- ( ممرات لحزنى ) -
اختبئ فى أمل مؤقت /
أمام هذا الحزن المندفع
عبر فتحات نافذة خلفية تلتصق /
بسيرتى الذاتية /
ارتجف ... بصدى مشروخ /
حين يضغطنى جدار رحم لعاصفة قدرية /
تكرر نفس الزيارة /
بالتوازى /
مع ليلة ميلاد - نقطة نور - /
ثم أعود دوما إلى حيز المنتصف البارد /
فقط ...
أعترض و معى بعض الغضب الحاد /
على أمس مبلل /
و غد تأكله منى الرطوبة /
ثم استمر ... /
--------------------------
( 2 )
اختبئ فى أمل مؤقت /
أمام هذا الحزن المندفع
عبر فتحات نافذة خلفية تلتصق /
بسيرتى الذاتية /
ارتجف ... بصدى مشروخ /
حين يضغطنى جدار رحم لعاصفة قدرية /
تكرر نفس الزيارة /
بالتوازى /
مع ليلة ميلاد - نقطة نور - /
ثم أعود دوما إلى حيز المنتصف البارد /
فقط ...
أعترض و معى بعض الغضب الحاد /
على أمس مبلل /
و غد تأكله منى الرطوبة /
ثم استمر ... /
--------------------------
( 2 )
... حالتى الآن
أنا ... و بعض الحصار المفتوح /
أنعى رغبة مكسورة /
أسير يومى بلا رائحة /
حتى اتجمد .. ( كملصق ) على الجدار /
لكن لا يسقط ظل /
يثير الماره /
انصهر بداخلى أكثر /
ثم أسلم نفسى لحانة المفلس /
حتى أغرق /
فى كأسا أخر /
من الحظ قليل /
---------------------------
أنا ... و بعض الحصار المفتوح /
أنعى رغبة مكسورة /
أسير يومى بلا رائحة /
حتى اتجمد .. ( كملصق ) على الجدار /
لكن لا يسقط ظل /
يثير الماره /
انصهر بداخلى أكثر /
ثم أسلم نفسى لحانة المفلس /
حتى أغرق /
فى كأسا أخر /
من الحظ قليل /
---------------------------
( 3 )
وراء النافذة
يبدأ " عام جديد "
تتساقط شظايا الألعاب النارية
على قدرى المفتوح
تستهدف أحلام و رؤى
تخلى عنها العام الماضى
... اكتب على الهامش المجروح
- عدد ( ...... ) مفقود
- عدد أكثر ( ...... ) ضحية
---------------------------
( 4 )
من أين أتيت بكأس الأمل هذا ؟
حتى تتسع مساحة الضحكة
و اتوهم أن اليوم مختلف
فى تيه كلسى
لـــ " علامات الاستفهام "
باطنه يخفى سر لعنة يهودية .
تتردد على صباحى .. برأس
ألف ( لماذا ) .... ؟
-----------------------------
( 5 )
من أنت يا ساكن جسدى ؟
تتسرب إلى أعماقى بلون أسود
و تحتسى يومياتى .. كما تشاء
ثم تمتطى زهوة حلمى
بظل كامن حدى
أجبان أنت ؟
قدر أنت ؟
أعبث أنت ؟
أو سحر معقود ... تردده فناجين جدى ؟
أم أنا
.... أسكن انا – فقط ( وحدى ) -
--------------------------------
0 التعليقات:
إرسال تعليق