RSS

الخميس، 28 يوليو 2011

حصريا ترجمة أغنية kushi - للساحرة الهندية كارينا كابور

ترجمة الأغنية :


الكحل فى عيونى كالغيمة الثائرة
ووشاحى كالريح المعطرة
الطقس ابتسامتى
ها قد أتت ... كوشى
أجلب السعادة
تقديم الزهور لى
من دونى كلها مزيفة
طفلتى الصغيرة ..
تحت قدميك .. يقع العالم
استغرب مثل الجميع
ماذا فيكَ ؟
عندما تبتسمين تشرق الشمس
عندما تحزنين يحزن العالم

أنا روح حرة
فى الظل و الشمس مذهلة
كل ذا يتعلق بجمالى
اساويرى ترن و خلخالى بفرح
كجميلة مجنونة تتمايل
لا يستطيع أحد أن يحرز من أنا ؟
كجنية الربيع
ها قد أتت كوشى
من يبعث المرح
من دونى كل شئ زائف
ها قد أتت كوشى .





الأربعاء، 27 يوليو 2011

My Blueberry Nights - ( سيما من أجمل ما شفت )




أنا وهذا الفيلم
---------
لم أعلم فعلا من كان يبحث عن من ؟ .. لكننا ألتقينا بضغطة زر اسعدتنى بأن أكون مشاهدا مع أول تتر البداية ... النغمة الهادئة و اللقطات الملفوحة بطعم جليد " نيويورك " جذبتنى فورا و تلك الحانة الشعبية التى يملكها شاب كان ذات يوم له لأحلام كبيرة لم يتبق منها سوى عمله كمدير لتلك الحانة الصغيرة الحجم الكبيرة فيما تحتويه من قصص و ذكريات معلقة تتدلى فى كومة مفاتيح العشاق المتروكة ...
بكل تأكيد كل مشهد هذا الفيم البعيد عن لغة الصخب .. و الذى أخذ ينبش على أسئلة كامنة داخالى حول الحياة و الألم و الحب و القدرة على الميلاد من جديد رغم الدموع التى تسبق مشاعرنا عند الجرح
شاهدته بتلذذ ... كما كانت البطلة تتلذذ بعد رحلتها الطويلة عبر ولايات أمريكا بحلوى " العنبية " التى يقدمها الشاب مدير الحانة فى وقت متأخر من ساعات الليل قبل أن تنام و تشعر من جديد بقبلته تدفئها بعد طول غياب .

قصة الفيلم :
-------
بنبرة هادئة تنبع من بطلة الفيلم التى تحمل ألم خيانة صدبقها لها و فى صدمتها تلتقى بشاب يدير حانة شعبية مفعهمة بقصص الحب و الهجر و تدور بينهما علاقة إنسانية من نوع خاص تخترق حواجز أو قواعد ترتيب المعرفة ... و عندما تقرر أن تسافر تحت ذريعة إنها تحاول أن تعمل فى أكثر من وظيفة حتى تدخر ثمن سيارة و عبر سفرها و عملها تلتقى بشخصيات تتداخل مع أمها ووجعها بداية من الضابط الذى انفصلت عنه زوجته رغم حبه الكبير لها و محاولاته اليائسة لاستعادتها و كل مرة يفشل أمام أصرارها على البعد فيغرق فى شرب الخمر حتى يلقى حتفه فى حادث تصادم مع شجرة ... و هنا تكشف الزوجة العنيدة عن جزنها الذى يفطر قلبها حزنا عليه !!
و تقرر البطلة أن تبدأ فى مكان أبعد و هناك تلتقى بالفتاة المدللة المقامرة المغامرة التى علمها والدها أصول المقامرة فى سن حديث و مع الأحداث ينكشف عنها وجهها الضعيف فى علاقتها مع والدها الذى يطلب رؤيتها قبل أن يموت لكنها تظنه يخدعها .. لكن فعلا يموت و يظهر ألمها ... و تقرر البطلة العودة
إلى الحانة
و إلى البطل
و إلى حلوى العنبية
و إلى النوم فى مكانها لتضمها قبلة دافئة منه .

تريلير الفيلم :





مدة عرض الفيلم : ساعة و 35 دقيقة


تاريخ العرض : 2007

الاثنين، 18 يوليو 2011

رد هام ... على اللواء الروينى -



الأستاذ / يسرى فودة
تحية طيبة
لفت انتباهى كمصر ى أولا ... و مشاهد ثانيا مدى الاهتمام و المتابعة الجيدة التى يبديها سياداة اللواء / الروينى قائد المنطقة المركزية بالبرامج التى تقدمها قناة on.tv حيث يحرص سيادته على التواصل و التعقيب عبر الاتصال أو الظهور فى البرامج للرد على ضيوف أو موضوع فقرات البرامج لكن هناك قاسم مشترك فى حديث سيادته هو إصراره الدائم على تأكيد ضيقه الواضح من استخدام مصطلح " تطهير القضاء "
حيث إنه يعتبر ذلك مساسا بأحد أعمدة الدولة الرئيسة .. و نحن معه لكن كمواطن يتنفس الحرية اسمح لى أن أعرض وجهة نظرى التى أراها حول وجوب استخدام هذا المصطلح بل نحن فى أشد الحاجة لاستخدامه من أجل حماية ثورة مصر

- فسيادة اللواء باعتراضه على هذا المصطلح يضع بشكل عام غير دقيق صفة ( العصمة و الحصانة ) على مؤسسة مهما بلغت من اجتهاد على تحقيق أعلى درجات الشفافية فهى تظل مؤسسة بشرية فيها الصالح و الطالح و إلا لماذا على سبيل المثال و ليس الحصر .. قرأنا خبرا منذ ما لا يتجاوز الشهر عن تحويل وكيل نيــــــــابة فى حلوان إلى التحقيق نتيجة تلقيه رشوة ( أى بعد الثورة ) .. ؟

- سياداة اللواء بذلك الاعتراض على المسمى يرد منا أن نغفل حقائق كانت ظاهرة للعيان و لا جال فيها حول وجوب فعلا " تطهير القضاء " الذى يطالب به أيضا قضاة مصر .. و لا أحد يخفى أن فى الأنظمة السابقة كانت يتم اختيار وزير العدل عبر تقارير أمن الدولة و عدم تشكيل المترشح أى خطر للنظام و بجبانب توفر شرط الولاء للنظام شئنا أم أبيناا ... و من لا يعلم فى مصر كواليس تعيين وكلاء النيابة بالوساطة وكل مـــــــــن يعمل فى مجال المحاماة يعلم جيدا كيف أحيانا يتعامل هؤلاء بتعالى مع زملاء المهنة قبل المتهمين ... و أن هناك قضـــــــــــــــاة فعلا حصلوا على امتيازات من النظام السابق و تماشوا مع أجندته و إلا لماذا كان الاعتراض من داخل الهيئة القضائية
نفسها على وزير العدل نفسه ؟ ... لماذا حدثت أحداث نادى القضاة .. ؟ لماذا استقال المستشار الخضيرى .. ؟
.. و تظل الأسماء و الأحداث تتوالى .

- سيادة اللواء دائما ما يستند على قصة قبول شارل ديجول حكم فرنسا رغم انهيار كل الأنظمة فيها ماعدا العدل و رغم أن هذها المثال جيد لكنى كمواطن أجده مغاير للحقيقة إذا تم وضعه فى مقارنة مع ما حدث فى مصر فشارل ديجول فعلا تسلم فرنسا بقضاء جيد غير مخترق من ( جهاز أمن الدولة ) و لا يوجد تقرير أمنى يتبع سيرة كل قاض و لا يوجد معايير الولاء للنظام قبل الولاء للعدالة أو مطوع فى بعض الدوائر سياسيا... و لم يكن هناك من يمتلك الجرأة على إصدار أوامر لقضاة للنطق بأحكام معينة فى قضايا معينة و هذه حــــــــــقيقة كشفت عنها الثورة بلسان بعض قضاة مصر ؟
فمصر كانت عمليا بعيدة كل البعد ... عن فرنسا ديجول حتى تدخل معها فى مقارنة ؟
بل كان قضاة مصر الصالحين أنفسهم كانوا يعانون من الظلم و التهميش .

- سيادة اللواء بستثقل مصطلح " تطهير القضاء " حيث إنه يرى إننا عندنا جهاز عادل بشكل كامل و مطلق و هذا حقه ... و لكنى من حقى كمواطن أيضا أن أستثقل " حكما بالبراءة " لمالك عبارة استغل اتصالاته برجالات القمة و القدرة على تزوير الأوراق و الغش فى التصاريح و ترويع الضحايا الذين بلغ ععدهم ما يقارب 1500 شخص أى ما يوازى مآساة العبارة تيتانيك التى تعتبر أسوأ كارثة بحرية فى تاريخ النقل البحرى .. و كان صاحب الحكم قاض أيضا نطق به راضيا أو مرغما ... لكن لم يتبق لأهل الضحاياو الشعب المصرى سوى تجرع كأس القهر و نحن نرى النظام يهربه للخارج كأنه يمنحه شهادة تقدير على مجهوده الواضح فى تخفيف أزمة الكثافة السكانية ف مصر !

- اتفق مع سيادة اللواء على أن القضاء أحد أعمدة الدولة الرئيسة لكن بكل تأكيد يعلم سيادة اللواء أنا هذا العمود ناله من النخز و السوس ما يكفى نتيجة التدخلات السياسية و الأمنية و المصالح الخاصة ... فما الضير من إعادة النظر بعدالة لأهل العدالة حتى تقوم مصر على عمود سليم بدلا من الشعارات التى تخفى العيوب دائما و أن يصبح الجميع تحت قانون العدالة ؟

أخيرا ...
أقدر للواء نيته الصادقة فى الحفاظ على أعمدة مصر حيث تمتلك مصر كوادر قانونية قادرة على تأكيد تاريخ مصر القانونى و يجب أن تظهر معه بشكل صحيح .... و إن كنت اختلف معه على الطريقة .. التى مازالت تعتمد على فكرة فرض " التابوهات المحرمة " .. ومصر بعد الثورة تنقى نفسها .
و حتى تكون العدالة المصرية قولا و فعلا علينا فعلا أن ننادى بتطهير القضاء
.

و الله الموفق .
إسلام البارون – الإسكندرية

السبت، 16 يوليو 2011

million dollar baby - ( سيما من أجمل ما شفت )





أنا و هذا الفيلم
من قال أن السينما .. تظل مجرد سينما فمع ضغطة أقلب مللى بين القنوات أقطع ساعات الفراغ وجدت نفسى أمام لغة سينمائية حولت من فيلم يدور عن عالم الملاكمة و المراهنات و مدرب ( مقصر ) فى حق ابنته إلى سؤال يمس صلب وجودنا فى الحياة عندما يتغير مسار الحياة لنقف بعجزنا الكامل أمام الموت بعد تذوق طعم الحياة ... و يصبح الموت نفسه أمنية قد تتعارض بشدة مع نصوص الدين أمام الضعف الإنسانى .... ومع كلمة النهاية اكتشفت أن بداخلى زوايا استمرت فى معايشة تلك الأحاسيس و عقلى يدور بين تلك الأسئلة .. ماذا لو خسرنا حلما بذلنا فيه أحلى سنوات العمر .. ثم بحركة قدر يصبح الموت لدينا راحة و رحمة .
و كنت كمشاهد حقيقة أقول أن هذا الفيلم يحتاج إلى جائزة توثق الجهد المبذول قبل أن أعرف أنه فعلا حصد أعلى جوائز سينمائية فى العالم
الأوسكار ... ليحصد الفيلم معنى للحياة و لغة فنية راقية و توج بحقه .

قصة الفيلم :

فتاة المليون دولار (بالإنجليزية: Million Dollar Baby) هو فيلم دراما حاصل على جوائز أكاديمية، أنتج في عام 2004، وهو من إخراج كلينت إيستوود. الفيلم من بطولة كلينت إيستوود، وهيلاري سوانك، ومورغان فريمان. تدور القصة حول مدرب ملاكمة كبير السن غير مقدر يحاول مساعدة فتاة ملاكمة هاوية لتصبح محترفة. ربح الفيلم أربع جوائز أكاديمية، من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وجائزة أفضا ممثلة لهيلاري سوانك وافضل مخرج لكلينت إيستوود. القصة من تأليف الروائي جيري بويد الملقب بـ "F.X. Toole"، والتي صدرت قبل الفيلم بعنوان Rope Burns. صدر الفيلم في 15 ديسمبر 2004. أما نسخة DVD فصدرت في 12 يوليو 2005، ونسخة HD DVD في العام التالي.

معلومات عن الفيلم

إخراج كلينت إيستوود
إنتاج كلينت إيستوود

الكاتب جيري بويد (القصة) - مأخوذ عن العمل الأصلي - الراوي
بطولة كلينت إيستوود
هيلاري سوانك
مورغان فريمان
تصوير سينمائي {{{سينماتوغرافيا}}}
موسيقى كلينت إيستوود
توليف {{{مونتاج}}}
استديو {{{استديو}}}
توزيع وارنر بروس
تاريخ الإصدار 15 ديسمبر, 2004
مدة العرض 132 دقيقة
البلد
اللغة الأصلية الإنجليزية
جوائز
ترشح الفيلم لـ سبع جوائز أوسكار
Was nominated for 7 Academy Awards
فاز بـ 4 جوائز اوسكار .
Won 4 international awards.
فاز بـ 45 جائزة عالمية .
Won 45 international awards
رشح لـ 29 جائزة عالمية اخرى .
Nominated for 29 other international awards.

الميزانية $30 مليون USD
الإيرادات $216,763,646

صور الفيلم
انظر الرابط ....

http://www.google.de/search?q=million+dollar+baby&hl=ar&rlz=1R2SKPT_enEG426&prmd=ivns&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ei=4_UgToOFE8WKswa1y4XyAQ&ved=0CEgQsAQ&biw=1101&bih=422






رؤيتى للفيلم :



- الإضاءة


درس يجب أن يتعلم منه صناع الفلام حيث حققت الإضاءة معادلة سلسلة فى الانتقال من منطقة النور و الصخب التى نتجت عن أيام و


أحاسيس الشهرة التى شعرت بها مع توالى تحقيق الانتصارات لكل من البطلة الطموحة و المدرب ثم إلى منطقة تجرد كل أبطال الفيلم من كل الأحلام و يصبحون معلقين برغبة فى الموت و تبدأ ( إضاءة الظل ) فى استكمال الصراع النفسى و الأسئلة الصعبة و إتخاذ القرار بحياة و موت لشخص نحبة .. و قبلت هذا التحول الذى رغم حدته تماما لم أشعر بلحظة الانتقال التى تزامنت باحترافية مع تغير الأحداث لتجسد أروع الملاحم الإنسانية من فيلم بدأ تقليديا و انتهى بحالة إنسانية منفردة



- ترك الفيلم عدة مناطق غامضة ليدرك منها المتفرك بعد تفكير عميق أن الإنسان المزدحم بالأحلام و رغبة الصعود قد يسقط منطاق جوهرية فى حياته قد لا يدركها أو يخضعها للبحث إلا بعد أن يتجرد فيصبح الاسم مهما كان غريبا أو ليس دون معنى يبقى اسما فقط لكن الذى يعطيه قيمة و معنى هو من يحمل هذا الاسم عندما يقرر أن يجعله اسما عنوان لحياة مميزة هذا ما فهمته من إصرار المدرب على تسمية بطلة باسم غريب النطق و لا يدرك معناه أيضا ... كأنه كان وسط صخب الأحداث يمهدنا لسؤال رئيسى تأتى به الأحداث و هو .. من نحن ؟





- الفيلم بعد مة عرض تجاوزت 123 دقيقة ...تركنى أمام سؤال حائر جدا لم استطع حقا أن أجد له إجابة هل كان قرار البطل بإعطاء حقنة


( إدرياليين ) للبطلى التى حاصرها الموت و العجز الكامل فى جسدها لباقى حياتها و هى التى ملأت الحلبة ضجيجا و فوزا تلو فوز


حتى ترتاح من عذابها رغم أن واعظ الكنيسة أخبره بحرمانية ما ينوى القيام به ... فإنسانيا أجد تصرف صواب و دينيا تصرفه خطأ ...


و مازالت أفكر ....




- أجمل ما أثبت ليا الفيلم أن العلاقات كلها لاتأتى من نبع أو تسير على طريق واحد تقليدى حيث العلاقة بين البطل ذو العلاقة المتوترة مع
ابنته الأصلية و علاقته الروحية التى وصلت لأقصى مدى مع بطلة الفيلم و كذلك مع صديقة الملاكم السابق العجوز... فنحن كبشر نعيش
حياة معقدة تجعل فينا زوايا جدية من أشخاص و قد تكون سيئة مع أشخاص أخرين ... لكن لماذا هكذا نحن ؟
أسأل نفسك .

أسرار الفيلم
هذا الجزء بقلم أ محمد نجد - مدونة قمرايا السينمائية
سبعة وثلاثون يوما هي مدة إنتاج وإعداد هذا الفلم الاوسكاري .
كان من المقرر طرحه في الأسواق عام 2005 لكن شركة وورنر براذرز قررت في اللحظة الأخيرة الاشتراك به في مسابقة الأوسكار لعام 2004 ، ولذلك تم تحضيره في وقت قياسي هو 37 يوماً فقط وبالفعل دخل السباق في اللحظة الأخيرة ، وكان قد رشح لـ7 جوائز أوسكار.

طالت المدة التي ألقت فيها هيلاري كلمتها في مهرجان الاوسكار مما اضطر فرقة الموسيقى أن تقاطعها وتتدخل مرتين لكي تذكرها أنه حان وقت نزولها من على خشبة المسرح لكنها استمرت في حديثها مازحة وقالت "لا تفعلوا ذلك بي فأنا لم أصل الى ايستوود بعد".

للمرة الثانيه تنتزع هيلاري الاوسكار من "انيت بينينج" فيعد منافسة شرسه عام 99 على افضل ممثله والتي انتصرت هيلاري فيها عادة مرة اخرى هيلاري لتقول لانيت انا هنا حاولي مرة اخرى .,

فريمان (67 عاما) هو رابع ممثل "أسود" يفوز بالجائزة بعد لويس جوسيت الإبن ، ودنزيل واشنطن ، وكوبا جودينج الابن.

خضعت هيلاري سوانك لجدول تدريب زمني جاد ومكثف للتحضير لهذا الفيلم. وزاد وزنها قرابة ال 2 رطلا من العضلات بسبب التدريبات.

ساندرا بولوك كانت مرشحه للدور قبل هيلاري سوانك .
المقهى الذي اقام به مورجان عيد ميلاد ماجي ال33 كان اسمه الواجهة المائيه ,
في العام 2005 كان كلينت ستود الوحيد من المرشحين الذي ترشح للاوسكار عن شخصيه وهمية فيما كان جميع المرشحين قدموا ادوار لاناس حقيقيون .

اخر فيلم ترشح لجميع جوائز الاوسكار المهمة حتى الان .
بعد انتهاء تصوير الفيلم اصيبت هيلاري سوانك باصابه في طفيفه في الكاحل ,

عندما تقرر تصوير الفيلم بسرعه للحاق بمهرجان الاوسكار اعطي كلينت ستود مهلة 39 يوم لانهاء الفيلم وبالفعل استطاع كلينت ان ينتهي من الفيلم تماما قبل المهلة بيومين ,

تكلفة الفيلم الاجمالية هي 30 مليون دولار منها 18 مليون فقط اجرة العمل والممثلين والبقية هي قيمة دعاية للفيلم .
الفيلم هو افضل افلام الناقد العالمي روبيرت ايبجر للعام 2004 واعطاه الدرجة الكاملة ووصفه بفيلمه المفضل لتلك السنة .
واجه الفيلم كثيرا من الانتقادات والاعتراضات من عدة جهات كان اهمها والذي يستحق الذكر حقوق المعوقين


الفيلم هو الرقم 25 لكلينت كمخرج وال57 له كممثل وال21 له كمنتج وال15 له كموسيقي ,

في المشهد عندما تذهب هيلاري وكلينت لاهل ماجي في الفيلم عندما يتوقفون هناك مشهد لهيلاري وهي تتأمل لفتاة صغيرة معها كلب في السيارة المجاورة تلك الفتاة هي ابنة كلينت ستود .

من ضمن طاقم العمل كان هناك ملاكمات حقيقيات لسن بالشهرة الكافية .

هيلاري حصلت على اوسكارها الثاني في 5 سنوات ,, اوسكارين في اقل من 10 اعوام سينمائيه مؤشر لممثله تبحث عن الخلود في سجلات السينما .

الكلمة المكتوبه في معطف الملاكمة الاخضر الذي اهداها كلينت لها معاني عدة اهمها حبي . ياحبيبي , يادمي . و نبض قلبي .
الفيلم متواجد في قائمة (قاعدة بيانات الافلام العالمية imdb) لافضل 250 فيلم على مر العقود .
عرض الفيلم قبل مهرجان الاوسكار ب25 يوم فقط .

كتب هذا الفيلم عن ثلاث قصص قصيرة من كتاب لـ Jerry Boyd
و عناوينها The Monkey Look /Million Dolar Baby / Frozen Water .


الممثلة Sandra Bullock كانت الممثلة الاولى التي ترشحت للفيلم لكن تدخلها باختيارات المخرج وطاقم العمل بالاضافة لانشغالها بفيلم اخر تم صرف النظر عن الموضوع .

بطلة الملاكمة Lucia Rijker التي ادت دور الدبة الزرقاء منافسة ماجي في الفيلم ومن اذتها هي بالحقيقه كانت تدرب هيلاري على الملاكمه .

المخرجة Anjelica Huston قامت بلفت انتباه المنتج البرت رودي لهذا الفيلم كانت متأملة ان تخرج الفيلم وكانت مراهنة على انه سيبكي بعد قراءة السيناريو وبالفعل هذا ماحصل الا انها كانت غير متفرغه للعمل بالفيلم اثناء موعده .

كان من المفترض ان يؤدي موجان فريمان دور كلينت بالفيلم لكن بعد ان تولى كلينت اخراج و بطولة الفيلم تحول لاداء دور ايدي .
في فرنسا بلغ عدد مشاهدي الفيلم مليوناً و185 ألف مشاهد في وقت عرضه واحتل المركز الاول هناك .

اختارت مجموعة من كبار نقاد السينما الامريكيين فيلم «حبيبة بمليون دولار» للمخرج كلينت ايستوود كأفضل فيلم لعام 2004
وقت استلامه للجائزة صرح كلينت قائلا «ان اعداد هذا الفيلم في غضون37 يوما مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة» وشكر خصوصا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا «لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة».

قالت هيلاري سوانك وهي تبكي لدى تسلمها جائزتها «لا اعرف ماذا فعلت حتى استحق هذه الجائزة».
مخرج : فتاة المليون دولار او حبيبة بمليون دولار ,, يعتبر افضل افلام الالفية بالنسبة لي , ومن أعظم 3 أعمال سينمائيه رأيتها في حياتي .,

الجمعة، 15 يوليو 2011

التابوهات المحرمة - الجديدة



منذ عدة أشهر قليلة كان مجرد الرغبة فى الحديث عن الرئيس و رجالاته و ابناءه و أصدقاءه .. بل حتى أصدقاء أصدقاءه كانت من التاوبوهات المحرمة التى يأنى عنها أى صحفى أو إعلامى أو حتى رجل الشارع البسيط ... و ( خليك جنب الحيط .. يحتار أمن الدولة فيك) كان أسلم شعار ... و جاءت الثورة أخيرا بحلم التغيير .
و بعد مرور 5 أشهر من إعادة كتابة تاريخ النفسية المصرية التى طاقت للحرية ... اختفت التابوهات القديمة بلا رجعة كمكتسب للثورة لكن سرعان ما بدأنا فى صناعة ( تابوهات جديدة ) يقف على رأسها ... حرمانية نقد طريقة الإدارة السياسية للبلاد التى يتولاها اللمجلس الأعلى العسكرى (راعى الثورة ) فإذا قيل بأن هناك أخطاء يقف أمامها المواطن العاجز غير قادر على تقبلها ... يتحول فجأة الأمر إلى محاولة للمس بدور ( الجيش الوطنى ) و هذا بعيد عن كل الصحة ... بل من يتبنى هذا الرأى يجد فيه شبهة ( قلة أصل ) !
و يجب علينا أن نسكت !

و على الرغم من أن مصر حدثت فيها ثورة شهد لها العالم ليستحق المصريون بعدها أن يشعروا ببدايات التغيير الحقيقى لكن ما يجرى على الأرض من بطئ شديد و تعلل بمقولة ( تنفيذ القانون ) بدأت تتحول الثورة من حالة تغير جذرى إلى ( بعض ) إجراءات إصلاحية ليس إلا و كأن إتاحة تنفيذ قانون ثورى يحقق مطالب شعب دفع دماءه مهرا لمصر الجديدة ... لكن من يتجرأ فى خوض هذا الحديث يواجه بشبح الرغبة فى زعزعة الاستقرار و العدالة و حال البلد !

أما من أكثر التابوهات التى بدأ الترويج لها هو أن أن الذين اقتحموا ( أقسام الشرطة ) أثناء الثورة مجرد ( بلطجية ) و من مات منهم ليس شهيدا !! ... دون الإجابة أولا عن سؤال ... ماهو كان دور تلك الأقسام فى تخطيط و تجميع القوات و تحضير الأسلحة القمعية لصد المتظاهرين ؟ مما دفع بجموع الشعب نحو ( مراكز خدمة النظام ) لوأد مخططات الشر ضد ثورة سلمية خرجت تطالب بالحرية و العدالة و المواطنة .
و يجب علينا أن نسكت ... !!

و لأننا فى حاجة فعلية للتطهير يجب أن يكون هناك عدالة ( ناجزة - عادلة ) لكن مع استمرار سيناريو التأجيل لرموز النظام السابق يجب أن نطرح تساؤلات حول وجود قضاة تم تعيينهم بتقارير أمنية من جهاز أمن الدولة المنحل و وكلاء نيابة تخطوا معايير الاختيار عبر الوساطة القريبة من وزارء عدل خضعوا للنظام طوعا أو إجبارا ... حتى وجدنا القاضى الذى يقبل بتبرئة ( صاحب عبارة الموت )
رغم الأدلة الواضحة
و كل ما يطالب به الشعب هو ( التطهير ) لهذا القطاع الذى يعد من أعمدة الدولة الأساسية .. لكن نجد هناك من يريد أن يجرم حتى كلمة ( تطهير ) ... كأننا خلصنا من (عصمة ) جهاز الشرطة من الحساب حتى ظهرت لنا ( حصانة ) القضاء بدون عدالة تأتى براحة صدور هذا الشعب
و يجب علينا أن نسكت ... !!

الخميس، 14 يوليو 2011

أسئلة حصرية ... على بيان وزير الداخلية المصرية



أخيرا ... خرج علينا وزير الداخلية معلنا علينا الحركة " الدورية " لجهاز الداخلية والتى أدت حسب " الأوراق الرسمية " إلى إحالة 505 لواء و 164 عميد و عقيد بينهم 27 من المتهمين بقتل المتظاهرين ... ونحن من المفترض أن نعتبر ما حدث خطوة إيجابية ( بغض النظر إننا قبل 25 يناير لم نعرف قواعد و لا أعداد الحركة حتى نحدد مدى الإيجابية فيما حدث ) ... لكن تيقى لدينا عدة أسئلة .



- حسب وصف وزير الداخلية أن هذه الحركة حركة " تطهير " لجهاز الشرطة ... لكن بالتالى كما تعود رجال " العسكر " باستكمال
وجودهم الأمنى بعد الانتهاء من الخدمة عبر العمل لدى رجال أعمال تحت مسمى " الأمن و الحراسة " فهل ستستمر هذه الظاهرة مع
هؤلاء و نطلق أيديهم على شركات مصر لتتحول إلى " ميلشيات " أمنية خاصة ( بما يملكونه من حقد على الثورة التى اسقطت الرتب عن
اكتافهم ) ... أم علي وزير الداخلية استكمال التطهير بحظر ممارسة أى عمل أمنى عليهم فى أى مؤسسة مصرية ؟



- هل سيتم تحرير " منشآت و قرى الساحل الشمالى و باقى مصر " من السيطرة الأمنية لأمثال هؤلاء أم ستكمل السياحة المصرية
أسرها فى حضن قيادات العمولة و الرشوة و المحسوبية و لإدارة فاشلة خبرة و مهنية تكتفى فقط بالرتبة و الولاء ؟



- أمين الشرطة ... تلك الشخصية التى كانت عنوان لتمرير الفساد المقنن داخل الداخلية من تلقى رشاوى و تلاعب بأدلة و ابتزاز المواطنين
والإشراف على التعذيب و تنظيم البلطجية ... لماذا لم تمس و لماذا لو يتم التطرق لتلك المعاهد التى تفرغ علينا أشخاص هدفهم فى دخول
الداخلية هو ممارسة استغلال النفوذ و " التهليب السريع " ؟



- فجأة أصبحت مشكلة قتل المتظاهرين فى الرتب الكبيرة و ضباط الرتب الصغيرة لم تطالها أى تطهير رغم إن بداية الفساد و ممارسة
التعذيب و نهاية بتنفيذ أوامر القتل والتى لم يعترض عليها ضابط واحد على غير موقف ضباط القوات المسلحة الذين انضموا للثورة فى
عزها ... ؟

- هل سيوقف القائمين على كلية الشرطة من مسؤلين و معلمين من إشباع ذهن الطالب بأنه ببدلته الرسمية فوق الجميع ... هذا طبعا بجانب
وجود طلبة داخل الأكاديمية هناك شبه علي سلوكهم الذى يصل لتعاطى الحشيش كأنها هذا جزء من شخصية الخريج ؟

- هل براءة الضابط فقط تقتصر على قدرة النفاذ بثغرات القانون من قتل المتظاهرين ... أم على ملف خدمة قمعى و إفساد الأمن على مدار
خدمته التى تقتصر على لقب " الباشا و البيه و ذل العباد بالبدلة الميرى ... و حصانة الســــــيارة بالأرقام الخاصة و الزجاج ( المغطى
بالتفييم ) ؟

- من الذى لن يفسد المواطن مرة أخرى و يعمل على إجباره على أن يتذلل أمام مخبر و عسكرى و شاويش و أمين و ظابط و قائد و مأمور
سلم من النرجسية الوظيفية التى تربت على منهج ... أعرف من المواطن ( قفاه ) . ؟

- هل سيظل لهؤلاء المحالين للتقاعد أو النقل أو المحاكمة ... مكاتب و قنوات اتصال داخل الوزارة مما يسمح بعودة " بيزنس الخدمات "
و يظل نفوذهم موجود بما يعرقل أى خطط للتطوير المنشود من تحويل الدخلية من خدمة نظام ما إلى هيئة خدمة مدنية ؟

- هل الحل هو تكوين لجان شعبية لحماية أهالى الشهداء من حملات الترهيب والترغيب التى يتعرضون لها من قبل المتهمين بالتزامن مع
مواصلة إطلاق سراحهم ؟

- مذا لو يستطع بيان الوزير بإرضاء ما بداخلنا من تخوف و قلق و إحباط من محاولات الحفاظ المتعمد على العفن المتراكم بوجود جيل من
الضباط تربوا على إخضاع المواطن ... حتى إنهم الآن يدعون الشكوى من سوء معاملة المواطن لهم و كأن فقط حق ممارسة الإهانة
كانت لهم فقط ؟

- ماذا لو قلت كمواطن أنى سأظل على رفضى الكامل و التام لجهاز الداخلية بشكل كامل طالما به ضابط واحد ممن حمل الرصاص
المطاطى و قنابل الغاز و السيارات المصفحة و خراطيم الماء و أخيرا الرصاص الحى .. ضد شعب مصر الذين يدعون اليوم خدمته و
إنهم منه ؟

أرجو أن أجد الإجابة .

أسرار خطوات إجراء المقابلة الإعلامية - ( هام لكل مذيع )

المقابلات Interviews

المقابلة المتقدمة:

اعرف هدفك من المقابلة. - ما الذي تريده من المقابلة؟
-هل تريد حقائق ؟
- تحليل.
- رأي أو تعليق: في هذه الحالة قم ببعض البحث مقدما لمعرفة مواقف الضيف
- ردود فعل.
- شرح وتبرير.
- التحدي.

2- مقابلات الأخبار:
(النقاط القادمة بعضها لمقابلات الأخبار وبعضها الآخر تسري على أنواع المقابلات الأخرى)
- حدد نقطتين رئيستين تود الخروج بهما من المقابلة.
- اختر ضيفك بعناية لتوفير الوقت.
- اجر بحثا ولو سريعا بشكل مقتضب مقدما.
- بإمكانك السؤال كالتالي:
لقد قلت فيما سبق كذا وكذا.. وأنت الآن تقول بعكس ذلك.. لماذا؟.. ما الذي تغير؟!) - يدل ذلك على معرفة مواقف ضيفك السابقة واللاحقة.

- لا تدع الضيف يخوض في الحديث عن خلفيات الموضوع إذا لم تكن هناك حاجة لذلك. وفر أنت عليه ذلك بحديثك عن خلفية الموضوع واجعله فقط يجيب على السؤال.

- لا تدع الضيف يعدد عليك قائمة من العناصر في الموضوع.
( إذا قال لدي أربعة نقاط فقل له ما هو رقم واحد، ثم تقول له بأنك ستكتفي برقم واحد مثلا. حتى لا يعد عليك كل القائمة - بذلك تتمكن من السيطرة على مجرى المقابلة )

- ابق الاتصال البصري (Eye contact)، ذلك يدل على أنك تستمع إليه.
- كن محاميا للشيطان Devil Advocate يعني أن تتبنى الرأي المعارض ولكن يجب أن تعرف أصحاب الرأي المعارض على وجه التحديد فقد تصادف ضيفا متعبا

أسئلة الاستفهام ... ؟

- استخدم صيغة ماذا؟ اسأل ما الذي حدث؟ + ماذا يعني؟ ما هو رد فعلك على ....)
- صيغة لماذا؟ - (تعتبر لماذا مقدمة لسؤال اختراقي جيد)
- من؟ - (من المسئول؟)
- أين؟
- هل؟ (هل تعتقد أو تظن أن.....+ هل صحيح أن ... +
قد يكون جواب السؤال الذي يبدأ بهل نعم أو لا فانتبه لتلك الإجابة القصيرة التي قد لا تعطي المشاهد ما يريد، إلا إذا كان الجواب المطلوب هو لا أو نعم وذلك حين يود المشاهدون سماع ذلك مباشرة من الضيف .

مثلا: هل حدث وأن تعاونتم مع أعداء الأمة لقلب نظام الحكم؟؟ يجيب
الضيف: نعم. = جواب قصير ولكن مهم


- صغ السؤال بطريقة تثير جوابا شافيا.
- خطط لخياراتك.
- كن منصفا - (ابتعد عن التحيز )
- انتبه للوقت المتاح.
- المثابرة + الواقعية والجدية دون قسوة.
- انتبه للأسئلة التكميلية التي تكمل الإجابة لك.
- الهجوم على الضيوف يكون لذوي الخبرات من مقدمي المقابلات ولكن انتبه لمراوغة الضيف.
- ابتعد عن المعاملة الخاصة مع الضيف - لا تعط الأسئلة للضيف + يحاول الضيف خاصة إذا كان مسئولا أن يحملك على الإذعان له
كمقدم للمقابلة فانتبه لذلك
- تذكر أنك تمثل الجمهور وأنت تمثل مصلحة الجمهور.
- لا مانع من إعطاء الضيوف محاور الأسئلة، أو ما تدور حوله الأسئلة، ولكن ليس الأسئلة المباشرة.
- إذا وضع الضيف شروطا بألا تسأله سؤالا معينا فتفهم شروطه لكن لا تقبلها ولك أن تسأل تلك الأسئلة لأنك لم تقبلها.
- بإمكانك تكرار السؤال إلى أن يجيب الضيف (استخدم أساليب متنوعة لنفس السؤال) .
- اكتب الأسئلة واحفظها واكتب محاورها فقط (ذلك يساعدك على إلقاء السؤال بطريقة طبيعية + يظل الاتصال البصري مع الضيف = أي
أنك تستمع).
- مهارات التدخل أثناء حديث الضيف انتظر لحظة الصمت والتنفس (الشهيق والزفير) وأدخل كلماتك برفق وكأنك تتسلل برفق .
- راقب لغة الجسد (بإمكانك أن تلعب دور المرآة للضيف بتقليد وضعته في جلسته وحركاته mirroring the guest
- استخدم الصمت (الصمت قد يكون سؤالا جيدا + ابق صامتا وانظر إلى الضيف بطريقة يستشف منها أنك تقول له: أخبرني المزيد..! ) + بإمكانك بالصمت والاتصال البصري مع الضيف أن تضغط عليه أو تغريه بقول المزيد.

- لا تستخدم حركات الجسد أو الأصوات التي تدل على أنك موافق على كلام الضيف مثل هز الرأس أو بعض اللوازم مثل: آه..آها.. ها
- تذكر دائما أن الموضوع برمته هو للجمهور.

خالى شغل - ( 15 )




ملحوظة فى الأولانى ॥
أنا فخور أنى بعيش فى مصر ... الحره و كل ما كان
بقى فى مصر ( الماضى )
-----------------------------------

بعدما دقت يعنى إيه " كوسة و صلصة " فى عزبة الإعلام - ماسبيرو - فى عهد عمو " صفوت الشريف " ...

مع أول قطر من رمسيس ... رجعت و معايا مفس الورقة الزرقا بحاول طول السكة أقول

ليه ؟ ... ما أنا معايا الرقة الزرقا .... ليه بقت الليلة سودة .

المهم ...

بعد كلمتين تصبير من أهلى ... و ناس تانية طلعت عين أهلى ... قلت أروح أشوف مع أ / عبد الغنى ... الواجب يعمل إيه ؟

و الراجل مقصرش فى الكلام

هات يا سلام ... و حكيت أنا إل حصل بالكمال و التمام .... و بعد " الكاردكدية " و الواجب " انجعص " و قال

- إن شاءلله خير ... المرة دى أنا هكون بنفسى إل ورا الموضوع .

هات

- تانى سى فى

- تانى خد ميعاد

- تانى خلاص الحاج مسافر على مصر ...
- تانى استنى .

و زى ما بنقول " الغرقان يتعلق بقشة " ... و لما تتكرش من " ماسبيرو بمقشة " ... يبقى لازم اتمسك بأى قشه


قول كام ؟
شهرين كمان

و جت تااااااااااااانى ورقة زرقا


مكتب الوزير

يدعوكم لإجراء اختبار ......... ( رغى كتير )


بالخط المرسوم

ممدوح البلتاجى


ساعتها أ / عبد الغنى ... قالى " ابشر يا تيمور " ... عمو صفوت اتغير ... و البلتاجى راجل عسل

و سورى على التأخير بس نعمل إيه ... الريس الكبير طق فى دماغة يعمل تغيير

و يالا أجهز

يالا تذكرة و حجز

و يالا .... سفر و معايا الورقة الزرقا

حصل إيه ؟ ... عملت إيه ؟

فيه إيه ؟

أفضى و اكتب لكم








الأربعاء، 13 يوليو 2011

( ن ) / ( م ) ... فقط عبرا .



حقيقة .... قبل أن اكتب حاولت أن استجمع شكليهما عند منطقة المراهقة حيث جمعتنا معا بعض قصص ....

" ن "

رغم إنها كانت حين عرفتها تتعلق بأقل من أربع سنوات بالعقد الثانى من عمرها إلا إنها جاءت بمشروع انثى فرضتها عليها بيئتها التى نشأت فيها تعطيها كل ماتحتاجه من تخطى حدود مراهقتها ....

ولأننا تعرفنا فى عالم ( النادى ) حيث تخف القيود .... هى صادقت بخمريتها و تنورتها الخاضعة لجسمها الرياضى أحد أصدقائى ... و أعلن حبا معا ... و بنفس الوتيرة انتهى حبا .

و جاءت إلى مسافتى القريبة تشكو و تعلل و تعاتب و تحاول أن تخترق جدار قلبى ... و تعللنا بحجج لنتقابل و بمشاوير لنخرج ... و بكلام اتفه لنتكلم ...



ثم ... ؟


بكل صدق بت لا أعرف ... لماذا تبعدنا ؟ ... لماذا لم يكتمل بنا حتى أول اعتراف بحب ساذج ؟

فقط عبرت ...

لكنى ببعض فضول الماضى أسأل ... هل سأعرفها لو تقابلنا ؟



( م )



لأول مرة اشعر أنى أقف مع وجه اتذكر ملامحه بصعوبة ... و الأصعب أن أكون محتارا لها بين اسمين يبدأن ب ( م ) .. هل هى ؟ ... أم هى ؟

و أشعر بعدم الرغبة فى بذل المجهود فرغم كل هذه النسيان ما زلت أتذكر " مرارة " معرفتها التى جمعنى بها سوء القدر و قلة خبرتى فى الحياة فى هذا التوقيت الذى استغله " صديق بقلب عدو " ... لينسج شباكه حولها و كنت بصدق نيتى ... طعم .

و دارت حكاية ارتديت فيها ثوب " المتهم " رغم أنى كنت " ضحية " أكثر منها

و ظهرت هى .. بجناحى الملاك

و صديقى الثعبان ... توارى بعملته

و دار الضجيج بينى و بينها ..... ثم سكت كل شئ بقطيعة طويلة

و عبرت

و للآن ... لم أرد يوما أن أصادفها فهى عبرت بطعم الملح .





عبد الإله - ( قصة قصيرة )

إهداء ...
صناع مصر الجديدة

بكل تأكيد لن تحدده وسط الكتلة السوداء المصطفة بانتظام تقطع مساحة عرض الشارع ... لكن بحركة ( زوم ) أكبر قد تراه فى الصف الأول من تلك الصفوف المتراصة بتحفزها منذ ساعات الصباح .. هاهى بعض ملامحه الحادة الملفوحة بقسوة شمس الجنوب تـــفر بالصدفة من داخل خوذة معدنية تضاعف حجم رأسه فى حين زيه الأسود " الميرى " وعصا بجواره تنافسه فى الطول تكتمل باقى هيئته التى ارتدت مطلع سنواته (الشابة) كفرد أمن مركزى.. لكنه حقيقة قبل اليوم لم يشغل باله من قبل بأن يجد أى اختلاف بين وقوفه اليومى منذ سنتين فى طـــابور تحيـــة القائد صباحا و بين انضامه لطوابير " العمال السريحة " منذ أن تعرفت قدميه على شوارع العاصمة ... إلا من بعض الشجار القصير مع زميل أخر حول أحقية الوقوف بجوار نافذة سيارة النقل الضخمة رغبة فى أن يقتنص بعضا من الحياة المدنية بينما تدهس هى الشوارع بعجلاتها الكبيرة قبل أن تلقى به أمام كتلة غاضبة .

اليوم جاؤا إلى هنا ...
- مجند " عبد الإله "... اجمع هنا.
ركـــب الحرف الأخير للأمر بخطوة سريعة متجها نحو " القائد " الذى يسير ذهابا وإيابا يتباهى أمام عين الشمس بعدد النجوم المستريحة على كتفيه.
- تمام يا فندم .
- خليك دايما ورايا .
بشحنة فخر تراجع خطوتين أمام انسحاب فراغ مناسب له بين مجندين يأكلانه بعيون الغيرة فالقائد منذ أن أدرك مهارته الخاصة فى استخدام العصا يجعله يتبع ظله .

الوقت يستطيل و يتمدد ...
يحاول أن يريح حمل جسده بين قدميه تحت وطــأة الانـــتـظار بينما يسلى ملله بترديد خافت لبيـــتين شعريين ساذجين قبل أن يستجيب بكل رضا لذكرى الإجازة الأخيرة وهو يناور بعصاته فى " مباراة تحطيب" فى أحد أفراح قريته وهناك لاحظها تلاحقه بفضول عيناها.. إنها بنت قريته " وردة ".
حتى إنه الآن بات يشـــد خطا يوميا بالطابشور .. يغلق حزمة .. يفتح أخرى بين طبقات الجير المتراكمة على حائط العنبر مع أن القائد يصر على أن يجعله يمد مدة خدمته وراء ظله .

- ( شوشرة لاسلكى ) .... يا باشا العيال ولاد ............. بتقرب من عندك .
- قوة استعد.

مع أمر أخر ....
أسلم حنجرته لصيحة مجمعة خشنة تتوزاى مع إيقاع منتظم لدقات " البياده الميرى " .. شكلت نوعا من موجات الرهبة تتصدى مسبقا لرذاذ هتافات يقترب .
تحفز واضح ..
هناكالقائد تنفلت منه يديه حركة عصبية لتؤكد على استقرار النجوم اللامعة .
يزيد لأجله ... وتيرة صيحته أكثر .

عند المنعطف اشتعل الشارع ...
هاهى تلك الكتلة الملونة التى جذبت جامعى " النجوم " ومربى " النسور " من مقاعدهم بذعر مختلف تقتص بجرأة مساحة تلو الأخرى من الأسفلت المواجه للقــائد .
- هما إزاى مش خايفيين ؟

المسافة بينهما تتضاءل ...
بحركة لاإرادية يحفز تقسيمات عصاته ... يكرر على نفسه ما تعلمه من القائد فى المعسكر ... مخربون ... أعداء الوطن ... أراجوزات للخارج ... الجميع مجرد كتلة , ثم أطلق عصاته تحصد عددا من الأهات الطويلة والقصيرة ... يتفادى عدة هجمات مضادة ... سحب الغاز التى يدفع بها زملاءه تزيل حدود الأشكال من أمامه ... يتوغل فيهم أكثر .
وهتاف منهم بوجع حياة يتصاعد .

لكن مع أول مساحة رؤية جذبت إنتباهه باندفاع عيونها الواسعة مع لافتتها الكرتونية تسعى مع أنفاسها المختنقة أن تشق لها طريقا جريئا نحو القائد ...
هناك
نجوم القائد مازالت تلمع داخل دائرة أجساد سوداء محيطة .

ببعض الانقضاض على الفراغ المتاح واجه لافتتها قاطعا عليها الطريق ... لم تتراجع أمامه ... ببعض مما تبقى فيه من كتاب المطالعة القديم يجتهد أن يفك شفرة لافتتها ( أ ... ر ... ح ... ل ) .
وجه لها عيونه الدهشة .
- سيادة القائد يرحل مرة واحدة ؟
هتفت أمامه باسم ... الوطن .

غضب الكتلة يسكب من ثقب فى السماء

ينشغل عنها بردع عدة أصوات حارة ... الكتلة تزيد عليه مرات ... وجه الأسفلت يشرع يتآكل بسرعة تحت زحف مختلف لم يدربه عليه القائد منذ أن ألصق فى يديه عصا بدأت تأن ممن كثرة الذهاب و الإياب على الأجساد الممتائة بالغضب .. يحاول أن يثبت بما تعلمه .. زملاء العنبر بإجهادهم باتوا يمارسون دور ورق شجر الخريف .
هناك
نجوم القائد ... تكاد تختفى داخل أمواج الغضب .

- عبد الإله ... اثبت .

يحاول حقا أن يلحق بباقى قوته المتسربة مع رحيل النهار متطلبات تنفيذ الأمر ... الكتلة تتـــضاعف حوله تصاعديا... يتوقف أخيرا ..الكتلة أمامه تتفــكك ببساطة لوجوه يكاد يعرفها فى تجوله اليومى بين شوارع المدينة .
هتافاتهم تشبه
لافتاتهم ... تتحدث عنه
ألوان العلم هنا ... أكثر بريقا عن علم المعسكر .

بحث عنها لتعود إلى داخل منطقة دهشته متكورة على الأرض يرتعش جسدها كسحابة على وشك التصدع بينما يتصديها كمين من أخر الوجوه العــابسة لكنها لم تغادر لافتتها بعد .
هناك
القائد يحمل دقات قلبه بين عينيه .

- سيادة القائد ... بيخاف ؟

نظرتها المستنجدة ببعض الرحمة تعيد تشكيل الأشياء بداخله ... يتنازل عن صورة القائد التى تملأ عينه بينما إليها يخترق بجسده المهدود " تشكيل مرعب " ينذر ضلوعها المرتعشة بعاصفة جديدة من الألم .

- اضرب .... با ابن .................
لم يستجب للأمر .
لحظتها بالذات ... زملاء العنبر لم يعرفوه .
هناك ...
رغم الألم ...  بين فراغات السيقان و الأقدام يتابع نجوم القائد تتساقط .



إسلام البارون 13/7/ 2011