RSS

الثلاثاء، 15 يناير 2013

نوبة أخرى - ( قصيدة شعرية )



حتى و إن ابتعدت .. فلن تسلم من مفاجأة نوبات عشق .
تعيد أمامك ملامح من أحببت .
لأنك  كنت تمارس فيه حبا بصدق .
لكن يبقى عمق الجرح يردد في الضلوع صدى سؤال
هل فعلا هذا الحب يستحق .. ؟؟

مرة أخرى ...
قلبي يهذى من ( نوبة ) شوق .
تبدأ برذاذ خضارك .. و تسرى برعشة ضحكة .
تلتهم  سكون عروقي ..
                      في عمد منتهى الشدة .
فافترش ملتهبا .. بما بقى بيننا .
فراش الذكرى .
.. أعواما .
.. و مواسم .
                 انتظر فيها زيارة ( بعض الضجيج ) .
قد ينهرني بنبرة –  نسيان -  بعيدا عنك ِبكل حدة .  

فأنا منقسم فيك ِ على ذاتي ..
فهنا قلب أبيض أحبكِ .
و هذا خام ألم .. ووجع ,, و جرح .. و غضب .
يطارد تاريخك معي ..
                  كي أنزع عنكِ هوية قصائدي 
                  و تعودي لقوافل الظل عبده .

.. لكنى ما زلت اختلس من وراء جرحى .. كلمات من مودة .
لعل على جدار الزمن .. تأتى منك
امرأة مرتدة
بعناق و أسف طويل
على حماقة -  بعد - لتلك المدة .  

أم أنتِ هي حقيقة ..
تلك السيدة الغابرة المحتدة . ؟
على دفتر عاشق .. جاب صحراءك يبشر .
بأنه قادر على أن يسقط على جسدك
عبير وردة ..
في موسم خاص
و سر خاص
... و طقس خاص يمارس على أشده .

هكذا ...
في نوبة ( شوقي ) إليك ِ.
أكون مفتوح الجنبات  ..
أتنقل بين أعتاب حب و رغبة عتاب .
لملكة مستبدة ...
و بين ضلوعي 
أذود عنك جيش غضب
آتِ إليك ِ ( بحق الردة ) .


إسلام البارون
28 – 12 – 2012 




بعض من عتاب - ( قصيدة شعرية )




أحببت هي جدا  .. و ذبحتني هي جدا
  بتلاعب يحرقني جدا .. حين أتذكره
 و أتذكرها جدا


أ عرف ...
أن طعم كلماتي عليكِ .. عسير .
فماذا ينتظر من رجل يترك عاريا 
دون تفسير ؟
يمضغ الغضب ظنوني
و ينهال على جفوني مطر أسود
بكل معاول .. تكسير .
... و أنا أردد على ذهني  قسوة مرورك الأخير .  
( ا- ر – ح – ل )
فأنا تذكرت أنى ملكُ .. غير .

هكذا .. بلهجة تقرير .!
صارت قصائدي عنكِ .. بعض تعبير .
صارت أغنياتي منكِ .. شبه تغيير .
صرت أنا فيك ِ ... لحظة لعب قصير .

( ا- ر – ح – ل ) أنا !!
فأنتِ الآنَ ملك .. غير  ؟

يا امرأة ... تلهو بمداخل شراييني
عبثا ...
مازلت اشتهى فيها حبيبتي  
و افتقد منها صديقتي .
و اكره الآنَ حين أقول .. إنك خطيئتي .
لكن هيهات منك .. ضمير .
فأنا لم أطلب التهام جسدكِ .
أو أن أسكن في خانة سركِ
أو أخرق بكِ التقاليد
.. و أدعى لنفسي ثورة  التحرير .        

فأنا يا أقدم النساء ..
أردت فقط في فنجاني عشقي ... بعض تقدير .
لكلمات ترقص
و أشعار تطير ..
.. تغرس من خضارك مروجا .
و تشيد على شرف رحابك .. أساطير .

فقط ..  
هذا ما كنت أريد ..
( أحببتك ) ...  يا صديقي الأمير .

ثم ارحلي حرة .. كما شئت
فأنا أعلم جيدا أنكِ
ضائعة
.. في ملك  غير .