إهداء
لمن أحب حبا لم يكتمل
و لمن عشق عيونا .. لم تنفعل
أقول لك ... رغم الألم
هناك دائما .. يأتى الأمل
--------------
كنت أظن ... (هذا الصباح ) .
أنىِ سأرسم على وجنتيك " قلبا " أحمر
و أهديك بجوار الوسادة
" دبا " أحمر "
أتبعها ببعض شقاوة من جنى " أخضر "
فتضحكين ...
و تتوردين
فارفع في الموانئ فرحا أشرعتى ..
و بين ضفاف شفتيكِ
أبحر .
كنت أظن ...( هذا الصباح )
أن بعض اللهفة أدركت قلبك " المتحجر "
و أنكِ
و أنكِ
تستمتين على كلمات القاموس
من أجل .. كلمة
قد تفلح فى إحياء - موقفك المتعثر .
كنت أظن .. ( هذا الصباح )
إنى ساكتب لعينيك أجمل قصائدى
و أعيد على اتساع ملامحكِ غزوات
" اسكندر "
متوجا إياكِ .. مليكة من شهد و سكر
و عنبر
...
كنت خالدة عندى
نقية ... كالمرمر
...
كنت أظن .. ( هذا الصباح )
و أعيد على اتساع ملامحكِ غزوات
" اسكندر "
متوجا إياكِ .. مليكة من شهد و سكر
و عنبر
...
كنت خالدة عندى
نقية ... كالمرمر
...
كنت أظن .. ( هذا الصباح )
أنك ستعودى لمرة أنثى
لعلى أنسى ...
منك غرابة أفعالك ..
فأنت حبيبتى ... نوبة مطر
لحمم ... و قلق
و خوف ... و فزع
لحمم ... و قلق
و خوف ... و فزع
حتى ارتجف أمامكِ بحمى الخطر .
على حب ...
يستعبد شرايينى ..
على حب ...
يستعبد شرايينى ..
فأنت ( عندى حالة حب ) لا تقهر
و بجمودك ...
سيمر ( أول عيد حب بيننا )
مجرد ( ساعات )
لا أكثر ...
سيمر ...
يا من كنت حبيبتى ( هذا الصباح )
فأنا أتحضر
لمغادرة
بلا ذكرى ... تذكر .
إسلام البارون
14/2 / 2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق