله لما تقدر
و يقولوا .. سكوتها يمكن يكون حد خجر
أقول و أنا
... إل من قوالتى متجرجر
صلوا على نبينا
ده كلام ... حد متحجر
و ارجع بقلمى أغوص فيكى و اشعر .
واسيب قلبى
يحبك اكتر .

فى سكاتك .
كنت بحبك اكتر ...
و صادف بينا لقى الكلام .
و كرهت فيكى كل الكلام
حتى جدرى الأخضر
صار حفنة سواد
من لسان مخاوى بيكى حية بتعصر
قلب الفرحة
تعبى كاس من طعم المر
إل ساكن فيه
متمرمر .

و بقيت بشتهى .. امتى سكاتك .
لأنى فى لحظة سكاتك
( كنت ) ... بحبك اكتر .

الخميس، 22 سبتمبر 2011

نصف جنازة - ( قصة قصيرة )



1-
لم يشغل باله كثيرا بتحديد السبب الذى جعله يستسلم لخطوته المسرعة عن قصد تـلحق بالصف الأخير لتلك كتلة المنسحبه فى صمت لا يخلو من بعـض همهمات متحسرة تتناسب نبرتها المنخفضة مع ارتفاع ذلك الصـندوق المحمول أمامها على الأكتاف بدلا من أن يعود بهمه المطبق على ضلوعه لغرفته الضيقة فى الشارع المختق على ذاته .
ليدرك بنظرة واحدة أثر عبء ساعات القلق على وجه والده الذى لاعبه مرض الكبر .

حزن ملامحه منحه حق الانضمام للمشهد الغارق فى طبقات الآسى ليخترق معهم سكون مدخل باب ( النص) فى مقابر العمود التى كثيرا ما اعتاد على جرأة ارتفاع بعض رؤوس شواهدها المتلاصقة وهى تطل بوحشيتها من فوق سورها الأبيض المغبـر بضجيج مرور ( الترام الأصفر ) الذى يأن هيكله المتهالك تحت زحام أجساد تشتهى فى أعماقها لحظة الرقاد .. قد يكون يعرفهم أيضا أغلبهم .
حتى وصلات النواح والنحيب خلف الجنازات أعتاد أن يسمعها بنصف أذن .. نصف عين .. نصف قلب وهو منهمك يتجمع و يــنفرد بسنوات المراهقة والشباب على (فرش) الملابس الرخيصة الخاص بوالده فى سوق منطقة ( الساعة ) المواجه
لها بصخب حياة واضح .

2-

فقط أكد بضغطة عصبية على استمرار وجود الظرف المقسوم نصفين تحت ابطه والذى على ما يبدو قد فشل بحركة متعجلة أن يخفى طرفه الأصفر (الحكومى ) ..
حيث اعتاد على رفقة اكتظاظ أوراقه الرسمية الخاصة به فى كل مرة يرهن نفسه مـــنذ ساعات الصباح فى طابور الانتظار خلف ( أى ) فرصة عمل قبل أن يعود فقط ومعه قدمين منتفختين ... حتى هذه المرة له قد تكون المرة ؟؟ ... ( حقيقة لم يعد يريد أن يتذكر ) .

- يا ناس ... أنا معايا شهادة هندسة - بتقدير جيد .
- معاك كارت لحد مهم ؟

أحيانا كان يندهش .. يزوم ... يبرر ... يبرطم .... وأخيرا بات لا يقاوم ابتسامة ساخرة مقهورة تنفلت منه غصبا عند الإجابة عليهم .

3-

يحاول النفاذ بين مسافات الفراغ بين المشيعين ... يتماشى مع المدقات الترابية ... يتجاوز لوحة رخامية مذيلة بتاريخ موت قديم ...أحيانا يركب بخطوته المصممة ركام قبر على وشك النسيان .. هاهو خلف الصندوق المغطى بالأخضر .

- بس هو مين إل مات ... ؟

- إيه ... دنيا فانية
- كان راجل طيب و الله .

تراشق جمل التهوين يتسع داخل الكتلة ... عرف عنه إنه غادر الحياة بهدوء و لولا صرخة ابنته الممطوطة كالعادة فى هذه الأحوال لما عرف أحد برحيله .

- يا ترى كان معاه كارت حد مهم ؟

كتم فى صدره سخريته المرة ..حتى إنه اختار أن يتجاوز الصندوق وكتلة المشيعين إلى هناك عند القبر المفتوح عند تلك الربوة رغم ملاحظته بضع نظرات انتقاد
... تتبعه .

4-

استغل اندماج ( التربى ) فى استكمال ( طقوس الاستقبال ) الأخيرة حول المستطيل المفتوح قبل وصول الصندوق القادم من العمق ليعبأ نفسه برؤوس أسئلة ... هل هو غادر الدنيا بعد أن وجد نفسه ؟ ... هل جاء فى زمن بلا طوابير انتظار ؟ ... هل غدرت بسواد شعره شعيرات القلق ... ؟ هل أحس فعلا بأن سقف الغرفة يهبط كل ليل تحت وطأة زفرات الضيق ؟

- نفسى يا بنى أجوزك وافرح بيك .
- يابا ... محتاج كارت لحد مهم الأول .
عجز والده عن تلبية تلك الأمنية الصعبه استعاض عنها بعادة تفسير رؤيا نتيجة صلاة (استخارة ) بأن الأحوال ستكون على ما يرام مع كل مقابلة ... يذهب .. ينتظر .. ينتفخ ... ينصهر .. ثم يعود بانكساره إلى ( فرش ) الملابس الرخيصة .

- يا باشمهندس ... الا إل لا مؤاخذة الكمليزون ده بكام ؟ .

أشكال ناعمة تراوده حتى فى منامه .. بينما هو بات يتــأكد كل يوم أكثر من أن حقيقة ( لعنة ) ضعف حاله تجعله أكثرا التصاقا بهذا الفرش الذى بات يـــكرهه ... واليوم بالذات أمام سيل الكروت المصاحبة لرفقاء الطابور إلا هو ... آمن بها أكثر.

الصندوق هنا ...

أياد تتسارع لتكشف عن جسد ضئيل يحتويه ( الأبيض ) ... بجواره تسقط من الصدمة نقطة ســوداء تتكوم وهى تدمج وجهها فى حجرها مع نحيب متواصل لا يسمح بمرور الفـــراغ .. ببرود التعود ( التربى ) الغاطس داخل المستطيل يستقبل بداية الجسد المتراخى .
بينما هو يحاول البحث عن موقع رؤية أفضل لإجابات أسئلته .. هنا أطل عليه وجه الجسد الممدد فى الأسفل بعد أن خطت عليه حياة طويلة لكنها لم تهزم بعد سواد الشعيرات المرتبة رغم الموت والأكثر منها تلك الابتسامة الخفيفة التى أدركها على خلجات الوجة البارد المكرمش .

- أكيد كان معاه كارت واحد مهم .

يحاول أكثر من مرة أن ينسخ تلك الابتسامة إلى خلجات وجهه النافرة من ثورة غضب متراكمة .. يفشل ... يضم ضلوعه ألما حتى يدرك مرة أخرى وجود الظرف الذى باتت تتوسطه شبه دائرة من عرقه الذائب من وهج الانفعال ... تراجع به خطوتين ... تراودة بالقرب فتحة متهاوية لقبر يكتسحه السواد .

- يا أيتها النـــفس المطمئنة ارجعى إلى ربــــك راضية مرضية و ادخلى فى عبادى
وأدخلى جنتى .
.... بدون تردد أسقط فيها ظرفه الأصفر .


دعوات الختام ...
صوت الفأس تعيد ما بدأته .
أجساد تتهادى فى السواد تغادر الربوة بثقل فى شبه طابور
,,,, و هاهو يتقدمهم

إسلام البارون
7/9/ 2011

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

تصميم ... أحيانا هذا هو الحب .






أجمل ما فى الحياة لحظة يجتمع فيها نار ( الشوق ) على أبواب جنة ( العشق ) فتجد روحك تحترق

و أنت تصرخ
زيدنى اكثر ... يا احلى أيام سنينى

.... و هذا ما اردته فى تصميمى الذى اقدمه لكم


مبعثر ... - ( قصيدة شعرية )


لم أدرك يوما
أن فى صوت امرأة .
يختبأ ( سر ) للمحيى
و ( تأكيد ) بانتحار .
... لكنى تعملت .

على أعتاب صوت يعبث
بثبات الجبال
لدرجة الانصهار .
حتى ... أنى آمنت .

بأن صوتا مثلك ... قادر على تفتيت أجزائى
إلى ألف مدار .
حتى تدركتنى ... " مواسم " الأزهار
و أنا أهيم
بكل شغفى .. أطارد " تكوين " وجهك فى الأمطار .
لعلى أتدثر ( بشبه ) ... أو أقرب " شبه "
لمرأة مثلك ..
معبقة "نبراتها "
بخمر " ليل "
و " صحوة " نهار .

فحين ...

يتردد تسبيح صوتك
أنا .. اختار ( نشوة ) الصمت .
بانبهار .

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

تدليل الفلول - ( مقال )



بكل تأكيد المتابع لــــ ( هوجة ) برامج التوك الشو والمنوعات مع بداية الموسم الرمضانى سيشعر بفرض مصطلح (الرأى الأخر) إعلاميا والذى أصبح فــــجأة يعبر عنه كل معــــارضى الثورة و مؤيدى النظام السابق و راغبى تشويه ( تاريخ ) ثوار التحرير .. دون أن نعرف تحديدا .
هل هو يعنى سماع الرأى الأول والأوحد الذى أدار مصر على مدار 30 عاما دون وجود أدنى اهتمام لرأى الشعب ؟ أم هو الرأى الذى يستكثر على ثوار مصر فى أن يسمع الجميع صوتهم خلال الشهـور القليلة الماضية بعد عقود من التهميش .. أم هــــو مجرد رأى لمشاهير بدرجة ( جهلة سياسيا ) باعترافهم والآن يريدون لعب دور الزعامة الوطنية !

فمن الملاحظ فى بعض البرامج التى تم عرضها على مختلف الفضائيات عادة ظهور أحد ( مؤيدى النظام السابق ) مـن مشاهير اخــــتاروا بملء إدراتــهم عـــند ( لحظة القرار) الدفاع عن سلطة استــــفادوا من وجــــودها سنيــــنا على حساب ألام و معاناة شعب . مستغلين ( مساحة حرية حقيقية ) أوجدتها نفس الثورة التى يهاجمونها...لتصبح تلك البرامج مساحة للتحول أو التمادى فى إهانة ( حلم ) لمصريين بالحرية ووصف ثوارها ... ( بقلة الأدب ) ! .

و مع استمرار مفهوم إعلام ( الشلة ) أو ( العزبة ) و غياب مهنية حقيقية تواكب تغيرات جذرية حدثت على أرض مصر رأينا ( طباخ الرئيس ) و ( مطرب الثورة المضادة )..وغيرهم يمنحون مساحات كاملة لتكرار تصريحاتهم ( المؤلمة ) المعادية لثورة لشعب مازال يبحث عن عدالته .
تارة رغبة فى إحداث ( فرقعة إعلامية ) بغض النظر عن الأثر السلبى على جموع المشاهدين من مؤيدى ( حلم ) الثورة ... أوهى ( محاولة تبييض صفحة صديق ) اعتبارا أننا شعب عاطفى الطبع .. ولأن القاعدة تقول سالب سالب تساوى موجب .
كادوا ينجحون فى إيجاد مساحة تعاطف فى ظل نجاح سيناريو ( الوقيعة ) بين الشباب الثوار و بعض قيادات فى المجلس العسكرى الذى أدى إلى وجود حالة صدام (مقلقة) استغلتها قوى الثورة المضادة للظهور فى وقت بات يشعر المواطن بوجود حالة ( تهاون ) مع بقايا " مستفيدى " النظام السابق .

ففى الوقت الذى يتم فيه التعرض للقوى الوطنية باتهامات العمالة للخارج و قبول التمويل المشبوة والوقوف أمام المحاكمات العسكرية والذى وصل عدد المعتقلين منهم إلى نحو 12 ألف معتقل فى مدة ثمانية أشهر وتحويلهم من خانة ( الأبطال ) إلى منطقة ( المطاردين ) مع تزامن خطوة فرض " التابوهات المحرمة " على كل من يتجرأ على انتقاد الأداء السياسى للمجلس العسكرى ليكتمل الحصار على صناع ( الحرية ) فى مصر الجديدة .
فين حين تشرع أيدى " الثورة المضادة " لتطلق على الغارب فى ظل غض طرف عن تصريحات إعلامية وصلت إلى حد اتهام ( مطرب الفلول ) بأن الشارع المصرى يتحرك بفعل الموساد وبايعاز من الشيطان الرجيم فى برنامج عام !
وخروج كاتبة شهيرة باتهام ( الثوار ) بأنهم لا يستمعون للرأى الأخر بينما هى كل ما تروج له أن النظام السابق كان أفضل ! .

فى حين بدأت البرامج التى يصادف مقدميها وجود ( أصدقــــاء ) لهم فى قـــائمة الشعب " السوداء " فى التقليل المدروس من رد فعل منطقى لشعب رفض (مشاهير) صنع الشعب شهرتهم وثروتهم لكنــــــهم فى اللحظة الحـــرجة وجهـــوا ( حساباتهم ) للتقرب من نظام ظـــنوا إنه لن يسقط .
بل وصل ببعضهم أن اشترك فى تدبير ( موقعة الجمل ) التى أثبتت تحقيقات النيابة شبهة اشتراك لاعب كرة شهير فيها.. والآن عندهم من يؤمن بالقائمة السوداءإما شخص مريض أو معقد نفسيا ولا يؤمن بالديـــموقراطية !..أمام دمـــوع تـــــذرف " باحتراف " على الشاشات كأنهم هم الضحايا فعلا !
والأكثر من هذا تبنى قنوات تليفزيونية حاليا فكرة إنتاج برامج خاصة تتيح لهم قريبا فرصة الظهور كنجوم حوار بما يوفر لهم التلميع .. والمقابل المادى على قنوات تدعى إنها من " الثورة " ! .

فى مفارقة تجعل المواطن يقف محاصرا بمئات علامات الاستفهام .
أولها ... لماذا هذا يحدث ؟

محاولات إظهار ثوار مصر والمتعاطفين معهم على إنهم هم الأشرار فى سيناريو ( قلب الحقيقة ) بينما تتم مكافأة من أساؤوا لألم شعب إعلاميا تحت ذريعة ( حرية الرأى ) هو الذي فعلا يخدم بقايا نظام قامت عليه غالبية الشعب كى يسقط ... فبكل منطـق قبل إدعاء فرض رأى لابتزاز واستفزاز ( مـــصر الجــديدة ). يجب أن يتم أولا تثبيت ( لغة ) حرة بدأت منذ 25 يناير لا تملك أجندات دفاع عن الفساد أو جهل أو رغبة فى التلون .
على حساب وطن يدعى ( مصر) .. وكفى بالفلول تدليلا .
إسلام البارون

الاثنين، 22 أغسطس 2011

لم أعد أحتاج لـــ " نزار " - قصيدة شعرية



إهداء / .... إلى ( أ ) موطنى الجديد .

أمام عينيك ...
لم أعد أحتاج لـــ " نزار "
أو " قصائد " نزار
أو "نساء " نزار
كى أذيب عن شفتيك الأسوار .
أو أن أكون لغموض جفنيك من أول الثوار .
فأنت امراة جاءت بجحم أحلامى .
ترتدى كل غابات الأشجار
حين علقت نفسى بنفسى عند حافة
الانحدار
فقط رجل مستعمر .... بنكهة
استعمار
لوجوه من قبائل الملح
طاردت جسدى قرونا ... بفتن العار
حتى ذبلت
فى شرايينى مدنى
و صرت ظلا من قش و فخار
فقط ... اشتهى الحب فى قصائد نزار
و شاميات نزار
و اندلسيات نزار
و غجريات نزار
.... و لا أجد أبدا عينا ألوذ فيها بنهار .
و أقول لدمى ... هذه أقدار

لكنكِ التهمتينى بلحظة وقار
جعلتنى أرتب مدنى و خرائطى
و لون البحار

فعينيك توبة ...
عن كل الأسماء و الوجوه
و حكايات الأسفار
و غزوات " نزار "
و حماقاتى أنا بلغة الأشعار

فاخضعينى أكثر بضفائر من النار .
فأنا أرضى ...
يامراة بالنساء جميعا .
لم تدرك أعتابها " أعتى نساء " نزار .

فى صمتها .... تكتشف جزر
معتقة بتوابل و بهار .

أدرك لها شمسا و قمرا و برقا .
و رعدا
و موعد إزهار .
تجعلينى كما أبغى
آدم ...
فى حالة استنفار .

و لو كان " نزار " هذا يحيا
لكان الآن من قصائدى عنك
يغار .

الأحد، 21 أغسطس 2011

شكرا إسرائيل - ( مقال )



أجمعت كل التحليلات السياسية بأن ما حدث على الحدود المصرية – الإسرائيلية من تعمد إطلاق نار أدى إلى مقتل وإصابة 5 جنود مصريين تحت ذريعة تعرضها لعملية فدائية فى مدينة إيلات القريبة من الحدود فى سيناريو (يشتبه) فى إعداده وتنفيذه بأياد إسرائيلية لمواجهة الفشل الاجتماعى الاقتصادى الداخـلى.
قد جاء كبالون اختبار لمعرفة رد فعل مصر بعد ثورة 25 يناير .. وقد فعلا جاء الرد بصوت مختلف أمام حسابات إسرائيلية خاطئة أثبتت (عدم ) استيعاب قادة الكيان الإسرائيلى ما حدث فى مصر من تبعات سقوط " رأس نظام " اعتبر لهم على مدار 30 عاما " كنزا استراتيجيا " قــبل أن " يبيع " دم شهداءه تحت حجة " الحفاظ على السلام ".
حتى أصبح لدى مصر ملف بالمئات من جنود مصر الذين سقط حق المطالبة بدمائهم أثناء تأدية خدمتهم على مدار سنوات أمام ذرائع السهو والخطأ واللامبالاة الإسرائيلية .. وكنا نكــتفى بأسف خجل .
ثم تعود بعدها دعوات تنـــاول الإفـــطار والــغداء فى شرم الشيخ بين قادة الحكومة الإسرائيلية والرئيس ( المتهم ) تحت مسمى (التعاون ) !
و من الواضح جليا أن مستشارى إسرائيل خيل لهم أن مصر بما تمر به من فترة انتقالية فـــإنها ( بلد مفتوح ) قابل للعبث بدم أبناءه أو جس النبض حول إمكانية ابتزاز ( ملف ) سيناء بمنظور متطرفى إسرائيل والتى يعتبرونها حلا ذهبيا للتخلص من ( الضغط ) الفلسطينى الذى شرع فى إتخاذ خطوات دولية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67 .. بجانب بعض الأبعاد الدينية والاستراتيجية التى كشفت عنها تصريحات حمقاء لقادتهم .

و لم تدرك إسرائيل بأنها ( بغباء سياسى ) أرادت مساومة مصر فى لحظة حرجة من تاريخها .. فجعلت نفسها فى الزاوية .


فمن المثير للدهشة حقا بأن تقوم إسرئيل ( بحسابات ) أمنية وسياسية خاطئة تثير بها غضب شعب غالبيته معبئة بروح ثورة باتت مصدرا ملهما للعديد من دول العالم ولم يمر عليها عدة شهور ! ... مما فتحت على نفسها الباب بقوة أمام الاستجابة للمناداة الشعبية داخل مصر بطرح ملف اتفاقية كامب ديفيد للمراجعة فى ظل الخروقات التى مارستها عـــقودا نتيـــجة ( تدليل سافر ) من رجالات النظام السابق .
بشكل يعيد التواجد الأمنى الكامل للقوات المسلحة والسيادة الحقيقية لسيناء الغائبة عمليا عن السيطرة الكاملة المصرية .. كما إنها دون أن تقصد قد خدمت ( المجلس العسكرى ) الذى استعاد فى ساعات قليلة التفاف الشعب المصرى حول دوره بعد ( حالة ) من الانتقاد المتزايد على أداءه السياسى الداخلى ... وخير دليل توحد قوى مصر المختلفة للتظاهر عند مقر السفير (الإسرائيلى ) لإنزال العلم الدولة العبرية للمرة الأولى بامر الشعب .

فين حين تتصاعد المطالبة الشعبية باستغلال ( كروت ) الضغط التى تملكها مصر من قطع توريد الغاز المصرى لإسرائيل , وتحجيم اتفاقية الكويز المرتبطة بتصنيع المنسوجات بخامات إسرائيلية من أجل (رد ) الكرة إلى الملعب الإسرائيلى بطريقة تحقق مفهوم (تساوى ) الرؤوس لأول مرة فى تاريخ مايسمى ... ( السلام ) .

و ملاحظ أن إسرائيل حاليا تحاول كعادتها اختلاق الأعذار ومعها ( مساندة عمياء ) من أمريكا رغم إقرار لجنة المراقبة الدولية فى تقريرها بارتكاب إسرائيل جريمة اختراق للحدود وتنفيذ عمليات قتل .. فى مواجهة شعب لم يعد يقبل منها تلك الترجمة السهلة بعد أن أخـــرج نفــــسه من خانة ( خفير حماية ) الحدود بالوكالة .
فهل سيجمع اجتماع الحكومة الإسرائيلية القادم .
من بدأ يفهم ؟

مصر استعادت من القـــــاموس كلمة ( الكرامة ) وحق ممارسة الاتفاقيات العادلة الـــــقائمة عــــلى ( التوازى ) بما يخدم مصلحة الوطن بعد سنوات ظن فيها قادة إسرائيل إنهم يملكون الدفة بعد أن سلمها لهم رجالات نظام فاسد قبل بتركها على الغارب مقابل صفقات مشبوهة ...
وبهذا الغباء ( السياسي ) الذى أبدته إسرائيل فى التعامل مع مصر ما بعد الثورة .
وقفت مصر بشهادة أحرار العالم .. أقوى .

إسلام البارون

الخميس، 28 يوليو 2011

حصريا ترجمة أغنية kushi - للساحرة الهندية كارينا كابور

ترجمة الأغنية :


الكحل فى عيونى كالغيمة الثائرة
ووشاحى كالريح المعطرة
الطقس ابتسامتى
ها قد أتت ... كوشى
أجلب السعادة
تقديم الزهور لى
من دونى كلها مزيفة
طفلتى الصغيرة ..
تحت قدميك .. يقع العالم
استغرب مثل الجميع
ماذا فيكَ ؟
عندما تبتسمين تشرق الشمس
عندما تحزنين يحزن العالم

أنا روح حرة
فى الظل و الشمس مذهلة
كل ذا يتعلق بجمالى
اساويرى ترن و خلخالى بفرح
كجميلة مجنونة تتمايل
لا يستطيع أحد أن يحرز من أنا ؟
كجنية الربيع
ها قد أتت كوشى
من يبعث المرح
من دونى كل شئ زائف
ها قد أتت كوشى .





الأربعاء، 27 يوليو 2011

My Blueberry Nights - ( سيما من أجمل ما شفت )




أنا وهذا الفيلم
---------
لم أعلم فعلا من كان يبحث عن من ؟ .. لكننا ألتقينا بضغطة زر اسعدتنى بأن أكون مشاهدا مع أول تتر البداية ... النغمة الهادئة و اللقطات الملفوحة بطعم جليد " نيويورك " جذبتنى فورا و تلك الحانة الشعبية التى يملكها شاب كان ذات يوم له لأحلام كبيرة لم يتبق منها سوى عمله كمدير لتلك الحانة الصغيرة الحجم الكبيرة فيما تحتويه من قصص و ذكريات معلقة تتدلى فى كومة مفاتيح العشاق المتروكة ...
بكل تأكيد كل مشهد هذا الفيم البعيد عن لغة الصخب .. و الذى أخذ ينبش على أسئلة كامنة داخالى حول الحياة و الألم و الحب و القدرة على الميلاد من جديد رغم الدموع التى تسبق مشاعرنا عند الجرح
شاهدته بتلذذ ... كما كانت البطلة تتلذذ بعد رحلتها الطويلة عبر ولايات أمريكا بحلوى " العنبية " التى يقدمها الشاب مدير الحانة فى وقت متأخر من ساعات الليل قبل أن تنام و تشعر من جديد بقبلته تدفئها بعد طول غياب .

قصة الفيلم :
-------
بنبرة هادئة تنبع من بطلة الفيلم التى تحمل ألم خيانة صدبقها لها و فى صدمتها تلتقى بشاب يدير حانة شعبية مفعهمة بقصص الحب و الهجر و تدور بينهما علاقة إنسانية من نوع خاص تخترق حواجز أو قواعد ترتيب المعرفة ... و عندما تقرر أن تسافر تحت ذريعة إنها تحاول أن تعمل فى أكثر من وظيفة حتى تدخر ثمن سيارة و عبر سفرها و عملها تلتقى بشخصيات تتداخل مع أمها ووجعها بداية من الضابط الذى انفصلت عنه زوجته رغم حبه الكبير لها و محاولاته اليائسة لاستعادتها و كل مرة يفشل أمام أصرارها على البعد فيغرق فى شرب الخمر حتى يلقى حتفه فى حادث تصادم مع شجرة ... و هنا تكشف الزوجة العنيدة عن جزنها الذى يفطر قلبها حزنا عليه !!
و تقرر البطلة أن تبدأ فى مكان أبعد و هناك تلتقى بالفتاة المدللة المقامرة المغامرة التى علمها والدها أصول المقامرة فى سن حديث و مع الأحداث ينكشف عنها وجهها الضعيف فى علاقتها مع والدها الذى يطلب رؤيتها قبل أن يموت لكنها تظنه يخدعها .. لكن فعلا يموت و يظهر ألمها ... و تقرر البطلة العودة
إلى الحانة
و إلى البطل
و إلى حلوى العنبية
و إلى النوم فى مكانها لتضمها قبلة دافئة منه .

تريلير الفيلم :





مدة عرض الفيلم : ساعة و 35 دقيقة


تاريخ العرض : 2007

الاثنين، 18 يوليو 2011

رد هام ... على اللواء الروينى -



الأستاذ / يسرى فودة
تحية طيبة
لفت انتباهى كمصر ى أولا ... و مشاهد ثانيا مدى الاهتمام و المتابعة الجيدة التى يبديها سياداة اللواء / الروينى قائد المنطقة المركزية بالبرامج التى تقدمها قناة on.tv حيث يحرص سيادته على التواصل و التعقيب عبر الاتصال أو الظهور فى البرامج للرد على ضيوف أو موضوع فقرات البرامج لكن هناك قاسم مشترك فى حديث سيادته هو إصراره الدائم على تأكيد ضيقه الواضح من استخدام مصطلح " تطهير القضاء "
حيث إنه يعتبر ذلك مساسا بأحد أعمدة الدولة الرئيسة .. و نحن معه لكن كمواطن يتنفس الحرية اسمح لى أن أعرض وجهة نظرى التى أراها حول وجوب استخدام هذا المصطلح بل نحن فى أشد الحاجة لاستخدامه من أجل حماية ثورة مصر

- فسيادة اللواء باعتراضه على هذا المصطلح يضع بشكل عام غير دقيق صفة ( العصمة و الحصانة ) على مؤسسة مهما بلغت من اجتهاد على تحقيق أعلى درجات الشفافية فهى تظل مؤسسة بشرية فيها الصالح و الطالح و إلا لماذا على سبيل المثال و ليس الحصر .. قرأنا خبرا منذ ما لا يتجاوز الشهر عن تحويل وكيل نيــــــــابة فى حلوان إلى التحقيق نتيجة تلقيه رشوة ( أى بعد الثورة ) .. ؟

- سياداة اللواء بذلك الاعتراض على المسمى يرد منا أن نغفل حقائق كانت ظاهرة للعيان و لا جال فيها حول وجوب فعلا " تطهير القضاء " الذى يطالب به أيضا قضاة مصر .. و لا أحد يخفى أن فى الأنظمة السابقة كانت يتم اختيار وزير العدل عبر تقارير أمن الدولة و عدم تشكيل المترشح أى خطر للنظام و بجبانب توفر شرط الولاء للنظام شئنا أم أبيناا ... و من لا يعلم فى مصر كواليس تعيين وكلاء النيابة بالوساطة وكل مـــــــــن يعمل فى مجال المحاماة يعلم جيدا كيف أحيانا يتعامل هؤلاء بتعالى مع زملاء المهنة قبل المتهمين ... و أن هناك قضـــــــــــــــاة فعلا حصلوا على امتيازات من النظام السابق و تماشوا مع أجندته و إلا لماذا كان الاعتراض من داخل الهيئة القضائية
نفسها على وزير العدل نفسه ؟ ... لماذا حدثت أحداث نادى القضاة .. ؟ لماذا استقال المستشار الخضيرى .. ؟
.. و تظل الأسماء و الأحداث تتوالى .

- سيادة اللواء دائما ما يستند على قصة قبول شارل ديجول حكم فرنسا رغم انهيار كل الأنظمة فيها ماعدا العدل و رغم أن هذها المثال جيد لكنى كمواطن أجده مغاير للحقيقة إذا تم وضعه فى مقارنة مع ما حدث فى مصر فشارل ديجول فعلا تسلم فرنسا بقضاء جيد غير مخترق من ( جهاز أمن الدولة ) و لا يوجد تقرير أمنى يتبع سيرة كل قاض و لا يوجد معايير الولاء للنظام قبل الولاء للعدالة أو مطوع فى بعض الدوائر سياسيا... و لم يكن هناك من يمتلك الجرأة على إصدار أوامر لقضاة للنطق بأحكام معينة فى قضايا معينة و هذه حــــــــــقيقة كشفت عنها الثورة بلسان بعض قضاة مصر ؟
فمصر كانت عمليا بعيدة كل البعد ... عن فرنسا ديجول حتى تدخل معها فى مقارنة ؟
بل كان قضاة مصر الصالحين أنفسهم كانوا يعانون من الظلم و التهميش .

- سيادة اللواء بستثقل مصطلح " تطهير القضاء " حيث إنه يرى إننا عندنا جهاز عادل بشكل كامل و مطلق و هذا حقه ... و لكنى من حقى كمواطن أيضا أن أستثقل " حكما بالبراءة " لمالك عبارة استغل اتصالاته برجالات القمة و القدرة على تزوير الأوراق و الغش فى التصاريح و ترويع الضحايا الذين بلغ ععدهم ما يقارب 1500 شخص أى ما يوازى مآساة العبارة تيتانيك التى تعتبر أسوأ كارثة بحرية فى تاريخ النقل البحرى .. و كان صاحب الحكم قاض أيضا نطق به راضيا أو مرغما ... لكن لم يتبق لأهل الضحاياو الشعب المصرى سوى تجرع كأس القهر و نحن نرى النظام يهربه للخارج كأنه يمنحه شهادة تقدير على مجهوده الواضح فى تخفيف أزمة الكثافة السكانية ف مصر !

- اتفق مع سيادة اللواء على أن القضاء أحد أعمدة الدولة الرئيسة لكن بكل تأكيد يعلم سيادة اللواء أنا هذا العمود ناله من النخز و السوس ما يكفى نتيجة التدخلات السياسية و الأمنية و المصالح الخاصة ... فما الضير من إعادة النظر بعدالة لأهل العدالة حتى تقوم مصر على عمود سليم بدلا من الشعارات التى تخفى العيوب دائما و أن يصبح الجميع تحت قانون العدالة ؟

أخيرا ...
أقدر للواء نيته الصادقة فى الحفاظ على أعمدة مصر حيث تمتلك مصر كوادر قانونية قادرة على تأكيد تاريخ مصر القانونى و يجب أن تظهر معه بشكل صحيح .... و إن كنت اختلف معه على الطريقة .. التى مازالت تعتمد على فكرة فرض " التابوهات المحرمة " .. ومصر بعد الثورة تنقى نفسها .
و حتى تكون العدالة المصرية قولا و فعلا علينا فعلا أن ننادى بتطهير القضاء
.

و الله الموفق .
إسلام البارون – الإسكندرية

السبت، 16 يوليو 2011

million dollar baby - ( سيما من أجمل ما شفت )





أنا و هذا الفيلم
من قال أن السينما .. تظل مجرد سينما فمع ضغطة أقلب مللى بين القنوات أقطع ساعات الفراغ وجدت نفسى أمام لغة سينمائية حولت من فيلم يدور عن عالم الملاكمة و المراهنات و مدرب ( مقصر ) فى حق ابنته إلى سؤال يمس صلب وجودنا فى الحياة عندما يتغير مسار الحياة لنقف بعجزنا الكامل أمام الموت بعد تذوق طعم الحياة ... و يصبح الموت نفسه أمنية قد تتعارض بشدة مع نصوص الدين أمام الضعف الإنسانى .... ومع كلمة النهاية اكتشفت أن بداخلى زوايا استمرت فى معايشة تلك الأحاسيس و عقلى يدور بين تلك الأسئلة .. ماذا لو خسرنا حلما بذلنا فيه أحلى سنوات العمر .. ثم بحركة قدر يصبح الموت لدينا راحة و رحمة .
و كنت كمشاهد حقيقة أقول أن هذا الفيلم يحتاج إلى جائزة توثق الجهد المبذول قبل أن أعرف أنه فعلا حصد أعلى جوائز سينمائية فى العالم
الأوسكار ... ليحصد الفيلم معنى للحياة و لغة فنية راقية و توج بحقه .

قصة الفيلم :

فتاة المليون دولار (بالإنجليزية: Million Dollar Baby) هو فيلم دراما حاصل على جوائز أكاديمية، أنتج في عام 2004، وهو من إخراج كلينت إيستوود. الفيلم من بطولة كلينت إيستوود، وهيلاري سوانك، ومورغان فريمان. تدور القصة حول مدرب ملاكمة كبير السن غير مقدر يحاول مساعدة فتاة ملاكمة هاوية لتصبح محترفة. ربح الفيلم أربع جوائز أكاديمية، من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وجائزة أفضا ممثلة لهيلاري سوانك وافضل مخرج لكلينت إيستوود. القصة من تأليف الروائي جيري بويد الملقب بـ "F.X. Toole"، والتي صدرت قبل الفيلم بعنوان Rope Burns. صدر الفيلم في 15 ديسمبر 2004. أما نسخة DVD فصدرت في 12 يوليو 2005، ونسخة HD DVD في العام التالي.

معلومات عن الفيلم

إخراج كلينت إيستوود
إنتاج كلينت إيستوود

الكاتب جيري بويد (القصة) - مأخوذ عن العمل الأصلي - الراوي
بطولة كلينت إيستوود
هيلاري سوانك
مورغان فريمان
تصوير سينمائي {{{سينماتوغرافيا}}}
موسيقى كلينت إيستوود
توليف {{{مونتاج}}}
استديو {{{استديو}}}
توزيع وارنر بروس
تاريخ الإصدار 15 ديسمبر, 2004
مدة العرض 132 دقيقة
البلد
اللغة الأصلية الإنجليزية
جوائز
ترشح الفيلم لـ سبع جوائز أوسكار
Was nominated for 7 Academy Awards
فاز بـ 4 جوائز اوسكار .
Won 4 international awards.
فاز بـ 45 جائزة عالمية .
Won 45 international awards
رشح لـ 29 جائزة عالمية اخرى .
Nominated for 29 other international awards.

الميزانية $30 مليون USD
الإيرادات $216,763,646

صور الفيلم
انظر الرابط ....

http://www.google.de/search?q=million+dollar+baby&hl=ar&rlz=1R2SKPT_enEG426&prmd=ivns&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ei=4_UgToOFE8WKswa1y4XyAQ&ved=0CEgQsAQ&biw=1101&bih=422






رؤيتى للفيلم :



- الإضاءة


درس يجب أن يتعلم منه صناع الفلام حيث حققت الإضاءة معادلة سلسلة فى الانتقال من منطقة النور و الصخب التى نتجت عن أيام و


أحاسيس الشهرة التى شعرت بها مع توالى تحقيق الانتصارات لكل من البطلة الطموحة و المدرب ثم إلى منطقة تجرد كل أبطال الفيلم من كل الأحلام و يصبحون معلقين برغبة فى الموت و تبدأ ( إضاءة الظل ) فى استكمال الصراع النفسى و الأسئلة الصعبة و إتخاذ القرار بحياة و موت لشخص نحبة .. و قبلت هذا التحول الذى رغم حدته تماما لم أشعر بلحظة الانتقال التى تزامنت باحترافية مع تغير الأحداث لتجسد أروع الملاحم الإنسانية من فيلم بدأ تقليديا و انتهى بحالة إنسانية منفردة



- ترك الفيلم عدة مناطق غامضة ليدرك منها المتفرك بعد تفكير عميق أن الإنسان المزدحم بالأحلام و رغبة الصعود قد يسقط منطاق جوهرية فى حياته قد لا يدركها أو يخضعها للبحث إلا بعد أن يتجرد فيصبح الاسم مهما كان غريبا أو ليس دون معنى يبقى اسما فقط لكن الذى يعطيه قيمة و معنى هو من يحمل هذا الاسم عندما يقرر أن يجعله اسما عنوان لحياة مميزة هذا ما فهمته من إصرار المدرب على تسمية بطلة باسم غريب النطق و لا يدرك معناه أيضا ... كأنه كان وسط صخب الأحداث يمهدنا لسؤال رئيسى تأتى به الأحداث و هو .. من نحن ؟





- الفيلم بعد مة عرض تجاوزت 123 دقيقة ...تركنى أمام سؤال حائر جدا لم استطع حقا أن أجد له إجابة هل كان قرار البطل بإعطاء حقنة


( إدرياليين ) للبطلى التى حاصرها الموت و العجز الكامل فى جسدها لباقى حياتها و هى التى ملأت الحلبة ضجيجا و فوزا تلو فوز


حتى ترتاح من عذابها رغم أن واعظ الكنيسة أخبره بحرمانية ما ينوى القيام به ... فإنسانيا أجد تصرف صواب و دينيا تصرفه خطأ ...


و مازالت أفكر ....




- أجمل ما أثبت ليا الفيلم أن العلاقات كلها لاتأتى من نبع أو تسير على طريق واحد تقليدى حيث العلاقة بين البطل ذو العلاقة المتوترة مع
ابنته الأصلية و علاقته الروحية التى وصلت لأقصى مدى مع بطلة الفيلم و كذلك مع صديقة الملاكم السابق العجوز... فنحن كبشر نعيش
حياة معقدة تجعل فينا زوايا جدية من أشخاص و قد تكون سيئة مع أشخاص أخرين ... لكن لماذا هكذا نحن ؟
أسأل نفسك .

أسرار الفيلم
هذا الجزء بقلم أ محمد نجد - مدونة قمرايا السينمائية
سبعة وثلاثون يوما هي مدة إنتاج وإعداد هذا الفلم الاوسكاري .
كان من المقرر طرحه في الأسواق عام 2005 لكن شركة وورنر براذرز قررت في اللحظة الأخيرة الاشتراك به في مسابقة الأوسكار لعام 2004 ، ولذلك تم تحضيره في وقت قياسي هو 37 يوماً فقط وبالفعل دخل السباق في اللحظة الأخيرة ، وكان قد رشح لـ7 جوائز أوسكار.

طالت المدة التي ألقت فيها هيلاري كلمتها في مهرجان الاوسكار مما اضطر فرقة الموسيقى أن تقاطعها وتتدخل مرتين لكي تذكرها أنه حان وقت نزولها من على خشبة المسرح لكنها استمرت في حديثها مازحة وقالت "لا تفعلوا ذلك بي فأنا لم أصل الى ايستوود بعد".

للمرة الثانيه تنتزع هيلاري الاوسكار من "انيت بينينج" فيعد منافسة شرسه عام 99 على افضل ممثله والتي انتصرت هيلاري فيها عادة مرة اخرى هيلاري لتقول لانيت انا هنا حاولي مرة اخرى .,

فريمان (67 عاما) هو رابع ممثل "أسود" يفوز بالجائزة بعد لويس جوسيت الإبن ، ودنزيل واشنطن ، وكوبا جودينج الابن.

خضعت هيلاري سوانك لجدول تدريب زمني جاد ومكثف للتحضير لهذا الفيلم. وزاد وزنها قرابة ال 2 رطلا من العضلات بسبب التدريبات.

ساندرا بولوك كانت مرشحه للدور قبل هيلاري سوانك .
المقهى الذي اقام به مورجان عيد ميلاد ماجي ال33 كان اسمه الواجهة المائيه ,
في العام 2005 كان كلينت ستود الوحيد من المرشحين الذي ترشح للاوسكار عن شخصيه وهمية فيما كان جميع المرشحين قدموا ادوار لاناس حقيقيون .

اخر فيلم ترشح لجميع جوائز الاوسكار المهمة حتى الان .
بعد انتهاء تصوير الفيلم اصيبت هيلاري سوانك باصابه في طفيفه في الكاحل ,

عندما تقرر تصوير الفيلم بسرعه للحاق بمهرجان الاوسكار اعطي كلينت ستود مهلة 39 يوم لانهاء الفيلم وبالفعل استطاع كلينت ان ينتهي من الفيلم تماما قبل المهلة بيومين ,

تكلفة الفيلم الاجمالية هي 30 مليون دولار منها 18 مليون فقط اجرة العمل والممثلين والبقية هي قيمة دعاية للفيلم .
الفيلم هو افضل افلام الناقد العالمي روبيرت ايبجر للعام 2004 واعطاه الدرجة الكاملة ووصفه بفيلمه المفضل لتلك السنة .
واجه الفيلم كثيرا من الانتقادات والاعتراضات من عدة جهات كان اهمها والذي يستحق الذكر حقوق المعوقين


الفيلم هو الرقم 25 لكلينت كمخرج وال57 له كممثل وال21 له كمنتج وال15 له كموسيقي ,

في المشهد عندما تذهب هيلاري وكلينت لاهل ماجي في الفيلم عندما يتوقفون هناك مشهد لهيلاري وهي تتأمل لفتاة صغيرة معها كلب في السيارة المجاورة تلك الفتاة هي ابنة كلينت ستود .

من ضمن طاقم العمل كان هناك ملاكمات حقيقيات لسن بالشهرة الكافية .

هيلاري حصلت على اوسكارها الثاني في 5 سنوات ,, اوسكارين في اقل من 10 اعوام سينمائيه مؤشر لممثله تبحث عن الخلود في سجلات السينما .

الكلمة المكتوبه في معطف الملاكمة الاخضر الذي اهداها كلينت لها معاني عدة اهمها حبي . ياحبيبي , يادمي . و نبض قلبي .
الفيلم متواجد في قائمة (قاعدة بيانات الافلام العالمية imdb) لافضل 250 فيلم على مر العقود .
عرض الفيلم قبل مهرجان الاوسكار ب25 يوم فقط .

كتب هذا الفيلم عن ثلاث قصص قصيرة من كتاب لـ Jerry Boyd
و عناوينها The Monkey Look /Million Dolar Baby / Frozen Water .


الممثلة Sandra Bullock كانت الممثلة الاولى التي ترشحت للفيلم لكن تدخلها باختيارات المخرج وطاقم العمل بالاضافة لانشغالها بفيلم اخر تم صرف النظر عن الموضوع .

بطلة الملاكمة Lucia Rijker التي ادت دور الدبة الزرقاء منافسة ماجي في الفيلم ومن اذتها هي بالحقيقه كانت تدرب هيلاري على الملاكمه .

المخرجة Anjelica Huston قامت بلفت انتباه المنتج البرت رودي لهذا الفيلم كانت متأملة ان تخرج الفيلم وكانت مراهنة على انه سيبكي بعد قراءة السيناريو وبالفعل هذا ماحصل الا انها كانت غير متفرغه للعمل بالفيلم اثناء موعده .

كان من المفترض ان يؤدي موجان فريمان دور كلينت بالفيلم لكن بعد ان تولى كلينت اخراج و بطولة الفيلم تحول لاداء دور ايدي .
في فرنسا بلغ عدد مشاهدي الفيلم مليوناً و185 ألف مشاهد في وقت عرضه واحتل المركز الاول هناك .

اختارت مجموعة من كبار نقاد السينما الامريكيين فيلم «حبيبة بمليون دولار» للمخرج كلينت ايستوود كأفضل فيلم لعام 2004
وقت استلامه للجائزة صرح كلينت قائلا «ان اعداد هذا الفيلم في غضون37 يوما مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة» وشكر خصوصا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا «لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة».

قالت هيلاري سوانك وهي تبكي لدى تسلمها جائزتها «لا اعرف ماذا فعلت حتى استحق هذه الجائزة».
مخرج : فتاة المليون دولار او حبيبة بمليون دولار ,, يعتبر افضل افلام الالفية بالنسبة لي , ومن أعظم 3 أعمال سينمائيه رأيتها في حياتي .,