إهداء .
إلى من راودت حبى بحماقة ... و كدت أغفر
و الآن أمارس
طقوس البعد الأخير عنها للأبـــــد
فأنا لاانشد امرأة بأقنعة
فلا تخسر نفسك ... و انت تحاول ان تحافظ على شخص
لا يهتم بفقدانك ..
قسما ..
... سأنسى .
أنى يوما قلت لكِ .. أنتِ أنثى
تستحق أن ترتدى أبهى قصائدى ... و أنفث
بالمدى
فى الكلمات أخلق منكِ للعالمين
بشرى ...
... تبشر بعينين ... و شفتين ... و
ضحكتين قادرتين
على اقتحام
أعتى حصون كسرى .
قسما ...
لن أدافع عن شرعية حزنك ... حين أنهال بمعاول قلقى
على اللغات
افتش عن بعض دفء يضمك
فكرة ...
قادرة على التحرر ...
تدير مدن العالم و الشواطئ
و الأشجار .
بنظرة منها .. قد تنبت على ضلوعى مرسى
لمغامرات عاشق ...
آمن وهما بأن فى خضارك واحات ارتواء
تشق فى شرايينى
مثوى .
قسما ...
ساقطع رؤوس الكلمات
التى قد تذكرك ... بل سأجعل أعمدة تاريخى
تنكرك ..
فأنا أردتك مملكة كبرى
و أنت قدرت لنفسك خانة
( لحالة )
تنسى .
إسلام البارون