بكل تأكيد المتابع لــــ ( هوجة ) برامج التوك الشو والمنوعات مع بداية الموسم الرمضانى سيشعر بفرض مصطلح (الرأى الأخر) إعلاميا والذى أصبح فــــجأة يعبر عنه كل معــــارضى الثورة و مؤيدى النظام السابق و راغبى تشويه ( تاريخ ) ثوار التحرير .. دون أن نعرف تحديدا .
هل هو يعنى سماع الرأى الأول والأوحد الذى أدار مصر على مدار 30 عاما دون وجود أدنى اهتمام لرأى الشعب ؟ أم هو الرأى الذى يستكثر على ثوار مصر فى أن يسمع الجميع صوتهم خلال الشهـور القليلة الماضية بعد عقود من التهميش .. أم هــــو مجرد رأى لمشاهير بدرجة ( جهلة سياسيا ) باعترافهم والآن يريدون لعب دور الزعامة الوطنية !
فمن الملاحظ فى بعض البرامج التى تم عرضها على مختلف الفضائيات عادة ظهور أحد ( مؤيدى النظام السابق ) مـن مشاهير اخــــتاروا بملء إدراتــهم عـــند ( لحظة القرار) الدفاع عن سلطة استــــفادوا من وجــــودها سنيــــنا على حساب ألام و معاناة شعب . مستغلين ( مساحة حرية حقيقية ) أوجدتها نفس الثورة التى يهاجمونها...لتصبح تلك البرامج مساحة للتحول أو التمادى فى إهانة ( حلم ) لمصريين بالحرية ووصف ثوارها ... ( بقلة الأدب ) ! .
و مع استمرار مفهوم إعلام ( الشلة ) أو ( العزبة ) و غياب مهنية حقيقية تواكب تغيرات جذرية حدثت على أرض مصر رأينا ( طباخ الرئيس ) و ( مطرب الثورة المضادة )..وغيرهم يمنحون مساحات كاملة لتكرار تصريحاتهم ( المؤلمة ) المعادية لثورة لشعب مازال يبحث عن عدالته .
تارة رغبة فى إحداث ( فرقعة إعلامية ) بغض النظر عن الأثر السلبى على جموع المشاهدين من مؤيدى ( حلم ) الثورة ... أوهى ( محاولة تبييض صفحة صديق ) اعتبارا أننا شعب عاطفى الطبع .. ولأن القاعدة تقول سالب سالب تساوى موجب .
كادوا ينجحون فى إيجاد مساحة تعاطف فى ظل نجاح سيناريو ( الوقيعة ) بين الشباب الثوار و بعض قيادات فى المجلس العسكرى الذى أدى إلى وجود حالة صدام (مقلقة) استغلتها قوى الثورة المضادة للظهور فى وقت بات يشعر المواطن بوجود حالة ( تهاون ) مع بقايا " مستفيدى " النظام السابق .
ففى الوقت الذى يتم فيه التعرض للقوى الوطنية باتهامات العمالة للخارج و قبول التمويل المشبوة والوقوف أمام المحاكمات العسكرية والذى وصل عدد المعتقلين منهم إلى نحو 12 ألف معتقل فى مدة ثمانية أشهر وتحويلهم من خانة ( الأبطال ) إلى منطقة ( المطاردين ) مع تزامن خطوة فرض " التابوهات المحرمة " على كل من يتجرأ على انتقاد الأداء السياسى للمجلس العسكرى ليكتمل الحصار على صناع ( الحرية ) فى مصر الجديدة .
فين حين تشرع أيدى " الثورة المضادة " لتطلق على الغارب فى ظل غض طرف عن تصريحات إعلامية وصلت إلى حد اتهام ( مطرب الفلول ) بأن الشارع المصرى يتحرك بفعل الموساد وبايعاز من الشيطان الرجيم فى برنامج عام !
وخروج كاتبة شهيرة باتهام ( الثوار ) بأنهم لا يستمعون للرأى الأخر بينما هى كل ما تروج له أن النظام السابق كان أفضل ! .
فى حين بدأت البرامج التى يصادف مقدميها وجود ( أصدقــــاء ) لهم فى قـــائمة الشعب " السوداء " فى التقليل المدروس من رد فعل منطقى لشعب رفض (مشاهير) صنع الشعب شهرتهم وثروتهم لكنــــــهم فى اللحظة الحـــرجة وجهـــوا ( حساباتهم ) للتقرب من نظام ظـــنوا إنه لن يسقط .
بل وصل ببعضهم أن اشترك فى تدبير ( موقعة الجمل ) التى أثبتت تحقيقات النيابة شبهة اشتراك لاعب كرة شهير فيها.. والآن عندهم من يؤمن بالقائمة السوداءإما شخص مريض أو معقد نفسيا ولا يؤمن بالديـــموقراطية !..أمام دمـــوع تـــــذرف " باحتراف " على الشاشات كأنهم هم الضحايا فعلا !
والأكثر من هذا تبنى قنوات تليفزيونية حاليا فكرة إنتاج برامج خاصة تتيح لهم قريبا فرصة الظهور كنجوم حوار بما يوفر لهم التلميع .. والمقابل المادى على قنوات تدعى إنها من " الثورة " ! .
فى مفارقة تجعل المواطن يقف محاصرا بمئات علامات الاستفهام .
أولها ... لماذا هذا يحدث ؟
محاولات إظهار ثوار مصر والمتعاطفين معهم على إنهم هم الأشرار فى سيناريو ( قلب الحقيقة ) بينما تتم مكافأة من أساؤوا لألم شعب إعلاميا تحت ذريعة ( حرية الرأى ) هو الذي فعلا يخدم بقايا نظام قامت عليه غالبية الشعب كى يسقط ... فبكل منطـق قبل إدعاء فرض رأى لابتزاز واستفزاز ( مـــصر الجــديدة ). يجب أن يتم أولا تثبيت ( لغة ) حرة بدأت منذ 25 يناير لا تملك أجندات دفاع عن الفساد أو جهل أو رغبة فى التلون .
على حساب وطن يدعى ( مصر) .. وكفى بالفلول تدليلا .
إسلام البارون
هل هو يعنى سماع الرأى الأول والأوحد الذى أدار مصر على مدار 30 عاما دون وجود أدنى اهتمام لرأى الشعب ؟ أم هو الرأى الذى يستكثر على ثوار مصر فى أن يسمع الجميع صوتهم خلال الشهـور القليلة الماضية بعد عقود من التهميش .. أم هــــو مجرد رأى لمشاهير بدرجة ( جهلة سياسيا ) باعترافهم والآن يريدون لعب دور الزعامة الوطنية !
فمن الملاحظ فى بعض البرامج التى تم عرضها على مختلف الفضائيات عادة ظهور أحد ( مؤيدى النظام السابق ) مـن مشاهير اخــــتاروا بملء إدراتــهم عـــند ( لحظة القرار) الدفاع عن سلطة استــــفادوا من وجــــودها سنيــــنا على حساب ألام و معاناة شعب . مستغلين ( مساحة حرية حقيقية ) أوجدتها نفس الثورة التى يهاجمونها...لتصبح تلك البرامج مساحة للتحول أو التمادى فى إهانة ( حلم ) لمصريين بالحرية ووصف ثوارها ... ( بقلة الأدب ) ! .
و مع استمرار مفهوم إعلام ( الشلة ) أو ( العزبة ) و غياب مهنية حقيقية تواكب تغيرات جذرية حدثت على أرض مصر رأينا ( طباخ الرئيس ) و ( مطرب الثورة المضادة )..وغيرهم يمنحون مساحات كاملة لتكرار تصريحاتهم ( المؤلمة ) المعادية لثورة لشعب مازال يبحث عن عدالته .
تارة رغبة فى إحداث ( فرقعة إعلامية ) بغض النظر عن الأثر السلبى على جموع المشاهدين من مؤيدى ( حلم ) الثورة ... أوهى ( محاولة تبييض صفحة صديق ) اعتبارا أننا شعب عاطفى الطبع .. ولأن القاعدة تقول سالب سالب تساوى موجب .
كادوا ينجحون فى إيجاد مساحة تعاطف فى ظل نجاح سيناريو ( الوقيعة ) بين الشباب الثوار و بعض قيادات فى المجلس العسكرى الذى أدى إلى وجود حالة صدام (مقلقة) استغلتها قوى الثورة المضادة للظهور فى وقت بات يشعر المواطن بوجود حالة ( تهاون ) مع بقايا " مستفيدى " النظام السابق .
ففى الوقت الذى يتم فيه التعرض للقوى الوطنية باتهامات العمالة للخارج و قبول التمويل المشبوة والوقوف أمام المحاكمات العسكرية والذى وصل عدد المعتقلين منهم إلى نحو 12 ألف معتقل فى مدة ثمانية أشهر وتحويلهم من خانة ( الأبطال ) إلى منطقة ( المطاردين ) مع تزامن خطوة فرض " التابوهات المحرمة " على كل من يتجرأ على انتقاد الأداء السياسى للمجلس العسكرى ليكتمل الحصار على صناع ( الحرية ) فى مصر الجديدة .
فين حين تشرع أيدى " الثورة المضادة " لتطلق على الغارب فى ظل غض طرف عن تصريحات إعلامية وصلت إلى حد اتهام ( مطرب الفلول ) بأن الشارع المصرى يتحرك بفعل الموساد وبايعاز من الشيطان الرجيم فى برنامج عام !
وخروج كاتبة شهيرة باتهام ( الثوار ) بأنهم لا يستمعون للرأى الأخر بينما هى كل ما تروج له أن النظام السابق كان أفضل ! .
فى حين بدأت البرامج التى يصادف مقدميها وجود ( أصدقــــاء ) لهم فى قـــائمة الشعب " السوداء " فى التقليل المدروس من رد فعل منطقى لشعب رفض (مشاهير) صنع الشعب شهرتهم وثروتهم لكنــــــهم فى اللحظة الحـــرجة وجهـــوا ( حساباتهم ) للتقرب من نظام ظـــنوا إنه لن يسقط .
بل وصل ببعضهم أن اشترك فى تدبير ( موقعة الجمل ) التى أثبتت تحقيقات النيابة شبهة اشتراك لاعب كرة شهير فيها.. والآن عندهم من يؤمن بالقائمة السوداءإما شخص مريض أو معقد نفسيا ولا يؤمن بالديـــموقراطية !..أمام دمـــوع تـــــذرف " باحتراف " على الشاشات كأنهم هم الضحايا فعلا !
والأكثر من هذا تبنى قنوات تليفزيونية حاليا فكرة إنتاج برامج خاصة تتيح لهم قريبا فرصة الظهور كنجوم حوار بما يوفر لهم التلميع .. والمقابل المادى على قنوات تدعى إنها من " الثورة " ! .
فى مفارقة تجعل المواطن يقف محاصرا بمئات علامات الاستفهام .
أولها ... لماذا هذا يحدث ؟
محاولات إظهار ثوار مصر والمتعاطفين معهم على إنهم هم الأشرار فى سيناريو ( قلب الحقيقة ) بينما تتم مكافأة من أساؤوا لألم شعب إعلاميا تحت ذريعة ( حرية الرأى ) هو الذي فعلا يخدم بقايا نظام قامت عليه غالبية الشعب كى يسقط ... فبكل منطـق قبل إدعاء فرض رأى لابتزاز واستفزاز ( مـــصر الجــديدة ). يجب أن يتم أولا تثبيت ( لغة ) حرة بدأت منذ 25 يناير لا تملك أجندات دفاع عن الفساد أو جهل أو رغبة فى التلون .
على حساب وطن يدعى ( مصر) .. وكفى بالفلول تدليلا .
إسلام البارون