RSS

السبت، 21 أبريل 2012

شخابيط - ( 27 )




بقول الأيام بتنسى ... و ما بنساش
قالوا البعد بيقسى ... و مبقساش
أغمض عن ملامحها عيونى ... ألاقها تركب برحابها فوق جفونى
و يتهز قلبى تانى و ما يهداش .

ليلى و نهارى بايت متشعلق بلون خضارها إل بدل رغم منى حياتى بحالها ... و أنا قلبى مكوى بنار نارها ... و أحاول أقول لنفسى كانت ( حالة ) خلاص نزل عليها ستارها .

... بتوحشنى أكتر .. و أنا أسكت لمشاعرى أكتر .
لأن جرح بعدها ... صمتها ... ردها على كل كلمة قلتها  بين ضلوعى ماشى فيا يكسر ...
يكسر ... كل كلام القصايد إل لملمتها من ورد شفايفها حتت سكر
ولما تفرح ...
أكرر  ... و أقول أعذرينى ... بين دراعك ضمينى ..
تقولى اكتب عنى اكتر ..
اكتب أنا ... لغاية ما يغير منها .. الشهد الدايب
و العنبر .

... و فى لحظة بانت قسوة كلامها ... و حبى أنا صار هو ندمها
و وجوب رحيلى بس قدامها
... ده مختصر كلامها .
و من العدم يجينى مرسال شيطانها .. بقصه بتدعى المرض على أيامها
و يقولى سيبك دى بتعد بالعدد أحلامها .

و معرفش أصدق مين ؟
لما ..
... أقولها أنا حب بكره .
تقولى بلاها فكرة ..
أقولها ... يعنى أحبك و لا أكره ؟
تعافر فى الكلام ... و تقول كلام زى الزكام ... و تستأذن فى السريع
و سبيتنى ... قلب مهدود تحت الركام .
و مر- شهر و التانى ... و جاى فوقينا كمان أتقل أيام .

ولأنى فاكرها النهارده اووووووووووى
و نفسى أسمع صوتها اوووووووووووى
و لازم أسكت أوووووووووووووووووى
لغاية ما أفهم أووووووووووووووووووى

قلت النهارده  .... اكتب

 

الاثنين، 9 أبريل 2012

اتحدوا ... أو موتوا - ( مقال )


بكل يقين مصر الثورة وصلت إلى منطقة تستدعى كل الانتباه و الحذر من أجل حق من حلموا و من ماتوا فى سبيل ولادة جمهورية جديدة تتناسب مع تاريخ دولة لها " قامة عربية و دولية " – بكل أسف اختار لها رموز النظام السابق الييع فى مزاد الفساد إلى ( دويلات ) و ( أجندات ) تعمل الآن سرا و علنا فى محاولة ( النفس ) الأخير لإنتاج ( ثورة مشوهة ) بوجوه النظام القديم دفاعا عن ريادة


و مصالح دفعوا لها ثمنا بخس ... فى نظام من كان يقبل و شعب كان يخاف .

و الأكثر بجاحة إنها وجدت لنفسها أذرعا طولى داخل من يدعون الانتساب لثورة ابهرت عيون العالم و لم تبهر حتى الآن منفذيها .. نتيجة الصعود المفاجئ لرموز الظل من التيارات النتأسلمة التى تلاعبت بمشاعر المواطن البـــسيط الذى يشكل نتيـــجة الجهل و الفقر الـــسواد الأكبر فى شعب عـــاصر عقود التهميش و " التنطيش " لإرادته بدرجه جعلته يحلم ( بالجنة ) أكثر بعد أن فقد أمل الحياة الكريمة فى ( دنيا ) مبارك و حاشيته الفاسدة ..

و هم جاؤوا باسم الدين يدعون أنهم يملكون مفاتيح الدخول .

و مع كل صوت ( اعتراض ) من المؤمنين بمطالب الثورة ضد ( تديين السياسة ) على حساب التعامل الواضح مع حقوق الشعب المنهوبة كانت تتم ( شيطنة الثورة ) و تكفير رموزها و تنفيذ حملات شرسة تنال من كرامتهم السياسية بل و الشخصية أحيانا بعد أن ظنوا أنهم قد ( ورثوا ) مصر و من عليها .

لتختزل خطط تطوير مصر و العبور بها من (كبوة ) داخلية و خارجية إلى سعى عنترى إلى تــمرير ( فتاوى ) دينية ثانوية باسم القانون تحت قبة البرلمان ... و خطب رنانة تنتهى إلى دائما عــبث إعلامى فقط

بيـــنما كانت قوى الثورة المضادة تسعى إلى توفيق أجندتها ( السوداء ) مع ( المجلس العــسكرى ) الذى اختار الضفة المقابلة من حيث الرؤى و الأهداف لثوار مصر بعد سلسلة من الأخطاء التى يستوجب بعضها القصاص .

