منها ...
في حُبُكَ أنا مِثلُ الأطفال
سريعةُ الغَضب ..
سريعة الضَحِك
كثيرةُ البُكاء و الصمت و الذهول
سريعةُ الغَضب ..
سريعة الضَحِك
كثيرةُ البُكاء و الصمت و الذهول
شديدة الحماقة
و غارقة حتى اخر الروح فى احتياجى إليك
ففى اخر أطرافك ينتهى كونى
فلا تتوارى عن أنظارى للحظات حتى لا يصيبك شئ
من ضجيج الأطفال
إليها ...
كونى ... طفلة .
بل أصر أن تحتفظى بين عقودك
بتلك الطفلة .
.. فأنا لم أحمل ضلوعى بكل هذا العشق
غفلة .
فأنا مشتبك بأوردتى مع ضفائرك
فى كل مرة .
تغمرى ضحكتك ...
و تصعقنى دمعتك
أو تتوالى على دفترى حماقة طفلة
و أغفر ...
لك تلك النزوة .
فأنت طفلة ...
تحتاج لاقتحامها ... أعواما من جسدى
تسترسل فيكى شعرا
بمنتهى القوة .
فلا تراهنى ...
أن أخشى ضجيج
ضحكاتك و حماقاتك
بل أسعدنى بأن أراكِ أكثر
منتهى الثورة .
فأنا ... أرتضيت أن أعشق فيك ِ
هذه الطفلة .
إسلام البارون
13 / 1 / 2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق