RSS

السبت، 24 ديسمبر 2011

فيكِ - قصيدة شعرية


كنت أعلم
أنى أعشق فيكِ كل ما فيكِ
حتى انى اخترت عنك زمنا
بعيدا ...
أطارد فيه أشباه النساء  
ولا تطاردنى فيه .. كلمات فيكِ
يا مشبعة بخضار الشجر
يا مؤنسة غيمات المطر
.... يامن تختصر
الكواكب .. و البحار .. و الخرائط
والمدن
فيكِ

و بقدر فيكِ
.. أطلقت لغتى طوفانا فيكِ
كل ليلة قصيدة
لا تضاهى أقل ما فيكِ
حتى انتشى من السعادة و الألم

مسافرا
فى موسم حصاد وجنتيك
أجمع شعرا
... يعيدك ملكة ترضيكِ

و أنا فى حرب ( المقاومة الصامتة )
أراه يهزم شاعرى .
أمام مشاعرى .
... و لكنى بعيدا
أواصل بعشق الإبحار فيكِ !!

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

رسائل لم يحملها البريد - ( قصيدة شعرية )


منها ..

احــذر ,
لَسْــت كــأي حواء أتـظُــــنْ أنـُــــيْ بـذاَك اَلغـُـــبْاء ,
أنــْـــيٌ مـْثــُـل حواء أصــْــدقُ أي كـــــلام واَدعـُــاء ,
 و أذوُبْ مـُــــنْ سُمــْـاَع اَلغــٌـزلْ بُسْـــخـْاء ,
...لسـْـت كـُــذلك يْــاَ ابن ادم,
فبُـــدَاخلـَـيٌ عُظيـْــمُ اَلكـْـبريٌـــاَء , أعـْشــُـق اَلصـْـدقُ واَلـْوفـُــاء ,
وأكـْـره اَلـْـكذبٌ والــٌرياَء ,
ولَـــْدي كٌفــْـاَيه ,مـــُن اَلذكــْاء


إليها ...

تسلمت فعلا رسالاتك
ومزقتنى حقا .. حدة ذكاءك !
وتخبطت كثيرا .. بين صدقك ووفاءك !
وكأنى كنت لا اعلم .
لكن علما ...
           أنا اعتذر منى عن كل ما جاءك
إن استزفت لغتى فى أن أطلق سر حياءك
إن توغلت فى جنانك .. و مواسمك و تقويمك
 ... و لونت بمداد دمى أشجانك .
و ها آنا .
أذبح قسرا بأقسى ( مضادات ) أشعارك .
ويعلن على قلمى و دفترى أعتى ثوراتك .
سحل .. و زحف .. و هرج و مرج على جسدى .
كأنى صرت أحمقا .
يداعبك بسيف هلاكك !!

و ذنبى أنى تماديت فيك بحمل قرون انتظار
... أبغى بخضارى أن أعيد تفسير أحلامك .

أما كان يكفى أن تنظرى وراءك ؟

فأنا ( آدم ) .. إن مستنى نصف كلمة ( ملح )
أغادر للأبد
بابك .

فتمتعى أكثر ... بذكاءك .


إسلام البارون
23/12/ 2012

الأحد، 18 ديسمبر 2011

اطمئنى - ( قصيدة شعرية )

إهداء

لمن افزعتها كلماتى للحظات ...
و كأنها مازالت لا تعلم انها عندى ( ملكة ) متفردة 
لا تقارن بماض ولى
-----------------------

اطمئنى ...
فانتِ عندى محصنة من الجرحِ  
أنتِ ...
على رأس دفترى عنقود فرح .
لا أملك حتى فى أقصى لحظات الخبل
أن أوسم محيط عينيك
بجزر الملحِ .

اطمئنى ...

فأنت قادمة .. جامحة ... راكضة
على جسدى
بمواسم خضراء .. تجتاح
خريطتى .. فى غزو لذيذ
تشتهيه منذ عصور
روحىِ .


اطمئنى ...

فأنت غير أى أمس مار فوقى
بمواكب  ترح .
فحين اكتب غصبا ألمى بقلمى
أعود لأتدثر فيكِ بعدها
بشقتين حانتين ... عنوانهما
هنا .... ( كرنفال قوس قزح ) .  

اطمنئى ....

فأنتِ ( رحاب ) شاسع بين ضلوعى
وصرت أكثر ...
بقوافل ضحكاتك
وخبايا دمعاتك
وخجل أمنياتك
أعلى من قصيدة
أو شاعر يبحث عن موضوع
.... فأنت منذ ملايين السنوات عندى
حلم  
أسألك له تفسيرا قريبا ببعض البوح .
والمرح .
والفرح .
اطمئنى
اطمئنى


                                                                                                                                       إسلام البارون
18 / 12 / 2012
 







السبت، 17 ديسمبر 2011

ردة .. عنكِ - ( قصيدة شعرية )


ردة .. عنكِ .  
ردة  لكل شئ و أى شئ 
عنكِ .

فلقد سحبت قصائدى من جدائل ضفائركِ
فأنا ملك لا أقبل أن تنهش كلمات عشقى بحدة اظافركِ
فوعد
عنكِ  ...
لن يتردد بين أبياتى من جديد رنين أســاوركِ
ولن اجتهد لأجل لغة تواجه تلون مـــشاعركِ

فهى
ردة ... عنكِ .  

سأدرب نفسى أن اسقط أزمانك
و أمزق عن جبينى عنوانك 
و اتنازل عن خضراء جنانك 
.. و عن أفقى
الغيت أمنية تفسير أحلامك .
 فهى
ردة عنكِ 


إسلام البارون
17/12 / 2011

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

اقتحمينى - ( قصيدة شعرية )

اقتحمينى ....

ولو بجرة قلم
تسطر لأجلى على شواطئ مدينتك الخضراء   
أبجدية عشق لم تعهدها كل اللغات
حتى أهيم فيك بلا شراع   
أزرع بين جفينكى قرص شمس  
وجنين شعاع
يذيب عنى قناع شمع
لكبرياء شرقى يحتوينى
حتى أصرخ من عناقكِ .... ( علمينى ) .
ما كان  الأمس ؟
ما هو الغد ؟
أخبرينى .... بحق الله
بأى واحة  فى عينيك تعانقت ذراتى
بعقد من الياسمينِ ؟

اقتحمينى ....

برذاذ المطر
وكونى جرأة فتاة كاريبية   
تصيغ من شقاوة الرمال
كوكبا خاصا
لا أجد فيه من يحميني
من فيض أمواجك
ولا اعلم لم سر الطبيعة
تعاندني فيك ؟
فــأضـــعـــــف
وأضــعــف
وأتخبط بين ابتسامتك ودمعاتك
وقد أعشق التيه على أعتاب
أسوارك
حتى
ارتمى راضيا تحت أغطيه حنانك
بقية  سنينى .


اقتحمينى .....

بأثنى غير التى أعرفها  
أنثى تكرة أن تحتويها قصيدة ملل
أو جملة لحن صماء .  
بل أريدك ثورة
بعيون عسلية
و قد تكون خضراء  
بنية
لا يهم مادمت ملكت النظر لها بحرية  
حتى أرسمكِ  بحلمي على جدران نظري
وأعطيك  شذى روحي
يعانق صورتك المخملية 
وبدماء عروقي ومن أهدابي
فرشاة تلونك
بألوان قرنفلية
ثم أعطيكِ  من خلجاتي نبضة
واقتبس منى نظرة                                          
أخرى لاستكمل تخيلك
يا سيدة استغرقت كل أحلامى 
وهى تحافظ على من الهواء
ومن الماء
ومن البشر

وأنتِ
تقتحمينى
تقتحمينى
تقتحمينى

...



إسلام البارون
9/12/ 2012

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أنت .. موسمى القادم - ( قصيدة شعرية )

 

لا احتاج زمنا
 كي أكتشف فيك مئة امرأة
تختصر كل الحضارات فى ذاك الثغر
فأنت " فينوس " هذا العام
و منذ ألف عام
ولدت نقشا من ليالى " روما "
... ينتظر نبؤة عودتى .
ليبعث جمر عشق  بين ضلوعى
ينهش اشباح الظلام
ثم يعود فاتحا برأس الشمس
...إلى بقايا مدينتى

. فقبلك ...
ألتهمنى عصر ثقيل
فى سواد أعمق من قاع
 وحدتى .

فشيدى جدرانك
فأنا الآن جسد يحتمل
و ثبتى عرشك
فأنا قلب بكِ يكتمل
و ارفعى رايتك
فأنا وطن عنك لن يرتحل
وبشرى بعقديتك
فأنا كاهن معبدك من عينيك ينتهل .

إسلام البارون
6/ 12 / 2011

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

هدية أبدية - ( قصيدة شعرية )

إهداء ... إلى ( س ) ... التى تدرك بخصوصية من هى عندى فى يوم عيد ميلادها

. صديقتى ....
اليوم عيد ميلادك ... فاطلقى عنان سنواتك ...
و رفرفى بأحلامك و جموحك .
و ابرزى للجميع أبهى جنانك
فلقد غادر معطفك الوحيد
أخر موسم شتاء ...
و معى تحضرى
فلقد عبئت لك البحار و قطفت لك غابات الأشجار .
و ادخرت من سمائى نهار .
و غافلت الكواكب السيارة
و ملئت كفوفى بحركة الأنهار .
كى تكون اليوم لك ...
هديتى .

فلقد اخترت ... أن أهجرك كصديقتى
و ليبدأ عامك ... و انتى حبيبتى .
فهل تقبلين بباقى ما احمله من العمر
هديتى ؟؟؟