و كانت النتيجة شبة المتوقعة قبل ساعات من إغلاق باب الترشح إلى منصب الرئاسة للدولة المصرية الزج ( بوجوه ) تمت الإطاحة بها ضمن منظومة فاسدة من بضع شهور خلت على إنها الآن المنقذ الوحيد .

من عناد و غرور ( التيار المتأسلم ) بقيادة الجماعة و ( فزاعة ) السلف .

و بينها شعب غالبيته تستشعر حاليا إنها عادت إلى مربع الصفر .

فى وقت تم السماح باستمرار مهزلة الترشح التى جاءت بأغرب الشخصيات من داخل المجتمع المصرى بعضها يرغب فى بعض الشو الإعلامى أو ممارسة ( أمراض نفسية ) و بعض الخبل من مواطنين استغلوا الفجوات الكبرى فى حق الترشح .. و كنا نضحك .
دون أن ندرى ما كان يجرى تحت السطح من محاولات جدية ( لتسفيه ) هذا المنصب داخل عقول الشعب الذى يعتبر الأمل الأخير لإنقاذ الثورة و اســــتكمال محاسبة النظام السابق و الحالى قضـــائيا و سياسـيا .

و كان ترشح الرجل الغامض ( عمر سليمان ) إعلانا عن استكمال هذا المخطط بعد دفع قوى الغالبية إلى صراعات أفقدتهم أسهمهم فى الشارع بسرعة الصاروخ ليخرج من الصمت هذا الجنرال الذى سعت قوات ( الشرطة العسكرية ) بنفسها على تأمينه شخصيا فى موكب ( مباركى ) كإعلان صريح على تأييده من المجلس العسكرى الذى بدأ من تسويف عرض قانون العزل السياسى و اجهاض أى محاولة للكلام عنه فى البرلمان الذى تغافل أيضا نوابه عن إدراجه ضمن اولويات مجلس نظن خطئا إنه من رحم ثورة شعبية قامت لمواجهة الاستبداد و الفساد .

ثم إطلاق إعلام الفلول ليمارس حملات التشوية للثورة و إنكار سقوط النظام السابق و تزييف الحقائق

و السخرية من حق الشهداء بحجة حق ممارسة ( حرية التعبير ) بحماية مطلقة من العسكر ليتم حاليا مطالبته برد الجميل عبر قيــادة ( حــملات دعاية ) لمرشحى المجلس العسكرى ... بـــدأت عمليا بقيام ( رتبة قيادية فى الشرطة العسكرية ) بوصف بوق الثورة المضادة فى قناة الفراعين بأنه يؤمن بوطنيته و رجــــــولته و حبه لمصر بل إنه من أكثبر المحبين له !!

و لم يكن عبثا ظهور شخصيات من ( أنصاف ) المرشحين لتنفيذ عملية تنازل جماعى للتوكيلات التى جمعوها لصالح ( الجنرال الغامض ) و إعلان حملة الفريق ( شفيق ) أخبارا تؤكد إمكانية تنازله عن الترشح فى مقابل دعم ( سليمان ) فى ترتيبات مقصودة مكنت الرجل من أن يصبح مرشحا يملك آلاف التوكيلات دون لقاء جماهيرى واحد !

وكعادة شعب يضم بين شرائحه من قبل أن يسخف من ثورته و أن يقلل من ثواره .. يحاول البعض منهم إطلاق حملات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعى بصور ( فوتوشوب ) تبرز أن الرجل صاحب التاريخ الدموى هو .. أمل مصر الأخير .

بينما فى اللحظة الأخيرة يسعى أبناء الثورة الضغط على رموز و مرشحى الميدان على الدخول فى تحالفات قوية قابلة على الاستمرار و قادرة على الخروج من عنق الزجاجة التى تسمح بإعادة الثورة إلى أصحابها و تحقيق العدالة ضد شخصيات تحاول أن تختبئ من جرائمها فى منــــــصب ( متاح ) قد يحقق لهم الحماية أو على أقل تقدير يخلق لهم أنصارا فى الشارع قد تولد الشغب و الإضطراب فى الشارع إذا تجرأ الرئيس الجديد على وضعهم خلف القضبان .

و كالعادة استيقظ نواب الشعب أخيرا من أجل طرح مشروع قانون قد يقر قانون العزل السياسى مرة أخرى أمام تلك المستجدات التى تغلق على الفلول كل سبيل ... و مازالت المفاوضات تجرى !


الفلول يحتشدون فى معركة ( النفس الأخير ) فإما ثورة أو إعادة بناء النظام السابق بكل وجوهه بما يسمح بتقديم ( مجرمى الفلول ) أبطالا ... و استكمال مخططات إلغاء حقائق الإدانه لرفاق درب الفساد و مطاردة من ينادى بأحلام الثورة .. بالقانون و الديمقراطـــية و الثورة !

و هذا بعض المتوقع إذا لم يتخل رموز الثورة عن التحزب و التعامل عبر جزر منفصلة .
ليدركوا حال صوت شعب مصر ( الثورة ) يقول الآن ....
اتحدوا ... أو موتوا .


إسلام البارون .
9/ 4 / 2012