عندما تجد رجلا يكره امرأة بشدة
أعلم إنه يوما أحبها أيضا بشدة
هكذا ينتهي طقس لعبتك .
تلقين قصائدي ( جملة ) من زمن صفحتك .
كأنها اليوم صارت .. جحافل جان أضلتك !
و أنا الشاعر ..
الذي استعار أقمارا .. و نجوما .. و خط خرائط تعيد ميلاد حضرتك .
حين أرتب بكلماتي أنثى
غابت كثيرا عن طلتك .
.. هل أكمل و أذكرك ... ؟
بامرأة جاءت من مدينة اليأس تسعى
لبعض قصيدة منى تتذكرك .
و اليوم عجبا .. زهدت في لغتي ضفائرك !
تطاردين بالذبح قصائدي .
وصلب ذاتي على جدران قسوة معبدك .
كأني صخب عدو .. يجتاح أسوار طهارتك ِ
و تحتشدين أمامي
.. بدعوى تدنيس جنتك !
كذبا كنت .. ما أمهرك .
تبغين قصائدي حطبا قد يشعل .
رماد ( آدم أخر ) ... يهملك
رجل بالسحاب الأسود يمطرك
رجل يخطو بجفاء على مروج مشاعرك .
.. حتى من عطش الذئاب قد أورثك .
فجعلتى منى ضحيتك
أستنزف لأجلك مناجم أبجديتي .
كي أزين في المساء سماء عينيك .. بحريتك .
أسافر مرحا بين أناملك .. و أغامر بوصف دلال مشيتك
و أميز بخضارك
.. جميع مواسمك .
آه .. ما أصغرك .
و أنت تزحفين الآن بجليد أعذارك .. فوق غاباتي بلون أصفرك
فالجرح صار مهنتك .
.. و لكن بكرامة قلبي قادر أنا أن أصرفك
كما يوما بالحب قد أحضرك .
فقد رحلت صورة الأميرة ..
و في عيني أنتِ الآن ما أشيبك .
و لم يتبق بيننا ... سوى دعوة
حفل ..لكراهيتك .
إسلام البارون
8 – 1 – 2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق