RSS

السبت، 30 أكتوبر 2010

كشف أسرار اللغة السرية لشباب مصر - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )


... " اللغة " كل فترة بتتغير

لكن مع انتشار " حرب " الأفيهات فى موجة الأفلام الجديدة و التى قادها عم الكل " اللمبى " ليصبح كلام الشباب فى مصر أشبه بلغز ( مشفر ) .. يحتاج التحديث أو " كتالوج " متابعة ... لأن كل مجموعة بقه ليها كلامها و تقسيمها و بقت الجملة .. " فرعونى " أخر حاجة . لا ينفع معاها قاموس أو مجمع . و من غيرها تبقى شاب " سيس واقع من النتيجة و متأخر و فايت عليك قطر " ملح " محنطك "...

ولأنى خايف على شباب مصر من التحنيط ... و كواجب وطنى من ( الحتة إل جوه ) ... قلت أجيب لكم كلمتين يمكن ينفعوكوا فى ومن الفرانكو آرب - و العربى " المفروم " .. و الكلام إل ملهوش لزوم

يبدأ يوم الشباب عندما تتجمع (( العصابة )) يعنى الشلة كل (( مورنينج )) عند (( ناصية الرمش )) وهى عبارة وهى عن مكان تتوافد إلية مجموعة من بنات النادى أو الجامعة معظمهم بنات (( إستبن )) يعنى غير أصحابهم الآساسيين وكل بنت لها المصطلح الخاص بها
يعنى لو البنت حلوه يطلق عليها (( أوكشة )) (( فى الزيف )) يعنى فى الجون ولو لابسة جزمة كعب عالى (( ألآستوك بيتوك )) أو حتة (( شامبو )) يعنى ريحتها حلوة ومستحمية
ولو البنت صغيرة يطلق عليها (( أووزى )) ولو كانت البنت الاجمل فى الشلة يطلق عليها (( النتفة )) أما لو كانت قبيحة الشكل تبقى (( صندل مقطوع أو ضاربها طبنجة )) ولو البنت تخينة تكون (( اتوبيس )) ولو كانت غير متناسقة القوام او الملامح تسمى " سلعووه" ))
ولو كانت لعوباً يطلق عليها (( هشكة )) ولو كانت مرتبطة تبقى (( أوفسايد )) أو (( متشفرة)) والكارت بتاعها مع فلان !!!
ولو كانــت البنت سمـراء البشرة تسمى (( ضالمة من قارة افريقيا )) أو (( مزرقة )) ولو كانت بنت من مكان شعبى تسمــى (( بيئة ))....
وعندما ترفض البنت المعاكسة تقول لمن يعاكسها ( يا خفة .. اية التهزير دة ... روح لمامتك يا بيبى ))
وممكن الحكاية تكون فى السليم وتقلب صحوبية وتقول للولد (( خلينا فى الفيوتشر )) ...
ولو الولد زهق (( اتخنق )) من البنت أو العكس يقولها (( سمعينى بودعك )) أو (( حديها الدبلة )) ....
وعندما تريد البنت معرفة رأى أصحابها فى (( البوى فريند )) بتاعها تعطية ميعاداً وتطلب من صديقاتها رأيهم بدون أن يعرف ((
الموكوس )) الغلبان ....

خلوا ا بالكم يا شباب من المصطلحات اللى جاية دية للأهمية القصوى عندما تقول لها صديقتها انك
تاكسى )) يعنى انت لافف وداير وبتاع بنات .. ولو قالت (( سكامونى )) يعنى جميل و أمور ...(( ملسكوبيتش )) يعنى بخيل ...
تس تس )) يعنى رزل وممل ... (( شامورتى )) يعنى خنييق ..


(( توت فروت )) مظهرجى ... (( خفشاوى )) غير واضح وهايف ... (( شنيش )) يعنى لامؤخذة هفأ .. !!!
ولو الولد تعبان فى المذاكرة يعنى (( جايب جاز والشراب هوى ومتخرتق )) !!!


وأكثر مصطلحات متداولة هذة الايام



(( العب باشكا )) يعنى العب على المكشوف !!
(( حطيت إيدى على البلف )) يعنى فهمت الموضوع !!!
(( أدعك الفانوس دلوقتى )) يعنى ممكن تمشى وترحل !!!
(( أرحلك )) أخرجك من الشلة !!
(( الجوند )) فلوس !!
(( مكيش القفف )) معاه فلوس كتير !!
(( يا صباح المظلات )) للمتقدمين للكليات العسكرية !!
(( فهمـى )) يعنى نفض وكبر الجمجمة !!!
(( أحلق )) طنش !!!
(( انت حتزاولنى )) انت حتشتغلنى !!!
(( مهييس )) عامل دماغ وطاير قووى !!!
(( يا صباح اللى بتغنى )) صباح الخير !!
(( يا مساء الليل )) يعنى يا مساء الخير !!!
(( فوكك )) سيبك من الموضوع دة !!!
(( أراك أمس )) يعنى مش عايز اشوفك تانى !!!
(( أحنا عيال قادرة وكفأة .. ودكتوراة فى الحداقة )) يعنى احنا شباب 100 / 100 !!!
(( كل معرفتى بيه .. هاى باى )) يعنى مش صاحبى قوى !!!
" الداى " ... يعنى اليوم

" فاكس " .. يعنى حوار ملهوش لازمة أو بايظ

(( شوليطى . موليطى )) يعنى مش معايا فلووس .. مفلس !!

... " باراشوت ... و ده لفظ على شاب يستغل الناس

و مقضيها " حملجة " ..

" رامى الجته .. اسم على الشاب الثقيل عديم الإحساس

ومن مصطلحات الاغانى المنتشرة بكثرة هذة الايام الاتى :

(( انا رايح ألعب مع روبى )) يعنى انا رايح الجيم !!!
(( تعالوا نحصل ماريا )) تعالوا نلعب شوية !!
(( انت بتقلد روبى ؟ )) يعنى بتخبى وبتدارى !!
(( أنت كدة تعجب بوسى سمير )) يعنى انت حطيت النقط على الحرووف !!


و طبعا هنواصل تكوين القاموس " الشنكوتى " للغة السرية للشباب مصر

المتشفر حتى فى لسانه

مبعثر .. بصوتها - " قصيدة شعرية "

لم أدرك هكذا ..
أن فى صوت امرأة .
يختبأ ( سر ) للمحيى
و ( تأكيد ) بانتحار .
... لكنى تعملت .

على أعتاب صوت يعبث
بثبات الجبال
لدرجة الانصهار ....
حتى ... آمنت .

بأن صوتا مثلك ... قادر على تفتيت أجزائى
إلى ألف مدار .
حتى تدركتنى ... " مواسم " الأزهار
و أنا أهيم
بكل شغفى .. أطارد " تكوين " وجهك فى الأمطار .
لعلى أتدثر ( بشبه ) ... أو أقرب " شبه "
لمرأة ..
معبقة "نبراتها "
بخمر " ليل "
و " صحوة " نهار .
,,,, قبل أن نلتقى
( حتى الموت ) .

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

بصمت ... - ( قصيدة شعرية )

حتى و إن احببتنى
و جعلت من ذراعى مرافئ
و عيون " استراحة " لمواسم متعبة
و ضلوع قلاع ...

فاجعلى حبك دائما " حبك "
مجرد - احتمال .

فأنا بحريتى ...
أحب أكثر
أعشق أكثر
أريدك ... أكثر


فامكثى داخلى بصمت أكبر
أدرك فيه
حبا
و أخشى أن اعترف
" بخوف "

فالحب عندى ... زورق بلا شراع
و فكرة " غرق "
و سبيل لوداع

صراصير فى دماغ مواطن مصرى - ( 3 )



( 1 )

بفعل فاعل سرقت .. لوحة زهرة ( الخشخاش ) من متحف الفنان محمود خليل و حرمه لتضيع على مصر فى عهد وزير الثقافة " المحصن " ثروة فنية من روائع الفن العالمى للفنان العالمى " فان جوخ " و شوهت على مصر سمعتها فى حماية التراث العالمى و أيضا فقدان القيمة الاقتصادية للوحة التى تقدر بـــ 50 مليون جنية و إل بقت " رزق " إل سرقها " نتيجة إهمال أمنى و ثقافى لم يسبق له مثيل ... و لأن فى وزارة الثقافة مع كل " مصيبة " يطبق الوزير نظرية " إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك " .. هذه المرة كان اسم " وكيل أول الوزارة لقطاع الفنون التشكيلية

( محسن شعلان) هو " إل شال الليلة " .. و بقت الحكاية سين و جيم و نيابة و أخبار رايحة جاية و تصريحات من نوع " نشر الغسيل " بين الوزير و الوكيل ... وصلت إل تصريح الوزير بعدم عودة " شعلان " لمنصبه حتى لو حصل على البراءة

و لأن فى مصر انقلاب كل شئ .. ممكن . ( بزاوية 180 ) درجة .. حصل شعلان على البراءة " طبعا " ثم مقابلة شخصية مع الوزير ( نفسه ) ليصبح شعلان من مدة لا تزيد عن شهرين من متسبب فى " خسارة فنية و مالية هامة " لمصر إلى الشخص بمنزلة الأخ للوزير – و الفنان الموهوب و صاحب التاريخ فى الوزارة !!

أما شعلان .. فقال ( بابتسامة طول بعرض ) .. إنه يرى تلك الأزمة من منظور الفنان !

ويبقى ( الشعب المصرى ) لا يجد لنفسه أى منظور يرى به ( فضيحة ) فيها الفاعل مازال مجهولا .. ولا مسئول واحد عن جسامة الإهمال " لأن ساعة القدر يعمى البصر " .. و تم " التظبيط " و مواصلة " التربيط "

فى وزارة لها تاريخ " أسود " مع ضياع تاريخ مصر

و ربنا يعوض على مصر

و يكفينا كشعب من لوحة زهرة الخشخاش أن " نشم " الخشخاش حتى .. ننسى .


( 2 )

من الواضح أن فعلا " مصائب قوم عند قوم .. فوائد " .. فقد كان فى مصر لعهد قريب يتم استخدام " الطماطم و البيض " فى الاعتراض و إبراز مدى الاستياء ضد شخصية ما .. لكن فى العد ( المبارك ) أصبح " تعاطى " الطماطم التى وصل سعر الكيلو فيها إلى 16 جنية .. رفاهية لأكلها - وجنون مطلق لمن يقذف بها

و بهذا نجى الكثيرين من " أصوات النشاز " و " مسؤلين أبراج العاج " من تعبير الشعب على استيائهم

بالطماطم
ورحم الله " عبد الحليم " الذى غنى " صا فينى مرة و جافينى مرة " فغادر المسرح " مرجوما " قذفا بالطماطم فى عصر " عبد الناصر " . و هو عصر لن ... يعود .

( 3 )

الانتخابات " حرة " .. الانتخابات " شفافة " ... لا للرقابة الدولية فالحزب الوطنى يصر على انتخابات " نزيهة " .. و لأن خالتى " نزيهة " دائما فى الحزب الوطنى غير " نزيهه " ... مع اقتراب – ما يسمى مجازا " انتخابات مجلش الشعب " – بدأنا نرى تحذيرات أمنية لأصحاب المطابع بعدم طبع أى مطبوعات لحزب الوفد و مرشحيه ... و هو الحزب نفسه الذى خالف مجموع ( المعارضة ) التى قاطعت الانتخابات .. " فالمجلس القادم .. باين من عنوانه "
فعلا ... سيكون هناك " مجلس "
لكن عن أى " شعب " ... ينوب ؟
نواب – مجلس " الشغب " ؟

( 4 )

أخيرا ... حرس الجامعة " قضائيا " خارج أسوار الجامعة ليعود استقلال الجامعة المصرية بعد عهد من تحكم السلطة الأمنية " للداخلية " فى مسيرة و فكر الجامعة .. و" نظريا " بهدوء أعلنت وزارة التعليم العالى رغبتها فى تنفيذ القرار .. و " عمليا " اجتمع " مجلس الوزراء برئاسة " النظيف " لتطهير القرار من معناه الرئيسى و سننتظر فى الأيام القادمة ..

- أبواق " خائفة " من أن تفقد مميزاتها المأخوذة بسيف الأمن تطالب باستمرارالحرس
- إلتفاف " الداخلية " على القرار بتقديم ( ظباط فى الخدمة ) على هيئة شركات أمن خاصة
- امكانية اقتراح استخدام " طلبة " عيون للمراقبة و أيادى لكتابة التقارير
فالجامعة فى مصر ... قضائية حرة و نظريا يحترم القضاء وعمليا " تكية " لن يتنازل عنها الأمن بسهولة
و بيننا الأيام .

( 5 )
بالاسم فقط .. بات شباب مصر يدعى الشهامة ... و يدعى التمسك بالأصول ... و أخيرا يدعى الرحمة
فبعد أن تصدرت جرائم " شاذة " وجهات الصحف المصرية من قتل أب لأبنته – اعتداء جنسى من أب لابنته – قتل أم لابنها – قتل ابن لأمه – اغتصاب ( بالجملة ) حتى أصبحت من كثرتها أخبار ( عادية ) تقرأ بنصف عين .. لكن مع حادثة قتل " لص " لزوجين مسنين ( 74 و 67 سنة ) – ( مكفوفين ) بدافع السرقة رغم توفر له أكثر من بديل بدلا من انهاء حياتهما قتلا .. نصل إلى " حقيقة " أن فى مصر " وحوشا بشرية " .. تتكلم و تتنفس و لها شهادة ميلاد
تنتظر ( أمن حقيقى ) يساند عدالة حقيقية .. تعيد صفة البشر
لشعب مصر

خالى شغل - ( 8 )


ملحوظة هامة :

يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام

و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سرد تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة


إذ لما اتعرض اتعرض حلمى لحالة " نصب فكرى " ... و تلاعب " بقلة خبرة " كانت بتقولى إن إل لابس نضيف مش يسرق .. إل بيقرا مش يسرق .. إل حقق حلمه مش يسرق .. و بما إن النظرة دى عندى باظت على إيد سليفة الذكر مخرجة التليفزيون " ماجدة عبد السلام "

قلت " عينيك فى وسط راسك " و كفاية كده .
بس مش من أول جولة " راح أسلم " .. و إل بيشوف يا ما بيتعلم ... بس فين الطريق ؟
أدور فى الدفاتر و المعارف و معارف المعارف .. - إل يقول مش عارف أو لحد يعرف مش عارف ...

