RSS

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

( د ) .... حلم عابر


تظن مع تقدمك سنة تلو سنة فى الحياة بأنك قادر على طرق أبواب مازالت تتعلق ( بسذاجة ) الطفولة و ذاك الادم الذى يسعى ببطء على ملامحك ليصبح ما كان يوما ( حلما ) عظيما ... مجرد سلام " عابر "

و هذا ما عرفته مع ( د ) صديقة السنة النهائية فى المرحلة الابتدائية ... حيث كانت يجمعنا " انجذاب " غريب يجعل عيوننا معلقة مع أقل لفتة تصدر من إحدانا ... و ما أن يأتى بعض وقت فراغ حتى نندمج فى نظرات مغموسة بابتسامات مفتوحة أو حوار نحاول أن نجد له مبرر ... و نحن لا ندرك ماذا يتكون داخل هذا الجسد الملتحم بطبيعة آدم و حواء حديثا ... لكننا نكمل .

تجمعنا الحصص ... و الجوائز ... و رحلات اسفرت عن صورة جمعتنا فى لحظة سعادة ( طفولية ) غامرة ... لأيام و شهور كانت بمنزلة كنز خاص هبط على نبضات قلبى كهدية سماء ...

ثم رحل العام ... و جاءت حتمية الانفصال .
هى ... تتحول إلى عالم الإناث
و أنا .. أنغمس رسميا فى عالم الصبا
و مرت فى النهر أحداث و مغامرات و قصص جديدة .. أنساتنا كيف كنا ؟ ... أو لماذا كنا ؟
و جمعنا دون ترتيب ... قدر
هى تحتل رقما بين زميلاتها فى الشارع معبئة فى زيها المدرسى و تضج منها شقاوة
و انا أحاول أن أشد نفسى لأزداد أمامها طولا ... و أضحى فى عينيها أكثر اختلافا ... لعلها تدرك نجاح تجربتى فى عالم بلا حواء
رأتنى
و رأيتها
ثم رفعت كفها بعد تردد هنيهه ... و منحتنى سلام خجل
و أنا منحتها ابتسامة .. و إن كنت بين ضلوعى أبغى المزيد
و تقاطعنا فى الخطوة
ثم عبرت خلف ظهرى ... و مضت
و مضيت ,,,,
و اخذتنى أسئلة كثيرة عن أن التفت مودعا حتى لو بنظرة أخيرة
و كبرنا .... و لم نتقابل مرة ثانية أو نكاد نكون لكن تغير الملامح و سيطرة السنين جعلتنا لم نلتفت . ... هكذا أعتقد
و لكنى الآن ... اتذكر الصورة الكنز
و أشد خلايا مخى ... لعلها من باب الفضول تمنحنى لها مكان
و لازلت لا أتذكر

أجمل حاجة تقولى ... ربنا ما يحرمنيش منك

لأنى فعلا حبك عاملى جنان ... و بحبك حب محبوش إنسان
حسيت الأغنية دى أوى
وشفتك فيها أوى ...
و بقولها بأعلى صوت ربنا ( ما يحرمنيش منك )
و نعيش كل لحظة فى الحياة ...
بمنتهى الحياة

بهديها ليكى ...



الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

شخابيط - 26


3 أيام ... و تن تن جرس منتصف الليل ... تبدأ سنة جديدة و يالا شيل .. أحلام مخلصتش ... قصص مكملتش .... خطوات منفعتش
بس لأن المستحيل لأنك متكملش ... أديتها تاريخ 1/1 / 2011 ...
و هجرب أيام و شهور جاية .. اتمنى إنها تاخد من حملى إل تقيل ...
مش عايز قصة حب متكملش
مش عايز أحلم حلم .. تقسيره ما يطلعش
مش عايز بكره يكدب و ما يظهرش .
كفاية سبت على حيطان سنة فاتت ... حكايات فاتت كنت أتمنى لو متحصلش ... و شفت ناس أووووف بجد ما تتوصفش .. و أديت قلبى لناس لأى تعب بينا مسبتش ... و فضل بس قلمى يكتب كتابات كنت خايف يوم ما تظهرش ... بس يمكن بشاير أمل تعدى على دفتر أحلام الوردى ... و يقف و يهدى و ياخدنى فى حضن عفى
لما أنام صح فى قلب وفى
لقيته خلاص .
و فاضل كام خطوة ... و يتولد فيا إنسان جديد .... صباحه ألوان
لا فيه مكان لسحاب أو ساعة أحزان
و لأنى قررت أتفائل ببكرة
و أحارب علشان بكرة

قلت النهارده ( أكتب )

إنفراد ... وزراء على ( مقصلة التغير ) - لازم اتكلم



فى أى بلد ( غير ) مصر ... لما يتم تغيير وزارى فهو يكون طبقا ( لرؤية ) كاملة شاملة ترتبط بمصلحة الشعب أولا ... لكن لأن فى مصر ( التغيير ) يكون بهدف عمل شوية " فريش " بعد أى أزمة يتم الحاجة فيها ل ( لكبش فداء ) ... لسياسة أكبر .
و لا يوجد فى مصر قبل أن نغادر عام 2010 ما يستحق من تحويل مسار ( الغضب ) الشعبى من انتخابات ( مجلس ) لا ينوب فى أغلبه عن الشعب .. إلا ( تسريب ) إحدى الجرائد القومية خبر بوجود تغيير وزراى ... و بدأت الأسئلة
- يا ترى ( نظيف ) كده خلاص ... و لسه لسه قاعد ( ينضفها ) ؟
- مين صاحب ( الرضا ) ... ؟ مين إل راح منه ( الرضا ) ؟
- يا ترى نعمل حكومة " رجال أعمال " .. و " تكنوقراط " ... و لا ( مفيش فايدة ) ؟
- يا ترى إل فات ( مات ) ... و لا إل جاى برضه من ( بطن ) إل فات ؟

و هكذا ...
باتت شوارع مصر تنتظر من يأتى و من سيذهب ؟ ... ولأن الشعب المصرى يحتاج إلى أى ( أمل ) .. فهو يتحدث و يتمنى و يتوقع ... و أحيانا ( يفتى ) .
و معها الجرائد و المواقع الألكترونية التى طرحت أسماء كثيرة ... من أهمها .

(1 )

أن ينتهى عصر " نظيف "... و يبدأ عصر المهندس " أحمد عز " الذى يتوقع أن يقوم ( برفع ) مؤيديه على ( أساس ) متين ... فى مقابل ( صهر ) المعارضة ... و أحيانا الشعـــــب الذى ( يحتكر ) حق التصرف فيه .

( 2 )
وزير الإعلام ( أنس الفقى ) الذى تعرض لهجوم شديد من قبل السالف الذكر ( عز ) الذى اتهم الأول بأن ( فشل ) فى تسويق انجازات ( الحزب الوطنى ) لفترة ال5 سنوات الماضية .. !!
رغم أن الطريق الوحيد للتصديق هو عمل ( أحجبة و أعمال ) أو تدويب ( حاجة صفرا ) فى ماء النيل .. حتى يصدق 80 مليون ( بعد خصم 3 مليون مستفيد من حزب الوطنى ) ... بأن مصر 2005-2010 عرفت انجازات ( وطنية ) .

( 3 )

وزير التربية و التعليم د / أحمد زكى بدر ... ( شرطى التعليم ) ... فمع فكرة يلا نضم الوزارة مع التعليم العالى ... فسيصبح وزير بلا ( وزارة ) ... محققا مقولة يا بخت من كان فى مصر وزير ... و خفف .
و خلى الناس تاكل ( عيش )

( 4 )

وزير النقل - م/ علا ء فهمى الذى ورث وزارة ( ملبسة قطرين ) و ظن الجميع بأنه قد يأتى بحل .. و لأن النقل فى مصر خارج ( التاريخ ) .. يا دوب سلم كام قطر وعمل كام إعلان .. و من تانى مشاكل فساد و ارتباك و هجوم ... و الزمن كان " سنة " !

( 5 )

الوزير ( المحصن ) فاروق حسنى – وزير الثقافة الذى من الواضح إنه " فوق " أى أزمة مهما كانت تم ذكر اسمه على استحياء ... لعل و عسى يأتى قرار بالتغيير أمام انجازات ( موثقة ) فى الإهمال – و الفساد – و فشل - و ضياع ثقافة مصر " عمليا "
لكن " مازال " ... مستمرا !!

ثم استكملت القائمة بـــ
- وزير الأوقاف ( الفريش خالص ) !
- وزير التضامن ( الذى لم يتضامن لو لمرة فى طابور للعيش )
- وزير الإسكان و المرافق ( إل الظاهر خلاص عملهم )

أما .. وزارة العدل – الدفاع – الداخلية ( فهم خارج المنافسة ) و لا تستدعى أى ( تعكير ) لفكر سيادة الوزير

أما نحن كشعب مصرى ... فالحل
إما أن ( نصبر ) ... أو ( انتظار أى شئ يتغير ) فى دولة ( ديموقراطية )
لا يستطيع أحد التكهن بشكل قاطع عن فكرة التغيير الوزاري، حيث أن الوزير نفسه لا يعرف لماذا تم إعفاءه من مهامه الوزارية أو لماذا تم تكليفه بها من الأساس!".

و سمعنى ..
اتيت لا أعلم أين أتيت !!

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

شهادة وفاة - ( قصيدة شعرية )

إهداء :
........
إلى ( ضلوعى ) التى قررت الرحيل بدون سابق إنذار .

أعلنوا وفاتى ...
حبيبتى
و أنتِ ( تلقين ) بكل عناصرى
فى جب أسئلة
تلتهم أحشائى حيا
فيضيع بين الرجال أثرى
و تخطف الريح بعبث ... رفاتى .
أعلنوا وفاتى ...
و سبب الموت
منك ... بعض الكلماتِ
تمزق آخر نوافذى المفتوحة
على ربيع الطرقات
فآتضائل بحلمى
مجبورا
و لا يبقى منى سوى خبر ... وفاتى .
أعلنوا وقاتى ...
و أنت ِ تدثرينى ببعض النعى المر
لأجل رحيل مفاجئ
يستطيل بالأرض بيننا .. بعدا
رغم جسدى الحى بحب
أختلط اليوم بضعف ... أناتى

أعلنوا وفاتى
و ساروا منذ ساعات إلى مثواى الأخير
يشيعون ( قائمة ) أحلام
نمت من عينيك
حتى أنى لأجلك جبت فنون التفاسير
لأمنحها يوما إليكِ

و ها أنتِ ( بجواز سفر ) ينتفض
للرحيل
و على رقبتى سكين ذبح
لاتجدى معكِ ... أيا من توسلاتى

أعلنوا وفاتى
عن كل زمنى القادم
فحضورى القادم
حضور شبح
قد تهرب منه بعض الابتسامات
لكن ذكرى رحيلك قسرا
شيدت فى ضلوعى مدينة من
الأهاتِ .

أعلنوا وفاتى ...
حين
طرحتنى غضبا فى غيمات القلق
لا أملك أمام قراركِ سوى دموع على ورق
قد تفهميها للحظة
لكن لا تدكرين أبدا
إى أى مدى توغلت أنتِ مشعلة فى غاباتِ
حرائق نار فى 0 معاناتى " .

حبيبتى
و حبيبتى جدا
أرحلى ... إذا شئتِ
فرحيلك ...
هو شهادة وفاتى .

--------------------------------------------------------
تلك الأغنية
أهديها لك بكل حرف فيها ... و كل كلمة لعل تدركين كيف آكون ؟
------------------------------------




اتمنى تحسيها أوى ... لأنها ليكى إنتى و بس

حبيبتى ...
صوتك .... قلبك ... قربك ... حبك ... أنتى كلك
بتوحشنى كل لحظة فى كل لحظة ... و من غيرك الحياة باهتة
وصمتك و سكاتك ... أكيد جارحنى جدا جدا جدا
كنت فاكر إن الدنيا مهما عملت أنا ليكى الأقرب .
و تسكتى أكتر ؟؟؟؟
بهديك الأغنية دى ...

الأحد، 26 ديسمبر 2010

Try Seventeen - ( سيما من أجمل ما شفت )


أنا وهذا الفيلم
و أنا أحاول أن أقاوم بعض ( القلق ) على مسائل حياتيه قررت أن تتصارع فى ذهنى مع سويعات اليوم الأولى ... قررت أن اشتبك مضطرا مع أحداث أى فيلم ... و مع حركة الريموت وجدت نفسى أغوص أكثر و أكثر فى أحداث فيلمTry Seventeen.. حيث وجدت أن البطل يعتنق مع تصاعد الأحداث نفس فكرتى بأنك قد تولد قدرا ... و تستمر فى الحياة قدرا .. لكن لك أن تختار يوما و تجربة تكتب تاريخ ميلادك .. بطريقتك الخاصة
و حريتك
... و أكثر و أكثر ... كان الفيلم ( سيما من أجمل ما شفت )

معلومات عن الفيلم

- سنة الإنتاج : 2002
- مدة الفيلم : 93 دقيقة
- نوع الفيلم : كوميدى - رومانسى - درامى

ملخص عن الفيلم
بعد 17 عاما الشاب جونز ديلون يذهب لمدينة أخرى حيث يبدأ دراسته فى الكلية في أول يوم له و هذا يستدعى أن ينتقل إلى مبنى سكني قديم حيث سرعان ما يصبح شريكا فى حياة جديدة مع جيرانه،الذى يمثل كل منهم حالة خاصة حيث نجد أن الدور السفلى يسكن به شخص يهوى الرسم و بنفس الدرجة يهوى استخدام الأسلحة و التدرب على إطلاق النار وهو الذى يستطيع أن يعرف عبر سماع خطوات جيرانه فى الدور العلوى من يعرف من - من يذهب لمن - من يقف على اعتاب من ... أما الدور العلوى الذى اعتاد أن يسكنه العديد من البشر لمدة من الزمن ثم يرحلون و قد تركوا ورائهم قصة خاصة ... وعندما يصل ( جونز ) يجد نفس يتشارك الدور العلوى مع ( مصورة مزاجية ) يعتقد فى أغلب الأحوال إنها غريبة الأطوار ... كما توجد ممثلة ( ناشئة ) تحاول أن تشق طريقها .

و بسنواته ال17 يبدأ فى تعلم الحياة بشكل حقيقى بينما كان يقسم وقته فى ( صد ) تفسيرات والدته التى تدمن الكحول التى تريد أن تقنعه بحبها له رغم عدم تصديقه لها و كتابة رسائل على آلة كتابة ترافقه يوميا لوالده الغائب .. لكنه لا يرسلها و يكتفى بوضعها فى صندوق ممتلئ بآلاف الرسائ لويكتفى بالانغماس مع وحدته فى حياة خيالية

و مع تشابك علاقته مع الممثلة أولا ... ثم المصورة ونضوج فكره يبدأ فى اكتشاف الحقائق خاصة عندما يكتشف والده الذى ظن طويلا إنه ( ضحية ) لوالدته المستهترة هو الذى هجرهما بإرادته و لم يسأل عنه يوما ...
ليقرر أن يتوقف عن كتابة الرسائل و يغلق صندوقه للأبد
ثم تجمعه علاقة خاصة بكل مفرادتها مع المصورة التى تمنحه معانى جديدة أكثر خبرة
ثم يتعرض لحادث سيارة مع ( المصورة ) ... وتتصاعد الأحداث ليجد نفسه غارقا فى حبها رغم الفارق السنى.
و يقرر جونز أن ينضج و يكبر و يقرر ما يريد بغض عن سنه ال17
ويقرر ما يريد حقا و يذهب للاستمتاع بحياته مع من يحب .

نقد الفيلم :

بدرجة هادئة ... فى الصورة و الحوار تكشفت معان الحياة بصورة تضج بالحياة و الرومانسية و حتى مع ذروة الأحداث و تكشف الحقائق بين البطل ووالدته التى تحملت اتهاماته فى مقابل ألا يفقد ثقته فى صورة والده الذى تعلق بها .. كما تكشفت حقائق ماض المصورة التى تحملت خيانه حبيبها لها مع جارتها ( الممثلة ) لنجد أن هذا السكن القديم فى المكان الهادئ و الذى عندما تمر عليه لا تشعر بأن بين مظهره المتواضع حياة تتشكل بكل ألوانها .. حب و ماض و آلم و رغبة مستميتة فى مستقبل يمحو ذكريات الماضى
و بعيدا عن المبالغة أو الإغراق فى الغموض أو تبنى الأسلوب الفلسفى ... جاءت البساطة فى تكوين الشخصيات و جمل الحوار هى مصدر قوة هذا العمل


تريلر الفيلم :


السبت، 25 ديسمبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 4 )


تمهيد :
فى بلاد ( بره ) ... بره ( مصر ) تشغل دماغك تبقى ( بتفكر ) ... فى مصر ( تفكر ) يبقى دماغك أكيد من الهلوسة ( بتصرصر ) ...
و علشان تنول الرضا ( إنك تكبر )
أو ترجع تفكر
وتبقى دماغك ... مضروبة بـــ ( صراصير )
ميهماش لا صغير و لا كبير
وتعيش حر .

( 1 )

فى محاكم مصر يعرف القريب و البعيد أن هناك قضايا ( لمواطنين ) تصنف عمليا و حياتيا بالمصيرية مازالت تقف فى طابور الانتظار ( تنتظر ) رضا قاض " نزيه " لتصبح قرار قابل للتنفيذ .. كما أن المتعاملين مع الحياة اليومية فى المحاكم يرى و يعرف أن مقابلة " وكيل النيابة " .. مش بالساهل كده .
لكن من مفارقات عدالة مصر ... شركة انتاج لأحد مسلسلات الممثلة ( غادة عبد الرازق ) تقدم دعوى ضد الممثلة لإخلالها بشروط التعاقد ( كما يدعون طبعا ) .. ينتفض كل شئ .. النيابة بعد 48 ساعة تطلب الاستدعاء للمثلة لسماع أقوالها لسرعة البت فى القضية !! ...
و كمواطن ( بيصرصر ) .. أقصد يفكر .. لازم نسأل
- هل المسلسل يحمل هدف ( استراتيجى ) لهذه الدرجة لا تستوعبها دماغ المواطن المحروق
على حقه ؟
- هل سرعة الاستدعاء ترتبط طرديا برغبة ( وكلاء النيابة ) بتغير " مناظر " ؟
- هل تم الاتفاق على ( ابن المحظوظة ) الذى سيتولى التحقيق و التبحليق و الفحص ؟
- هل سنرى خبرا يقول / غادة تتوجه " للنيابة " بفستان ( موافق ) عليه رقابيا ؟
- هل سيتم استدعاء غادة فى فترة النيابة " المورننج " .. أم النيابة " البون سواريه " علشان الهنص فى الدانس والشبك مليان قرص ؟
و ياريت مصر كلها ( غادة )

( 2 )

تتوالى الاعترافات من دول أمريكا اللاتينية بداية من ارجنتين و بوليفيا و فنزويلا ... و غيرها من دول لم تبتلع ( الطعم الإمريكى ) و الابتزاز ( الإسرائيلى ) بدولة فلسطينية فى حدود 67
و عاصمتها ... القدس الشريف .
و رغم ذلك يظل هذا الاعتراف غير مؤثر بالدرجة التى قد تدير عجلة التاريخ لصالح فلسطين
لكن فى ( المطبخ الدولى ) مازالت الدول الأوربية تقول الاعتراف بدولة فلسطينية ( لسه بدرى عليه شوية ) ... و ماما أمريكا ( تعترض ) .. و إسرائيل تشعر ( بالإضطهاد ) و تقول هذه الدول باعترافها تضر بعمليه السلام !!
و أنا كمواطن ( عايش بالقضية ) .. قررت أفكر
- بما إن كل زعماء العرب قبلوا بفلسطين هى دولة فى حدود 67 ... إذن مذبحة " دير يا سين " سنة 48 داخل فلسطين 48 نحطها فى كتب التاريخ فين ؟
- بما أن زعماء العرب ( المعتدلين ! ) يؤمنون أن رجوع فلسطين فعلا يأتى مع اتفاقيات ( اوسلو )... إذن لماذا يتم تدريس معارك ( عين جالوت ) و ( حطين ) ؟
- هل سيوجد فلسطين 48 ... فلسطين 67 ... فلسطين 2020 ... فلسطين 2040 ... مع استمرارمباحثات ( شبر بشبر ) .. حتى القبر ؟

( 3 )

نجوم السينما العالمية فى هوليوود و بولييود " السينما الهندية " نرى أكبر النجوم شهرة و قدرا و قيمة يظهرون فى مجال الإعلانات فقط مع الماركات العالمية التى تستفيد من شهرتهم و كذلك تحفظ
( مكانتهم ) فى عيون معجبيهم

لكن مؤخرا " تهاتف " نجوم مصر على إعلانات ( مواد التنظيف ) بداية من عبلة " برسيل " و رجاء " فيرى " و أشرف " بريل " ... و أخيرا المذيعة " مفيدة شيحة " مع إعلان مسحوق تايد حيث تكشف بالتجربة العملية ( الملحمة السحرية ) للمسحوق
و يبقى السؤال ..
- هل قبول ( نجوم ) مصر هذه الإعلانات نتيجة واعز دينى بأن النظافة من الإيمان و هذا يعتبرإعلان فى سبيل " الدعوة " ؟
- بعد إعلانات " اتساخ " الأطباق ... و " مغ " الملابس بالمساحيق السحرية هل سنجد نجومنا يقدمون إعلانات .. للداية و المشطة و

البلانة ؟

( 4 )

من انجازات مصر قبل نهاية عام 2010 ... سقوط جاسوس مصرى ( جديد ) بتهمة التخابر مع الدولة الجارة و النية المكارة " إسرائيل " .. و نحن نتغنى بعصر السلام !!
و تم فتح النار على ( الجاسوس و إل جابوه ) ... و تم منحنا دروسا فى الوطنية لتراب مصر
وهو يستحق .
و لكن ...
أنا كمواطن ماذا أقول عندما يطل عليا " النتن " ياهو ... يصافح المسئول المصرى 1 .. المسئول المصرى 2 ... المسئول المصرى 3 ... المسئول المصرى ... 100
في فيلم " القاهرة – شرم - تل أبيب " . ؟

- بعد الفيلالى – و مهندس الهيئة الذرية - أشرف مروان - يأتى مدرب ( الكونغ فو ) كعميل مجانى لإسرائيل ... و مازالنا نقول ... " معاهدة "
فمتى نقول ... ( بلاش بقه غباوة ) ؟

- من الواضح بهذه الطريقة أن فى سجون مصر بعد الغاء حكم الإعدام للجاسوس أصبح لدينا نادى" يالا نخون مصر "... فمتى سيظهر العضو الجديد ؟

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

شخابيط - 25


لو نفسك تضمه فى ضلوعك
لو نفسك علشان ضحكة تختار تدوب كل دموعك
لو خطوتك ما بتخترش عن حضنه أى قرار برجوعك
يبقى بتحب .. و اخترت حد يستاهل إنه يتحب .. و لما تحب و تحب ... دى أكيد حالة حب ( ساكنة أوى ) جوه جدار القلب .
و يبقى صوته قرب
و يبقى قربه منتهى القرب
و مهما دارت الأيام ... و حطت فى السكة دموع و آلام .. تلقى نفسك ( غرقان ) فى حياته أكتر من غير كلام ..
و لو قال أبعد
ترد ( مفيش مكان أبعد )
و قال أنا هبعد
ترد ( من غيرك الحياة أبرد )
و يقول
و تقول
مرة كلام أبيض ... كلام رمادى ... كلام أسود
بس هو عارف و أنت عارف ... إنه معاك مليان أمان مش خايف
بس لما يبقى الحمل بيشد ...
بيقول أحيانا " أحسن أبعد "
و لأنه لسه بيقول و أنا بقول
رد
قدام رد
قلت " النهارده " ... اكتب .

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

الملاك الإسرائيلى : .. أشرف مروان ! - ( مقال )


ملحوظة :
كل معلومات المقال ( مدعومة ) من نشرات و أخبار موثوقة المصدر و ليس للتجنى .
12 جهازا أمنيا فى مصر وعلى الرغم من حالة ( الخصام المتواصل ) بينها و بين الشعب إلا أن جهاز المخابرات المصرية مازال يتمتع بقدر كبير من الاحترام و الشعور بالفخر فى أوساط الشارع المصرى لما يحققه من فترة لأخرى ضد
( ألاعيب ) .. الحلفاء مجازا -
و فى زمن الحرب ... جاء العميل " رأفت الهجان " و " جمعة الشوان " و " رفعت الأنصارى " ... و غيرهم ممن سجلوا تاريخ ( استخباراتى ) لمصر على مستوى قيادة الأعداء و بشهادتهم أيضا .
لكن كما تغير كل شئ ... فى زمن لا نرى فيه سوى رئيس جهاز المخابرات المصرية فى زيارات مكوكية من القاهرة إلى تل أبيب تحت مسمى " مباحثات السلام " !
فبعد قضية الجاسوس " الفيلالى " و الجاسوس فى هيئة الطاقة الذرية المصرية المهندس " محمد صابر على " .. جاء عام 2007 بخبر سقوط رجل الأعمال المصرى أشرف مروان من شرفة شقته بلندن .. لتتوالى المفاجآت .. حول رجل اقترب إلى أقصى درجة من السلطة فى مصر و اختار بملء إرادته أن يخون بلده و يعرض خدماته على ( إسرائيل ) ,, فحصل منهم على لقب حركى ( الملاك ) و الذى عن طريقه ساعد إسرائيل كثيرا فى حرب ( يوم الغفران ) و أجل تحرير هضبة الجولان السورية كما ذكرت بحوث و تقارير صاحبت الكشف عن شخصيته من قبل قادة فى الموساد الإسرائيلى لنجد أنفسنا أمام ( جاسوس ) لم يعرف حتى من دربوه على الخيانة .. لماذا خان ؟
والأكثر غرابة هو دور القيادة الاستخباراتيه و السياسية فى مصر التى تريد أن تقدم صورة مغايرة تماما عن حقيقة رجل تتوالى حقائق ( العمالة ) حوله لدرجة أن جنازته شهدت حضور العديد من رموز الحياة السياسية بمصر .
و لم يتبق للشعب المصرى الذى يمارس الدهشة مع توالى الحقائق و المعلومات حول رجل حمل يوما صفة ( صهر ) الزعيم جمال عبد الناصر و من أهمها .
- إذا كان ( أشرف مروان ) وطنيا كما وصفته القيادة السياسية على أعلى مستوى فلماذا السكوت عن حقه أمام كتابات إسرائيلية تفضح علاقته المباشرة بالموساد الإسرائيلى ؟

- إسرائيل تقول إن المخابرات المصرية طبقت فى عملية اغتيال أشرف مروان المثل السائد " اقتل القتيل و امشى فى جنازته " .. فهل مازال للجهاز المصرى قدرة على مثل هذا رد الفعل ؟

- لماذا كل هذا الإصرار فى تحويل شخص ( مشبوه ) الوطنية .. إلى بطل قومى قد يكشف الغد عنه قصص و أساطير .. ( يتم طبخها حاليا ) ؟

- لماذا على الشعب المصرى تحمل غياب الحقيقية الكاملة عن شخص إن ثبت تورطه فى تسريب خطط حربية سرية فيجب أن يعاقب و يصبح ( عبره ) ثأرا لضياع الأرض و زهرة شباب مصر ؟

- أين كانت أذرع المخابرات المصرية فى الفترة ما بين 73 – 2007 و هى تترك أشرف مروان و نجله يكملان مسيرة إفساد الشعب المصرى بقنوات فضائية أقل ما توصف بــ ( الإباحية ) ؟

عندما تتغلب لغة المصالح الشخصية و الفردية على مصلحة الوطن فتكون النتيجة الطبيعية أمثال " أشرف مروان " .. الذى رغم كل النفى الرسمى حول عمالته المخلصة لإسرائيل فبعض المنطق لم أرى ( وطنيا ) قد يذوق يوما طعم الخطر و احتمال الاستشهاد فى مقابل قضية أن يبث تحت اسم الإعلام الحر ( ثقافة ) إباحية تنخر فى البيوت المصرية كما تفعل مجموعة ( ميلودى ) التى كان يديرها مع ابنه ليصبح عندنا ... 1000 - ( أشرف مروان ) فى زمن السلام .
و مازال النفى الرسمى مستمرا !

الأحد، 19 ديسمبر 2010

شخابيط - ( 24 )

أصعب مر ... هو الانتظار ( المر ) .. لأن الوقت مش بيمر و خصوصا لو كنت مستنى خبر من ( حبيب )... أو صوت ( حبيب ) علشان تحس إنك لسه ( قريب ) .. بس هو مصر يكون ( مرة قريب ... مرات غريب ) .
وتموت منه من الصمت ... و تغرق منه فى سكات مريب .. و توه منك السكة لا تعرف البداية فين ولا هو بقه مين ؟
تقوله خلينى جنبك
يقول حاضر
تقوله عيشنى فى قلبك
يقول حاضر
تقوله أنا ليك كل حبك
يقول حاضر
وتصدق .../ ويصبح نهار ... ويعدى النهار . ... ويخلص نهار
وبرضه يسكت بالأوى ... و ينسى قلق قلبك بالأوى ... و يفتح طوفان حيرتك بالأوى ... و تقول يارب يا قوى
ولأنى النهارده بقول ( يارب ) بالأوى ,,,,
قلت النهارده اكتب .

الخميس، 16 ديسمبر 2010

فى السكة ... سمعت اتنين .( 1 )


خليك معايا ...

تركب أى ميكروباص فى مصر و رغم إن مفيش حد يعرف فيه حد .. يا دوب مسافة السكة و تاخدنا الشوارع من تانى إلا إنك تلاقى استعداد عجيب للكلام .. السواق مع الركاب ..والركاب مع السواق .. والركاب مع الركاب . و لو ساكتين تلاقى ( رغبة ) برضه فى الكلام !

ممكن تكون محاولة فى ( قطع ملل ) السكة ؟

ممكن تكون حالة من ( الفضفضة ) مع حد لا طالبين قدامه نكذب أو نتجمل ؟

ممكن تكون رغبة فى ( لحظات حرية ) من خنقة زحمة الحياة ؟

و تركب ...

و يا إما تبدأ ( حوار ) ... أو تسمع حوار

أو تدخل فى ( حوار )

أو تلقى نفسك ( نسخة مكررة ) فى حوار
فاسمع ....
" حكاية رقم 1 "

الأبطال / السواق و الراكب ( إل جنبه )
الطريق / المحطة - سيدى بشر - ليلا .
أنا / الكرسى - ( خلف السواق مباشرة )
من كلمة لكلمة بينهم ... بقت راس الحكاية على شخصية ( أمين الشرطة ) إل واكلها ( ولعة ) .. و بدأ الراكب يبرهن على ( وجعه ) المسبق .
" أنا كنت سايق العربية ( دون أن يذكر ملاكى أو أجره ) و فجأة وقفنى أمين شرطة و هو بينده
- أقف يالاه ... أقف يالاه . - ( كده يبقى السواق راكب عربية أجرة 100%)
فركنت و المعلم جالى ( بيتغندر ) و قالى
-خدنى معاك على سكتك
فقلت ليه ..
- طيب كلمنى بطريقة كويسة إيه لازمة ( يالاه ) دى؟ - ( الراكب عامل له كده 40 سنة و شوية )
- لا هى دى طريقتى لو كان عاجبك
فركبت العربية و مشيت من غير ما أركبه معايا بس شفته فى المراية بيطلع ( الدفتر ) و بيكتب رقم العربية ... فرجعت ليه تانى - أنا عملت إيه دلوقتى علشان تاخد نمرتى ؟

كلمة منى كلمة منه ... اتخانقنا ( بالكلام بس ) و رحنا كلنا على القسم ... بس الأغرب إننا أول ما دخلنا القسم لقيته ماسك زارز مقطوع من ( البدلة الرسمى ) مع أنه كان معايا طول السكة و أنا ملمستهوش أصلا ... و اتعمل محضر فى قسم المنتزة و هو روح و أنا اتحجزت !! و قعدت أقول لنفسى أنا كنت ناقص و ده طلع لى منين ؟ يا حول الله ...
فلقيت شاويش قالى كده بوش مكشوف
- ببريزة كبيرة تخلص من الحوار ده و تروح النهارده - ( يعنى جوه فيه سوق كبير )
فطلعت 20 جنيه و أدتهم ليه و أنا قاعد فى القفص - بس هو أول ما شافهم قام راميهم ليا تانى .. فاستغربت
- مالهم دول إنت مش قلت بريزة ؟ أنا بديك 20
- لا يا أخويا أنا عايز بريزة كبيرة - أحسن ما تبات هنا و تروح النيابة الصبح وأنا أخلى المحضر ده كأنه محصلش
هههههههه المعلم طلع عايز 100 جنية حته واحدة
- و طلعت ؟
- طبعا طلعت 100 جنية ليه ... فسلمنى ورق المحضر بعد ما قطعه و قالى و أنت مروح أقعد قطع فيه و أنت ماشى
- طيب هو ليه بكره يسأل على المحضر ؟
- ملهوش حاجة عندى لأن ( ابن الهبلة ) نسى ياخد رقم المحضر
و أخدت المحضر ... و مشيت أقطع فيه فتافيت طول ما أنا ماشى ههههههههههههه - شفت ولاد الــ ........

الحكاية أخدتنا
والسكة عدت
و ضحكت بابتسامة ( مفتوحة مغصوبة ) من الغلب .
و إل تيجى محطته ينزل .....


مصر 2011... دولة براسين .


انتهت ( زفة ) الانتخابات بالنسبة للمواطن البسيط ... و ( خديعة ) الانتخابات بالنسبة للمعارضة ... وبدء موسم ( أكل التورتة ) بالنسبة للحزب ( الوطنى ) الذى اجتاح مقاعد مجلس الشعب دون ( إرادة الشعب ) ... بعد أن جلست رموز المعارضة بمختلف طوائفها فى البيت يشاهدون " توالى ترديد القسم " الموالى مسبقا ...
إلا من بعض ( التواطئ ) من معارضة " شكلية " يقودها حزب خرج عن ( تجمع ) مقاطعة الانتخابات فى مرحلة الإعادة ... و يسمى " التجمع " !!
رغم قرارات المحكمة الإدراية التى حكمت ( بشكل نهائى ) ببطلان الانتخابات ثم المجلس .. و بالنسبة للأمن .. تظل هى قرارات ( حبر على ورق ) ... و تشكل المجلس ( الموقر ) .
و انقسمت سياسة مصر ...
و شاشات قنوات تليفزيون مصر
و أحلام مواطن مصر
لتدخل مصر بشعبها عام 2011 ... ( مقسومة ) براسين .
برلمان يدعى الشرعية و النزاهة و إنه يسعى لتطبيق برنامج " علشان مستقبل ولادك " .. و فى الشارع ردد ما يقارب من 120 عضو مجلس شعب ( سااابق ) اليمين كبرلمان ( ظل ) يحاول أن يسقط البرلمان إل سرق ( النور ) ...
و على شاشات التليفزيون المصرية و العربية .. الشاشة مقسومة ( اتنين ) قسم ( لوجوه ) تستفز المستمع بنتائج و إحصائيات و نجاحات باسم ( الوطنى ) ووجوه ( تغلى ) من منطقة الصفر التى لم تغادرها مصر منذ 30 عاما ... و ستتواصل ( حسب التوقعات الإجبارية ) لدورة أخرى قد نحصل فيها على لقب " الرئيس الراحل "
و ينقسم بعدها الشارع
( لافتات ) بصورة ( مرشح ) التوريث تحتل الميادين من الآن غير قابلة للمس ... و ( لافتات ) تقول ( لااااا ) ... يتم ( تسويدها ) من غير صوت و لا حس .
و ينقسم المواطن ...
الذى يحاول أن يصدق ما يقال عن الدستور والمواطنة و الديمقراطية ... و أخيرا الآدمية
البعض يعتقد أن الأقرب للسلطة ... قد يحقق جزءا من أحلامه
و البعض يعتقد أن الأبعد عن السلطة ... لديه حلم التغيير
و تنقسم مصر ...
حزب مطلق حاكم ... و حزب معارض مضطهد نايم
صوت بيأيد ... و1000 صوت ( مقيد )
حلم مصرى نظرى ... و قمع أمنى ( حصرى )
مواطن فى ( الرحاب ) ... مواطن ( عيشته ) هباب
رئيس حالى ... و رئيس ( قادم ) / حالى
و ننقسم
و ننقسم
و ننقسم
و ننقسم
و موعدنا ( انتخابات ) الرئاسة لــــ 2011 !!

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

سلامتك من الاه ... يا حب عمرى

أهديها للإنسانة الوحيدة التى ملكت قلبى بكل ذرة ... و أتمنى لو أحمل عنها كل الألم
حتى لو كان موتى فداء لها
--------------------------------------------------------------------------

شخابيط - ( 23 )

لما ربنا يديك ضحكة .. لازم تضحك لدرجة أنك ( تغرق ) بيها ملامحك ..و تخلى كل حد فى الدنيا سامعك ... و أنا لقيتها فيها و ضحكت بيها
و ضحكت ..
وقلت ... أخيرا هيبقى في ضلوعى حب .. هيبقى في بيت
وقلت كمان ... و حلمت ... نمت و قمت بأحلى كلام و حلم ( حقيقى ) طالع بينا لقدام ... و فى مكالمة واحدة ... ( مت ) لما جالى خبر بيجرجر ( سوء ) القدر .
حبيبتك بتقولك ( أبعد ) ... روح عنى أبعد فأنا مبقتش أنفع وشبح ( السرطان ) فى جسمى بقه أسرع ...
و ضربنى 1000 سؤال
ياترى ينفع ؟ ... يا ترى ده يمنع ؟ ...
و جالى جواب ...
لقلبك أسمع .. و لعقلك أسمع ... لأنى عنها مش أقدر أرجع
ممكن عينى راح تدمع ... وممكن راح أسمع ألف نصيحة ( بس إل ميعرفهاش هو إل يقدر ) يرجع
و لأنى أعرفها أوى ....
و مش ممكن اسيبها أوى
و هحارب فيها و بيها أوى
,,,, قلت ( النهارده ) ... اكتب .

بدونك .... - ( قصيدة شعرية )

"1 "
يمارس الانتظار لعبة
التهام أحشائى
وأنا مترنح مابين بين
لا أعرف إذا كان البعد بيننا
داء " قاتل "
أم بالنار ... يبدأ دوائى ؟

" 2 "
أتذوق طعم " الموت "
فى هذا الصمت
المطبق على ملامحى
انتظر ... كلمة حياة
منك
فيها روائى

" 3 "
أحاول أن أسقط ليالى الرعب
عن أوصالى
ببعض .. الأمل
و اختراع كلمات " تسكن "
قدرا مرتعشا
يجتاح ( حلمى ) فيكِ ...
بوباء .

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

لا تكتبى على جدرانى .... - ( قصيدة شعرية )

إهداء .. إلى امرأة ذقت فى محرابها حبا ( قدسيا )
و جسدها المتعب
الآن يهددنى ... بالرحيل الأبدى عنى !!
-----------------------------

لا تكتبى على جدرانى
بأن لملم قصائدكِ عنى و ارحل
فأنا ماعدت هذا العهد الأول
أما تدرى فيا صرخة جسد يعانى ؟
فما عدت أنا لك ملهمة المعانى
و نار قد تحرق فيك " غواية " الغوانى
فأنا راحلة حقا ....
و أنت مازالت ( ملكا ) تجوب وديان
وجدانى .

لا تكتبى على جدرانى
بطابشور أعمى ... بأن هذا الرحيل المبكر
قد يمنح شمسى كوكبا ... و نجما
و مواسم
تلحق ... بحق حياة
أمارس فيه عيش " زمانى "

لا تكتبى على جدرانى ...
بحروف عاصفة صماء ..
تردينى شبحا .... أقتات من ألم
الانتظار
دقائق " تيه "
و ثوانى

كفى ذبحا ...
رجاء .
فأنتِ أبدا ... رمز ( أوانِ )
و حدائق الرمان
معلقة ضحكتك ... و دمعتك ... و نشوتك فى أبياتى ...
رغم غزو خلايا " السرطان "
يآكل ضلوعنا معا ..
يحرقنا معنا
يسرقنا معا .

فأن جبت الان صحراء الظمأ
أبغى " قبورا " لأهاتى ...

فما زلت أنتِ .... على كل الوجوه
مولاتى .
,,,,
فرجاء ... لا تكتبى على جدرانى .

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

قادة عرب : يا نار كونى بردا و سلاما على ( إسرائيل )


ظاهرة طبيعية بتحصل شرق و غرب ... شوية جفاف على شوية شجر نشفان تبقى نار ... و المرة دى ( ولعت ) فى جبل الكرمل المطل على مدينة حيفا الإسرائيلية ( مــن فلسطين سابقا ) و سقط فيها 41 إسرائيلى من الجنود ( المتدربين ضد العرب طبعا ) .. و حاولت إســـرائيل .. و فشلت إسرائيل رغم كل ( زفات و مناورات ) الدفاع المدنى استعدادا لهجوم محتمل من حزب الله و ( خزعبالات ) التجهيز المطلق لأقوى دولة فى الشرق الأوسط – ( كما يروج لنا ) ..
قالوا بفعل فاعل .. و الفاعل مراهقين عرب !
و أخيرا ... اعتراف بالإهمال و قصور فى التجهيز .
لكن لأن ( المصاب ) يخص دلوعه العالم ( إسرائيل ) جاءت طائرات المساعدة من كل أنحاء العالم دون تفكير أو تأخير .. فرنسا – روسيا – أمريكا- اليونان-رومانيا-أذربيجان- .. ثم تركيا التى تتلون وتتشكل بحسابات دبلوماسية ( محسوبة ) ... ولأن ربنا وصى على ( سابع ) جار
ولأن ( إسرائيل ) ... بالغصب ( جار )
و باشتغالة ( السلام ) ... جار
وصلت فرق إنقاذ مدنى من الأردن !! ... و السلطة الفلسطينية !! .. و أخيرا كميات كبيرة من المواد الكيماوية للإطفاء من مصر !!
و ( المفتح ) فى هذا الإجماع الذى لم يحتاج إلى عقد قمة تشاورية أو اكتمال ( النصاب ) القانونى ... أو دعوة (رئيس عربى ) بحسبى الله و نعم الوكيل بينما كانت ( إسرائيل ) مرهفة الحس على مواطنيها تفتح عملية ( الرصاص المصبوب ) على قطاع عربى مسلم يتشارك بالحدود و الدم و التاريخ .. ليقع نحو 1500 قتيل من النساء و الأطفال و أضعاف العدد من الجرحى بالفوسفور الأبيض ( المحرم دوليا ) ...
ليحصد قادة عرب بهذه ( الهرولة المدروسة ) ... لمكالمات الشكر من ( النتن ياهو ) كما حدث مع أبو مازن - رئيس السلطة الفلسطينية نتيجة للمساعدات ( القيمة ) التى قام بها جهاز الدفاع المدنى الفسطينى فى ( حماية ) إسرائيل ! .. أما سرطان الاستيطان و ضياع حدود 67 و زيادة عدد الأسرى فى السجون الإسرائيلية يوميا منهم 1500 أسير يعانون من السرطان نتيجة تجارب تجريها عليهم إسرائيل .. و سلطة نفسها مهددة بالحل لأنها سلطة بلا دولة .. فهذه طبقا ( لقادة العرب ) هذه نقره ... و هذه نقره .

و لأن من الواضح إننا شعوب ( تغالى ) فى قضاياها ... و لأننا نمتلك ( قادة ) فوق مستوى الأزمات التى تحتاج على الخريطة العربية ( قرار ) تدخل فورى بداية من
- حرب أهلية مستمرة على مدار 20 عاما كادت تفنى شعبا عربيا يسمى قديما ( الصومال )
- انفصال أكبر بلد عربى و تفتيته إلى شمال و جنوب .. ثم إلى أقليم منفصل يديره ( عملاء ) إسرائيل فى المستقبل
- تمركز قواعد ( الإرهاب ) فى جبال اليمن ( المنهار ) أمنيا
- تجسس مستمر ( صوت و صورة ) من قبل إسرائيل على لبنان و سوريا و حتى نحن (الحلفاء ) قسرا .
- توقع حتمى بانهيار المحراب المروانى فى المسجد الأقصى نتيجة الحفريات المستمرة
- فقر
- سيول
- احتلاااااااااااااااال ( فعلى )

فيجب علينا ( مواكبة ) لتداعيات السلام ... و ( تطير ) الحمام أن نتوجه بالدعاء
اللهم ( عرينا ) و أكسيهم
اللهم ( خد غازنا ) و دفيهم
اللهم ( ولع فى أعصابنا ) ... و طفيهم

و لا تقولواااااااااااااااا
( آمين )


السبت، 4 ديسمبر 2010

عزيزى المصرى ... لا تنتظر عام 2011


كالعادة .. مع اقتراب العام الجديد تتطاير من هنا وهناك تنبؤات بالأحداث المتوقعة على مستوى العالم و يتبارى فيها أشهــــر فلكيى العالم فى إثبات صدق توقعاتهم ... البعض يتفاءل .. لكن فى مصر الوضع يختلف .
ففى ظل حكومة تنتظر بداية العام الجديد بقرارات ستفرض تنفيذها على شعب الـــ 80 مليون .. وسنقبل نحن كقدر مسبق علينا بينما نكتفى بعد علامات الاستفهام حول ماذا .. ؟... لماذا ؟
فمع انشغال الشارع المصرى بتجهيز و ( تنبؤات) انتخاببية محسومة ... مررت عدة قرارات تنال من حياة المواطن المصرى مع بداية العام ... مثل فكرة العمل بعداد ( شحن ) الكهرباء
و هو عداد يشحن بقيمة معينة يتم استخدامها مقابل توفير التيار الكهربائى و مع نفاذ القيمة ... ينقطع التيار حتى القيام بشحن أخر .. و يدعى أصحاب الفكرة بأنها قد تقضى على التلاعب بالكهرباء و تخدم المواطن بالدرجة الأولى ... بينما أن تجربة مماثلة تم تطبيقها فى دولة ( جنوب أفريقيا ) و مع تلاعب الشركات المقدمة لهذه الخدمة و غموض قيمة الخدمة غرقت منازل الأفريقيين فى الظلام و انتشرت الجريمة و عصابات سرقة التيار كحل أخير أمام تلك العدادات .. و قريبا سوف نصبح أسوة .
و لم تتخلى وزارة البترول عن حصتها فى ( عكننة ) المواطن حيث أصبحت أسطوانات الغاز
مع بداية العام تخضع لأنبوبة مدعمه تحــتاج من المواطن أى كان وضعه أن يذهب إلى طابور المستودع و ينتظر باالساعات حتى يحصل على أنبوبة مدعمة أو أن يختار كرامته و آدميته و يتعامل مع موزعى الأنبوبة بالسعر ( الحر ) التى تصل إلى 25 جنيه ! ... بينما تنعم إسرائيل
ومواطنيها بالكرامة ... و الآدمية ... و الغاز المصرى .

أما على مستوى الإعلام الذى كان ( سابقا ) متنفسا لبعض للفهم و الوعى للمصريين فنجد أن رموزه تم تحويلهم إلى منطقة الظل فعمرو أديب أصبح ( ذكرى مذيع ناجح ) و إبراهيم عيسى تحول إلى ( ذكرى صحفى ناجح ) .. و قريبا وائل الإبراشى ( ذكرى مذيع حر ) ... و أخر الأخبار هو إشاعة استبعاد ( منى الشاذلى ) من برنامجها .. ليتبق لمصر برامج ( الهتيفة ) مع بداية العام الجديد

و الأكثر تأثيرا مع بداية العام الجديد هو عودة مصر لأن تحتل ( صدارة ) الأخبار العالمية
مع نشر ( موقع wikileaks )- وهو موقع مختص بنشر الوثائق الأمريكية المتعلقة بعدة قضايا عالمية - لمراسلات تقوم فيها إسرائيل باستشارة مصر قبل القيام بعملية ( الرصاص المصبوب ) على غزة و القيام بمذابح وحشية ... بينما ندعى بأننا نحمل على أكتافنا قضية العرب الأولى ... و ستتوالى المراسلات باسم مصر .

وتقديرا لدور ( البلطجة ) فى حماية و تنفيذ الأجندة الخاصة بالحزب الحاكم ... أوشكت أن تتحول الأغانى التى تتغنى بكل صراحة و ( فجاجة ) بأنواع المخدرات مثل أغانى " حجرين على الشيشية " .. " دماغ قراقيش علشان مفيش حشيش " أن تصبح هى العنوان الرسمى للفن
( الصايع ) فى مصر مع بداية العام الجديد

و طبعا ...
كل ما سبق يحتاج إلى مجلس شعب ( منزوع المعارضة ) يقدم موافقة على بياض لكل ماهو آت من قرارات .. و هذا ما حدث
لينتهى العام القادم فى حكم المؤكد بانتخابات رئاسية تنفذ سيناريو ( تمديد).. أو تطبق سيناريو ( التوريث ) ...

مصر ... الكل يجمع على أن نبؤاتها للعام القادم لا تنبأ سوى ببعض الأسوأ الذى أصبحت ترذح فيه مصر نتيجة سيطرة ( مهندسى ) قرارات تسير فى واد ... و الشعب فى واد أخر ... بدرجة تجعلنا لا ننتظر بنفس الشغف ( العالمى ) بداية العام الجديد .
و كل عام و نحن ( ...... ) .

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

أنت ِمريمى - ( قصيدة شعرية )


هزى بجذع سنينى
أسقطى عنى ( تخريف ) شتاء
أطاح بجبينى .
فمعكِ
لم أعد أنا ذاك " يوسف النجار "
أنشد بغباء - باب المحراب
المغلق
فى وجهى
بكل عمد مصر
أقاوم فيه حفنة ( تبتل ) .
و عذر باعتذار ... ينفينى .
مغلف
حين
فاجأتنى " ابتسامتك " تخالط
"دمعتك "
بطريق خلاص
من ميراث حب مر
فزميلنى
بخطى كعبك المحمر
و
هذا الصدر البربرى
و الساق المركشى
و بطنك الغجرى
و ذلك الظهر العجمى .

و اصنعى منى
أياما أخر – - ( بضم الخاء ) -
و حكايات أخر
و أمسيات أخر
تنفخ فى شراينى
ترنيمة ( مريمية )
تنقذنى من الذبح الأخير
على - صليب ( رومانى ) .
,,,, لتحينى