حتى و إن ابتعدت .. فلن تسلم من مفاجأة نوبات عشق .
تعيد أمامك ملامح من أحببت .
لأنك كنت تمارس فيه حبا بصدق .
لكن يبقى عمق الجرح يردد في الضلوع صدى سؤال
هل فعلا
هذا الحب يستحق .. ؟؟
مرة أخرى ...
قلبي يهذى من ( نوبة ) شوق .
تبدأ برذاذ خضارك .. و تسرى برعشة ضحكة .
تلتهم سكون
عروقي ..
في عمد منتهى الشدة .
فافترش ملتهبا .. بما بقى بيننا .
فراش الذكرى .
.. أعواما .
.. و مواسم .
انتظر فيها زيارة ( بعض الضجيج ) .
قد ينهرني بنبرة – نسيان - بعيدا عنك ِبكل حدة .
فأنا منقسم فيك ِ على ذاتي ..
فهنا قلب أبيض أحبكِ .
و هذا خام ألم .. ووجع ,, و جرح .. و غضب .
يطارد تاريخك معي ..
كي أنزع عنكِ هوية قصائدي
و تعودي لقوافل الظل عبده .
.. لكنى ما زلت اختلس من وراء جرحى .. كلمات من مودة .
لعل على جدار الزمن .. تأتى منك
امرأة مرتدة
بعناق و أسف طويل
على حماقة - بعد
- لتلك المدة .
أم أنتِ هي حقيقة ..
تلك السيدة الغابرة المحتدة . ؟
على دفتر عاشق .. جاب صحراءك يبشر .
بأنه قادر على أن يسقط على جسدك
عبير وردة ..
في موسم خاص
و سر خاص
... و طقس خاص يمارس على أشده .
هكذا ...
في نوبة ( شوقي ) إليك ِ.
أكون مفتوح الجنبات
..
أتنقل بين أعتاب حب و رغبة عتاب .
لملكة مستبدة ...
و بين ضلوعي
أذود عنك جيش غضب
آتِ إليك ِ ( بحق الردة ) .
إسلام البارون