أريد ....
أن أوارى وجوها سيقتك ِ إلى بزمان .
تراود ساحاتى .
بأقنعة ملونة تماما .. زائفاتِ .
يتبادلن المرور على جسدى كغيمات ثقيلاتِ
تدعى المطر ...
و جميعا جاءت تسعى .... لحصاد
خصبى و ثمارى
و مغازلة عتبة خياراتى .
ولن أدعى البراءة .
فقبلك كنت أهوى حياة الشكوى
و أغرق يأسى
عند مفترق الجراحات .
و أتوهم أنى ملك .... يدير دولة عشق
و لم أدر أنى أزيد على نفسى فى عذاباتِ التيه
متاهاتِ .
أريد ...
أن اجتمع معك فى قصيدة .
أقتنص فيها " مرح الجنياتِ " .. و شذى " الرمان " .
حتى أصهر لأجلكِ لغة لم تدركها .
رسوم الفراعين أو خارطة الرومان .
و الكل عليكِ ... قليل .
حين أنظر إلى عينيك .
فتهزم لعناتى ...
و سأتفيق من قدر التشتت
على الطرقاتِ
أريد ....
أن أشيع مع خطى كعبيك
مئات الأعوام من ملاحقة أشباه النساء
و ممارسة " تجبير " شروخ حكاياتِ
تمتص رخاء جسدى
حتى خلت نفسى ... خريفا ضعيفا
تجمع ألما ...
من أقصى عتمة الفراغات.
وهونا على نفسى
كنت اسميها ... ذكريات ِ
,,,,
أريد ...
أن أطهر شهادة ميلادى
وتاريخ ميلادى
وموعد ميلادى
فرجاء
أمنحينى عمرا " مفتوح " السنوات
حتى أوسد عصرا من الانتظار
بين رفرفة جفنيك
وأغرس غدا أخضر عند حدود شفتيك .
حتى أبدأ
تقويمى القادم كعاشق جديد يسجل
من ضحكتك ِ
أعظم " انتصاراتِ " .
أريد
.. و أريد
... و أريد
0 التعليقات:
إرسال تعليق