- يا بنى اشتغل بشهادتك أحسن ... إعلام إيه بس ؟
بشوية معاندة على مكابرة على معافرة .. كنت برد على أى حد
بس أكيد كان جوايا نفس السؤال

- الشهادة أضمن ؟ .. و لا حلمى و موهبتى أضمن ؟
بالشهادة فى ظرف يومين اشتغل و أمسك كام " جندى " - يعنى جنيه مصرى بطريقتنا - و أكون فى المضمون ... بس أنا و الأرقام بينا عداوة " ربانى " بكرها جدا و هى كرهانى .. و كفاية بقت 4 سنين " أرقام "
أنا إعلام يعنى إعلام

بس الطريق التانى ؟ إزاى و فين؟

- تررررررررررررررررن ( جرس الباب )
- بفتح - خالى يقف فى المواجهة .
- ( بتورد كده ) .. عندى ليك خبر حلو .
- خير ؟
- أنا قابلت ولية أمر عندى فى المدرسة و كلمتها عنك و قالت ليا خليه يكلمنى ده أنا أخلص مشواره ده فى أسبوع ... و متخلهوش ينعى الهم
( ساعتها )

هو يتكلم ... و أنا داخل ليا ( أوكسجين فريش ) من كل حته .... الحلم بيرجع تانى ... و حد من ( المعارضة سابقا ) بدأ يساعدنى ...

- إيدى على كتفك . ( بهدوء ظاهرى )
- هنكلمها على الساعة 5 النهارده .
جمعت الساعة و طرحت الزمن فضل ليا ساعتين من الانتظار ... قلت يا لا " العبد فى التفكير و الرب فى التدبير "
و بنفس عمييييييق ..
دخلت الساعتين فى حوار " تخليص حق " مع ماجدة ... و اتخيلها و هى لاقيانى واقف قدامها " مذيع رسمى "

و تك تك تك تك .... مرت الساعتين

وألوووووووووووووووووووووووو

خالى فتح المكالمة فى كلمتين و بسرعة ناولنى السماعة وفيها " صوت أنثوى "

- ألوووووووووووووووووووووووووو
- ( أيوة يا إسلام ... و بعدها فتحت فى الكلام إل رفعنى هوا لسابع سما ) -
... و أخيرا عينيا يا إسلام أنت بس كلمنى على الأسبوع إل جاى أكون عملت اتصالاتى .

- بصوت( مكتوم بفرحة بترقص ) .. شكرا يا مدام " ف"
خالى قرا على وشى النتيجة
بسرعة لقط السماعة ... و قال كلام لازم يتقال - ألف شكرا و يارب كده نردها فى ... و فى ,,, و فى .... ( المهم ناس تعرفهم )

و قفل
و أنا بدأت أعد أول ثانية من الأسبوع .
و جه اليوم السابع
حصل إيه ... ؟ ... قالت إيه ؟ ... قلت إيه ؟
( أفضى ... و اكتب لكم ) .

( ر ) ... أدركت منها أن الحب فطرة


داخل " الزى المدرسى " و القامات التى تحاول أن تتحدى دون قصد " سيطرة " الكبار و أحيانا كثيرة ... تقلد و هى تظن إنها تصنع لنفسها " لغة خاصة " .. يوجد هناك شئ يتحرك يزيد دقات القلب و يجعلك " تختلق " أعذارا " تظنها منطقية لتبقى بجوار من تريد و أنت لا تدرك فى هذا السن بأن قلبا يخفق لأن هناك ما يسمى " حبا " و أى كان نوعه فهو يأتى من القلب و يعود إليه

و هذا ما كنا عليه أنا و ( ر ) .. حيث جمعنا الفصل و ضجيج اللعب و لم نعرف كيف بتنا نسحب إلى الركن الصغير لنجلس معا .. نتكلم .. نتحدث و نشعر بارتياح

تستقبلنى ( بهدية ) فى الصباح
استقبلها ( بحلوى ) فى الصباح

رغم حديثنا ( الأخضر ) ... كنت دون أن أعلم أقرأ فى ملامحها " أنثى " تخجل على الظهور المبكر ... و كنت أنا " آدم " كامل العذرية

نكتفى ببعض الكلام و جلسة بالقرب حين نعود كلا منا إلى عالمه ... و تلتهمنا الكتب و الواجبات . وننام
ثم نعود ..
حتى جاء قرار " أسرى " بوجوب نقلى لمدرسة أخرى ... و غادرت
و التحمت بعالمى الجديد .. و كدت أنسى
حتى وجدتها أمامى كمتقدمة " أمامى " فى مسابقة على مستوى المدارس فى إلقاء الشعر .. تكلمنا من جديد
ثم رحلت
و مرت علينا السنوات

و لم نلتق .. إلى الآن ... لكن مع توالى كلماتى عنها تتشكل أمام عينى ملامحها " الخمرية " و ضحكتهاالساحرة و أحاول أن أضع عليها مقادير من السنوات لعلى اتخيلها فى صورة ( امرأة ) ناضجة كما يجب أن تكون الآن .
و ما زالت أحاول .
و أضحك .
و أتمنى لها أينما كانت .. كل الخير

السبت، 23 أكتوبر 2010

ثورتى بدأت .... - " قصيدة شعرية "


إهداء
-----
إلى " امرأة " ما زالت تختبئ داخلها
----------------------
من أجلك ...
سأطوى تحت وسادتى ... الأرض
و اسقط عن ملامحى " جغرافيا "
متحجرة
متعثرة بين أحضانك.
فسوف يأتى قريبا ... منى زمن الربيع
و موسم لقطف الثمار
فانتظر يا قدرى
ينابيع خصبى
تناديك
بأشهى أشهى .. حواء
فلم أعد أنا أرضى من ( حانات ) الشتاء بيننا
خمر " مر "
و أعذار
..

الخميس، 21 أكتوبر 2010

صراصير فى دماغ مواطن مصرى " 2 "


( 1 )
فى انتخابات مجلس 2010 سوف تنفرد مصر فى ظل القيادة ( الحكيمة ) و الحرية ( الرشيدة ) بتجربة " انتخابية " تديرها " سنج و مطاوى " عمو البلطجى و أغانى من ( المتنقى ) من خالتى " فرنسا " ضد أى مرشح يظن أن الفيصل هو صندوق الانتخابات أو البرنامج الانتخابى
مما أدى إلى ظهور مرشحين سوف يثرون الحياة السياسية على طريقة " شعبولا " مثل مرشح يدعى " كرشة " ....
الذى تقوم دعايته الانتخابية ( المعلنة ) على استغلال أزمة الطماطم لتوزيعها ب 5 جنية الكيلو على الجمهور ... بجانب و توزيع سيديهات مسجل عليها هتافات " بنحبك " يا كرشة !!
والذى اتوقع نجاحه لما يمتلكه من موهبة " الرائحة "
الكفيلة بتطفيش ... " المعارضة " .. من أجل عيون الأغلبية
فى مجلس يأتى مقدما ( بمرشحين ) – ضد الشعب
فى مجلس ( الشعب )

( 2 )

من ضمن البرقيات التى وصلت لرئيس الوزراء الإسرائيلى للتهنئة كانت رسالة قصيرة فى مداها ( عميقة ) فى مغزاها من رئيس الوزراء الإيطالى المعروف بعنصريته و فضائحه المالية
والجنسية يقول فيها ... " أشعر و كأنى إسرائيلى "
و يبقى رأس السؤال
ماذا تفعل ( إسرائيل ) لتنال كل الدلال الأمريكى و الغزل الأوربى و التواطؤ العربى ؟
اختر ....
- عقد عمل ( دكر ) على خريطة العالم
- التعامل مع منجم ( أبليسى ) النوع
- ده ( الطبيعى ) – لأن مفيش فى الحناش - مسلم .

( 3 )

أخر صيحات " الحرية " فى مصر ... استعراض إعلانى من البنات المراهقات بملابس المدرسة و بعضهم بالحجاب فى خطوات ( مدروسة ) ... و موسيقى حماسية يرددن فى صوت واحد " النشيد الوطنى ... للمنتج الاستراتيجى ( ألويز ) always .
و عقبال ( نشيد ) .. غشاء البكارة ( الصينى )
فيكى يا مصر .

( 4 )

راديو ( المطلقات ) راديو مصرى الأول من نوعه فى العالم يحاول أن يغير النظرة السلبية للمطلقة فى المجتمع المصرى بعد أن تزايدت حالات الطلاق إلى مستوى غير مسبوق .. و ننتظر فى الزمن القادم
راديو " عوانس البلد " ... راديو " مش عارفه اتجوز " ... راديو " يالا نقضيها عرفى "
راديو " مفيش حتى لو ضل راجل "
فى زمن " الريادة " و " الارتدادة " الأخلاقية المادية النفسية فى رجالة مصر


( 5 )

أخيرا .. عرف المسؤلون عن الإعلام المصرى إن الدنيا ( باظت ) بسبب قنوات " ربع و نص " لبه .. صاحبها يدفع قرشين و ( يستنضف ) موزتين .. و يالا يا مخرج .. رقص و دلع و قول " أحمر على أبوه يا بطيخ .
وقنوات ( بتبيع ) منتجات ( الجنة ) ... مرة عسل و مرة لبن و مرة حبة ...
و قنوات " فاتحة " المندل و جايبة ( شمردل ) ب 0900 يقلب جيوب الناس .. يبنى أبراج و يهد أبراج ( حظ ) و يفتح الكوتشينة ... و يوشوش ( الدكر )

لكن ما زال صدر " بوبى " حرا طليقا
من أجل قناة " ميلودى " فخر الحرية الإعلامية المصرية
لأن المنع كان على أساس دول خيار ... و دى فاقوس


( 6 )

تم حظر ( حمدى قنديل )
تم منع ( عمر أديب )
تم استبعاد ( إبراهيم عيسى )
تم تخريب تجربة ( الدستور )

لكن الحق يقال أن المسؤلين فى مصر يطبقون القرار القاضى بعدم حبس أى صحفى فى هذا العهد ( المبارك ) .. لكن نفس القرار لم يمنع أن ( تجلس ) عقول و أصوات مصر الحرة فى البيت كـ ( ولايا )
و البقية تأتى ..
فى مصر 2010 – انتخابات مجلس شعب
فى مصر 2011 – انتخابات رئاسة
- مجازا طبعا -

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

مطالبة بمحاكمة عاجلة .. لمنى الشاذلى


من منطلق " بالسلام إحنا بدينا بالسلام " و " الحى أبقى من الميت " .. و إحنا " دول كبيرة زى بعضينا " ... كاميرات أكبر برامج مصرية كانت فى أول طيارة و على - ألمانيا
أصل فى تاريخ ألمانيا .. كان فيه سور .. وراح السور
و ألمانيا ( الحتتين ) .. بقت ( ألمانيا ) – حته واحدة

و بما إن فى مصر ( المنيا ) و فى أوربا ( ألمانيا ) .. كنا الأقرب و الأحق فى الاحتفال مع الأشقاء ( الألمان ) .. مش ( ألف ) إل هتخسرنا بعض أو ( حجاب ) مروة الشربينى إل ( اتمرمط فى الأرض !

و من لقاء للقاء ... فى مصانع ألمانيا .. فضل سؤال " رفيع " مع الإعلامية / منى الشاذلى و هى قاعدة فى عربية صناعة ( ألمانى ) فى مصنع ( ألمانى ) مع مهندس ( ألمانى ) بيقول ..
بالمختصر المفيد
قولى 3 أسباب تخليك فخور بأنك ألمانى ؟

و لأن الناس هناك ( حافظة و فاهمة و عارفة ) ... الراجل متأخرش فى الرد

- التكنولوجيا الألمانية ... بتخلينا كألمان فخورين
- تاريخ و تراث الثقافة الألمانية ... بتخلينا كألمان فخورين
- الوحدة الألمانية ... بتخليناكألمان فخورين

و خلص الكلام
وخلصت الحلقة

و قلت أمسك ورقة و قلم أشوف ... أنا فين ؟
بعد 7000 سنة حضارة

وعبور ( حقيقي ) .. و عبور ( بالانفتاح ) .. وعبور جنب ( الألفية ).. وعبور ( بالشعارات ) .. و عبور / سوق ( العبور ).

التكنولوجيا ( المصرية ) ... سمع هس .. خصخصة و بس ... وطاقة عاملة بقت تتصنف بــ " الخاملة " ... نصها على القهاوى و النص التانى مع أول " عملية " بيسمع يالا خد فى وشك
( استمارة 6 ) .
و بيع " يا لطفى "...
والبركة فى الشنطة الصينى .. والبنت (الصينى) إلى دايرة من بيت لبيت تقول .. فيه عروسة ؟
معايا بضاعة من كل شكل و لون و حتة !

الثقافة المصرية ... أ ( أوعى ياد ) .. ب ( بواخة ) .. ( ت ) تناحة .. من الآخر فى الألفية المصرية ثقافة عمنا اللمبى ( تكسب ) .. و عيلة جزارين ( السبكى ) تكسب . و صدر ( بوبى ) العالى فى ميلودى يكسب .. و بقت الكتابة و الــــكلمة الحلوة ( تاريخ ) بلا مكسب فى زمن
ثقافة ( اانحتاية و السبوبة ) والشلل والتربيط و ده مرضى عليه و ده ( مدعى عليه )
ووزير .. ( معدى ) على كل أخطاء الدنيا من غير ما يهدى
و برضه ( يعدى )
و صوت الشعب .. بقه شعبولا
و سفيرة مصر ... بقت ( دينا )
و محررة مصر .. بقت إيناس الدغيدى
و صوت فنانى مصر .. بقه طلعت زكريا
و قدوة الجيل .. بقه ( تموره )
وافتح ( ورينا ) شعر صدرك يا مان .


الوحدة المصرية ... ( مينا ) زمان جمعها ... و فى مصر ( الوطنى ) أنبا يفرقها .. و داعية
يسخنها .. و أقباط مهجر تولعها .. و ماما ( أمريكا ) تظبها
و ناس ترفع " علم قبطى " بره و ناس " شايلة " علم ( مات ) جوه
و مبقاش فاضل غير شوية ( صور ) " أمنية – سياسية " على موائد الوحدة الوطنية
إل بقه ملعوب فى ( أساسها ) ... و مصر بقت خايفة من ناسها

إنجازات مصر فى 30 سنة ... فريق " كرة " قدم كل حاجة بيحولها ملحمة ... علشان عيونه مكن نخسر ( بلد ) ... و نتعارك فى ( بلد ) ... و نتبهدل فى ( بلد ) ... و فداه أبويا و أمى و لو كان عندى ولد
بس نقول .. فيه أزمة مياة .. نسمع ( مشربتش من نيلها .. جربت تغنيلها )
و نقول مشروع " جامعة زويل " و أبحاث " الباز " .. و أفكار " عصام حجى " معجزة شباب ناسا حاجة تشرف البلد
يطلعوا دول فى قاموس مصر " نظيف " وجع راس و كمالة عدد

... خلصت الورقة ...
و معايا سؤال ... مين إل عمل فينا كده ؟
و لأن فى مصر لازم حد ( يشيل ) القصة حتى لو - كدة و كده .
كان قرارى .. المطالبة بمحاكمة عاجلة " منى الشاذلى " مقدمة الحلقة بالتهم التالية
- تفتيح عيون جيل مصرى بوجود فجوة من ( السنين الضوئية ) بين مصنع مصرى و مصنع ألمانى .و بين حقوق عامل مصرى و حقوق عامل ألمانى .
- استخدام عبارات خادشة ( للمهانة المصرية ) مثل كلمات " تكنولوجيا – ثقافة – ووحدة "
- زيادة العبء النفسى على الشباب المصريين .. بعد ان اكتشفوا إنهم مش " عايشيين "
- تقليل التعاطف مع مقتل " مروة الشربينى " لأنها على الأقل عاشت ليها يومين

- تفكير منتجى فيلم " عسل أسود " بعمل جزء ثانى تحت اسم " عسل أسود – بلاك "
- محاولة " نشر " معلومات تؤكد الفرق بين ( المعجزة العملية الألمانية ) و ( الشعارات المطاطة المصرية )
- جعل الشباب المصرى يتلاعب بشعار " لو لم أكن مصريا لودتت أكون ......
- ألمانيا
- صينيا
- كوريا
- حتى هنديا

- إثبات بالأدلة الموثقة ( أن العقل المصرى ) لسه بخير طالما بيتقدر ... مما يعكر صفو " حراس " البيروقراطية " والمحسوبية إلى
درجة " التكدير "

- السعى لتبديل ( الفخر ) الكروى المصرى المقدس بفخر صناعى ثقافى سياسي بيعمله عالم أو فنان بجد أو حلم فى مشروع واحد
( مهندس )

- التأكيد على أن العلم و الثقافة يصنعان شعبا ... مما يضر بمشاعر مؤيدى " اللمبى " و النغمة الموحدة ( لشعبولا ) ... و يؤثر على
( حماس ) رعشة وسط دينا .

- التوصل لنتيجة أن الوحدة ( الحقيقية ) لا بالأكل و لا بالصور .. مما يبرز الفشل الذريع فى إدارة عنصرى ( شعب ) مصر إلا
بطريقة .. ده ضربنى و ده اتعور .

و لمن يرغب فى الانضمام لهذه الحملة .
أن يبيع ضميره و يغيب عقله و يسكت قلبه
زى ما يقت مصر فى هذا العهد ( المبارك )

موبيلات و توكيلات بقه .
يالا باى .

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

خالى شغل - ( 7 )


ملحوظة هامة ...
يعتذر الكاتب عن أى تشابه مع الأسماء ... و لكل شخصية كل الاحترام

و التقدير ... و هذا حق لابد منه
فكان الهدف فقط سر تجربة و ليس النيل من احد .
و سيظل لى حق الاحتفاظ بالتجربة
----------------------------------------------------------------
 
لما تبقى مستنى ميعاد فى ساعة معينة فى وقت معين فى يوم معين أول إحساس يقابلك إن نص عقلك بيقولك أصبر و النص التانى خلاص
راح يضرب .. الدقيقة بتعدى كاملة و الساعة بتعدى كاملة ... و أنا من أخر ميعاد أخدته عدى على أعصابى يومين و - طبعا- سايب بقه خيالى ( سارح ) .. شوية بفكر فى أول حلقة هتتعمل إزاى ؟ ... طيب هلبس إيه ؟ .. و أهلى هيشوفونى إزاى بعد كا كل واحد فيهم مطلع ليا ( عين باردة دبلوماسية ) و عين ( حمرا حقيقية ) ..
- لما نشوف الواد أبو إعلام ده هيعمل إيه ؟ .. خليك ورا ( .... ) لغاية باب الدار .. لما نشوف
ده إل كان فى عيونهم

و قلت أطنش ... خلاص ساعات و اسمع الرد إل هيخلى السما هتمطر ( زغاريد ) ... و أحط صبعى فى عين ( ...... ) الأيس كريم طبعا - ( برضه دول أهلى و لا إيه ؟ ) .... و جاءت اللحظة

القلب ( بدقات مرتفعة ) بيعمل موسيقى تصويرية ... بشد على الخطوة ( رايح على السنترال ) ... بعيد بنظرى النمرة رايح جاى 100 مرة ( رقم - ( م)  - ( م - رقم ) - ( م ) - ( رقم ) ... معرفش كانى حاسس إن الرقم راح بفط من الورقة أو الاسم راح يضيع لو بطلت قراية ...

- لو سمحت أطلب ليا الرقم ده ؟
- تررررن .... ترررررن ..... ترررررن ... كابينه رقم 2 اتفضل
و فى مسافة قصيرة ( رصيت ) كل الاختيارات .
- إيه يا إسلام البرنامج الجامد ده ؟
- أنا لازم أقابلك فورا ... علشان خلاص نتفق
- أنا حددت ليك ميعاد مع رئيس القناة
.... و خلاص ( شحنت ) نفسى بألف رد ( وووووواو) ... و رفعت السماعة
صمت
خروشة
صمت × خروشة
أخيرا صوت ....
- مدام ( ماجدة ) ... ؟
- بصوت ( كسلان ) .. أيوة مين ؟
- أنا إسلام البارون .
- نص دقيقية ( رجعت بالذاكرة ) قبل ما تسمعى الكلمتين المحفوظين .. أهلا .. أيوة .. أخبارك إيه ؟
- الأخبار عند حضرتك ... ( اعتبرها خفة دم منى )
- ( بلا مبالاة ) ... لسه مقرتهوش - و على فكرة يا إسلام لو الرنامج عجبنى أنا هشترك فى إعداده معاك ... كلمنى كمان يومين
أوك
يومين !!! ...
ونتشارك فى البرنامج ( بلطجة كده ) !! .. يا بت ( التيييييت ) .

عقلى يقول كلمة .. و لسانى ( بيقهر ) حصانى إنه ميشطهاش بكام كلمة .. يعنى أتعب و اكتب أفكار حوالى 40 حلقة و تقولى .. نتشارك
وكمان لسه مقرتهوش ...
- سلام
- سلام

.... ( مضروب فى دماغى ) أبرة هوا بحاول أجمع الكلام طلعة واحدة .. فين ؟ و فين ؟ و ليه ؟
طيب و إل مستنيين فى البيت ؟ ... ( يا شماته أبلة ظاظا فيا )
مفيش غير حل واحد .. يسألوك قول .. لسه ( بتقرا )
و تماما ما كان منى ... و حسيت من جوايا إنى ( تييييييت ) قدام نفسى
بس لازم .. علشان المعركة مش جولة

و عدى يومين

و ألوووووووووووووو ... و قالت لسه

و عدى يومين

و ألووووووووووووو و قالت لسه

و عدى يومين

ألوووووووووووووووو .. مفيش حد رد

و يومين ( غير اليومين )

و مفييييييييييييييش حد رد

و أسبوع و أسبوعين و شهرين ... و بخ / بح

فين ماجدة ؟

فين البرنامج ؟

فين أنا ... ؟

... وإذ بعد مدة تليفون ( عاجل ) من عم ( ع)  ... خلاصته إنه لما قابل ( م ) قالت ليها ( بحجة ) ترفع مستوى الضغط

- أصل إسلام عايز يبقى مذيع ... مرة واحدة كده على طول - ( مش عارف هو فيه مذيع قطع ؟ )
وأصبحت تهمتى حلمى ... واجتهادى خطئيتى

- طيب فين بقه ( حلقات البرنامج ) ... راح فى الوبى يا ( هنادى ) ... و ضاع بحكم ( تبديد و بلطجة )
و إذ بعد ( مرور ) .. حوالى سنة و بالصدفة .. ألاقى حلقات البرنامج واحدة ورا ( التانية ) - بعد عملية ( غسل و كوى ) تظهر فى برنامج باسم مغاير

و كان منها الدرس الأول ... أوعى ورقك و جهدك يطلع من تحت إيديك قبل ما تحميه - الشغل فى الثقافة مش ضرورى تعمل احترام و أمانة - فيه ناس عايشة على نظرية ( التقليب ) و أقلب ( اللايقة ) ... و إل يلعب مع ( الخامسة ) يستاهل ............ ( كمل إنت ) ههه

بس قلت
يالا _ ندخل جولة تانية ..
فيها إيه ؟ .. حصل إيه ؟

( أفضى و اكتب لكم )



شخابيط - ( 19 )


بمنتهى كل كلمة ممكن تتقال ... إنك تقول لحد ( بحبك ) دى اسمى كلمة ممكن .. تتسمع ... تتحس .. تتقال .. لأن بعدها بتتولد دنيا لازم تكبر و أبدا ما يمسها زوال ... تروح و تيجى ... تدبرها أو تخليها زى ما تيجى بس لازم تلقى جوه نفسك إجابة لكل سؤال ... لأن فى لحظة ممكن ( حبك ) على قلبك يبقى ( صخرة بلال ) .

سؤال بيولد ألف سؤال .. و حبك ( بألمه ) يختار الترحال .. و تبقى كلمة ( بحبك ) مجرد ( زواق ) يتقال ... و قلبك راح تسكنه صحرا بكل ألوان ( المحال ) .. و كل شئ يدوب مع حبيب بألف ( وش ) ... يقولك أنا دينى الصدق .. و هو بألف اسم و ألف فعل نازل فيك ( يغش ) ... و تكون إنت فى نظره كمان ( متهم ) بأنك ( محترف غش ) !!

بس لأن ربنا ... علام غيوب .
إنت يا دوب .. ( تطلع ) بنفسك و ترجع لأصول نفسك
حتى لو فى كل الطريق ( الأذى ) مسك
بأول سؤال ... لازم يتقال

( أنا حبيت حقيقة ) ... ؟
و لا فى لحظة موت ... ( عشقت بطيش .. شوية خيال ) ..؟؟

ولأنى النهارده .. بدأت رحلة سندباد رحال
ومعايا إجابة أكيدة لنفس السؤال
قلت .... ( اكتب )



الأحد، 17 أكتوبر 2010

كشف حساب ...- ( قصيدة شعرية )


إنسنى ..
و تمادى فى هذا النسيان
فبيننا ... هذا - الحل الأسهل .
فقبلى .. فيكِ حضارات و عصور و همسات و ضحكات
و قبلات .. و حب حانات
توارت
( بزيف ) لغة نبى مرسل
أتذكرين .. ؟؟
.. حبيبى اقترب ... ضع بين خطوط يدى
فأنت عليها - المار الأول .
و كأحمق
مسكون بشيطان حب - كدت أقبل
قصصك
و ماضيك
و أسماء رجالك
... حين أخذت أخدع شرايينى ..
بتفاسير " حلم " – أصله يثمل
لدرجة إيمان .... بأن الشمس تعكس لك وجها أفضل .

دون أن أدرى ..
أنى بكِ حملت نفسى أثقال الدنيا
أهرب فيكِ من ثقل إلى أثقل .
أغوص سنين فى عاصفة تشد وثاقى ...
لأسفل .
بعيدا أكثر ... عن كل جزر " التعقل "

كيف لم ار فيك كل هذا القلب المستعمل ؟
كيف انكر أنى ملك .. و الملك لكِ لا يتوسل ؟
كيف و فى يدى مزروعة راية ( الجهاد ) ضدكِ ... ولم أفعل ؟

وجة مصاب بليل مزمن
أنتِ
أخيرا رأيتكِ ..
حين غصت بأجزائى فى زوايا وجهك الأوحل
أتأمل ...
بتعقل .

فقولى ... أنت خنجر مسموم
... أقبل
قولى ... قلبك أقسى من صخر الجندل
... أقبل
قولى .. أن لم أغزو فيك عيونا ... عنى لا تغفل
... أقبل

ففى تاريخى هذا
و يومى هذا
و عصرى هذا
و اسمى هذا
و قلبى هذا

قررت بقبلتى عنك أن .. ( أتحول )
فإياك .. إياك
من اقتراب جديد
فأنا ... معبأ( بنيران حقد )
عن التهام غاباتك ( السوداء )
لن ( تتمهل ) .

الأحد، 10 أكتوبر 2010

حتى أمضى بسلام - ( قصيدة شعرية )

إهداء إلى ...
من ترى نفسها فى هذه القصيدة
-------------------------------------
مضطرة ... أن أمسك عنك لهفة أنفاسى
و أمضى ..
كما من سنين .. اعتدت أن أقبر عنوة " ثورة إحساسى " .
حين اتصنع لهم ...
أنى بنت " غيمة " تمطر
و ( ثمار ) مواسم ... و ( حدائق ورد ) تزهر
.. لتلبى فيهم تقاليد " لاحقتنا " من الأساس
هل مازلت سيدى .. تذكر ؟

لكن حبيبى
قبل أن تغضب .
فلك منى كل مساحات و مراعى الخيال
فاجتاحها كفارس كما شئت .
فقط ... دثرنى بشفتيك .
انزعى " لحظات " .. و أزرعى " نجمة "
بين خطوط يديك
خذنى و اكتشف خلف التل " أسرار أنوثتى " ...
و سجلنى " سفرا أبديا " فى عينيك
ففى الخيال فقط ... سأكون منك وأعود إليك .

فأنا حبيبى ...
بحبك زمنا أوغيت ملائكتى .. و انتصرت لشياطينى
اتقاتل لهم " بسيف الجنون "
فى ساحة عشق .
أعلم صراحة أنه أبدا لن ... يكون
رغم حقيقة " مدن " حنينى .
مرتعشة .. أمضى .
انتظر يوما .. يشعل عقلى قنديل يقينى
فارسمك من دمعى
و انسخ شبهك فى روحى
و أحفط كل " تكوينك " فى أعمق أعماق " تكوينى "
ثم تمر ( علينا ) فصول ( السوريال )
كانون
و أب
و أيلول
و أيام من" تشرين "
وأنا ... فى طريقى أمضى من أجل من نبتوا فى ذيلى
أعبر - بوابة ( طينى )
فرجاء
لا تجعل عينيك .. تعيد فعلتها حين نلتقى
تسأل ..
هل مازلت" حبيبة " الأمس
تحبينى ؟ .

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

و الله و (ماعمالوهاش ) الرجالة - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )


مرة واحدة .. ( طلعت ) فى دماغ شوية ( مستوطنين يهود ) إنهم مع طلعة شمس 6 أكتوبر 2010 .. كل واحد يقف منهم على الحدود المصرية – ( عفوا ) الإسرائيلية بعلم – ( عفوا ) إسرائيلى والهدف فيهم واضح .. ( شتيمة ) مصر ... و نرفزة ( جنود مصر ) ... و الجيش بتاعهم طبعا عامل مش شايف .. مش سامع ( كالعادة ) .. و السبب أن مصر بتحتفل بــ 6 أكتوبر .. يعنى يا جدعان بعد 37 سنة لسه ( وجعاهم أوى ) .
ولأننا بقينا من بتوع بالسلام .. إحنا بدينا بالسلام .. جت الأوامر ( بضبط النفس ) لجنود مصر للمرة الـــ1000 من تاريخ المعاهدة .. بس اللافت للنظر أن ( قطعان المستوطنين ) شباب ( ورور ) بكل تأكيد لا عاش و لا شاف ... لا أكتوبر ولا كيبور و لا حرب عيد الغفران ... بس واقفين ( فاهمين عارفين ) إن ( سينا ) فى تاريخهم .. أول هزيمة ( مرمطة ) .
قلت يبقى ( يا جدعان ) السنة دى لازم نفرح أكتر .. و أكتوبر السنة دى لازم ( يولع ) بمظاهرة ( فرح و نصر ) من شباب ( متلفح ) بعلم مصر ... و ضارب على وشه ال 3 ألوان علشان يعرفوا إن فيه شاب ( حى ) بيعرف يرد على ( المقهورين ) .. و انتظرت حاجة تعدى .
- مستنى واحد بياع ( أعلام ) يعدى .. !
- مستنى أسمع أغنية ( و الله عملوها الرجالة ) من أى عربية !
- مستنى أشوف " جحافل " الطبول بتردد و إحنا معها تا – ترات – تا ... مصر . !
- مستنى ( أنزل ) أشوف شاشة فى ميدان ... بتقول لكام ( جيل مصرى ) إحنا أهوه .. خليكوا
فاكرين .
بسسسسسسسسسسسسسس
الدنيا كلها ( سمع هس ) ... الكل بيطبق نظرية ( ما خلصت بح ) ... عيش يوم ( أجازتك )
شوف ( موزتك ) و بوس إيد ( حماتك ) ... أو ( انتخ ) و ريح العضمتين الشقاينين .
علم مين ؟
حرب مين ؟
مظاهرة مين ؟
... ده الرجالة ماتت فى 73 .
و على الردود .. راح تسمع 100 رد ( جاهز و متعبى )
لأن مصر 2010 ... برضه مصر عبرت مرتين .. مرة فى موقعة أم درمان و كانت ملحمة
( المنتخب المصرى × المنتخب الجزائرى ) .. و أخيرا ..موقعة ( ستاد القاهرة ) لما قدرنا نوقف ( غزو ) الألتراس ( التونسى ) .. و حقـــقـنا النصر و الدنــيا اتضربت أحمر × أحمر
يعنى مصر دايما ( من نصر لنصر )
يبقى فيه إيه ؟؟
علم مين ؟
حرب مين ؟
مظاهرة مين ؟
... ده الرجالة ماتت فى 73
و خصوصا لما الكورة فى مصر بقت بتفك أزمة الدستور .. الكورة فى مصر ( بتحقق ) كل يوم عبور بقاذفات " أبو تريكة " و مدفعية " وائل جمعة " و صواريخ " أحمد حسام " ... و كفاية علينا ( طلة ) أونكل ( جمال ) و أبيه ( علاء ) ... شايلين كاس النصر .
هنا وبس العلم المصرى ( المستحى ) طول السنة يطلع و يرفرف ... ولو كان تمنه 50 جنية .. أما حرب و شهدا و نصر حقيقى - " فكك بالبنط العريض " و يا بخت من ( زار و خفف ) .

رغم إن ( ماما ) أمريكا ... سرقت أرض و دبحت شعب و بعدها عملت عيد و قالت ده (ااستقلال )..
( إسرائيل ) سرقت و بتسرق أرض .. دبحت و بتدبح ( شعب ) و برضه عملت عيد و قالت ده (استقلال ) !! ...
و مع شوية ( أعلام و أفلام و تى شيرتات و حكايات ) .. بقه ليهم تاريخ ( بلوى الدراع ) ولازم الكل يقول .. ده استقلال .
و أديها احتفالات( حقيقية ) للصبح ..

أما دولة زى مصر رصيد ( تاريخها ) المجمد بس قدامه 3 أصفار .. وعندها نصر ( حقيقى ) ... بنلخصه بالكامل فى ( شوية (ذوووكريات – و فيلمين متحنطين و شوية أغانى ) .. لأن مصر 2010 - ليها فكر تانى .
( متشعلق ) فى كاس الأمم و أبطال أفريقيا و السوبر .. و أزمة الزمالك و قضايا ( مرتضى )
و عصبية ( حسام ) .. و تسخين ( مدحت شلبى و خالد بندق )
و يالا اقرا الخبر ...

طيب فين علم مصر إلى عبر القناة ؟؟؟

دور هتلاقيه .. خيال بعيد فى عيون ( عيل بمريله ) – نعسان بيسأل باستغراب .. هو التلت
الأخير من العلم .. بيزيد ليه ؟
وتا – ترات – تا ... مصر .
راح أهتف لوحدى

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

من النهاردة مفيش ... 6أكتوبر - ( لازم اتكلم قبل ما أطق )


بما إن النهارده 6 أكتوبر
يعنى كل ( شاشة ) فى مصر هتديها فقرات تسجيلية .. دبابات على طايرات على نشيد ( الله أكبر ) .. على فتحة صدر محمود ياسين و هو ( مازالت الرصاصة فى جيبه ) .. و تسريحة حسين فهمى وهو بيعبر القناة ( ياى ) .. و طبعا فى نهاية اليوم هتنزل فواصل ( مصر العبور .. مصر السلام ) .. و مع الساعة 12
يخلص اليوم ...
و بكرة فى كام جريدة هتلاقى مانشيت بــ 100 تصريح من ( روس ) جميع المقاسات ( بتحلف ) بتضحيات مصر .. و إحنا كمان لازم نصدقها رغم إنى فعلا من مواليد جيل السلام 1977 .. يعنى جيت الدنيا ( مع جيل بحاله ) بعد ما خلصت الحكاية .. و بعدنا جه كام جيل .. ( يعرف ) اللمبى أكتر من ( عبد العاطى ) صائد الدبابات و سعد الشاذلى و عادل سوكة و غيرهم من أسامى عملوا بطولات ولا ( رامبو ) فى عز شبابه .. بس علشان السلام و عيون السلام .. ماتت أسامى كتير / و بقه ( مناحم و جولدا ... و شامير .. و رابين .. و باراك و شارون .. النتن ياهو ) نجوم على الشاشات العربية الحرة المستقلة ...
و بما إن حرب أكتوبر مر عليها 37 سنة .. قلت أمسك ورقة و قلم و أشوف أنا أعرف و بعيش أى 6 أكتوبر ... ؟
بكرة أجازة ... جملة بيقولها كل الجيل إل جاى بدماغ متبرمجة على mb3 – و الفيس و – الجيمز – و الدونلودز ... يعنى الأجازة بتتقضى بدماغ ( العولمة ) و إل مات .. مات و إل حارب حارب ... الحرب دلوقتى فى كوكب ( الأشرار ) و البطل ..هو( الرجل الحديدى ) و ال( النينجا ) و ( الخارقون ) و ( المتحولون )
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !

- تصريحات .. من كل شكل ولون و خصوصا لما تبقى الانتخابات على الأبواب وأسعار ( البلطجة ) نار ... و تجهيز ( الميليشيات ) علشان تجريس و تشويه و إسقاط المرشح المنافس .. حتى تكون فعلا ( مصر قوة .. مسلحة .. رادعة ) بالسلاح الأبيض و السنج و مية النار ) ... ضد أبنائها .
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !

- حفلات ... شباب هربان من الجيش بيغنى لمصر و للدفاع عن مصر و عن حب مصر نيابة عن 100 ألف شهيد مصرى بجد .. و ينزل
من على المسرح و يالا ( موزتك ) .. و ( هامرك ) ..و ( فيلتك ) .. و بالسلام إحنا بدينا بالسلام
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !

- قصقصة الريش .. لكل لسان بيقول مصر أكتوبر 73 انتصرت .. مصر 2010 خسرت ( بصفر ) المونديال .. و النهارده يوم 6 أكتوبر و مصر مفيهاش صوت الإعلامى ( عمر أديب)..النهارده 6 أكتوبر و مصر مفيــــهاش لاصوت وصورة ولا قلم إبراهيم عيسى ... النهارده 6 أكتــوبر ووائل الإبراشى مهــــدد بالسجـــن والنموذج المصرى المشرف ( البرادعى ) ... تفتح عليه نيران التشويه مع كل طلة شمس
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !

- طماطم مصر ... بتتحدى أسعار الدهب فى بلد أرضه اتولدت من الزراعة و عاشت على الزراعة واحتلها المحتل علشان خير الزراعة و جه المستثمر العربى و الأجنبى علشان الزراعة ... و النهارده 6 أكتوبر ... و مصر مفيهاش زراعة
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !

- فتنة ... 73الطلقة الإسرائيلى مفرقتش .. 2010 بين مع الفراغ و الكبت و الشحن و الطحن والبطش و فتح مساحات التخريف و التخويف و الأسلمة و التنصير و حق حرية ( البعير ) .. أصبحنا نصنف و نتصف على ( الهوية )
هنا إسلام .. و هناك مسيحية .. و نتجه للمجهول .
و النهارده 6 أكتوبر ( يوم النصر ) !


طيب فين أكتوبر التاريخ ؟ ...

دور هتلاقيها ... مجرد رسم مهزوز محشور فى كراس رسم لــ (عيل بمريلة ) .. بيرسم هو نعسان .. علشان بس الميس بكرة ... (هتضرب ) .
مش أكتر

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

( إ ) .. علمتنى كيف تقتحم المرأة رجلا

حين عرفتها كانت ماتزل آثار اللعب بلا تعب مع أصدقاء الطفولة عالقة على ملامحى .. حين استقبلتنى أختى الصغيرة بحمل كبير من الدهشة تسرد قصة لم يحضر فيها إلا اسمى على لسان ( إ ) التى فاجات الجميع بسنوات عمرها الخضراء .. أو هكذا بدت بقامتها النحيفة لكن جرأتها فى الاقتحام صعقت الجميع بلا مقدمات
- فين حبيبى ؟؟
سؤالها الصريح ألجم من فتح لها الباب
- هاه ؟... مين ده ؟
- إسلام طبعا
مزيج من الضحكات الخجلة و العيون المتصلبة من الدهشة و العقول التى تدور فى مكانها تحاول أن تستوعب الموقف .. كلهم لم يستطيعوا أن يحركوا من موقفها و جرأتها ساكنا ...
- م .. م .. مش هنا ؟
و كجرأة تقذف جرأة .. أخرجت من ملابسها خاتما ( براقا ) من معدن رخيص و بطول ذراعيها دخلت مجال دهشتهم مرة ثانية
- طيب لما يجي ... أدي ليه الخاتم ده

وعدت أنا بذكريات لعبى .... لتلاحقنى من أفواهم المندهشة تلك القصة لأيام و الكل يريد أن يصدق ما حدث .. أما أنا كنت أبحث عن ترجمة لما حدث فى مشاعرى و لم أجد سوى .. أن بريق الخاتم و حكايات الكبار حولى تسعدنى ... لكنى لم أجد بداخلى انجذاب آدم .
رغم توالى المرات التى تقابلنا فيها بعدها .. و لعبنا .. و تعبنا
و أخيرا كبرنا ...
و سار كل منا فى مسار ... نتقابل و ندعى إن كل منا لا يعرف الأخر .. لكن ذكريات القصة فى كل مرة أراها تصر أن تأتى بكاملها رغم مرور زمن أضعاف الزمن ... لكنى أمضى بعيدا .
فهى ما زالت تختار طريق ( اقتحام الرجال ) بكل الطرق .. لكن بكل تأكيد ليس الآن - أنا-
لكنى احتفظ فى عقل كصاحبة أول ( هدية )
و أول ( أغواء )

الأحد، 3 أكتوبر 2010

سأدعى - ( قصيدة شعرية )

ملحوظة :
أنا أقرأ القصص فى الحياة و ما يلمسنى اكتب عنه ...
--------------------------------------------------
سأدعى ..
فى اللقاء القادم
بأن شفتاى لن تشتهى أبدا خمر وجنتيك
لن تهفو كطفل برئ بآلاف الضحكات
إليكِ
.. سأنفيها عن وجهى
حيث غابات الصقيع ... بل و أتركها تموت
و لن أجعلها " عبدة "
لديكِ .
... تنتظر حكما ( بالمماتِ )

سأدعى ...
فى اللقاء القادم .
بأن عيناى من زجاج
حتى تضيع عنكِ ... دقة التفاصيل
بين ( أنفاس ) بشر ... أعرفها
قد أتذكرها
و قد أنساها
فلن أتركِ تعودى إلى قاموسى ( حالة خاصة )
يبدأ منها وجودى
فالزجاج أحيانا أعمى
فعذرا إذا .. تجاهلت منكِ ( فما ) مبعثرا
بمبرراتِ

سأدعى ..
فى اللقاء القادم
أنى مستمع نجيب
لتلك المغامرات الحمقاء
و تلك العبرات و ذاك النحيب
و أزيدى على من ملامح الوجوة
و شقاوة ( بعض) الأعمار ..
و ذكرينى بقول – صديقى .
وأنا صدقينى
سأحرق كل أغصان . ذاك الحلم فيكِ
قبل أن يثمر ... أكثر بخيالاتِ
فامتطى كما تشائين أذنى ...
فالذاهبون ... بعيدا عنك مثلى
سيقبلون ...
أية هراءاتِ .

سأدعى ....
فى اللقاء القادم
أن حريق أعصابى .. إشاعة
روجها ( لسان أحمق )
اشتبك بجرأة مع نيرانك
فاحترق .. بذنب
البوح بأقصى الاعترافاتِ
حين ظن فيك ( قلب ) بشر
و لكن اليوم أدرك أن كل ما فيك
عنوان مفتوح للجراحات .

سأدعى ...
فى اللقاء القادم
بأن اسكنت نزيف قصتى ... موطن أظافرى
و أنى توضأت بماء النسيان
حتى ذاب ( ملح ) وجودكِ
عن كل عناصرى ...
فأصرى
على أن تكونِ ... فى خانة - هاجرى .
فيوما .. و أنا أحلق فى قمم الجبال
نسرا ( واضح المعالم )
ستكونى ... أنتِ
من أطرف نوادرى
و حكاياتِ

سأدعى
و أدعى ... عليك
فهذا يرضيكِ
فالحب عندى حقيقية
و أنتِ ... بظلك القصير
تعشقين " خيال الظل "
لكن هونا
.. ستنكشف عنك الشمس يوما
و تظلى أنتٍ
مجرد أنتِ